أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - صبري الفرحان - خيارات العراقيين للحكم بعد التغير 2003















المزيد.....

خيارات العراقيين للحكم بعد التغير 2003


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 6645 - 2020 / 8 / 13 - 14:16
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


لحد الان 2020 طرح العراقيون ثلاثة خيارات للحكم افضلها مدمر
الخيار الاول
تعدد الولاءات
من 2003 الى 2019
تارجح الحكم بين الولاء الى امريكا والولاء الى ايران فلا امريكا توافق على اعمار العراق وانعاش اقتصاده ولا ايران قادره ان توفر ذلك .
وفستاثر السياسي العراقي باموال الشعب واحتكار مشاريعة بل لغائها وتفريغ ما يرصد للمشروع في حسابه الخاص ليستثمره خارج العراق في لبنان او الامارات في تركيا او ايران في لندن او واشنطن
وسهل على الامريكان تمرير اهداف صناع السياسة العالمية باحداث حروب داخلية تصب في مصالحها الستراتيجية
وسهل على ايران بالموافقه على تلك الحروب لحفظ مصالحها ومصالح من يدين لها بالولاء
والضحية العراقي البائس المسكين
ودام هذا الحكم من وصاية جاي غارنر مدير مكتب المساعدات الانسانية واعادة الاعمار على العراق 2003 الى استقالة عادل عبد المهدي 2019 الاجبارية لضغوظ انتفاضة تشرين ويصح القول للضغوط الامريكية لان الرجل بداء يميل الى الخيار الثالث محمور المقاومة


الخيار الثاني

تدجين الشعب العراقي
من 2020 الى ما يقرره المستقبل

هو العمل على تدجين الشعب العراقي لصالح امريكا لمحاولت طي المسافه ليلتحق العراق من جديد بالبلدان التي مازال فيها الملك يحكم كدول الخليج والاردن والمغرب ليلتحق العراق بالركب الخائن بعد ان قتل الملك في العراق قبل 62 عام فيكون العراق اول من يصل ويكون قدوة للدول التي صعب تدجينها كمصر والجزائر وسوريا
بداء هذا الحكم من تولي مصطفى عبد اللطيف لرئاسة الوزراء2020 فما زال الخيار في بواكير عمله، وبانتظار اجابة المستقبل على استمراره ونجاحه او فشله





الخيار الثالث
الانظمام الى محور المقاومة
المقاومة على الطريقة الايرانية
مازال نظريا
وهو انضمام العراق الى محور المقاومة الذي تخطط له ايران ليكون العراق تحت اشراف ايران.
محمور المقاومة : مشروع تخطط له ايران كدولة مشرفة يضم بالاضافة الى ايران لبنان السيد نصر الله ويمن الحوثي وسوريا بشار الاسد او بديل موالي والعراق بعد بلا عنوان لحد الان وفيما بعد المنطقة الشرقية في السعوديه وثوار البحرين وبعدها يتوسع خطوة خطوة
الشعب العراقي شعب متمرد ثائر رغم سعي ايران الدؤوب ليحذوا العراق حذوها فاسست المجلس الاعلى للثورة الايرانية ليسير باملاءاتها بعد ان همشت حزب الدعوة الاسلامية 1982 الذي رفض السير باملاءاتها واختلف مع السيد الخميني من عام 1963
والمجلس الاعلى بمجرد دخوله للعراق 2003 اعلن رئيسه السيد الشهيد محمد باقر الحكيم استقلاليته
ولم يكن الموالين الى ايران اكثر شجاعة ليؤسسوا حزب الله عراقي بقوة حزب الله لبنان بخصوصية عربيه او اكثر صلابه ليطرحوا حوثيا عراقيا بقوة حوثي اليمن براية عربيه
لذا ضطرت ايران الاعتماد على اجنده متفرقه واهم هذه الاجنده الحشد الشعبي وارسلت امريكا رساله الى ايران
ان الحشد الشعبي تحت برنامجنا

تلك الرسالة هي زيارة القنصل الامريكي ستيف ووكر لجرحى الحشد الشعبي في البصرة 2016
فالعراق لم يلتحق بمحور المقاومة بعد
وبانتظار اجابة المستقبل بتحققه وبالتالي تصدق نبؤءة احد قيادي حزب الدعوة في البصرة 1977 الشهيد الاستاذ عبد الكاظم عبد الله الصالحي (1) مدرس اللغة العربية ولكن اخبر الكادر بها على شكل مزحه باللهجه العامية

تگعد الصبح لتجد ايراني امام بيتك



ولتوضيح كيف ال العراقيون الى هذه الخيارات البائسة لنسجل
من المسلم نحن امة لا تملك قرارها منذ سقوط الدولة العباسية على يد هولاكو 1258 م وفي العصر الحديث العراق
من الهيمنة التركية باسم الدولة العثمانية حيث يعين الرئيس من اسطنبول وبعدهروب خليل باشا في 1917 كاخر رئيس تركي لبغداد (2) وهزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الاولى ودخول بريطانيا العراق
الى الهيمنة البريطانية باسم بريطانيا العظمى من 1920 حيث يعين الرئيس من لندن وبعد استقالة احمد حسن البكر الاجبارية تحت الضغوط الامريكية 1978 حيث خلفت امريكا بريطانيا في مناطق نفوذها وسميت بريطانيا الرجل العجوز
الى الهيمنة الامريكية باسم الولايات المتحدة الامريكية من 1979 حيث يعين الرئيس من واشنطن
ومن الواضح ان ديدن الدول المهيمنة كلما نضجت عوامل ثورة الشعب لطرد المحتل تقوم الدولة المهيمنه بتغير شكلي وتقنع الشعب انه ثورة او انقلاب او انتفاضة او اصلاح(3) وفتضحي بالرئيس او كل الحكومة وتاتي بحكومة ترتضيها وعلى هذا الاساس قتل الملك فيصل الثاني اشر قتله واغتيل العميد الكريم قاسم وخرج عبد الرحمن الجميلي من القصر الرئاسي بثورة بيضاء واقيل اجبارا احمد حسن البكر واعدم صدام وهو العميل الثاني الى امريكا بعد شاه ايران فضحت به كما ضحت بشاه ايران من قبل ، واخرج عادل عبد المهدي من الحكم بانتفاضة
ونضج عوامل الثورة مرة اخرى(4) في العراق2000 عام بعد اغتيال الثورة الاسلامية الثانية في 1991 وسجلها التاريخ انتفاضة، قررت امريكا
1- اسقاط تجربت البعث في العراق خوفا من ثورة الشعب مرة اخرى وانهاء هيمنتها
2- نقل المعركة مع الارهارب من اراضيها حيث احداث 11 ايلول 2001 الى العراق
3- حراسة الثروة النفطية في العراق خوفا من ايران عليها
4- تقليص النفوذ الايراني في المنطقة والتخطيط بالاطاحة بالتجربة الاسلامية في الايرانية بنخرها من الداخل بطريقة مشابه لما استخدمته لسقوط الاتحاد السوفيتي 1982
5- اعطاء فسحة من الديمقراطية كمتنفس للشعب بعد حكم دكتاتوري دام اكثر من ثلاث عقود 34 عام لتعطي عملية غسيل الدماغ ثمرها
6- سمحت بانتخابات حرة ليصعد الاسلاميون على سدة الحكم من اجل حرق ورقتهم امام الشعب العراق فلا بديل غير البديل الذي تطرحه اجندتها فيما بعد
المعارضة العراقية باتت امام امر واقع فهي لم تستطيع تغير النظام، وامام بدلين اما تشترك في الحكم او تبقى خارج الحكم فقررت الاشتراك في الحكم .
وبما ان لا يوجد سياسي عراقي دخل الساحة العالمية عدا الطلباني مع تقديرنا لكل الساسة الامناء الوطنيين في العراق في 2003
ولا يوجد سياسي يملك الشارع العراقي فالشارع العراقي كان صدريا وتم اغتيال السيد الشهيد العالم الرباني محمد محمد صادق الصدر
وعدم توفر سياسي صادق ليقنع الشعب العراقي والامريكان بانه يجب ان يكون الحكم في العراق على طريقة دول الكومنولث ولكن تحت النجمة الامريكية لا التاج البريطاني،فيكون حاكما حقيقيا للشعب لا رمزا كاي حاكم عربي تاتيه الخطط من الدوله المهيمنه فيصبح العراق ك كندا او ستراليا و فيكون للعراقي قرار مستقل بعد ان فقدنا القرار اكثر عام 7 قرون وينتعش العراق
وعدم توفر سياسي شجاع ليركز لواء لمقاومة الدخيل والعمل على انهاء الهيمنة الامريكية لاخر عرق ينبض بعراقي او عراقية
بعد هذه التفسير كانت خيارات الحكم في العراق كلها بائسة لعدم توفر سياسي عراقي معترف به دوليا، ولكن ثمة امل بان يكون، والا نعول على الاطفال كفلسطين واطفال الحجارتها
نصر وحفظ الله العراق وشعبه وفلسطين واهلها وكل من في بلا العرب وكل قوى التحرر في العالم اينما وجدوا

ههههههههههههههههههههههههههههههههههامش
1- كتاب ثقافتنا - نحو ثقافة علمية عملية واعية - الكاتب الاسلامي الشهيد عبد الكاظم عبد الله الصالحي القول طرح عام 1979
هناك من الدعاة يذهب ان الاستاذ عبد الكاظم يقصد خطة الدكتور شاكر صيهود باقامة جمهورية اسلامية في البصرة العاشر 1980
ويمكن التوفيق بين التفسيرين هو ان يكون الى ايران يد في العراق
2- موقع الحوار المتمدن مقال تحت عنوان بغداد .. من آخر والي مملوك الى آخر والي عثماني للكاتب عضيد جواد الخميسي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=421689&r=0
3- دليل لفهم حركة الامة صبري الفرحان طبع دار المحجة البيضاء بيروت
4- اشتعل الشارع العراقي بعد اغتيال السيد محمد محمد صادق الصدر 1999 وتمرد الشعب العراقي على صدام في 2000 حيث بداة شرارت الثورة من البصرة واعلنت ساعت الصفر ولكن لم تثور الا البصرة وحدثت مصادمات شرسة وتم السيطرة عليها من قبل نظام صدام حسين واعتبرها الاعلام المضاد اعمال شغب



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقف وطرق القراءة
- الكاظمي وأداؤه الحكومي الحلقة الخامسه الكاظمي المختلف
- الكاظمي وأداؤه الحكومي الحلقة الرابعة الكاظمي المدجن
- الاوكسجين ثلاثة ايام
- المطلوب 50 مليون متطوع للموت
- السجناء الاحرار
- الكاظمي وأداؤه الحكومي الحلقة الثالثة الكاظمي سيسي العراق
- ردا على البيان(1) الصادر باسم السجناء السياسيين في العراق قب ...
- الكاظمي وأداؤه الحكومي الحلقة الثانية الكاظمي البكر بنسخة ام ...
- الكاظمي وأداه الحكومي الحلقة الاولى الكاظمي عارف بنسخة امريك ...
- عادل يكتب تاريخة
- المثقف واستخدام المفردة الحلقة الثانية
- جذور وطن
- كيف تُعامل امريكا اليهود بعد جائحة كورونا
- المناضل الشيوعي الحلقة الخامسة
- رئاسة ترامب هل هو تاسيس الجمهورية الثانية في امريكا ويكون ال ...
- رئاسة ترامب هل هو تاسيس الجمهورية الثانية في امريكا ويكون ال ...
- رئاسة ترامب هل هو تاسيس الجمهورية الثانية في امريكا ويكون ال ...
- قصة نجاح
- المارد العراقي الى اين 2020 بين امريكا وايران


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - صبري الفرحان - خيارات العراقيين للحكم بعد التغير 2003