أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - عن بعض قناعاتي الشخصية














المزيد.....

عن بعض قناعاتي الشخصية


اسماعيل شاكر الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 6641 - 2020 / 8 / 9 - 10:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اقول قناعات ولم اقل أصول او اركان او جواهر ثابتة ، لان خبرتي الطويلة في القراءة والتأمل والسفر : أقنعتني بأن التغير لا الثبات هو احد قواعد الاجتماع البشري ، فما هو قناعة بالنسبة لي الآن قد يصبح بعد مرور سنوات فكرة خاطئة . وحين ننتقل من تاريخ الفرد الى تاريخ الجماعة : سنكتشف بأن المجتمعات البشرية التي غيرت من قناعاتها السابقة : بدأت بتغيير قوانين حكمها ، وقوانين علاقتها بحكامها : تطور الى حد كبير مستوى معيشة مجتمعاتها . عكس المجتمعات المثقلة بالمقدس كمجتمعاتنا المشرقية : حيث كل شيء عندها ذو اصل سماوي ، امر الإله به يوماً ، لا يجوز الاقتراب منه ومعاينته ودراسته ، فالكثير من طقوسنا الدينية وعاداتنا وتقاليدنا الاجتماعية رغم حداثتها نلقي الستار على اصل نشأتها والظروف التي احاطت بولادتها ، بحيث بدأت الأجيال الجديدة تعدها قديمة قدم الإسلام و ( مقدسة ) ...

وجود القانون هو العلامة الفارقة التي ميزت المجتمعات الإنتاجية المستقرة عن سواها من التجمعات البشرية المتجولة والغارقة في بؤس شروط عيشها . وتنفيذ القانون وتطبيقه بعدالة هو العلامة الفارقة الثانية التي تميز المجتمعات المتقدمة عن المتخلفة . وتخلف مجتمعنا العراقي نابع من ان أفراده أنفسهم يعطلون فعل القانون ويفتخرون بكسره والتمرد عليه . او برشوة الشرطي والقاضي ، او بالتوسط للتجاوز على العدالة التي يتضمنها القانون في حالة تطبيقه . وفي هذا السلوك الذي يتضمن سرقة حق الآخر : تنفتح الآفاق الاجتماعية رحبة امام دكتاتورية الحاكم ، وانتشار ثقافة الفساد ...

يمتلك العراقي اليوم رصيداً مذهلاً من تجارب عدم تطبيق القانون : ويستطيع الروزخون وخطيب المنبر ان يملأ كل أوقات خطبه بأمثلة دامغة تشير الى ان الانسان : لا يعرف حدود تصرفه من غير وجود القانون ، فاكبر فيلسوف ثرثار وهو ابراهيم الجعفري الذي حكم العراق كأول رئيس وزراء إسلامي يملك قصوراً في لندن ، وان مقتدى الصدر صاحب سرايا السلام وجيش المهدي يملك طائرات خاصة لتنقلاته الآن ، وان باقي فريق قادة الاحزاب والميليشيات الاسلامية يملكون المليارات اضافة الى أساطيل النقل البحري والأرضي والجوي ، فهم جميعاً تحولوا الى حرامية بسبب غياب تطبيق القانون . الانسان بحد ذاته أناني ولئيم ويحب مصلحته : وما يمنعه من ذلك هو القانون المطبق بقوة في ألمانيا ولندن ، والغائب في بغداد واربيل والبصرة والنجف .. احترموا القانون وطبقوه ترتقي حياتكم الى مستوى مدهش من التقدم السريع ...



#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انبعاث فيروس الطائفية مجدداً
- بيروت
- طاحض هيچ وحدة وطنية
- ألعاب الطفولة في العراق
- قيمة الأوطان من قيمة بنيها
- كل شيء جميل هذا اليوم
- ليبيا - تركيا
- هل الكاظمي في الطريق الى وعي دوره التاريخي ؟
- ما زلت احتفظ بها ككنز ثمين
- لا حل لمشاكل تركيا خارج حدودها
- لا املك الا ان اقول لك
- تركيا : من صفر مشاكل مع العالم العربي الى ...
- لكن
- تصبح حرامي حين لا يسند أفعالك تشريع او قانون
- راتب الدولة الريعية
- في الطريق الى المقهى
- الكاظمي رئيساً لمجلس الوزراء
- منهجان في معالجة جائحة كورونا
- لحظة تكليف الكاظمي
- برنامج : عدنان الزرفي


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - عن بعض قناعاتي الشخصية