أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - لبنان.. قلبي..وحبي.. وعشقي.. وألمي...














المزيد.....

لبنان.. قلبي..وحبي.. وعشقي.. وألمي...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6640 - 2020 / 8 / 8 - 10:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لــبــنــان.. قلبي.. وحبي.. وعـشـقـي.. وألمي...
انفجار بيروت.. إنفجار مستودع بمنطقة مرفأ بيروت..مليء بألفي وسبعمئة طن من نيترات الأمونيوم.. Nitrate d’Ammoniumجريمة.. جريمة مقصودة.. مخططة.. مرسومة.. وكل الكلمات والغمغمات التي أحاطت هذه الجريمة النكراء.. مصنوعة لتبييض وتغطية الجريمة.. ولكنها أبدا لن تبعد واقعيات الحقيقة... أن لبنان ـ رغم جميع العواصف المصطنعة ـ يبقى رئـة سوريا وأوكسيجين ديمومة بقاء حــيــاتــهــا...
ومن الغباء والتعامي والجهل.. ألا نرى أن كل هذا جزء واضح آثــم من مخطط تغيير خارطة الشرق الأوسط... مخطط الأحداث الآثمة القاتلة.. وسلسلة الاغتيالات الغامضة.. أزمة الكورونا العالمية... الحرب ضد سوريا... الأزمة الاقتصادية في سوريا.. أزمة الأمبارغو الترامبي وقبل الترامبي القاتل ضد سوريا.. واحتلال مناطقها المنتجة للبترول.. أزمة وفقدان العملة في لبنان.. محاولة ناتانياهو لاحتلال مياه.. كل مياه الأردن... إنفجار مـرفـأ بيروت.. مئات الضحايا وآلاف الجرحى.. وتدمير أحياء كاملة من المدينة.. أدت إلى تحويل مصير مئات آلاف السكان البيروتيين,,, بلا مأوى...
من يصفع لبنان.. وشعب لبنان... يــؤذي سوريا الجريحة المتعبة.. المتعبة.. أكثر... ومغتصبوها ما أكثرهم بأيامنا هذه... وما أكثر (الأصـدقـاء) بينهم... وهل يمكن اليوم التمييز بين الأصدقاء.. وأنصاف الأصدقاء والأعداء...
هــمــي اليوم.. شعب لبنان... شــابـات وشــبــاب لبنان... لا أي من حكوماته التي توالت ــ عشائريا وعائليا وطائفيا وفوضويا ــ منذ أولى أيام استقلاله حتى اليوم... هذا الشباب اللبناني والسوري الذي يدهش المعمورة بإنتاج ذكائه المرموق... وعلى أرض الوطن... لا يلقى سوى الفساد والعتمة والتعاسة... لــبــنــان مثل فرنسا بلد المتناقضات Les Paradoxes... ومع هذا يبقى البلد الذي يفتح كل أبوابه وشبابيكه وطاقاته وقلبه... لجميع أحرار العالم العربي... كما يفتح الطاقات لعديد من زعران العالم والفريسيين والجواسيس... لــبــنــان لعبة بــوكــر مغشوشة.. مفتوحة منذ أكثر من قرن ونصف.. وكلما اعتقد العالم.. أو بالأحرى الراغبون بموته.. تــراه انتفض.. وســار.. وثــار.. وأعاد الحياة للحياة...
بيروت كانت ملجأي منذ بدايات فتوتي وشبابي وأول رجولتي... كلما عبر موظف مخابرات بحينا.. ليسأل عني.. كنت أرحل إلى بيروت... ومنها أتيت إلى فــرنــســا... بالستينات من القرن الماضي.. على متن باخرة ركاب تركية جديدة.. بلا تخت ولا طعام... لغاية مدينة مرسيليا الساحلية... حيث كنت أنام على السطح.. وكان بحري طباخ يشاركني وجباته.. وسمح لي بالاغتسال بغرفته.. مرنين أثناء الرحلة التي دامت أربعة أيام ونصف...
لا أنسى بيروت.. ولا أنسى هذه الرحلة التي فتحت لي غالب أبواب المعرفة... والــحــريــة.. والــحــيــاة!!!...
لــن أنــس بــيــروت... لأنني منها انطلقت للحياة.. للحرية.. للمعرفة الصحيحة... ودروب السياسة الحقيقية... لهذا لا أقبل من أعمق أعماقي أن تموت بيروت.. وأن تفجر بيروت... وأن يشق (يشقى) شعب بيروت ولبنان... وخاصة شابات وشباب بيروت ولبنان...
إنني اليوم أهبهم قلبي ومشاعري وكلماتي ومعتقداتي السياسية والاجتماعية... وأضعها كاملة للدفاع عن أمان حياتهم ومستقبلهم... آمـلا لــهــن ولــهــم... الوصول للحقيقة الحقيقية الكاملة... رغم الصعوبات التي سوف تبذلها مافيات العولمة العالمية.. المحلية الوراثية... والعربانية المعروفة.. وخاصة الدولية المترصدة...
أحــبــك يـا لــبــنــان............
بــــالانـــتـــظـــار...
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلسفة الجديدة...صرخة إضافية للجياع.. في بلدي...
- مشكلة رأي... بلا حل...
- وعن مجلس الشعب...
- وعن إعزاز؟؟؟... لا أدري...
- عرابنا بوتين... وجارنا آردوعان...
- آردوغان... آردوغان... الحاقد المنتقم الجبار...
- هل يريد موت اهلنا... قيصر؟؟؟!!!,,,
- مشكلة بورجوازية... وهوامش إضافية .. ضرورية...
- رفقا بالإنسان السوري... وهوامش حدثية إنسانية... هامة...
- أيهما أخطر؟؟؟... الكورونا... أم جريمة سلب الضفة؟؟؟!!!...
- كلام فارغ... أم كلام صحيح؟؟؟!!!...
- السيد دونالد ترامب... يتابع تهديد العالم...
- رومينا Romina... فتاة قروية إيرانية... وهامش سوري بسيط...
- وأخيرا... اكتشفنا القمر...
- ماري أنطوانيت... السورية...
- أمريكا تشتعل...
- كل هذا... أساطير وهمية...
- هل تم تقسيم سوريا؟!...
- -مسلسل باب الحرة- موديل 2020
- رد وتأييد لصديق فيسبوكي...


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - لبنان.. قلبي..وحبي.. وعشقي.. وألمي...