أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالجليل الكناني - ثلاثية المكر والحكمة والذكاء -















المزيد.....

ثلاثية المكر والحكمة والذكاء -


عبدالجليل الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 6646 - 2020 / 8 / 14 - 15:09
المحور: الادب والفن
    


كان هناك رجل معروف بمكره ودهائه عند الاصدقاء والاعداء معا . مع ان له اصدقاء كثر وعلاقات في ظاهرها حميمة باغلب سكان المحلة .. ذات يوم لاحظ شاب ذكي تحركات مريبة لهذا الماكر , حيث يتردد قرب بيتهم وحوله , مما اقلق الشاب من ان هذ الماكر ربما يعد العدة لسرقة الكنز الذي ورثه ابوه عن اجداده وهو كنز ثمين سيرثه مع اخوانه الذين يمتازون بالشجاعة والاقدام والطاعة .
وذلك الفعل اللصوصي ليس غريبا او مستبعدا ... وتحول الظن لدى الشاب الذكي الى يقين حين سمع بعض الشائعات من ان الماكر تحدث عن كنز ما , وكيف انه كنز لا يقدر ثمنه ولا يستفيد منه من يختزنه او يٌفيد به .. لذا من المنطق ان يذهب لمن يستحقه ليستثمره في شؤون مفيدة .. وعاد الشاب ليسمع نفس القول او ذات المعنى من اطراف اخرى في وقت اخر. وتكرر الحديث عن ذلك وكان المصدر هو ذات الماكر وعن لسانه بافصاح وبيان جلي .. وحين تجرا الشاب وواجه الرجل بما قاله لم ينكر وادعى انه مجرد راي فوجود هذا الكنز في غياهب بيتهم يحرمهم ويحرم الآخرين في المحلة من الاستفادة منه .. وانكر فيما اذا كان ذلك يعني ان لديه الرغبة بالاستيلاء عليه . وقال ان مهمتي ان اكون راعيا وحاميا ومستشارا لكم . تلك المهمة الموكلة الي من جهات عليا , لذا فانا امارس دوري في المراقبة والتقصي والاستطلاع ..
وكان من ساكني المحلة وافد معروف عنه الحكمة والذكاء والانصاف ومقارعته لذلك الماكر المتسلط حتى انه قد فضح العديد من الاعيبه وساهم في ابطالها . ومنها مثلا محاولة اغواء بعض النساء او دفع الشباب للانحراف او تعطيل مصالح الناس . مع ان الماكر كان ينكر ذلك ويصر على الانكار . وحين كان يجلب معداته ويحوم حول البيت ويقيس المسافات ويحدد موافع النوافذ كانت افعاله تلك تزيد من قلق الشاب الذكي , يقابلها الانكار من الاخر مدعيا انما هي اجراءات للحماية . فبيتهم بما فيه من كنز هو الاكثر عرضه للسرقة .. مما اوقع الشاب في حيرة وبما ان لا احد مثل الرجل الحكيم , الذي سبق وان فضح الاعيب الماكر ومخططاته , من يمكنه ان يعطيه اجابة وايضاح . ما كان من الشاب الا ان يستانس برأيه كما يفعل الكثير من الشباب المثقف الواعي في محلتهم .. فقال الحكيم :- انا دائم الشك في سوء نواياه ومكره وخداعه وقد لاحظت عنه تحركاته المريبة حول بيتكم وقمت بمراقبتها . لا يمكنكم ردعه الا بالعلم ومعرفة ادواته التي يستخدمها . فسال الشاب الحكيم ان كان بامكانه مساعدته .. فرد الحكيم ان ذلك من دواعي سروره ..
ظل الاولاد الشجعان يحرسون البيت بالتناوب والشاب الذكي يراقب ويدرس تحركات الماكر . وتوطدت علاقة الشاب الذكي مع الرجل الحكيم حيث ما انفك الشاب يستأنس برايه وعلمه حتى انه دعاه ذات مرة لزيارتهم كي ينهل منه بعض الاستشارات فيما يخص اجراءات الامان وما يمكن للماكر ان يفعله للسطو على بيتهم .. دخل الحكيم واستطلع نوافذ المنزل واي منها قد يكون قريبا على الكنز , ذلك بعدما استاذن ابا الاولاد , فقال الرجل العجوز بان الكنز في حراسته تحت السرير ولا احد يمكنه المرور اليه في غفلة .. فاطمأن الحكيم بعض الاطمئنان وراح يتطلع الى موقع النوافذ حول سرير العجوز وقال :- يتوجب ان تكون هناك مراقبة وحراسة لهذه النافذة . واشار الى نافذة تطل على السرير مباشرة . وحين نظر الشاب الى النافذة احس بحركة مريبة قربها .. وعنما فتح النافذة لاحظ ظلا ينعكس على الارض تحرك من يمينه الى يساره واختفى . سارع الشاب بالخروج من البيت فلاح له من بعيد رجلا مسرعا وقد استدار عند نهاية الشارع ليختفي . عندها ايقن الشاب ان الحكيم قد اصاب في رأيه , وان لابد انها حركة من حركات ذلك الماكر . فشكره وامر اخوانه بتشديد الحراسة بالتناوب على النافذة التي تطل على السرير .. قال الحكيم للشاب الذكي اقرأ هذا الكتاب ففيه معلومات تفيد في فهم بعض الوسائل التي يعمل بها امثال هذ الماكر للسيطرة على الاخرين .. كان الكتاب عن علم الباراسايكولوجي وفيه مساحة كبيرة وتبعث على الفضول تخص التنويم المغناطيسي .. وثمة فصل يتحدث غن التخاطر بين العقول باسلوب علمي فيزياوي , وليس ميتافيزيقي , جيث ان كهربة الدماغ لها موجات كهرومغناطيسية تنتشر خارجه مما يمكن من خلالها التخاطر بين شخصين .. درس الشاب الكتاب بامعان دراسة عميقة مستفيضة واذ تولدت لديه بعض الشكوك وارتاب ان يكون ذلك الماكر ربما يخطط لامر ما وفق معطيات الكتاب اعاد قراءته مرة اخرى وحين بحث في مصادر اخرى وجد ما يعزز ذلك فهرع الى بيت الحكيم حاملا شكوكه التي لا تخطر الا في ذهن متوقد ومنطق سليم
قال الشاب للرجل الحكيم :- هل يمكنه ان يفعل ذلك ؟؟.. بدا الامر صادما للحكيم وصمت برهة :- ذلك امر غير مستبعد البته .. وابدى دهشته للشاب ان كيف فاته ذلك وامتدح حصافة ونباهة الشاب ورجاحة عقله .. مما جعل الشاب مزهوا بنفسه وانه من الحري بان يلقب بالحكيم هو الاخر .. قال الرجل :- من المهم ان نذهب الى بيتكم حالا ..
دخل الاثنان الى البيت فالفيا احد الاخوة يحرس النافذة المطلة على سرير ابيهم بيقظة تامه كما بيدو جليا الا ان الرجل الحكيم ما انفك يقلب الافكار حتى انتابه القلق فسال الاخ الحارس هل مرت بك حالة شعرت بها بدوار او تعب او خمول .. قال الاخ الحارس :- لا اتذكر ..
الرجل الحكيم :- هل من الممكن ان قد حصل ذلك ؟ .. قال الاخ : - ممكن .. فذلك يحدث احيانا ولكنه امر غير ذي بال ..
سال الحكيم عن الرجل العجوز فلما قدم قال له :- اريد ان ارى الكنز .. تردد العجوز وكاد يعتذر لو لا ان الشاب الذكي قال :- لا تقلق يا والدي ان هذا الرجل مشهود له الامانة والخلق الرفيع كما اننا هنا معه , فلم القلق ؟؟...
استجاب الاب وانحنى تحت السرير وراح يزحزحز صندوقا بدا ثقيلا بالنسبة لعجوز فاعانه ولداه .. قال الحكيم :- افتح الصندوق يا حاج وانظر الكنز ..
فتح الشيخ الصندوق وكان الحكيم حريصا على ان لا يقترب منه لكي لا يبث الريبة في قلب الشيخ وليطمئن قلبه .. قال الشيخ للحكيم :- انظر .. الكنز لم يمس ..
شعر الجميع بالارتياح واقفل الشيخ الصندوق وزحزحه تحت السرير ..
هم الحكيم بالخروج من البيت لولا ان اوقفه عند الباب شك , كعادة من يتفكر كثيرا , فقال :- يا حاج ..كم قطعة من الحلي والجواهر والمصوغات في الصندوق ؟؟.. قال العجوز:- اظنها اكثر من خمسين قطعة مختلفة .. قال الحكيم :- نعم رايتها مختلفة في الشكل والصياغة والنوع .. ولكنك غير متاكد من عددها؟؟ .. الشيخ :- ليس تماما ..
الحكيم :- ولو فقدت منها واحدة كيف تعرف ؟
الشيخ صمت برهة وفكر برهة وتردد في الكلام برهة ثم قال :- نعم لا اعرف ... قال الحكيم :- اذن عدها واحفظ العدد جيدا واحفظ تفاصيل كل واحدة منها ..
الشيخ :- وهل هذا مهم طالما لم يمس الكنز ؟؟
كان الشاب الذكي يفكر بعمق في كلام الرجل الحكيم فادرك بعقله الراجح ان الحكيم يرمي الى امر مهم ولم ياخذ منه تفكرا طويلا حتى ادرك ما تخفي اسالته من ظنون .. فقال :- نعم يا ابي . الرجل على حق .. ماذا لو ان هذ الماكر اللعين قد نجح بالتنويم المغناطيس لاحد اخوتنا وقام بسرقة قطعة واحدة .. بعدها اخرى ؟ ..
ابتسم الحكيم وقال :- ما دام فيكم هذا الشاب الذكي فانتم في امان .. وخرج من البيت
عد الشيخ وابنائه الحلي فوجدوها ست وخمسين قطعة , واخبر الشاب الذكي صديقه الحكيم بذلك فقال له الحكيم :- وهل حفظتم شكلها ومكوناتها وحجمها ولمزيد من الامان وزنها ؟؟..
قال الشاب :- ذلك صعب علينا فلسنا بتلك الخبرة .. كما انني اعتقد ان ذلك غير مهم ..
قال الحكيم :- من حيث الاهمية فهو مهم اذ لا يعرف اهميته الا من لديه خبرة فاقتطاع جزء من حلية طوية او سرقة حجر كريم من احداها او ابدالها لا يثبته العدد ..
قال الشاب :- ذلك صعب على اي منا .. قال الحكيم :- انت شاب ذكي يمكنك ان تتعلم ..
فرد الشاب :- وكيف اتعلم ان لم يكن هناك من لديه خبرة واثق بحسن نواياه كي يعلمني ؟..
قال الحكيم بعد تردد غطّاه صمت طال لدقيفة وهو يخطو في الغرفة ذهابا وجيئة :- انت يا عزيزي وضعتني بين المطرقة والسندان .. انا خلال دراستي الجامعية اصبت بعوز شديد فما كان مني , لاكمال دراستي , الا العمل مع عم لي يبيع الحلي والمجوهرات , لاعين نفسي , وقد اكتسبت خبرة في ذلك , وانت الان تضعني في حرج كبير فانا لا استطيع ان اخفي عليك خبرتي كما ان مساعدتكم في الامر صعب وياخذ من وقتي المخصص للدراسة والبحث الكثير وهو فعل متعب يتطلب المداومة .. فما تراني فاعلا ؟؟
قال الشاب :- ايها الرجل الحكيم من الممكن ان تكون مساعدتك لنا بمقابل , مادامت لديك الخبرة , وعسى ان لا تطول المدة حتى نجد حلا ..
قال الحكيم باستنكار :- وهل تراني ابحث عن ربح مادي مقابل ما اقوم به ؟ الم تر ان كتبي وبحوثي اوزعها مجانا وانني اكتفي بما احصل عليه من نزر يسير في عملي ؟ ..
- نعم ارى عذرا لاني لم احسن التعبير .. فالمقابل ليس ماديا بل خدمة مقابل خدمة وانت من تقرر ..
صمت الحكيم دون ان يصل الى راي قاطع فقال للشاب :- اذن دعني افكر قليلا فيما يمكن ان تعينني به , فان وجدت كان اتفاقا بيننا , وان لم اجد فعذرا , وما عليكم سوى الحراسة وتجنب الغفلة ..
خرج الشاب وبقي الحكيم غارقا في تاملاته قبل ان يعود للقراءة في كتاب كان فوق المنضدة
في اليوم التالي سارع الشاب الى بيت الرجل الحكيم ومعه رأي عسى يرضيه
الشاب :- استاذ .. يمكنني ان التحق بك مساءا للعمل على تنظيم وطباعة البحوث او اي عمل فني.. وان اجلب لك العشاء واعينك في تنظيف البيت وغسل ملابسك كل هذا سيوفر لك وقتا مقابل الوقت الذي تضيعه عصرا في بيتنا ..
ضحك الحكيم وقال للشاب:- انت تغدق علي بكرمك مما يجعلني اخجل من رفضي .. يالك من شاب مكافح وذكي !!! .. شددوا الحراسة وساتيكم غدا في الرابعة مساءا لكي نفعل ما في امكاننا معا ..
وفي اليوم التالي رحب الشاب بالرجل الحكيم كما رحب به الشيخ وشكر فضله وحسن خلقه وسداد رايه ..
- اخرجوا الكنز ورصوا قطعه المختلفة على السرير . كذلك قال الحكيم
ففعلوا , وراح الحكيم ينظر اليها بامعان , بعضها استغرقه ثوان وبعضها لدقيقة او اكثر ومن ثم يعيدها الى الصندوق امام مراى العجوز وبعض اولاده ست وخمسون قطعة بالتمام والكمال
اوفى الشاب بوعده واوفى الحكيم بوعده فصارت بينهما الفة ومودة وملح وزاد , وكان الرجل الحكيم , كل يوم , يعد قطع الكنز ويتحلق حوله الفتية وابوهم ست وخمسون قطعه هي نفسها وبذات شكلها وتفاصيلها ومحتواها .. الايام الاولى لم تكن مضجرة كثيرا سيما وان ذلك الماكر مازال يحوم حول الدار بمعدات كانما هي معدات مساحة لكنها تصدر وميضا بين الحين والاخر الا انه وبمرور الايام اصبح الوضع مملا رتيبا ... جتى صار ثقيلا على الجميع وبالذات الرجل الحكيم ... روتين ممل لم يعتده وذلك ما لم يستطع اخفاءه حتى ادرك الجميع ذلك ..
مر شهران عندها صار الفعل المكرور فوق الاحتمال فقال احد الاولاد :- الى متى نستمر بعملنا هذا ؟ رد الحكيم بضجر بادي:- الى ان يغادرنا هذا الماكر او يموت .. قال احدهم :- انا من سيخلصكم منه .. فاستنكر الحكيم قوله وقال :- ان قتلته فستكونون في بلوى وشر عاقبة .. فصاح الشاب الذكي وما الحل ؟؟.. قال الحكيم فكرت في ذلك كثيرا ولعل ما طرا في ذهني هو فعل مجدي .. نظر الجميع الى الحكيم بشغف بالغ وطالبوه باعلان الفكرة .. قال الحكيم :-تبعثون له برسالة تهديد بالقتل ان لم يغادر المدينة .. قالوا وان رفض ؟ قال سيرفض ولن ينصاع , وهنا اختاروا أفضلكم تسديدا وجراة كي يطلق عليه رصاصات ان اصابنه لا تقتله وان لم تصبه ترعبه .. وننتظر بعدها ما هو فاعل , وكما يفعل فنحن فاعلون ما ينبغي .. قال الشاب الذكي :- الرسالة ستكون ادانة لنا بعد التحقق .. رد الحكيم :- نعم الراي وقد فكرت في الامر ساكتب انا الرسالة بخط اليد وبطريقة لا تجعلها تشابه خط يدي وبما انني بعيد عن الشبهة لن يكون التحري ناجعا في معرفة من كتبها , واحد الاولاد يقوم بالباقي
وافق الجميع الراي ونفذت الخطة باحكام .. اصيب الماكر بساقه واخرى نزعت جزءا من فروة راسه ويالها من تسديدات موفقة .. اختفى بعدها وحتى ان تحقيقا رسميا لم يجر وياله من فرج .. تعجب الجميع كيف لم تخطر الخطة ببالهم ؟؟!!..
وانقضت بضع سنوات توفي الرجل العجوز وما كان امام اولاده الا ان يبيعوا الكنز فكانت المفاجأة بان قطع الكنز جميعها مزيفه وانهم كانوا يحرسون كنزا مزيفا
قبل ذلك بسنوات كان الرجل الحكيم يجلس على الشاطئ بانتشاء بالغ . يستعرض العاب الخفة التي يجيدها . حيث يضع قلادة مرصعة بالماس باحدى يديه فتختفي ويخرجها من اليد الاخرى .. مما يضحك الرجل الذي يجلس قبالته معصوب الراس وقد لفت ساقه بلفافة طبية ... وقال الحكيم لصاحبه الماكر :- لولا ان الشاب كان ذكيا لما استطعنا خداعهم وسرقة كنزهم ....



#عبدالجليل_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جدا .. شيءٌ من الخوفِ والسخرية
- سرّاق محترمون
- انواع العقول
- متْ كيفَ تشاء ... هذا قرارك .
- احاسيس ناعمة
- كيفَ أكتبكِ .. وأنتِ كلّ قصائدي ؟؟
- شدّوا الرحالَ إلى الألم
- كرة القدم غريزة مركبة
- بعضُ الخلاص ...
- كفِّي عن الرؤيا عيوني
- شيزوفرينيا
- الاستقرار : السكون صفر ليس له وجود
- الاستقرار ... قانون نيوتن الأول مصدر الغرائز
- علم الرياضيات والمفاهيم والحقائق 2- ماذا يمكن ان يكون بديلا ...
- علم الرياضيات والمفاهيم والحقائق 1 - هل هناك صفر حقيقي ؟
- سألتُه :- كيفَ الألمْ ؟؟
- العذاب الكبير
- قرابين المذابح
- شهرزاد يقتلها شهريار
- ذلك كلّ ما لدينا


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالجليل الكناني - ثلاثية المكر والحكمة والذكاء -