أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد كشكار - الحداثة الغربية المعلّبة المعولمة غولٌ يغزونا بسهولةٍ وسيولةٍ ويهدّد قِيمنا العربية-الإسلامية بالانحلال ثم الانقراض














المزيد.....

الحداثة الغربية المعلّبة المعولمة غولٌ يغزونا بسهولةٍ وسيولةٍ ويهدّد قِيمنا العربية-الإسلامية بالانحلال ثم الانقراض


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6642 - 2020 / 8 / 10 - 12:11
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


أذكّر ببعض هذه القيم لعل الذكرى تنفع المؤمنين ولو أنني أصبحتُ أشك في المؤمنين أنفسهم:
1. قيمة العاطفة التي تؤلف بين الوالدين وأبنائهما: "وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا" (قرآن).
2. قيمة تُلزمنا برحمة الصغير واحترام الكبير: "ليس منا من لا يرحم صغيرنا ويوقّر كبيرنا" (حديث).
3. قيمة الإحساس بالواجب دون انتظار جزاءٍ أو شكورٍ: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه" (حديث).
4. قيمة التكامل في الأدوار بين الزوج وزوجته:" فاستجابَ لهُمْ ربُّهم أنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عاملٍ منكم من ذَكَرٍ أو أُنْثَى بعضُكم من بَعْضٍ" (قرآن).
5. قيمة الثقة التي يجب أن تسود بين الأصدقاء: "اخترْ الصديق قبل الطريق" (أقوال عربية).
6. قيمة تقبّل النقد: " "رحم الله امرأً أهدى إلي عيوبي" (الفاروق).
7. قيمة تقبّل الاختلاف: "رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب" (الشافعي). "اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية" (أقوال عربية).

تعليق: أين نحن اليوم من هذه القيم الإسلامية السمحة، قناديل أكيد مضيئة لكنها بعيدة المنال معلقة في السماء لا يطالها ولا يطبقها إلا الأتقياء وما أقل عددهم في مجتمعاتنا العربية المعاصرة. قيمٌ، صحيح موثّقة في القرآن والسيرة والتاريخ والأدبْ، لكنها موجودة فقط على الرفوف في الكتبْ ووضعُنا هو هو، بائسٌ منذ عديد الحِقَبْ. قيمٌ، يتباهى بها المسلمون والعرب على غير المسلمين وغير العرب و"دارْ النجّارْ بلا بابْ". قيمٌ عربية-إسلامية بل قُلْ كونية وأنتَ مرتاح البال، لخّصها رسول الكون محمد صلى الله عليه وسلم في جملة بليغة واحدة: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".

خاتمة: تُراثُنا جَمِيلٌ وواقِعُنا للأسفِ الشديدِ قَبِيحٌ قبيحْ: "يا أيها الذين آمنوا لِمَ تقولون ما لا تفعلون كَبُرَ مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون" صدق الله العظيم.

Source d’inspiration: Le Monde diplomatique, août 2020, extraits de l’article de Mizubayashi Akira, romancier, [Au japon, le poids de la hiérarchie. « Langue servile » et société de soumission], p. 1 & 16

إمضائي (مواطن العالَم الكسّار-الجسّار بين التراث اليساري والتراث الإسلامي):
لا أرى خلاصًا للبشريةِ في الأنظمةِ القوميةِ ولا اليساريةِ ولا الليبراليةِ ولا الإسلاميةِ، أراهُ فقط في الاستقامةِ الأخلاقيةِ على المستوى الفردِيِّ وكُنْ ما شِئتَ (La spiritualité à l`échelle individuelle).

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 10 أوت 2020.



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توضيح حول مقولة ماركس الشهيرة -الدين أفيون الشعوب- التي وظفه ...
- وددتُ لو تعددت العواصمُ في كل دولة؟
- أطلِقوا سراح جورج إبراهيم عبدالله، -مانديلا الشرق الأوسط- كم ...
- صرخة ضد التمييز حسب العائلة أو المهنة أو الشهادة العلمية (ال ...
- قبل أن ننقد الدولة على ما لم تفعله، علينا أولا أن ننقد أنفسن ...
- طوفان.. طوفان.. ولا سفينة في الأفق!
- ما هي مواصفات الفرد التونسي التي أنتجها النمط الحضاري-الرأسم ...
- ماذا أنتظر من وزير السياحة القادم؟
- حضرتُ اليوم ندوةً حول الاقتصاد الاجتماعي والتضامني من وجهة ن ...
- الجيش المصري أصبح في عهد السيسي جيشًا شَرِهًا نَهِمًا جَشِعً ...
- خدعوكَ أيها الشعب التونسي الفقير بقولهم أنك كريمٌ!
- مَن شابَه أباه، فقد ظلم مستقبله!
- بماذا تتباهون على الصغارْ يا كبارْ؟
- -يجبُ إعادةُ أنسَنَةِ الإنسانيةِ-: صيحةٌ أطلقها الفيلسوف الف ...
- ماذا تفعل وزارة التربية؟
- وهل رأينا كبارَنا يقرؤون حتى نلومَ صغارَنا؟
- حضرت اليوم ندوة استشارية حول إعداد قانون ترتيبي للاقتصاد الا ...
- لماذا، في بلدي؟
- أربعة نماذج للتفقد البيداغوجي في مختلف الأنظمة التربوية في ا ...
- شهادة على العصر: أستاذ تونسي متعاون في الجزائر (80-88)


المزيد.....




- مدير CIA يعلق على رفض -حماس- لمقترح اتفاق وقف إطلاق النار
- تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 60 %
- بايدن يتابع مسلسل زلات لسانه.. -لأن هذه هي أمريكا-!
- السفير الروسي ورئيس مجلس النواب الليبي يبحثان آخر المستجدات ...
- سي إن إن: تشاد تهدد واشنطن بفسخ الاتفاقية العسكرية معها
- سوريا تتحسب لرد إسرائيلي على أراضيها
- صحيفة: ضغط أمريكي على نتنياهو لقبول إقامة دولة فلسطينية مقاب ...
- استخباراتي أمريكي سابق: ستولتنبرغ ينافق بزعمه أن روسيا تشكل ...
- تصوير جوي يظهر اجتياح الفيضانات مقاطعة كورغان الروسية
- بعد الاتحاد الأوروبي.. عقوبات أمريكية بريطانية على إيران بسب ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد كشكار - الحداثة الغربية المعلّبة المعولمة غولٌ يغزونا بسهولةٍ وسيولةٍ ويهدّد قِيمنا العربية-الإسلامية بالانحلال ثم الانقراض