أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مسعود عكو - المسلم أخو المسلم لا يظلمه لا يسلمه لا يخذله















المزيد.....

المسلم أخو المسلم لا يظلمه لا يسلمه لا يخذله


مسعود عكو

الحوار المتمدن-العدد: 469 - 2003 / 4 / 26 - 04:07
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



أيها الأخوة القراء آثرت أن اسمي مقالتي هذه باسم خطبة الجمعة للشيخ العظيم و التي هي رد على ما صدر من العلامة المسلم الكبير والذي صار له صيت في سائر الأمصار والبلدان والذي يعتبر من الدعاة المشهورين للتبشير بالدين الإسلامي الحنيف بالتأكيد عرفتم من هو بطل هذه المقالة والمعرفة لم تأتي من المقدمة المستعرضة للتعريف بالشيخ القدير ولكن لكثرة الردود على خطبته ليوم الجمعة بتاريخ 4/4/2003 في دمشق هو بالتأكيد الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي .
الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي هو وكما يعرف هو نفسه:
ولد عام 1929 في قرية جيلكا التابعة لجزيرة بوطان (ابن عمر) الواقعة داخل حدود تركيا في شمال العراق. هاجر مع والده المرحوم ملا رمضان إلى دمشق، وله من العمر أربع سنوات.
• أنهى دراسته الثانوية الشرعية في معهد التوجيه الإسلامي بدمشق، والتحق عام 1953 بكلية الشريعة في جامعة الأزهر، وحصل على شهادة العالمية منها عام 1955. والتحق في العام الذي يليه بكلية اللغة العربية من جامعة الأزهر، ونال دبلوم التربية في نهاية ذلك العام.
• عين معيداً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1960 وأوفد إلى كلية الشريعة من جامعة الأزهر للحصول على الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية وحصل على هذه الشهادة عام 1965.
• عين مدرساً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1965 ثم وكيلاً لها، ثم عميداً لها، ثم رئيساً لقسم العقائد والأديان بجامعة دمشق.
• اشترك، ولا يزال، في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة. وهو الآن عضو في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمّان، وعضو في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد.
• يتقن اللغة التركية والكردية ويلمّ باللغة الإنكليزية.
• له ما لا يقل عن أربعين مؤلفاً في علوم الشريعة والآداب، والفلسفة والاجتماع ومشكلات الحضارة وغيرها.
• يحاضر بشكل شبه يومي في مساجد دمشق وغيرها من المحافظات السورية ويحضُرُ محاضراتِه آلافٌ من الشباب والنساء.
• يكتب في عدد من الصحف والمجلات في موضوعات إسلامية وقضايا مستجدة، ومنها ردود على كثير من الأسئلة التي يتلقاها والتي تتعلق بفتاوى أو مشورات تهمّ الناس، وتشارك في حل مشاكلهم.

 إن من يقرأ هذه السيرة الذاتية البسيطة لعلامة مثل البوطي ليستغرب بل يتعجب أن يقع في مثل المهزلة طبعاً في نظر الشعب الكوردي بكافة شرائحه وأطيافه بل حتى في نظر كل من يدين بدين محمد صلى الله عليه وسلم الحقيقي وليس المزيف الذي يتاجر به الكثير من الناس بل ويجندون الإسلام الحنيف في خدمة مآربهم الذاتية وأطمعاهم الشخصية ويبتعدون كل البعد عن ما أنزل على خاتم النبيين.
بدء الدكتور البوطي خطبته بحمد الله عز وجل والثناء  عليه وتلاها بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يقول بأنه يريد أن يوضح بعض النقاط علُّ الناس يتوبون إلى بارئهم وتلى على مسامع المصلين الآية الكريمة: {يا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِينَ} [آل ?عمران: 3/149] ثم يقول بعد ذلك مباشرة: {بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النّاصِرِينَ} [آل ?عمران: 3/150]
بدء البوطي خطبته بكلمات صحيحة وبليغة لا غبار عليها ولكنه أخطأ في شرحها بل عكس الآية تماماً فجعل الظالم مظلوماً والمظلوم ظالماً فبدلاً من أن يبين للناس جميعاً عبر خطبته التي تسمع في المسجد وتسجل على العشرات من الأشرطة وتنشر على شبكة الإنترنت مدى ظلم وخيانة وجرائم وبشاعة النظام العراقي البائد الكافر ويدين أعماله التخريبية والنتنة وجرائمه البشعة بحق الله أولاً وبحق الإنسانية ثانياً وبحق العباد ثالثاً ويغمض عينيه بل يعميها عما أقترفه نظام صدام حسين المسلم- بنظره طبعاً- بحق الإسلام والمسلمين وبحق الشعب العراقي والشعب العربي بأجمعه فلم يذكر البوطي في حياته لا في خطبه ولا كتبه ولا مقالاته ولا حواراته أية جريمة من جرائم صدام ونظامه القمعي الكافر ونسرد للبوطي بعض من جرائم إخوانه المسلمين والمتمثل بحامل راية الإسلام الذي يدين به البوطي وأمثاله :
أولاً- جاء نظام صدام حسين إلى الحكم واستلم زمام الأمور والقيادة في بغداد إثر انقلاب على رئيسه الأسبق أحمد حسن البكر ونصب نفسه رئيساً لجمهورية العراق و قائداً لحزب البعث بشقه اليميني وطرد معارضيه من المؤتمر وأمر بقتلهم علماً أن المعارضة كانوا من أقرب المقربين إلى صدام وأعلن نفسه قائداً عاماً على الجيش العراقي في لحظات دون أن يسمع أو يقرأ الآية السابقة التي تلاها البوطي في بداية خطبته فلم يعمل بالقرآن الكريم كما يدعونا البوطي إلى أن نكون نحن الكورد فقط من نطبق القرآن الكريم ونعمل بها دون غيرنا من المسلمين ويكأن الكورد فقط مسلمون وتعاليم الإسلام موضوعة للكورد فقط .
ألا تكون هذه الحادثة مخالفة لأوامر الله عز وجل والإسلام الحنيف ؟
ثانياً - دخل صدام وأعوانه في حرب دموية مع إيران الجارة المسلمة للعراق دامت حوالي الثماني سنوات والتي دارت معاركها لأربعة شهور فقط في أرض إيران أما السنين السبعة والشهور الثماني الباقية في أرض العراق حيث كبد فيها صدام العراق والمسلمين خسائر مادية باهظة وخسائر بشرية لا تعوض دون أن يجني منها أية ثمرة بل على العكس لم يستطع أن يسترد الأرض التي هي بالأصل هبة من نظام العراق إلى إيران في سبيل القضاء على الأكراد المسلمين ولم يعر صدام ونظامه الكافر أي اهتمام بأن خصمه في الحرب هي دولة مسلمة بل وهي أقوى وأصدق دولة إسلامية في نظري ولكنه ظل متعنتاً ومصراً على آرائه وهواجسه وأنهى الحرب بهزيمة هي شر هزيمة وكان حينها يتعاون مع النظام الكافر – في نظر البوطي – في أمريكا بل قدمت له أمريكا كل المعلومات والبحوث العسكرية والإستخباراتية عن نظام إيران الشريك المسلم في الحرب.
ألم تكن تعي الحرب أم غضت النظر عنها وحسبتها من الفتوحات الإسلامية يا شيخ ؟
ثالثاً- بعد الحرب الطاحنة بين الجارين المسلمين طبق صدام ونظامه المسلم كما يراه البوطي ومحبي صدام عمليات أنفال بحق المواطنين الكورد المسلمين من أبناء الشعب العراقي وهجّر نحو 182 ألف إنسان ليكونوا عرضة لهتك العرض والمال والحلال ويصيروا سبايا لنظام صدام تيمناً وأمتثالاً للسورة القرآنية الكريمة والتي حملت اسمها ( الأنفال ) حيث لا يزال مصيرهم مجهولاً لا يعرف لهم أي خبر هل هم أحياء أم أموات أم ..؟
ألم تسمع بهذه القصة يا دكتور؟
رابعاً – ضرب المسلم صدام حسين وأعوانه كوردستان العراق بالأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً حتى في الحروب وقتل أكثر من خمسة آلاف من الأبرياء من شيوخ ونساء وأطفال في أقل من خمس عشرة دقيقة ليس لهم ذنب سوى أنهم مسلمون عراقيون من رعايا صدام المسلم المؤمن ولم تحرك هذه الفاجعة والجريمة النكراء مشاعر المسلمين في العالم والذي يمثل البوطي فيهم شيخاً فقيهاً .
ألم يؤلمك منظر هؤلاء البشر ؟ أم لم يتوفر لك صورهم ؟ نحن مستعدون لأن نرسل لك الكثير منها حتى تتقيأ وتبكي وتنوح بالحق وليس بالباطل.
خامساً – دخل صدام حسين دولة الكويت العربية المسلمة غازياً محتلاً ومحولاً الدولة ذات السيادة والحكومة إلى محافظة تابعة للعراق دون أن يعير أي اهتمام للعهود والمواثيق الدولية التي تنص على احترام حقوق الدول المجاورة والتي نص عليها الإسلام قبل المنظمات الدولية بألف وأربعمائة سنة والأنكى من ذلك دمرها تدميراً كاملاً حيث أغتصب نسائهم و سرق أموالهم وتحفهم وآثارهم و أرشيف دولة الكويت الوطني ناهيك عن المذابح الجماعية والمئات من الأسرى الذين لا زالوا في عداد المفقودين ودمر حقول البترول وأحرق أبارها .
ألم تسمع بحرب تحرير الكويت على يد الكفار الأمريكان ؟ أم كنت موالياً له وأملاً أن توحد الأمة العربية والإسلامية بهذه الطريقة.
سادساً- الحرب الأخيرة التي وضعت أوزارها ودحر الكفر المتمثل بصدام وأعوانه وكل أجهزة نظامه على يد الكفار كما تسميهم والذي يقال لهم في الشارع العراق بأنهم المنقذون والمحررون حيث أدخل صدام جيشه البائد الأجوف إلى داخل المدن ليقتل المدني قبل العسكري ويفر هو وأعوانه مسلماً بغداد بصفقة صغيرة وثمن بخس هي إنقاذ حياته وأبناءه ولتأكل الحرب كل العراق .
إنك لا تتفرج على التلفاز لترى هذه الحقيقة المرة بالنسبة لك!!!
ولأعجب من الدكتور أنه في خطبه لم يتطرق ويتكلم بهذه اللغة عن الحرب الأمريكية على أفغانستان رغم أن نظام طالبان كان إسلامياً أكثر من نظام صدام حسين والملا عمر وأسامة ابن لادن من المجاهدين في نظر البوطي وأمثاله ولم يستنكر تعاون تحالف الشمال مع القوات الأمريكية.
سيدي الدكتور إن هذا النظام الذي تسميه مسلماً في خطبتك وتأثر على أن يكون ظلمه مطبقاً على أهله خير من حرية الكفار منع الشيعة العراقيين من ممارسة شعائرهم الدينية في النجف وكربلاء مدة ثلاثين سنة ولم يعر هذا النظام المسلم هؤلاء الفئة المسلمة من أبناء العراق المسلم من أن يمارسوا حقاً من حقوقهم وتقول ظلمهم خير من نصرة الكفار !!! كيف تفكر وما منطقك ؟
لا يجوز لأحد أن يسكت عن حقه مهما كان نوع الحق ليس فقط في مجال الدين بل في كل مجالات الحياة التي نعيشها بل هو واجب عليهم أن يقوموا به ألم تقرأ قول الله عز وجل في سورة النساء: { إن الذين توفهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيراً } الأية97.
أتريد من الناس أن يفعلوا بكلامك ويتركون كتاب الله الذين تحتج به علينا؟ وتتهم الكورد بأنهم يمدون يدهم إلى الكفار في حين يأمرنا الله عز وجل بأن نقوم ضد الظلم والكفر لكي لا نكون ظالمي أنفسنا .
أتريد من الكورد وكافة العراقيين أن يحافظوا على نظام صدام الذي قتلهم وشردهم وسبى نسائهم ويتم أطفالهم ويقفون إلى جانبه ضد من يخلصهم من ظلمه فأنت كنت تنتظر نصر صدام ليقوم مرة أخرى إلى بطولاته بحق شعبه وجيرانه بالله عليك كيف تؤول الأمور وكيف تحسبها ؟
الدكتور البوطي والله أنا أأسف على كل كلماتي ولكن أنت الذي دفعتنا ودفعت الشعب الكوردي لينعتك بكل ما قيل من صفات و أوصاف كنت بغنى عنها مثلك مثل الكثير من الشيوخ الذين صمتوا في هذه الحرب .
أريد قبل الختام أن أقول لك بأن صدام ظلم الكورد والعراقيين بكافة أساليب القمع والظلم وسلم أرواح الملايين إلى وحوش البشر والبراري وخذلك وخذل كل محبيه عندما انتهى بهذه الطريقة وكانت نهايته بهذا الشكل الغير متوقعة فأرجو أن توعظ نفسك قبل أن تكون للناس واعظاً.
 




#مسعود_عكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ع الدور يا عرب
- الحروب همجية الحكماء أم ضريبة الشعوب
- الضربة الأمريكية المحتملة ضد العراق - أراء وحسابات
- المشاركة الكردية في الانتخابات النيابية السورية : مسرحية كوم ...


المزيد.....




- نتنياهو لعائلات رهائن: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم.. وسندخل ...
- مصر.. الحكومة تعتمد أضخم مشروع موازنة للسنة المالية المقبلة. ...
- تأكيد جزائري.. قرار مجلس الأمن بوقف إسرائيل للنار بغزة ملزم ...
- شاهد: ميقاتي يخلط بين نظيرته الإيطالية ومساعدة لها.. نزلت من ...
- روسيا تعثر على أدلة تورّط -قوميين أوكرانيين- في هجوم موسكو و ...
- روسيا: منفذو هجوم موسكو كانت لهم -صلات مع القوميين الأوكراني ...
- ترحيب روسي بعرض مستشار ألمانيا الأسبق لحل تفاوضي في أوكرانيا ...
- نيبينزيا ينتقد عسكرة شبه الجزيرة الكورية بمشاركة مباشرة من و ...
- لليوم السادس .. الناس يتوافدون إلى كروكوس للصلاة على أرواح ض ...
- الجيش الاسرائيلي يتخذ من شابين فلسطينيين -دروعا بشرية- قرب إ ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مسعود عكو - المسلم أخو المسلم لا يظلمه لا يسلمه لا يخذله