أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سعيد ايت اومعلي - محاولة فهم الطبيعة الخلاقة للذماغ و لوظائفه الفطرية ..














المزيد.....

محاولة فهم الطبيعة الخلاقة للذماغ و لوظائفه الفطرية ..


سعيد ايت اومعلي

الحوار المتمدن-العدد: 6642 - 2020 / 8 / 10 - 00:21
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


محاولة فهم الطبيعة الخلاقة للذماغ و لوظائفه الفطرية ..
عندما افكر في الذماغ .و الكيفية التي يعمل بها .و مدى صعوبة التفكير في تطور خلاياه العصبية منذ نشاة الجنس البشري الي يومنا هذا . و تطور في وظائفه و طبقاته طبعا هذا سيشكل مساحات جديدة في مدى فهمنا للتطور و للمشاكلات المعرفية التي لازلت عالقة . و غامضة .رغم ظهور حقول معرفية و علمية جددت في مناهج البحث العلمي . مع الاستعانة بادوات مخبرية متطورة .لكن ما جن جنوني في هذا النظام المتكامل و المتناقض الاجزاء و الوظائف . هو ان الذماغ الانساني مكون من قشرة مخية حديثة ذات طابع متجدد . و قشرة حوفية متناقضة مع السالفة الذكر. و كل طبقاتهما غير ثابتة اي ان الامر محكوم بالتغير و السيرورة و تتجدد حسب محديدان
الاول يعتبره علماء علم الاعصاب فيزيولوجي بالخصائص الفطرية لبنية الذماغ بمعنى الحركية و اللاحركية .
و ثانيا يتشكل من خلال البيئة الاجتماعية .او ما يسمى بالاصطفاء الاجتماعي في نظر المؤرخي علم الانساب الجيني و السوسولوجي . للاعتبار الاصطفاء الجماعي منذ بداية تشكل انماط الاجتماع و ابتداع الانسان البدائي منظومة اجتماعية. اتخذ فيها الاصطفاء الاجتماعي حسب علماء الذماغ نمط الهيمنة و السيادة و التطلع الي السطلة و استعمال القوة للاجل السيادة .. الخ
و بعد ذلك و مع تطور الجنس البشري ظهر ما يسمي بالاصطفاء الصناعي ليتخذ المعنى دربا اخر سماه علماء الاجتماع بتنظيم الانساق اي لم يعد الانسان بحاجة الي القوة لكي يهيمن و يسود و يقتات على حساب الاخرين .بل حاول ابتداع منظومة قواعد للتعايش . و كذلك استطاع ان يجتمع و يتناسل حسب الحاجةو حسب التطور الذي فرض عليه ذلك . بمعنى اخر و ما جعلني في حالة ذهول .و بدون ذكر الاسباب ساخلص الي ان الغريب و المدهش في دراسة الكيفية التي يعمل بها الذماغ . و ما استطاع الانسان جمعه . و اكتشفه . و من خلال اعتقادي المتواضع و الجازم بان الامر يعدو ان يكون جنونيا بعض الشيء ..و هذا هو السبب المحفز للاندهاشي .
ان ذماغي مختلف مع ذماغ الاخر .اي ان الاذمغة محكومة بالاختلاف و لا يمكن ان نتحدث عن ذماغ واحد . فالذماغ يتطور و تتجدد قشراته . و لازل العلم الحديث بكل حقوله لم يتمكن من دراسته بدقة و بشكل واسع .رغم الكم الهائل من الدراسات و الاختبارات . هذا يعني اننا فقراء معرفيا و علميا . و كذا يجب ان نكون متواضعين بشكل الذي تحدده اذماغتنا .بحيث ما نراه اليوم و نسمعه من خلال الدراسات و البحوث العملية ان حقل الذماغ مميز و مشكل بطريقة متناقضة. و متجانسة في بنياته و و طائفه . لهذا ساعطي مثال توضيحي لكي احدد لكم الصعوبة في عملياته التكيفية .
الذماغ منقسم الي قشرتان الاولى يسميها علماء الذماغ و الاعصاب
بالقشرة المخية الحديثة هذه القشرة تعمل صورة رائعة بحيث تعتبر منظومة داخل اذمغتنا و هي مسؤولة على ما هو ايجابي و تعمل على ضبط الغرائز الحيوانية و العمل على حث الجسد على العمل . و بذل جهد كافي للحصول على المعيشة و كذا هي المسؤولة عن حرية التفكير و حركاته . بمعنى انها منظومة قواعد تراقب كل الاشارات السلبية و تحاصرها . و كذا استخدامها للاجهزة الحسية و الحركية و الذهنية بشكل مكثف . اي عملها في اليوم يقتضي منها استهلاك ما مقدره 25 في المئة من الطاقة . مما سيعني ان كل الهرمونات التي ستفرز ستكون صالحة للجسد و لكل وظائفه . عكس القشرة الثانية التي سماها علماء الذماغ بالقشرة الحوفية السلبية في قراراتها . هذه المنظومة هي المسؤولة عن الغريزة و التكوين المخدرات الطبيعية . انها تعمل عكس القشرة الحديثة تماما تمنع الجسد من الحركة و استهلاك ما مقدره 9 في المائة من الطاقة مما يجعل الجسد منهكا و هرموناته غير مستقرة . مما يولد الانكماش و عدم التفكير و العزلة و الرغبة فالنوم ....الخ



#سعيد_ايت_اومعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشكالية التنمية و ازمة المجتمع المدني امنتانوت نمودجا
- سؤال الديمقراطية وازمة العمل الحزبي بالمغرب نمودجا
- اخفاقات الوعي الانساني


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سعيد ايت اومعلي - محاولة فهم الطبيعة الخلاقة للذماغ و لوظائفه الفطرية ..