أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صبحي حديدي - واشنطن والبربرية المعاصرة: مباركة في فلسطين، وتواطؤ في سورية















المزيد.....

واشنطن والبربرية المعاصرة: مباركة في فلسطين، وتواطؤ في سورية


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1599 - 2006 / 7 / 2 - 08:08
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


قدّر الله ولطف، فلم يطلق الرئيس الفلسطيني محمود عباس صفة "الحقيرة" على عملية كرم سالم التي نفّذها ببراعة بطولية ناشطون من المقاومة الفلسطينية، وأسفرت عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وأسر رابع. لكنّ عباس لم يستخدم الصفة ذاتها في وصف عملية "أمطار الصيف" التي تنفّذها قوّات الإحتلال الإسرائيلية ـ على نحو فاشيّ بربري همجي صريح ـ ضدّ غزّة ورفح، بل اكتفى سيادته بتوصيفها هكذا: "بمثابة عقاب جماعي" للفلسطينيين! والمرء لا يملك الإفلات من إغواء التوقف عند مفردة الـ "بمثابة" هذه، وكأنّ عباس يتردد حتى في التبنّي التامّ لصفة العقاب الجماعي في العملية الإسرائيلية، فيحيل المضمون إلى مستوى الإنابة والمثابة بدل الصراحة والفصاحة.
ولا يبزّ عباس في هذا التلفيق الركيك سوى أحد جهابذة الإعلام الرسمي السوري، تعليقاً على تحليق أربع مقاتلات إسرائيلية فوق القصر الرئاسي في اللاذقية: لم يتجاسر الصهاينة على اختراق أجواء دمشق الحصينة، ففرّوا إلى الساحل! والحال أنّ العبقري هذا تناسى، أو لعلّه بالفعل كان يجهل تماماً، أنّ الصهاينة هؤلاء ذهبوا إلى اللاذقية ليس خشية من المقاتلات السورية في أجواء دمشق، بل ببساطة لأنّ بشار الأسد كان ساعتئذ في قصر اللاذقية وليس في قصر دمشق. ومن جانب آخر، يصحّ القول إنّ الصهاينة لم يخترقوا أجواء البلد (اللاذقية أو دمشق... ما الفرق، بمعنى السيادة الوطنية؟) فحسب، بل اخترقوا أمن الرئاسة حين علموا أنه في الساعة كذا من اليوم كيت، سوف يكون الأسد في اللاذقية وليس في دمشق!
وبين العقاب الجماعي الذي يخضع له الفلسطينيون في ظلّ الإحتلال الإسرائيلي، والعقاب الجماعي الذي يخضع له السوريون على يد نظام الإستبداد والمافيا العائلية، ثمة ما يشبه الإباحية السياسية التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية في موقفها من حكومة "حماس" ونظام بشار الأسد في آن معاً. واشنطن تقول ضمناً إنّ حلّ قضية الجندي الإسرائيلي المخطوف كامن في دمشق حيث يقيم خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، أو تقوله صراحة كما حين يعتبر السفير الأمريكي في إسرائيل ريشارد جونز أنّ "المشكلة في دمشق، وأعتقد أن انتباه العالم يجب أن يتحول إلى العاصمة السورية".
ولكنها واشنطن ذاتها التي رضخت، وتواصل الرضوخ، لشتى الضغوط الإسرائيلية المباشرة (عن طريق رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون، وخليفته اليوم إيهود أولمرت) وغير المباشرة (عن طريق مختلف مجموعات اللوبي اليهودية ـ الصهيونية في أمريكا)، المطالبة بتخفيف الضغوط عن نظام بشار الأسد، او ممارسة ضغط رفع الكلفة وحده، أو أيّ ضغط خفيف يُبقيه بين المطرقة والسنديان، ولكنه لا يذهب بالنظام وآل النظام إلى حافة الهاوية. واشنطن تعلم، علم تل أبيب أو حتى أكثر منها، أنّ آخر أوراق النظام القابلة للمقايضة كانت ضبط الحدود السورية ـ العراقية، وأنّ الصفقة في هذه المتاجرة عُقدت بالفعل حين رضخ النظام، وقبض الثمن عشية تقرير ديتليف ميليس الثاني، والتعهد السعودي ـ المصري بضمان حسن سلوك النظام ستة أشهر أخرى.
ومن الجلي أنّ وجود أمثال خالد مشعل من قيادات "حماس"، دع جانباً أحمد جبريل وسواه من القيادات الفلسطينية المنضوية تحت راية النظام السوري، لا يشكّل عند واشنطن أيّ قلق ذي طبيعة جادّة أو عاجلة او استراتيجية تستدعي عقد صفقة مع دمشق، وذلك رغم أنّ هذا التفصيل يمنح البيت الأبيض مادّة صالحة للمماحكة اللفظية والابتزاز الديماغوجي. وبهذا المعنى، وفي الجوهر أوّلاً، يُقرأ تصريح الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية آدم آيرلي، حول أسف واشنطن من أنّ دمشق لا "تتصرّف بمسؤولية" في اتخاذ "إجراءات فعالة ضدّ الإرهاب". لغة دبلوماسية مهذّبة بالطبع، وما يشدّد نبرة التهذيب فيها أنّ واشنطن، مثل تل أبيب، على يقين تامّ من أنّ العناصر والكوادر والقيادات على الأرض، وليس البتة في دمشق أو بيروت، هي صانعة الخطّ السياسيّ والسياسات، والأهمّ من ذلك بالطبع أنها الوحدات المقاوِمة ومنفّذة العمليات النوعية، من طراز نفق كرم سالم.
والحال أنّ رجال البيت الابيض، وربما منذ برهة الاحتكاك الأبكر مع حافظ الأسد في السنوات الأولى من توليه السلطة، أدركوا طبيعة الشطرنج السياسي الذي أداره النظام السوري مع واشنطن وتل أبيب (أو حتى مع جارة مثل تركيا عبر أكراد الـ PKK وعبد الله أوجلان) من وراء استضافة هذه المنظمة أو تلك، في هذا الطور أو ذاك. كان ذلك الشطرنج يشمل المحيط الإقليمي أيضاً، العراق والدول الخليجية والأردن، فضلاً عن منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات شخصياً. وكان ذلك الشطرنج، ويظلّ اليوم أيضاً، قائماً على قواعد لعب مكشوفة مفضوحة، ردئية إجمالاً وإنْ كانت لا تُسقط عن الشطرنج سمة اللعب ذاته، من حيث المناورة والكرّ والفرّ والخسارة والربح...
ولهذا فإنّ تحليق القاذفات الإسرائيلية فوق القصر الرئاسي في اللاذقية، حين كان الأسد مقيماً فيه تحديداً، أي في برهة منتقاة بعناية من حيث طبيعة الرسالة المشفّرة طيّ هدير الطائرات، ليس تصعيداً مع النظام السوري على أيّ وجه: لا في المستوى العسكري، ولا في السياسي، ولا حتى في مستوى المساس بالقواعد التي وضعها شارون حين قصفت الدولة العبرية موقع عين الصاحب، شمال غرب العاصمة السورية، بتاريخ 5/10/2003. لكنه تذكرة صاخبة بعض الشيء، لكي لا نقول إنها تنبيه غليظ، حول عواقب أيّ سلوك عاقّ إزاء خدمات التي أسدتها إسرائيل إلى النظام مؤخراً، بل طيلة حقبة ما بعد اغتيال رفيق الحريري، من جانب أوّل. والتحليق، من جانب ثانٍ، إنذار بأنّ الخروج الجدّي عن القواعد الديماغوجية لهذا الشطرنج بالذات، سوف يقلب الرقعة رأساً على عقب!
وفي نهاية الأمر، كان الناظم لعلاقات القوّة بين نظام حافظ الأسد وإسرائيل ينطوي على أيّ نسق آخر باستثناء "حال العداء" أو "حال الحرب"، والتاريخ المعاصر يبرهن بقوّة على أمر كهذا: منذ عام 1973، حين وافق النظام على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 338، واعترف عملياً وحقوقياً بأنّ الدولة العبرية جزء لا يتجزأ من تكوين المنطقة ومن نظام الشرق الأوسط السياسي والجغرافي؛ والعام 1974، إثر توقيع "اتفاقية سعسع" وإدخال نظام الفصل بين القوّات، الذي تكفّل أن لا تُطلق في هضبة الجولان طلقة واحدة تشي بانهيار السلام التعاقدي المبرم؛ والعام 1976، حين أيّد النظام قراراً لمجلس الأمن الدولي يدعو إسرائيل إلى الإنسحاب من الأراضي العربية المحتلة، مقابل "ضمانات حول سيادة، ووحدة أراضي، واستقلال جميع الدول في المنطقة"، و"الإعتراف بحقّ هذه الدول في العيش بسلام داخل حدود آمنة معترف بها"؛ ثمّ العام 1980، حين اعتمد النظام مبادرة الملك فهد وخطّة الجامعة العربية التي اعترفت عملياً بحقّ إسرائيل في الوجود (رغم أنّ ذلك الإعتراف لم يرضِ الدولة العبرية آنذاك!)...
السنوات، والتواريخ اللاحقة (منذ الصمت العسكري السوري على اجتياح بيروت، إلى المشاركة في تحالف "حفر الباطن"، ثمّ مؤتمر مدريد، وحوارات شبردزتاون بين رئيس الأركان السوري الأسبق حكمت الشهابي مع الجنرال أمنون ليفكين شاحاك وإيهود باراك، ومحادثات هذا الأخير مع فاروق الشرع في واشنطن، ولقاء جنيف بين حافظ الأسد ـ بيل كلينتون، وحوارات ماهر الأسد السرّية في العاصمة الاردنية عمّان، والمصافحة الفاتيكانية "التاريخية" بين بشار الأسد وموشيه كتساف...)، لم تكن اقلّ احتشاداً بكلّ ما يدلّ على أنّ الناظم الحقيقي هو التالي ببساطة: ثمة في إجماليّ سياسات هذا النظام، بل في طبيعته الإستبدادية العائلية المافيوزية، كلّ ما يخدم الدولة العبرية، أي كلّ ما يرضي واشنطن استطراداً!
وفي ما يخصّ الشطر الفلسطيني من الإباحية السياسية الأمريكية، أي التحريض المباشر ضدّ حكومة "حماس" الشرعية تماماً والقادمة بإرادة الشعب وبقوّة صندوق الإقتراع، فإنّ واشنطن لا تكيل بمكيال احترام الديمقراطية الفلسطينة (لكي لا نقول: امتداحها، كواحدة من أرقى التجارب الديمقراطية المعاصرة)، بل تذهب إلى المكيال الآخر الزائف الذي ينهض على شكوى وقحة من أنّ الشارع الفلسطيني جاء بحكومة لا ترضى عنها واشنطن، أو بالأحرى: لم ينتخب الحكومة التي تُرضي واشنطن! هذا، استطراداً، شعب مدان محكوم عليه بسخط واشنطن في كلّ حال، سواء أصلح مؤسساته أم أبقاها على حالها، وبقي على تشدده أم جنح إلى الإعتدال. وفي هذا المكيال يستوي مع الفلسطينيين كلّ ما يجعل منهم بشراً من لحم ودم: الجسور، ومحطات الكهرباء، والحقول، والبيارات، وشواطىء البحر، والرمال على الشواطىء!
وذات يوم غير بعيد برّر جيمس كنينغهام، كبير مندوبي الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي آنذاك، لجوء واشنطن إلى استخدام حقّ النقض ضدّ مشروع قرار يدعو إلى إنشاء قوّة دولية لحماية الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، على النحو التالي: "إنه قرار يستجيب للمسرح السياسي أكثر ممّا يستجيب للواقع السياسي"، و"الولايات المتحدة تعارض هذا القرار لأنه غير متوازن وغير قابل للتنفيذ، وبالتالي ليس من الحكمة اتخاذه". المسرح الذي كان مشروع القرار يستجيب له لم يكن سوى مدن وبلدات وقرى فلسطين المحتلة، ومادّة المسرح كانت عشرات ومئات الفلسطينيين الذين سقطوا ويسقطون كلّ يوم جرّاء القبضة الدامية الدموية التي يعتمدها الإحتلال. وأمّا ديكور المسرح فقد كان الحواجز العسكرية الإسرائيلية، والخنادق العازلة بين البشر والبشر والبلدة والبلدة (والتي تذكّر جيّداً بمزيج من خنادق الصليبيين وخنادق أوشفيتز!)، والأراضي التي يتمّ تجريفها من الزرع والضرع، وجثث أشجار الزيتون واللوز والبرتقال. كلّ ذاك "المسرح" لم يشكّل في نظر المندوب الأمريكي مادّة صالحة لصناعة "واقع سياسي"... كلّ ذلك المسرح العنيف الدامي!
هل يمكن لأيّ واقع، أيّاً كانت عناصره المجسّمة البارزة النافرة دماً ودماراً، أن يُوضع في خدمة الولايات المتحدة لكي تطوي بطاقة النقض وتوافق أو في الأقلّ تمتنع عن التصويت على قرار من أيّ نوع، يحمي هذا النوع البشري الذي يُدعى "الفلسطيني"، الأعزل وليس المسلّح، المرأة وليس الرجل، الطفل وليس الراشد؟ الجواب هو النفي، والنفي وحده: ليس ثمة ايّ واقع آخر، البتة، يمكن أن يجعل واشنطن لا تتفهم تماماً هذه البربرية الإسرائيلية، بدليل الطرب الأمريكي اليوم تجاه عملية "أمطار الصيف" الإسرائيلية.
ذلك لأنّ هذه العربدة في إدارة العلاقات الأمريكية ـ الإسرائيلية على حساب الحقّ البسيط للشعوب في فلسطين كما في سورية، وعلى نقيض من القانون الأبسط الذي يحكم المجتمع الدولي، لها في البيت الأبيض فلسفتها المتكاملة. وحين أفشلت واشنطن مشروع قرار حماية الفلسطينيين، كانت في الآن ذاته تضرب عرض الحائط بتقرير وتقديرات أعضاء لجنة تقصّي الحقائق التي انتدبتها الأمم المتحدة لدراسة أوضاع البشر على الأرض، في فلسطين المحتلة. آنذاك لم يكتفِ عضو اللجنة، الأمريكي ريشارد فولك، بمشاطرة زملائه قسطهم من الإحباط إزاء الفيتو الأمريكي، بل ذهب أبعد حين اتهم عاصمة بلاده بـ "الفشل في أداء واجبها القانوني والأخلاقي".
... ولكن النجاح في الدعم الإباحيّ المطلق لكلّ ما تنطوي عليه ممارسات الدولة العبرية من بربرية معاصرة ضدّ الشعب الفلسطيني، والصمت شبه المطبق أو التأييد الضمني لما يرتكبه نظام الإستبداد في دمشق من جرائم بحقّ الشعب السوري.



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيقونة الوجدان الجمعي
- أحدث أطوار الاستبداد السوري: قطع الأرزاق بعد كمّ الأفواه
- بديل الكراهية
- صومال ستان، أو كيف تعيد واشنطن إنتاج الطالبان
- كاواباتا ضدّ ماركيز
- المعرفة السورية والنطاسيّ الغربي: ضحالة على ضحالة
- في ذكرى إميل حبيبي
- الحملة ضدّ المثقفين السوريين: حين يصبح البوق سوط الجهاز
- سينما دمشق
- الاستبداد السوري بوصفه ستراتيجية بقاء وسيرورة حفظ نوع
- اللآلىء والخنازير
- دومينو التفاح الفاسد في عوالم ما بعد الحرب الباردة
- حاوية العقارب والقردة
- جنبلاط وإخوان سورية: البقاء البسيط أم البقاء الأفضل؟
- أرخبيل النفاق
- سنة على الإنسحاب السوري من لبنان: أزمة تشتدّ ولا تنفرج
- فلسطين: الماعز أم التمساح؟
- قانا في الذكرى العاشرة: المجازر ومساكنة الذاكرة
- ...كلما ازداد الضوء
- محمد الماغوط: مناشدة البصيرة واستفزاز الباصرة


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صبحي حديدي - واشنطن والبربرية المعاصرة: مباركة في فلسطين، وتواطؤ في سورية