أحلام

محمد عبيدو

الحوار المتمدن-العدد: 1602 - 2006 / 7 / 5 - 06:21
المحور: الادب والفن
    

"فضاء القصيدة"‏

الأصدقاء‏

منحدرون من سلالة الرفض‏

لأجل‏

الحرية‏

ينزلون من كهف الدموع‏

إلى ممر الحب‏

بأيديهم المدهشة‏

يرسمون فضاء قصيدتك المقبلة‏



"حنين"‏

آخر الليل‏

والعشاق الوحيدون‏

يميلون إلى الحزن الشديد..‏

كلمات رقيقة‏

صافية كبللور..‏

ترتعش‏

تسقط‏

تتناثر كالندى‏

تنساب كدمع الورد‏



"حب"‏

اسكن العزلة‏

وحواف السماء تمتزج بدمعي.‏

للمرأة الحلم:‏

أعيدي هديل الطفولة‏

إلى روحي‏

أعيدي لي الجنون‏

واصعدي سلم الضوء بقلبي..‏

حين تحتفي نظراتي‏

بك‏

أرى وجهك يشتعل..‏

لماذا تصرين على البقاء‏

جرحاً دائماً؟‏

لماذا تسلمينني للفراغ؟‏

الأرض نفسها‏

لم تسمعني‏

حين قلت لك: أحبك‏



"إلى كافكا"‏

دم العزلة‏

في كهف الكتابة‏

هوامش طويلة الصمت..‏

وأنت‏

طاعن في اليأس‏

طاعن في النحيب‏

"كأنك مكسور إلى اثنين.."‏



"للاندحار"‏

الأصدقاء للوحشة‏

وجهي لاشتعال الماء‏

عيناي لمرايا الانتظار‏

قلبي للاندحار‏

وأنت للغياب‏

ووردة‏

مرمية‏

على‏

الطاولة‏

الخريف‏



وجه"‏

مرورك الخاطف‏

رأس مقطوع‏

نهار أسود‏

غياب‏

النار تغسل‏

بستان الذاكرة‏

وأنا الأعزل كملاك،‏

من الحب/ الضوء/ الحنين/ قلق الينابيع‏

/يأس العشاق/ التأمل/ الموت/..‏

ومن الرغبة‏

ابتكرتك‏

أنا وحدي ابتكرتك‏

لكنك نسفت ذاكرتي‏

أعمق الصور تمزقت‏

والمعاني طواها الليل‏

الفراغ استولى‏

حتى على اسمك..‏



مشاكسات الورود"‏

فمك‏

يشعل حريقاً هائلاً‏

من المطر..‏

ويداك‏

بعثرتا الأقمار على الأرصفة..‏

يا امرأة من حربات البراري‏

ومشاكسات الورود‏

تسير ابتسامتك على حافة الماء..‏

وبنهارٍ‏

بنهار من حلم‏

بنهارٍ من ضوء جديد‏

تصل‏

وتدخل صوتي المكسور‏



"فيروز"‏

سيدة‏

الصوت‏

بأزمنة مبللة بالحنين..‏



"عودة"‏

عودتك‏

رحلة صافية‏

إلى نشيد طفولتك‏

فردوسك الوحيد‏

غرفتك العتيقة..‏

آه، ما أعذبه‏

نشيد طفولتك‏

عودتك‏

ألفة مع الغابات‏

حب موزع على الوجوه‏

نظرة تشعل جمال العينين‏

صدى غناء‏

أكبر من النسيان..‏

امتزجت بالفضاء‏

وكان جسدك يضيء..‏

وحظكَ‏

أتى إليك مرة واحدة‏

لكنك كنت غائباً..‏



"حدود"‏

إلام ترسم من رمل الصحراء‏

قميصاً للحلم؟‏

إلام توسع حدود الذاكرة؟‏

إلا تطلق هذي الصرخات؟‏

#محمد_عبيدو (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات