أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان جبران - حكايات - 1 خَسِرَتْ دِرْهَمًا.. فَرَبِحَتْ دينارًا!!















المزيد.....

حكايات - 1 خَسِرَتْ دِرْهَمًا.. فَرَبِحَتْ دينارًا!!


سليمان جبران

الحوار المتمدن-العدد: 6637 - 2020 / 8 / 5 - 14:44
المحور: الادب والفن
    


سليمان جبران: حكايات - 1
خَسِرَتْ دِرْهَمًا.. فَرَبِحَتْ دينارًا!!

هِنْدُ بِنْتُ الْمُهَلَّبِ، كانتْ أَجْمَلَ فَتاةٍ في الْبَصْرةِ، جَنوبَ الْعِراقِ. لَمْ يَعْرِفْ أَهْلُ الْبَصْرَةِ فتاةً في جَمالِها وَرَجاحَةِ عَقْلِها: طَويلَةُ الْقامَةِ، بَيْضاءُ الْبَشَرَةِ، يَزيدُها لِباسُها الأَسْوَدُ حَتّى قَدَمَيْها سِحْرًا وَجَمالًا!
ذاعَ صيتُها في الْبَصْرَةِ كُلِّها. غَدا اسْمُها عَلى كُلِّ لِسانٍ. حَتّى الَّذينَ لَمْ يُشاهِدوها، صاروا يَصِفونَ جَمالَها الْفائِقَ، وَسِحْرَها الطّاغي، عَلى غَيْرِ مَعْرِفَةٍ.
ذاتَ يَوْمٍ سَمِعَ الْحَجّاجُ، عامِلُ بَني أُمَيَّةَ، في مَجْلِسِهِ، مَنْ يُطْري جَمالَها، وَيَمْتَدِحُ
مَفاتِنَها، فَّقَرَّرَ أَنْ يَراها بَنَفِنْسِهِ. لمْ يِصَدِّقِ الْحِكاياتِ الَّتي سَمِعَها . اعتبرها ضّرْبًا من المغالاة الَّتي تتردّد في ديوانه كلّ يوم. فكّر الحجّاج طويلا، حتى اهتدى أخيرا إلى حيلة، بحيث يمكنه أنْ يراها، دون أن تراه هي!
جَلَسّ الْحَجّاج في شُرْفّةِ مَنْزِلِه ذاتَ يَوْم، مُنْتَظِرًا مُرورَها، وَقدِ اخْتَلًقَ أَحَدٌ أّعْوانِهِ أَمْرًا يُحَتِّمِ عَلَيْها أَنْ تَسْلُكَ تِلْكَ الطَّريق. رَآها مِنَ الشُّرْفَة، فَبَهَرَهِ جَمالُها مِنْ بَعيد: شَعْرٌ أَسْوَدُ فاحِم، كما ظهر بعضه على ظهرها، بشرة كالثلج بياضا، وَالقامَةٌ غايّة في الطُّول. بَلْ تَبْدو أَطْوّلَ مِمّا ذَكَروا، في فُستانِها الأَسْوَدِ االضّافي! تَمْشي مُسْرِعَةً، فيثنيها الْخَفَر، كَأَنَّها سَرْوَةٌ في مَهَبِّ الريح!
بَهَرَ الْجحَّاجَ جَمالُها، فّقَرَّرَ أَنْ تَكونَ إحْدى نِسائِهِ مَهْما كَلَّفَ الْأَمْر. اِسْتَدْعى كاتِمَ سِرِّهِ، وأفْضى إِلَيْهِ بِرَغْبَتِهِ في الّزَّواج مِنْ هِنْد، بِطَريقّةٍ أَوْ بِأُخْرى.
ذَهَبَ الّرّجِلُ إلى بَيْتِ أَبيها، فّوَجَدَهُ غارِقًا في صَلاتِه. اِنْتَظر حتّى فرغ الرجل من الصلاة، ثمّ أفضى إليه بكلّ ما في فِكْرِهِ. أخبره أنّ الحجّاج يطلب يد ابنته هند، وما من قوّة تمنعه من الزواج بها، برضى والدها، أو دونه إذا لزم الأمر! فاجأ الرسول الرجل، لكنه ردّ عليه دونما تردّد:
- أَمهلني حتى أسمع رأْيها، ثمّ أبلّغك ردّنا. نحن طوع أمرالحجّاج طبعا.



انفرد الرجل بابنته هند، وأفضى إليها بكلّ ما كان بينه وبين رسول الحجّاج. لم يزدْها ذلك إلّا كرها للمذكور وامتعاضا. عرفتْ بذكائها أنّ ما كان، حين اضطرّوها إلى الخروج في الماضي، هو حيلة من الحجّاج ليراها من قصره. فزادها ذاكَ كرها للرجل وامتعاضا، فردّتْ على أبيها بسرعة:
- هل ترضى يا أبتاه أن أكون زوجة لهدا الحقير؟
- لا أرضى طبعا، وأنتِ تعرفين حبّي لكِ وثقتي بكِ. لكنّي أخاف، إذا رفضْنا العَرْض المذكور، ظلمَ الحجّاج وانتقامَه أيضا. لا أظنّك تجهلين قسوة الحجّاج ومكائده. إذا رفضْنا طلبَه فلن نتحمّل مؤامراته وانتقامَهُ!
لم يكنْ سهلا على هند الردّ على أبيها؛ لا بالسلب ولا بالإيجاب. لم يُعجبْها الحجّاج واليا ولا رجلا. بل كانتْ تَكرهه من بعيد. قضتِ الساعات حزينة مفكّرة. تذكّرتْ أيضا كيف اضطرّوها إلى المرور بجانب قصره، فيراها دون أن تراه. زادها ذلك كرها ومَقْتا للرجل، رغم زعامتِهِ وجاهِه. من ناحية أخرى عرفتْ أنّ رفضَها سيُنزل بها وبأبيها الويلات. مَن هي لترفض عَرْض الوالي الحجّاج؟ هكذا رضيتْ بالعَرض إشفاقا على والدها، وخوفا عليه. حتّى والدُها استغرب حين بلّغتْه قرارَها بالموافقة!
يَوْمُ الْعُرْس كان يوما مشهودا في البصرة. ارتفعت الزينات في الشوارع كلّها احتفاء بعرس الحجّاج. كلّ البصرة كانتْ مزيّنة ضاحكة، عدا العروس هند! زواجها من الحجّاج كان في نظرها موت شبابها وجمالها. لم يختلف زواجها في نظرها عن الضريبة يدفعها المرء راضخا، وإنْ يكنْ كارها. دخلتْ هند الهودج الذي أرسلوه لنقلها إلى قصرالحجّاج، والأسى بادٍ على محيّاها! لكنّ الناس في الشارع اعتبروا حزنها ذاك من واجبات العروس يوم زفافها، حتّى إذا كانتِ السعادة تغمر قلبها، والفرحة تتدفّق في كيانها!
تزوّجتْ هند الحجّاج، ظنّا منها أنّ الأيّام كفيلة بتقريبه منها، ومحو كراهيته منْ قلبها. لكنّها بقربها منه عرفتْه عن كثب خير معرفة؛ ما زادها له مقتا، ومنه اشمئزازا. كانتْ تفرح الفرح كلّه حين يغادر البيت، فتخلو إلى نفسها، مستعيدة في خيالها أيّامها الماضية في بيت أبيها.
كانتْ تحسّ، إذ يغادر زوجها البيت، حرّة طليقة، تنعم بالحياة المرفّهة، بعيدة عنه. تحيا حياة الأميرات، فلا ينقصها شيء. أمّا عودته إلى بيته فكانتْ تبدّل فرحها كآبة، وسعادتها المتخيّلة شقاء. تراه فتحسّ أنّها عصفور في قفص، أو فريسة بين أنياب وحش ضارٍ.
ذاتَ يوم، أحسّ الحجّاج بألم في رأسه عظيم. شعر أنّ رأسه يكاد ينفلق. فاعتذر للفقهاء الجالسين للقضاء، وعاد إلى بيته يستريح فيه. فتح الباب في صمتٍ خشية أن تكون هند نائمة، وإذا بها تنظر في المرآة، مردّدة بصوت عالٍ بلغ أذنيه:
وَما هِندُ إلّا مُهْرَةٌ عَرَبِيَّةٌ / سَليلةُ أَفْراسٍ تَحَلَّلها بَغْلُ
فإِنْ وَلَدَتْ مُهْرًا فَلِلّهِ دَرُّها / وَإِنْ وَلَدَتْ بَغْلًا فَذاكَ هُوَ الْبَغْلُ
لمْ ينبسِ الحجّاج ببنتِ شفة. أحسّ بجرح دامٍ في قلبه.عرف ما حاولتْ إخفاءه عنه دائما. عاد على أعقابه إلى ديوانه صامتا حانقا، فاستدعى إليه كاتم سرّه، وبادره قائلا، دون مقدّمات: اِذهبْ إلى البيت مسرعا، وطلّقْ هند بكلمتين لا ثالثة لهما، وإلّا قطعت ُراسك. ثمّ أعطِها بعد ذلك مؤخّرها نقدا. احتار الرجل مليّا، لكنّه أخيرا وجد الحلّ!
أسرع الرجل إلى بيت الحجّاج، ودخله مسرعا، فوجد هند ما زالتْ تمشط شعرهاِ والمرآة بيدها. فبادرها دون مقدّمات: كنتِ فبِنْتِ! وأعطاها مؤخّرها تنفيذا لأوامر الحجّاج. فهمتْ هند مغزى قولته، وقدّرتْ بذكائها ما جرى لها مع الحجّاج. فأجابتْه دون تردّد: كنّا فما فرحنا، وبِنّا فما حزنّا، وهذه الدراهم كلّها لك ثمنا لبشارتك هذهِ!
عادتْ هند، في بيت أبيها، إلى ما كانتْ عليه قبل زواجها من الحجّاج. إلا أنّ بقاءها في بيت أبيها، أخذ يثقل على قلبها يوما بعد يوم. لم تندمْ على ما كان بينها وبين الحجّاج. لكنّها أخذتْ تشعر أنّها عبء على أبيها وأسرتها، وإنْ حاولوا جميعا إخفاء ذلك. كانتْ تقضي نهارها وليلها مفكّرة في مصيرها بعد ما جرى لها. وهل يمكن لرجل من البصرة أنْ يخطبها، فيعرّض نفسه لنقمة الحجّاج وبطشه؟!
كيف الخروج من هذا المأزق. . كانتْ هند تقضي نهارها واجمة مفكّرة، وليلها حزينة ساهدة. لم تذقْ جفونها النوم إلا لِماما، سواء في الليل أو النهار. عرفتْ بذكائها أنّ أحدا من البصرة لن يسعى إلى الزواج منها خوفا من الحجّاج، طليقها الطاغية، والوالي القاسي.
كانتْ تقضي ساعاتها واجمة مفكّرة: لا بدّ من مخرج لهذا المأزق. لا يمكن لهذه الحالة الغريبة أن تستمرّ إلى الأبد. هلْ كان تصرّفها غريزيّا محكوما بالعاطفة؟ هل أخطأتْ في تصرّفها، مدفوعة بكرهها لهذا الطاغية؟ هل تقضي أجمل فتيات البصرة شبابها وحيدة، فيشفي الحجّاج غليله؟ لا بدّ من مخرج، ولا مخرج إلا باللجوء إلى السلوك الذكيّ والحيلة المبتَكرة ..
أعملتْ فكرها ليل نهار، حتى وجدتْ أخيرا الحلّ!
في تلك الأيّام كان في البصرة شاعر معروف، اسمه الأفوه البصريّ. كان الأفوه من الشعراء الكبار، لكنّه لم ينل الشهرة والصيت المدوّي، لرفضه إذلال نفسه، والتكسّب بشعره على أعتاب الحكّام والأمراء!
استدعتْه هند إليها فلبّى مسرعا، ظانّا أنّها من المعجبات بشعره، وتريده لها زوجا! لكنّ ظنونه لم تكنْ في محلّها. رجتْه، والدموع تتلألأ في مقلتيها، أن يكتب فيها قصيدة، تبدأ بوصفها، ولا تنتهي بمدح الخليفة كالمعتاد، ثمّ يذهب إلى دمشق، فيلقيها كما هي على مسمع عبد الملك بن مروان!
أُعجب الأفوه بالفكرة، وتكفّل بتنفيذها. لكنّها أصرّتْ مع ذلك أنْ تنقده على معروفه مبلغا من المال أيضا، رغم تمنّعه عن قبول المال أوّل الأمر.
ركب الشاعر جواده، وخرج إلى دمشق، وفي جيبه قصيدة تنوف على الثلاثين بيتا، تقتصر كلّها على تعداد مفاتن هند وجمالها االباهر. استهلّ الشاعر في ديوان عبد الملك قصيدته بذكر هند ومفاتنها، على عادة الشعراء، قائلا في مطلعها:
تحنّ إلى هندٍ وقدْ رحلتْ هندُ / فلم يبقَ إلا الشوقُ والدمعُ والسُّهْدُ
نهارُكَ أحلامٌ وليلُكَ مثلهُ / فليسَ كهندٍ لا سعادُ ولا دَعْدُ
لم ينتقل بعد هذه المقدّمة الطويلة إلى مدح عبد الملك، كعادة الشعراء، فأثار غصب السامعين جميعا، إلا عبد الملك نفسه. فقد أمر بإجازته واستبقائه في القصر ليستجلي أمره.
انفرد عبد الملك بالشاعر، وسأله مستغربا:
- بدأتَ قصيدتك بالنسيب، على عادة الشعراء جميعا، وانتظر جميع السامعين انتقالك إلى المدح. لكنّك لم تفعل. لوعرفتُ نهجك هذا مسبقا لما كنتَ تُلقي قصيدتك هذه في ديواني. فرحتُ أنّك جئتَ القصر، وقد ابتعدتّ في الماضي صونا لكرامتك كما فهمنا. ماذا جرى لك، وما تفسير سلوكك الغريب هذا؟!
- كلّ ما قلتَه صحيح يا خليفة رسول الله! أنتَ أوّل العارفين أنّي ابتعدتُ بنفسي منذ سنين عن شعر المدح وعن القصور. لكنّ هذه القصيدة التي سمعتَها كانتْ دافعا قويّا جعلني أغيّر نهجي كما رأيتّ. استدعتْني هند بنتُ المهلّب إليها في بيتِها. ولا أكتمكَ أنّي ظننتُها تريدني زوجا لها بعد أْنْ طلقْها الحجّاج، فلم يعدْ أحد يجرؤ على التقدّم منها في البصرة.
لكنّها فاجأتْني بخطّة لم تخطر لي على بال. رجتْني أن أكتب فيها القصيدة التي سمعتَها، دونما الانتقال بعدها إلى المدح كالعادة. لا أنكر أنّها نقدتْني المال أيضا، وإنْ كنتُ على استعداد للقيام بالمهمّة دون مقابل. أرادتْ أنْ يسمع الخليفة بها فقط. فالخليفة هو الوحيد الذي لا يخشى عامله الحجّاج!
- وهل هيَ كما وصفتَها في قصيدتكَ؟
- لم ترَ عيني امرأة في جمالها وورجاحة عقلها. لا في البصرة ولا في غيرها من البلدان. عرفتْ بذكائها أنّ أحدا في البصرة لنْ يجرؤ على الزواج من مطلّقة الحجّاج، فعمدتْ إلى هذه الوسيلة التي شاركتُها في تنفيذها طائعا مختارا، لمعرفتي الخليفة وحكمته!
- عدْ إليها، وأخبرْها أنَ الخليفة في دمشق يريدها زوجة له!
فرح الشاعر الأفوه غاية الفرح بما سمع من الخليفة، فأسرع يقطع الطريق على بعيره، إلى البصرة، واثقا أنّه حقّق مبتغاه كاملا.
ما إنْ وصل البصرة حتّى لوى رأس مطيّته إلى بيت هند راسا. نزل عن مطيّته، ودخل بيت هند مسرعا، ليزفّ إليها ما يحمل من خبر! لكنّ هند لم تفرح فرح الأفوه، بل أجابته، دونما تردّد، كما لو كان ردّها جاهزا من قبل:
- عدْ إلى دمشق، وأخبر الخليفة أنّ هند لا تبغي مالا ولا جاها. مطلب واحد ترفعه إلى الخليفة لا غير: أنْ يجرّ الحجّاج نفسه هودجها إلى دمشق.
أسرع الشاعر إلى الخليفة، وأخبره بالشرط الذي أرادته هند. لم يكن شرطها ذاك محالا ولا معجزة في نظر الخليفة. فسرعان ما قبل الشرط راضيا، وأمر الشاعر بالعودة إلى البصرة لإخبار الحجّاج وهند بما سمع من الخليفة في دمشق.
لمْ يكنْ أمام الحجّاج غير قبول العَرض، طائعا مرغما. وفي اليوم الموعود ركبتْ هند على البعير، في الهودج المزيّن، ليجرّه الحجّاج إلى دمشق صاغرا.
بدّل الحجّاج ثيابه، فارتدى منها ما كان له قبل أنْ يكون عاملا لبني أميّة، وجرّ الجمل حاملا هند عليه في هودجها إلى الشام، والغيظ ملء صدره.
في الطريق، ألقتْ هند على الأرض دينارا، وصاحت بأعلى صوتها:
- يا غلام، قد سقط منّي درهم على الأرض، فناولنيه بسرعة!
نظر الحجّاج حوله فلم يبصر على الأرض غير دينار يلمع تحت أشعّة الشمس. فرفعه مسرعا، وأجاب هند قائلا:



- ليس هذا يا سيّدتي درهما. إنّه دينار!
فاجابتْه هند مسرعة، كأنّما كان الجواب جاهزا:
- الحمد للّه على كلّ حال. خسرنا درهما فربحنا دينارا!!



#سليمان_جبران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحضارة لا تتجزّأ!!
- الشدياق أوّل من كتب السيرة الذاتيّة في الأدب العربي
- في جوع دَيْقوع دَهْقوع
- سليمان جبران: في اللغة الحديثة مرّة أخرى
- الجديد – نعم، المبالغة والهوس – لا !
- عاهدير البوسطة
- كان العظيمُ المجدَ والأخطاءَ!
- اعذروني . . مرّة أخيرة !
- بكِكيرة صار . . الحاجّ بكّار!
- شعر النسيب في أبيات: بنفسيَ هذي الأرصُ ما أطيبّ الربا وما أح ...
- كتاب -الساق على الساق-
- العظيم يعرف العظماء ويعترف بهم!
- إلى كلّ من لم يقرأ الشدياق، ويجهل مكانته، هذا الفصل من كتابه ...
- تنبّهوا واستفيقوا أيّها العربُ ..!
- عودة إلى اللغة الحديثة!
- يتغيّر الموقف بتغيّر..الموقع!
- كتاب الفارياق، مبناه وأسلوبه وسخريته، تتمة المقال السابق تل ...
- كتاب الفارياق، مبناه وأسلوبه وسخريته، تل أبيب 1991-
- الشدياق، جبّار القرن التاسع عشر!
- هذا التراث المتفرّد .. يجب توثيقه!


المزيد.....




- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان جبران - حكايات - 1 خَسِرَتْ دِرْهَمًا.. فَرَبِحَتْ دينارًا!!