أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوخنا أوديشو دبرزانا - من ماراثون الدراجات الى ماراثون الاعلام وعلامة النصر المنكسة -الصوت الاشوري النشاز















المزيد.....

من ماراثون الدراجات الى ماراثون الاعلام وعلامة النصر المنكسة -الصوت الاشوري النشاز


يوخنا أوديشو دبرزانا

الحوار المتمدن-العدد: 6647 - 2020 / 8 / 15 - 10:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدايتها حدوثه :
يروى إن صاحبنا ((صاحب الصوت الأشوري )) في احدى قنواتنا الفضائية قرر الاشتراك في مسابقة للدراجات في بطولة المدارس بداية السبعينيات من القرن الماضي على أمل النطيرافوز بالبطولة أسوة بشباب آشوريين فازوا بالميداليات الذهبية في ألعاب القوى في ذلك العام . أصر على المشاركة رغم نصح أصدقائه وأبناء ضيعته للتراجع فأضطر هؤلاء على تأمين دراجة جيدة وامداده بالمقويات والاكل الدسم تجضيراً للمنافسة كأبطال أثينا أيام زمان , أو مثل ((نطيرا دوالطو )) . يوم المسابقة انطلق المتسابقون من الحسكة إلى الصفيا ذهاباً واياباً . طال أنتظار الشباب والشابات الآشوريات المشجعات على عودة البطل فكانت الخيبة . لم يكن بين العشرة الاوائل ولاحتى بين العشرة المتأخرين وإنما عاد ودراجته محمولين في شاحنة وصاحبنا رافعا علامة النصر! هنا تحضرني مقولة (رحم الله امرئ عرف حده فوقف عنده ) وحسب مقولة : حب الظهور يكسر الظهور!
توطئة :
سعدنا جميعاً في البداية بالقفزة النوعية للقناة الاشورية باستحداث هذا البرنامج الخاص باللغة العربية والموجه لشركائنا في الوطن من
العرب والأكراد والإثنيات الأخرى ويرتأي أغلب الآشوريين ضرورة مشاركة آخرين في الاعداد والتقديم ذوي الإمكانيات والمعرفة بضيوف الحلقات وخلفياتهم الفكرية والسياسية تلافياً لهفوات جمة وقع فيها مقدم البرنامج لعدم إلمامه وجهله بكثير من جوانب وتفاصيل القضية الآشورية لاهتمامه المتأخر بالقضية بعد أن كان معادياً . وما إثارته وادعائه بالفروقات العشائرية كما ورد في مداخلته في إحدى الحلقات موضع شك علماً أن العشائرية ساقطة من الحساب والاعتبار الاشوري منذ تبلور الفكر القومي مع الرعيل الأول امثال الصحافي آشور يوسف خربوط الارثذوكسي المذهب 1858-1915 وصحيفته (مرشد الاثوريين ) والشهيد الدكتور والضابط فريدون اتورايا ورفاقه مؤسسي الحزب الاشتراكي الاثوري وما التنظيمات والحركات السياسية القائمة الآ امتدادا لذلك الفكر فهل كان الجيش الذي قاده الجنرال ((آغا بطرس الكاثوليكي المذهب )) عشائريا ؟ ألم تكن الكتيبة التي اسسها ((الجنرال مالك قمبرو الليفتنانت كولونيل ملكزداق الكاثوليكيين) والتي ساهمت في تحرير الجزيرة السورية من العثمانيين تضم شباباً من مختلف طوائفنا ؟ والحارة العسكرية في مدينة الحسكة وثكنتها خير شاهد
في الموضوع :
هالت عناوين الحلقات وأسماء وشهادات وتوصيف الضيوف متابعي البرنامج وأنا واحد منهم , لكن للاسف خابت آمال الجميع وأنعكست الفائدة المرجوة سلباً . لذا ارتأيت توضيح بعض النقاط التي وردت في بعض من الحلقات كرد على مغالطات مقصودة لبعضهم وتغاضي مقدم البرنامج عن جهل وعن لامبالاة عليها رغم أسئلته الصريحة . للقارئ الكريم ملاحظاتي التالية :
1 - ثمن الآشوريون عالياً الشعور النبيل للأستاذ أحمد الياسري بقصيدته المؤثرة لكن إحالته مآسينا بما فيها أحداث عام 1933 والمذبحة والخيانة الانكليزية ورميها على اليهود والعداء التوراتي التاريخي حسب زعمه مناف للحقيقة, فهل القيادة العراقية آنذاك نفذت أجندة يهودية توراتية أم أن القرار كان عروبياً إسلاموياً خالصاً ؟ وليس بخاف على الأستاذ الياسري من هجًر آثوريي الدورة .
2 - الآشوريون في سوريا والعراق هم أم الوليد في قصة سليمان وهذا ما تثبته أدبيات وممارسات تنظيماتهم السياسية والاجتماعية ومن المجحف أن ترمى الكرة في ملعبهم ويطالبهم كل من الاستاذ الياسري و الدكتور ادمون إجراء تفاهمات ((سياسية واجتماعية)) مع الدولة المركزية غافلين مساهمة حكومة العراق المركزية في التغيير الديمغرافي في سهل نينوى والاستيلاء على دورهم في بغداد . يُعذَر من يتعامل مع الشيطان لنيل حقه بحياة حرة كريمة . ويبقى شعار المؤسسات السياسية الآثورية تلازم النضال القومي والنضال الوطني ومترجم عملياً في الحراك القائم في كل من العراق وسوريا
3 - في مقولة البروفيسور أدمون غريب مغالطة بقوله أن بعض العشائر الكردية ذابت في الآشورية وعشائر اشورية ذابت في الكردية هذا مناف للحقيقة وإنما كان هناك أتفاق أستمر حتى أحداث 1843 بتصنيف العشائر الكردية والاشورية ضمن حلفين ((يسار ويمين ) )
حسب الموقع الجغرافي لكل عشيرة من نهر الزاب . هناك عشيرة (كردو آشورية ) تسمى قاشورناية وقصتها أن قسيساً أسمه أورا أحب أن يتزوج على امرأته العاقر فرفض طلبه فكلل نفسه بنفسه بوضع قبعته بجانب عروسه وتلى عليهما الصلوات الكنسية الخاصة مما سبب حرمانه فأشهر إسلامه وسلالته تكنى بقاشورناية ( قاشا أورا أي القس أورا ) واعتبرت عشيرة كردية . نعم قد يكون هناك جماعات آشورية تعربت أو تكردت بعد الغزوات الإسلامية وليس العكس
4 - قد أتفق مع الدكتور ادمون أن المرحوم الملك فيصل أراد حل المشكلة بالحكمة لكن السؤال الذي يفرض نفسه لماذا أغدق الأوسمة على بكر صدقي وضباطه وترفيعه إلى درجة الجنرال إن لم يكن راض عن فعلته الشنيعة ؟
أما أن يكون أحد أسباب العداء تطوعهم في جيش الليفي حسب قول البروفيسور فهذا إجحاف آخر فجيش الليفي لم يقتصر على الاشوريين فقط بكل كان هناك كتائباً عربية واخرى كردية نتيجة للأوضاع الاقتصادية السيئة آنذاك
5 - أما الدكتور الونداوي فقد تناول القضية بالعقلية الأمنية بغطاء أكاديمي وبدا خزاناً ضحلا عكس ما روج له مقدم البرنامج رغم أني على يقين أنه من العلم كفاية إلا أنه جافى الحقائق مميعاً ومسطحاً غلب عليه الطابع ((القوموي على الطابع الوطني )) وذلك وحسب الموثق لدى الآشوريين ممن فقدوا اعزائهم في سميلي لوحدها أكثر من 1000 شهيد وإذا كان الكاتب العراقي مجيد القيسي الذي لم يخن ضميره يذكر أن 250 مسلحاً سلموا أسلحتهم ونفذ بهم حكم الإعدام فكيف يكون العدد 150 شهيد ؟ طبعاً الانكليزي والعراقيون طمسوا الحقائق لأن المجزرة وصمة عار في جبينهم . أما محاولته تبرئة الحكومة العراقية وأعلامها من دم الابرياء بكل جرأة اقولها ((اتق الله يا رجل )) لدينا من الوثائق ما يكذب الدجالين أما قوله !! إن ما قامت به مجموعات من عرب وآخرين كردة فعل على مقتل 36 ضابط وعسكري أليست كذبة أخرى ؟ ألم يكن أيضا بايعاز لمؤازرة الجيش في المذبحة ؟ بماذا يفسر الدكتور الونداوي منح الحكومة العراقية ليرة انكليزية لتلك المجموعات لكل رأس اشوري ؟ وبماذا يفسر الأكاديمي مناشير عزمي خليل آمر متصرف لواء الموصل وباسم الحكومة العراقية . لدي الكثير على الحديث وأكتفي بهذا القدر قائلاَ للسيد مقدم البرنامج أي آشوري أنت لتدعه يستهين بدماء الشهداء في ذكرى أيام أستشهادهم؟
6 - يؤسفني أن اقول أن الحلقة الأخيرة لم تكن أفضل من سابقاتها .إداء مقدم البرنامج كان إلى حد ما أفضل لو تجاوب ضيوفه معه فالسيد مظفر الأمين السفير العراقي السابق في لندن أيضاً حاول التمييع والتسطيح بتحميل بكر صدقي وحده وزر الحكومة العراقية مسؤولية الإبادة الجماعية التي تنطبق عليها مواصفات القوانين الدولية وهو أبن الموصل أي أبن نينوى أن لم يكن من الوافدين , لكن ملامحه توحي أنه من سلالة أهل نينوى إن لم يكن من سلالة ملوكها !! وتبريره لتشابك المصالح فقد كان بعذر أقبح من ذنب . له وللآخرين الذين يمنون على الآثوريين منية استقبالهم إن كان في سوريا أو العراق أقول أن الآثوريين انتقلوا من موقع جغرافي في وطنهم إلى موقع آخر كما ينتقل في العصر الحالي ابن البصرة إلى بغداد وكما انتقلت عائلتنا من الحسكة إلى الرقة . وأكبر دليل المآبد التاريخية في الرقة وتل ليلان وما أدراك ما تل ليلان ؟ بما معناه أن أنتقالهم من هكاري إلى أورمية إلى سهول العراق هو أنتقالهم في وطنهم قبل ترسيم الحدود القائمة حالياً.
أما للسفير الروسي أقول كان عليكم الاعتذار عن هذه المقابلة لجهلكم التام بالقضية الآشورية موضوع الحلقة لقد كنتم تغردون خارج السرب وهذا غير لائق بسفير سابق لدولة عظمى ومحلل سياسي فالسؤال لم يكن متعلقاً بليبيا ولا بأي موقع آخر في العالم . سؤالي كآشوري مسيحي أين كنتم يوم ُهُجِر من مدينة الموصل 2500 عائلة مسيحية عام 2008 حين فجرت بيوت لرفض أصحابها التهجير ؟ أين كنتم يوم ذبح القساوسة الارذوكس أين كان متروبوليت موسكو يوم اعتبر الحرب في سوريا مقدسة متغاضياعن اختطاف وذبح مطراننا الشهيد مار فرج رحو؟ أين كنتم يوم مجزرة كنيسة النجاة .إذا كانت روسيا غيورة على مسيحيي الشرق وعلى السريان الكلدان الاشوريين بشكل خاص لماذا لم تستقدمهم إلى روسيا على الأقل لتأمين المسكن والتعليم لابنائهم بدل تشتتهم بين القارات ويقيناً أن ذويهم ومؤسساتهم في المهاجر كانوا يتكفلون بمعيشتهم إلى حين استقرار الأوضاع في سوريا والعراق . الاقتراح طرح سابقاً على السيد نمرود سليمان مقدم البرنامج بحكم ادعائه بعلاقاته الوثيقة مع الحكومة الروسية .
ملاحظات عابرة
1 - قصة القسيس الاشوري وقاشورناية قصة متداولة بين الآشوريين و جيرانهم الأكراد ((حلفاء الأمس ))في هكاري
2 - لم أفهم مقولة السيد السفير مظفر الأمين مقولته تشابك المصالح بين الليفي وبين ...يبدو أن الجملة غير مكتملة المعنى
3- يؤسفني مقولة السفير مظفر الامين بما معناه أن حكومة البعث كانت غطاء . ترى ألم يقرأ على الأقل أوكار الهزيمة لهاني الفكيكي ؟ ألم يقرأ لصدقي إسماعيل ؟ وهل بنى دولة المواطنة والمواطن الوطني ؟ أليس كل ما يجري نتاج مرحلة الاقصاء والتهميش والقهر ؟
4 - أود تذكير الدكتور الونداوي أن الاشوريين لم يتلقوا ولم يكونوا ليقبلوا أي وعود بالترحيل إلى أي دولة أخرى وإنما كان هناك بعض التوصيات بذلك بعد المجازر من عصبة الأمم وطبعاً لم تكن تعني إلا بعض الآشوريين وتحديداً الجماعة التي استوطنت في الخابور في سوريا . أما أن تكون مدينة الدورة منحة إرضائية من الأنكليز للآشوريين مجافاة أخرى للحقيقة . عقارات مدينة الدورة تم شراؤها بأموالهم الخاصة وكل حسب إمكانياته المادية عام 1955 وبوشر البناء عام 1956 إلى عام 1959 بيوت مسبقة الصنع
5 - لست أدري من أين استنتج مقدم البرنامج التراجع الأمريكي وقبل يومين الجنود الأمريكيون يلاطفون أطفال تل تمر على بعد أكثر أربعة أميال من قريته تل جمعة ((هالمون )) أتراه منفصلاً عن الواقع
6 - لأسرة البرنامج نقول احترموا عقول ناسكم والكف عن ((استغبائهم )) ويحضرني قول أحيقار الحكيم كم جاهل هو الذي لا يعرف أنه لا يعرف . كفاكم قراءة مزاميركم المشروخة
أكتفي ولسان حالي هذا غيض من فيض . عودوا إلى ضمائركم أيها المتحاورون رجائي مع جزيل احترامي تذكروا إننا في القرن الواحد والعشرين . أرجو ألا تنسوا ذلك . إننا في زمن الانبياء الجدد … رحم الله ستيف جوبز وأطال في أعمار أقرانه !!



#يوخنا_أوديشو_دبرزانا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حنانيا المتخاذل
- ممن الأعتذار ؟ من المشانق أم من أردوغان ؟


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوخنا أوديشو دبرزانا - من ماراثون الدراجات الى ماراثون الاعلام وعلامة النصر المنكسة -الصوت الاشوري النشاز