أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي الطائي - لن نبكي مثل الاطفال دولة لم نصنها مثل الرجال














المزيد.....

لن نبكي مثل الاطفال دولة لم نصنها مثل الرجال


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1602 - 2006 / 7 / 5 - 06:16
المحور: المجتمع المدني
    


عاش ابناء العراق بكل طوائفهم وتعدداتهم الاثنية جنبا الى جنب طوال قرون عديدة بلا كراهية وحقد وكان كل طرف يحترم معتقدات الاخر
يفرحوا لفرحهم ويحزنوا لحزنهم
نالهم بلا استثناء ما اصاب العراق طوال فترات الاحتلال العثماني او البريطاني وصولا الى حكم البعث الشمولي
بعد سقوط الصنم اخذنا نسمع بعض الاصوات المفردة خارج سرب العراق الموحد تطالب بتكوين كانتونات طائفية لتحقيق مصالح واطماع ضيقة
وقف غالبية شعبنا ضدها لان العراق يكمل بعضة الاخر كما وان العالم الان يعيش عصر الدول الكبرى والقوية فلا مكان للكيانات الطفيلية والضيقة فاي تقسيم للعراق سيجعل الاجزاء المنفصلة او المقسمة ضعيفة وستعتمد على حماية الاجنبي أي كان قادم من وراء البحار والمحيطات او جار لها
ثم توالت الاحداث واصبحت تلك الاصوات تكبر كل يوم وتجد لها مشجعين ومرددين وببغاوات
الهدف هو تقسيم العراق على اساس طائفي
نقولها بكل صراحة اذا كنا قد قبلنا الوضع القائم في شمال وطننا الحبيب على مضض بسبب طبيعة هذا المكان وكون ان الوضع اصبح قائما منذ 1991
فقد شعرنا بالالم يعتصر قلوبنا بسبب تلك الدعوات ولكن اصحابها ارادوا وبيتوا ان يجعلوا التعايش شبة مستحيل بين مكونات شعبنا العراقي
ان عملية التصفية التي تطال هذا الطرف او ذاك تقف وراءها ايادي خبيثة تريد دفعنا الى التقسيم ان ما تعرض لة اهلنا أي كان معتقدهم لهو عمل سيبقى وصمة عار في جبين العراق
فمتى كان الشيعي يقتل اخاة السني والعكس صحيح بسبب المعتقد لذلك قد نجد في البيت الواحد سني وشيعي والمصاهرات بينهم ليست جديدة
متىتحولت الاسماء الى سيوف مسلطة على رقاب حامليها
ان العراقي الاصيل لا يمكن ان يفعلها باي شكل كان
الان وبعد كل هذا الدمار والخراب والقتل والتهجير هل من الممكن ان نتعايش كدولة واحدة
الجواب هو النفي لان هناك دماء سالت وبيوت دمرت وقلوب ادميت فلا مجال وفي المدى المنظور للتعايش السلمي
وليفرح المروجون لفكرة ( الكانتونات ) ليكون اقليم الجنوب للشيعة والوسط للسنة والشمال للاكراد
هذا هو مايريدة القادمون الجدد
فليكن فللعرب السنة لم تضرب مصالحهم بل سيكون اكثر استقرارا وتقدما بمناطقهم تعتبر حلقة وصل بين الشمال والجنوب ومناطق غنية بثرواتها
اصبحت الفدرالية امرا لابد منة بعد ان اراد الاخر فرض الامر الواقع علينا
على المتصدين لامور العرب السنة العمل على توحيد كلمتهم لكي ينالوا حكما ذاتيا في مناطقهم وعدم التشبث بالعراق الموحد بعد الان
اهلا بدولة الطوائف ووداعا للدولة الواحدة
من اجل عيون ومصالح البعض
( ولن نبكي مثل الاطفال دولة لم نصنها مثل الرجال )



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقوى لا واوحدها
- سجلات التسجيل العقاري تتجول في البيوت
- الحس الانساني والحياتي لدى الكاتب
- مجلس المصفقين ام مجلس الفاعلين
- ارض الخلاص
- لنحل قواتنا المسلحة من اجل عيون مليشياتنا الطفولية
- في محراب الحب
- الحكومة المالكية عراقية ام فئوية
- ارنو اليك ياوطني
- مناسبتان لا يجمعهما جامع
- عاشت افعال ايد ساستنا الكرام
- القلوب الخاوية والحب
- دموع وحيرة
- من ذاكرة ايام البؤس والشقاء والموت
- البيروقراطية والروتين سرطان يفتك بدوائرنا
- نريد ان نعلم ماهو مصيرنا
- الفتنوين واهل العراق
- بحر الحب
- مالذي تريدة من الحكومة القادمة
- الدم المسفوح


المزيد.....




- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي الطائي - لن نبكي مثل الاطفال دولة لم نصنها مثل الرجال