أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي المصري - جيل غيَّبَه التدين المريض















المزيد.....

جيل غيَّبَه التدين المريض


سامي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1601 - 2006 / 7 / 4 - 07:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من العجيب جدا أن في هذا الجيل من الأقباط من هم معزولين ومقطوعين تماما عن شجرة ثقافتهم المصرية العريقة. الموضوع خطير فكيف ومتي ولماذا حدثت هذه القطيعة المفاجئة بين هذا الجيل وتاريخه الثقافي الذي يمثل أحد أغني ثروات التراث الحضاري على الأرض؟ إن خطورة الأمر تحتاج لدراسة علمية اجتماعية عن أسباب المشكلة وأبعادها. الذين عاشوا في مصر قبل منتصف القرن العشرين لاحظوا التدهور الثقافي والمعرفي والأدبي والفني الشنيع الذي حدث في شكل موجات متلاحقة من الجهالة المتنامية يمر بها المجتمع المصري عامة والمجتمع القبطي بشكل خاص، تسير بعجلة متزايدة نحو هوة ليس معروف لها قرار.

أدلل على ما أقول بالخطابات التي تصلني بغض النظر عما فيها من مدح أو قدح، بعضها من شباب والآخر من كهنة أفاضل تعكس الصورة المحزنة للانهيار الفكري الذي بلغته الثقافة في مجتمعنا القبطي خاصة شباب هذا الجيل. تذكرت جيل شبابنا في منتصف القرن العشريين عندما كنا نتبارى ونتسابق في قراءة كل أنواع الكتب من أدبية وعلمية وتاريخية ودينية. كان لي أصدقاء من طلبة كلية الهندسة أو الطب يقرءون كتبا في الفلسفة وعلم النفس أو الفنون والآداب.. وكانت القراءة وسيلة ترفيهية شائعة وممتعة في ذلك الزمان الجميل، وكان هناك كتَّاب عمالقة، قبل أن يدخل التلفزيون ويجتذب كل الطاقات فيستهلكها ويهلكها. لم نكن ندرك في ذلك الوقت أن جيلنا هذا كان محظوظا من الناحية الثقافية بين الأجيال. فكان جيلاً منفتحا قادرا على التميِّز والرؤية الصادقة، وقادرا أن يصدر أحكاما سليمة على الأمور، بكل استقلالية وحرية وبأسلوب علمي. وحتى أعرض المشكلة بصورة موضوعية أقدم لكم خطابا وصلني مؤخرا، يهاجمني على كتابتي عن أعظم رجال الكنيسة في هذا الزمان أبونا القديس متَّي المسكين. الخطاب التالي يشرح ما أقصده، ونصه كالآتي:

همسة في أذنك يا أستاذ سامي لا تكتب شيئا لا تعرف شيئا عنه فأنت لا تعرف شيئا عما فعله أبونا متى مع الكنيسة وهجومه على الكنسية في كتاباته وأخطائه اللاهوتية و نصيحة منى أن تقرأ كتاب الكنيسة و الدولة بدل من الحكي الفاضي.
Hany .......

هذه الرسالة محزنة للغاية، لا لأن الرجل يعارضني، بل لأنها تعكس المستوي الفكري والثقافي المتدني المتعصب لهذا الجيل الذي فقد قدرته على التفكير السوي الحر. فهو يحتاج لآخر لكي يفكر له، ويقدم له الأفكار السابقة التجهيز حتى يستخدمها بدون معاناة الحرية الفكرية. هذا الجيل كسول حتى في أن يمارس حريته الفكرية التي هي علامة وجوده الإنساني. إن هذا المستوى من الكتابة يحمل نفس الأسلوب المتخلف جدا الذي يكتب به الشباب الواقع تحت براثن الإسلام السياسي. فالمشكلة هي مشكلة جيل بأكمله من الشباب المغيَّب في مصر سواء على الجانب القبطي أو المسلم على السواء بلا فرق. المشكلة هي مشكلة غيبة ثقافية حضارية تُعتِّم سماء مصر من ثمار التدين الفاسد على كلا الجانبين. يخجلني جدا أن أرد على مثل هذا الخطاب ولكن بعد تردد قررت أن أعرضه وأرد عليه، لعله يكون في ذلك عبرة وتعليم لشبابنا.

هاني العزيز:

لماذا الهمس؟!!! إن كنت تتكلم بكلام الحق فارفع صوتك عاليا ليبلغ كل مسمع، أما إن كنت تشك في نفسك فراجع نفسك أولا حتى لا تقول كلاماً تندم عليه. إن أفضل ما في رسالتك أنك ذكرت اسمك فأشكرك على شجاعتك النادرة هذه.

تقول لي، "لا تكتب شيئا لا تعرف شيئا عنه فأنت لا تعرف شيئا عما فعله أبونا متى مع الكنيسة وهجومه على الكنسية في كتاباته".
كيف عرفت أني لا اعرف شيئا عن الموضوع الذي أكتب فيه وما هو دليلك؟!!! ماذا تعرف أنت عما فعله أبونا متَّي وما هي مصادر معلوماتك؟!!! هل لديك دليل واحد على أن أبونا متَّى هاجم الكنيسة؟!!! متى هاجم أبونا متَّي الكنيسة؟ وأين هذه الكتابات التي تتكلم عنها؟!!! هل لديك مرجع واحد لهذه الكتابات التي تزعم انه هاجم فيها الكنيسة، أم أنك مجرد تردد كلاما سمعته دون أن تعرف له مصدراً؟ من فضلك حاول أن تتكلم بأسلوب علمي، خصوصا عندما تتهم واحد بمثل هذه الاتهامات، فيلزم أن يكون لديك الدليل المادي على ما تقول.

أنا أعرف أن أبونا متي كتب كتابات كثيرة عن الكنيسة لم يكتب إنسان أعظم منها. وترجمت كتاباته للغات متعددة أذهلت العالم. فتجد كتابات عن أبونا متَّى على كثير من مواقع الإنترنيت بكل لغات العالم تمجد الرجل وتخلده. هل قرأت كتاب الكنيسة الخالدة الذي أصدره عام 1957؟ إن كنت لم تقرأ هذا الكتاب فأنت لم تعرف بعد حتى الآن معنى الكنيسة. أنصحكم بقراءة هذا الكتاب قبل أن تفتري على الرجل بادعاءات ليس لك أي قدرة على أن تثبتها، فتصغر جدا في أعين الناس وفي عيني نفسك، فتظهر أمام الناس ككاذب ومدعي ومفتري على الحق. هل تستطيع أن تعسر على كلمة واحدة كتبها أبونا متَّى لا تدل على عظمة الرجل وشموخه؟ لو استطعت أن تجد كلمة إساءة واحدة كتبها الرجل في أي يوم من أيام حياته أرسلها لي لنعلنها معا على الملأ، أما إذا لم يكن لديك أي دليل، فكيف يمكن لك أن تدعي أنك عارف ببواطن الأمور وتنصحني ألا أكتب عن شيء لا أعرفه؟!!! إن كنت لم تقرأ في حياتك كتابات أبونا متَّى أو تسمع له فكيف تزعم أنك تعرف؟

وحتى أصحح لك معلوماتك فإن أبونا متىَّ الرجل العف اللسان لم يهاجم أحدا في حياته ولم يكتب ولا مرة واحدة كلمة سوء ضد أي إنسان -أن كان ما تعنيه "بالكنيسة" هي أناس معينين-. و أكثر من ذلك فهو لم يدافع عن نفسه ولا مرة ضد الذين هاجموه واتهموه بكل شر كاذبين. إن كان عندك أي معلومات ومستندات تخالف هذه المقولة من فضلك أرسلها لي وأعدك بنشرها في هذا الموقع.

أخطاء أبونا متَّى اللاهوتية!!!
تحدثني عن أخطاء أبونا متى اللاهوتية دون أن تذكر خطأ واحد. هل درست علم اللاهوت واكتشفت بنفسك هذه الأخطاء؟!! أم أنك تردد كلاما لا تستطيع أن تثبته أو تناقشه؟ إن كنت درست علم اللاهوت وكشفت عن أخطاء أبونا متى اللاهوتية فلماذا لا تعرضها علينا وتقنعنا حتى نشاركك الرأي؟ أما إذا كنت تردد كلاما ببغائيا دون فهم أو معرفة فكيف تتوقع أن أحدا سوف يسمع لك؟!!! كيف تثبت أن الذين يهاجمون أبونا متي على حق أو على غير حق أن لم يكن لك علم وقدرة ومعرفة تمكنك من أن تكوِّن رأيك الشخصي المبني على العلم. كيف تتكلم عن اللاهوت لتهاجم واحد من أعظم معلمي اللاهوت الأرثوذكسي في القرن العشرين بإجماع علماء العالم بينما أنت ليس لك دراية بالموضوع؟!! هل سمعت تعاليم الرجل من قبل ولو مرة واحدة في حياتك؟ واضح جدا أنك لم تسمع ولم تقرأ له أبدا!!! لماذا تردد كلام الحاقدين الحاسدين لأبونا متَّى بسبب ذيوع شهرته العالمية وكتاباته الرائدة التي لم يبلغ مثيلها كاتب قبطي معاصر.

كتاب الكنيسة والدولة:
هذا الكتاب عندما صدر في عام 1964 أشاد بعظمته العديد من الكتاب المعروفين حتى من غير المسيحيين. اذكر ما قاله الدكتور سامي عزيز الأستاذ بكلية الآداب جامعة القاهرة والذي كان في ذلك الوقت يكتب في جريدة الأهرام، ثم بعد ذلك رأس تحرير جريدة وطني منذ صدورها حتى نياحته منذ سنوات قليلة. قال الدكتور سامي عن الكتاب عند صدوره لأول مرة، أنه طفرة جديدة في عالم الكتب ارتفع فيه أبونا متى بالكتاب القبطي إلى المستوى العالمي من الناحية الروحية والفكرية والأدبية. الكتاب يعرض قدر السمو والرفعة لتعاليم المسيح وموقفه من السياسة والدولة، فأول من نادى بالفصل بين الدين والسياسة هو السيد المسيح، ونحن بالكاد بعد عشرون قرنا من تعاليمه استطعنا أن ندرك على المستوى العالمي أهمية هذا التعليم. أما على مستوى الكنيسة القبطية التي التزمت بفكر المسيح الخاص بعلاقة الكنيسة بالدولة، فقد كان ذلك حماية لها عَبَرت به كل عصور الاضطهاد المظلمة بسلام. بينما في أوروبا حيث لم تلتزم الكنيسة بفكر المسيح أدخلت العالم كله لظلمة العصور الوسطى.

عندما كتب الرجل الكتاب في عام 1964 لم يكن على علم بما سيحدث في عام 1981 أي بعد 17 سنة من كتابته. وطبعا الرجل لم يكن بأي حال في ضميره أن يهاجم الأنبا شنودة الذي لم يكن بعد قد صار بطريركا للكنيسة. الكتاب يتحدث عن مبادئ مجردة وتعاليم هي تعاليم السيد المسيح نفسه طبقا للكتاب المقدس وبحسب نص أقوال المسيح. فبالرغم من أن أبونا متى لم يستحدث رأيا من عنده إلا أنه عرض فكر المسيح بأسلوب قوي أخاذ ومؤثر واستخلص منه التطبيقات العملية لوصايا المسيح فيما يخص الموضوع .

بعد 17 عاما من إصدار هذا الكتاب، وبمناسبة صِدام الأنبا شنودة مع السادات في عام 1981، نشر الكاتب المعروف مكرم محمد أحمد في جريدة الأهرام مقالا يحوي مقتطفات من كتاب الكنيسة والدولة، بدون أي تعليق وبدون أي إشارة لمواقف الأنبا شنودة من الأحداث وبدون استشارة أبونا متَّى في نشر مقتطفات من أقواله. والواقع أنه في هذا الوقت الخطير الذي كانت فيه ثورة ضد الأقباط تقودها الدولة ووزارة الخارجية، كان نشر هذا المقال بمثابة شهادة للمسيح في عز الظلمة الحالكة، إذ عرض الكاتب رؤية المسيح المتحضرة والمتسامية جدا والخالية من فكر التعصب الديني المقيت. لعلها كانت شهادة رائعة للمسيح لغير المسيحيين في ذلك الوقت الحساس.

إذا كانت تعاليم المسيح التي في الكتاب أدانت ووبخت بعض التصرفات الغير سوية للأنبا شنودة بعد 17 سنة من كتابة الكتاب فليس العيب في الكتاب بل في التصرف الغير سوي. لست أعرف ولا أظن أن هناك من يعرف تماما ما هي تصرفات الأنبا شنودة التي أدانها الكتاب، لكن ثورة واحتجاج الأنبا شنودة ضد الكتاب تدل على انه قد توجع من تعاليم المسيح الصحيحة بالكتاب. لو وضعنا صبغة اليود على جرح فلا بد أن من به الجرح يتوجَّع وقد يصرخ. فلا ينبغي أن نلوم صبغة اليود ومن أنتجها وباعها بل بالتأكيد اللوم يعود على من سبب الجرح. وكما يقول السيد المسيح، "لأن كل من يعمل السيئات يبغض النور ولا يأتي إلى النور لألا توبخ أعماله"(يو 20:3). فليس العيب في النور بل في الأعمال السيئة التي وبخها النور. ويقول السيد المسيح أيضا "..الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الأخير" (يو 48:12) فلو شعر واحد أن كلمات المسيح تدينه فليس العيب في كلمات المسيح التي تدين، سواء المعروضة في كتاب الكنيسة والدولة أو في الكتاب المقدس أو في أي كتاب آخر، بل العيب هو فيما يستحق الإدانة على ضوء كلمات المسيح الكاشفة. لست أعرف ما هي أخطاء الأنبا شنودة تماما التي أثارته ضد الكتاب، لكن هجومه الغير منطقي على كتاب يعتبر من أعظم الكتب التي شهدت للمسيح، هو الذي كشف أن هناك خطأ. وكان من الأفضل له أن يسكت حتى لا يفضح أعماله المستوجبة للإدانة بحسب وصية المسيح. ما هو ذنب أبونا متَّى فيما حدث عام 1981 عن كتاب رائع كتبه في عام 1964. أم هي انتهاز فرص لمن تحركهم الغيرة والحسد للتشهير بالرجل العظيم!!!

كتاب الكنيسة والدولة يحمل تحذيرا من مغبة التعصب الديني والمشاعر الدينية المريضة في وقت مبكر وكأنه كان يري بعين حساسة الانحرافات الفكرية التي بلغتها الكنيسة في وقت لاحق واستمرت في الانحدار بعد ذلك حتى وصلت إلى ما نحن عليه اليوم. فكان الكتاب بمثابة تحذيرا للكنيسة مما سيكون ونبوة عما سيكون.

والآن نعود لصديقنا للعزيز هاني ومشكلته مع كتاب الكنيسة والدولة. فهل الأخ هاني قرأ الكتاب؟ وهل كوَّن رأيا شخصيا مستقلا عن رأي الناس عن الكتاب؟!! أم هو مجرد يردد أفكاراً جاهزة سمعها من آخرين؟!!! لو كان لك يا أخ هاني اعتراضات على الكتاب كان المفروض أن تذكرها لنا في خطابك حتى نناقشها. فبذلك نشعر أنك لك رأيا شخصيا ممكن أن نحترمه حتى لو اختلفنا معك. أما إذا كنت مجرد مرددا لكلام آخرين فكيف نستطيع أن نحترم رأيك الغائب حتى عن نفسك.

هل الصورة قاتمة لهذه الدرجة؟ طبعا ليس كل الشباب مغيبون متعصبون بفعل المخدر الديني، وإلا كانت خلصت من زمان، فهناك كثيرون من المستنيرين لكنهم يتنفسون بصعوبة في هذا الزمان الصعب. إني أري في الأفق البعيد جيلا آتيا من الشباب قد أرهقه التجمد والانغلاق والتعصب والتعفن الفكري المستشري اليوم بالكنيسة والمجتمع القبطي كله بسب الفساد الديني. أري جيلا ثوريا سيعيد للكنيسة والمجتمع القبطي بل لمصر كلها مجد منتصف القرن العشرين. وهنا فقط ستظهر أهمية كتابات أبونا متَّى المسكين التي ستكون مصدرا لبعث جديد وانطلاقا للكنيسة من عبودية الانغلاق والتعصب لحرية مجد أولاد الله.



#سامي_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الرجال من لا يموتون ... -أبونا متَّى المسكين-
- الأنبا شنودة وأحداث الإسكندرية الأخيرة-2
- الأنبا شنودة وأحداث الإسكندرية الأخيرة
- نشاط الجماعة المحظورة في مصر علامة حكم يتهاوى
- لا تدينوا لكي لا تدانوا
- (1) -التعصب الديني في مصر
- ماذا حصد الأقباط من موقف البابا شنودة من انتخابات الرئاسة
- الشعب القبطي يتمزق بين شقي حجر الرحى -الدولة والكنيسة- 2
- الديمقراطية والإصلاح السياسي في العالم العربي
- أكتوبر؛ ختاما لحرب الست سنوات -الفصل الأول
- الإرهاب والقهر والتكفير والفساد في الكنيسة القبطية
- الشعب القبطي يتمزق بين شقي حجر الرحى الدولة و الكنيسة
- البابا شنودة وانتخابات الرئاسة
- انغلاق العقل القبطي في عصر البابا شنودة
- حول الأزمة الدينية في مصر : الخلل الذي كشفته وفاء


المزيد.....




- 54 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى
- ترامب: اليهود المصوتون للديمقراطيين يكرهون إسرائيل واليهودية ...
- ترامب يتهم اليهود المؤيدين للحزب الديمقراطي بكراهية دينهم وإ ...
- إبراهيم عيسى يُعلق على سؤال -معقول هيخش الجنة؟- وهذا ما قاله ...
- -حرب غزة- تلقي بظلالها داخل كندا.. الضحايا يهود ومسلمين
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي المصري - جيل غيَّبَه التدين المريض