أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كعودي - فرنسا ونوستالجيا العودة إلى إحدى مستعمراتها السابقة؟














المزيد.....

فرنسا ونوستالجيا العودة إلى إحدى مستعمراتها السابقة؟


أحمد كعودي

الحوار المتمدن-العدد: 6639 - 2020 / 8 / 7 - 18:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ترحيب وحفاوة عناق وقبل-في تحد للاصابة بفيروس كورونا- ؛من طرف نساء محجبات وغير محجبات ،يحل الرئيس الفرنسي على بعض من "أهله من مكون معين "من لبنان ؛ ما زاد الطينة بلة وآثار استيلاد المتابعين والمشاهدين هو الخبر الذي أورته ؛ قناة "ب.ب.س"ليوم أمس الخميس ، أن "34 ألف لبناني، وقعوا على عريضة لعودة الحماية الفرنسية للبلاد، بتحريض على ما يبدو من رئيس حكومة سابق معروف بولائه للسفارات الأجنبية(ولكن في الجهة الآخرى يستقبل الرئيس الفرنسي بشعارات منددة بهذه الزيارة وطالب المحتجين خلالها بإطلاق سراح المناضل اليساري جورج عبدالله الذي لازال يقبع في السجون الفرنسية بالرغم من قضاء مدة سنوات المحكومية ؛ مما يعني أن الشعب اللبناني ليس على نغمة واحدة؛ من التعاطي مع التدخل الخارجي للغرب في شؤونه الداخلية ،وأن الإنقسام والخلاف في لبنان قاعدة واستثناء في الإقليم ؛وربما في العالم ؛واتفاق الطائف، أتى للجمع بين المتناقضات في وصفة التعايش الحذر والهش؛ هذه الزيارة لرئيس الجهورية لإحدى المستعمرات الفرنسية؛ آثارت جدلا في فرنسا نفسها ؛ حول خلفية هذه الزيارة ،هل مساعدة لبنا؟ أم فرض شروط على الحكومة اللبنانية؟ بدليل : ( تصريحات" جون لوك ميلانشو "عن فرنسا غير الخاضعة" إذ نبه ماكرون؛ إلى احترام السيادة اللبنانية ؛لأن لبنان ليس مستعمرة حسب تعبيره. ، كما كان سابقا وقد ظهر المرشح السابق للرئاسة الفرنسبة ؛أكثر وطنية من بعض القادة اللبنانين أنفسهم .. )، ويبدو أن الرئيس الفرنسي، أتى ليقوم مقام نظيره الأمريكي، في تعويضه فيما عجز هذا الأخير ، على تحقيقه ليأتي؛ مستغلا الفاجعة والأزمة المالية العميقة ؛ لفرض شروط البنك الدولي على الحكومة اللبنانية ، البنك الذي وورائه الإدارة الأمريكية وتحت وصايتها ؛حيث مقايضة الدولة اللبنانية الحالية، بالقروض مقابل رأس حزب الله ؛وسلاحه ؛إقالته من الحكومة كحدى أقصى ، للإفراج عن المساعدات المالية الملغمة ؛في تصريحاته طالب ماكرون بإصلاحات لم يكشف عن طبيعتها هل هي دستورية أم غير دستورية، أم المقصود بها ؛عملية استبدال طائفي تركها غامضة ؟ ما أثار انتباهنا ، هو المساعدات للمستعجلة التي وعد منحها قصر الإليزي ، للبنان ستسلم مباشرة ، "للمجتمع المدني ،بدل تسلميها للفاسدين " حسب تصريحه لوسائل الإعلام ، وهذا في نظرنا تجاوز ا فظا للأعراف الدبلوماسية ، وانتهاك للقانون الدولي؛ و بعدم الاعتراف بشرعية الحكومة والرئاسة ا اللبنانيتن المنتخبتين ؛ويتأكد الدور الذي لعبه تكثل 14 آذار أو" أمراء طوائف الإقطاع في تهيء الأجواء وتحريض الرئيس الفرنسي على خصومهم في الحكومة ؛وإلا كيف نفسر أحد" أمراء الطوائف ذهبت به الهلوسة ، بعيدا حين رفض نقل سيارات الإسعاف السورية للجرحى والمصابين إلى المشافي ؛ الجمهورية السورية بدعوى الخشية من نقل فيروس كورونا إلى الجرحى اللبنانين ؛ كما لفت انتباه انتباه الإعلامين رئيس الحكومة السابق في دعوته إلى تحقيق دولي ، على غرار التحقيق الذي جرى مع مقتل أبيه؛ رئيس حكومة سابق ويشكك في نزاهة قضاء بلاده وفي عدم شرعية حكومة بلاده ، ويستجدي الغرب للتدخل ليس بجدير بالمواطنة ولا بالوطنية ؛ترى والحالة هذه إلى أي نفق يأخد زعماء الطوائف الفاسدين والمفسدين ؟ هل إلى إعادة انتاج الحرب الطائفية؛ حسب اعتقادنا ،حرب ،ولت إلى غير رجعة، أم إلى بيع الوطن ؛ للعدو للتحالف الصهيو أمريكي ؟،الكرة الآن في تدبير الأزمة المركبة والمعقدة في ملعب التحالف الحكومي ؛ وفي حوكمة قادة الحركة الوطنية أو المقاومة لأن حجم المؤامرة ؛ ضخم ولاعبين كثر بأدوات داخلية ؛والأكيد كما خرجت المقاومة اللبنانية ، منتصرة في حروبها ، مع العدو الإسرائيلي ، ستنتصر لامحالة ، بأقل الخسائر في هذه الحرب الإمبريالية الصهيونية الرجعية التي تتخذ ظاهريا حرب اقتصادية ومالية هدفها خنق لبنان وتجويعه والرهان على استسلام مقاومته ...



#أحمد_كعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى أين تأخذ السلطة بلاد المغرب ؛ بتضخيما لمقاربته الأمنية ؟
- المغرب والحريات العامة في مهب الريح !.
- المشهد السياسي في فرنسا يتغير لصالح قوى الخضر الأيكولوجين.
- ما يحدث في فرنسا هل هو انقسام هوياتي أم صراع طبقي ،وهل يقوم ...
- فرنسا و-الميكرونا-لتمرير قانون التقاعد .
- ماذا تخفي زيارة -رابطة علماء المسلمين -للهولوكست-وما علاقة ذ ...
- هل تكفي غضبة الرئيس الفرنسي على إثر استفزاز الشرطة الإسرائيل ...
- هل سيلقى خطاب الرئيس اللبناني تفاعلا مع الشارع اللبناني المن ...
- عن الجبهة التقدمية للأحزاب العربية؛الرهانات ،التحديات ومتطلب ...
- الطفلة السويدية التي صدح صوتها في منبر الجمعية العامة للأمم ...
- اليسار الأردني، يبدع في صيغ الاحتجاج ضد صفقة القرن:-اطفي سيا ...
- -يوروفيجن - بتوابل إسرائيلية ؛ خلفية الهدف وجدل المقاطعة.
- من يقف وراء الهجوم على ناقلات النفط بميناء الفجبرة؟.
- ساعدوا الصدريات الصفراء نموذج للصراع الطبقي في بدايته أم طيف ...
- محاولة فهم قراءة الفضائيات المغربية للحراك الاجتماعي في الجز ...
- الجزائر عصية على الاختراق اﻷجنبي.
- حفيدات رائدات تحرر المرأة في منظقتنا ، يودعن الحجاب.
- هل تقايض السعودية الرئيس البشيربإخمادها الحراك الاجتماعي في ...
- -الطاعون الأسود-/ أوالإرهاب لا جغرافية له وجب استئصاله أيان ...
- دواعي انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي السورية.


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كعودي - فرنسا ونوستالجيا العودة إلى إحدى مستعمراتها السابقة؟