أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسر جاسم قاسم - هشام شرابي قراءة في نظرية البعث الاسلامي والاصولية















المزيد.....

هشام شرابي قراءة في نظرية البعث الاسلامي والاصولية


ياسر جاسم قاسم
(Yaser Jasem Qasem)


الحوار المتمدن-العدد: 1596 - 2006 / 6 / 29 - 08:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رحل المفكر الفلسطيني هشام شرابي في بيروت بعد رحلة مضنية أمضاها في المنافي بعيداً عن مدينة يافا التي أحبها كثيراً والتي غادرها في سنة 1947م ولم يتمكن من العودة إليها إلا مرة واحدة في سنة 1993م حيث أغمض هشام شرابي عينيه بعد ما صارع أمراضه الكثيرة وبعدما عاش في مباراة دائمة مع خضم الأفكار والتجليات والنظريات الفكرية الحية فكان واحداً من كبار المثقفين العرب في النصف الثاني من القرن العشرين الذين طالما رأوا في الحرية الغائبة مشكلة العالم العربي بأسره فالحرية الغائبة كانت القضية الحاضرة لهشام شرابي أكانت حرية الفرد أم حرية الجماعة أم حرية الأوطان .... في حياة هشام شرابي كارثتان لهما أثر مدوِّ في تقرير مصائره اللاحقة الأولى كارثة فلسطين وخروجه من يافا والثانية إعدام انطون سعادة يقول الأستاذ صقر أبو فخر واصفاً مغادرة هشام شرابي فلسطين في سنة 1947 غادر يافا نهائياً ومن شباك الطائرة جال بناظريه لآخر مرة فشاهد العجمي والكنيسة الارثودكسية في أعلى تل العرقتنجى وظل محدقاً في هذه المدينة حتى تجاوزها كلياً (( حقيقة الأمر إن شخصية الدكتور المرحوم هشام شرابي شخصية فريدة من نوعها فهي قد جمعت في ثنايا أفكارها أفكار الحداثة والتطور الفكري وحوار الحضارات وتخليص الشعوب من كل أنواع الاحتكارات التي تمارس ضدّها وأولها احتكار الفكر والوجدان وكان لهشام شرابي حضور فكري قومي في العالم العربي على الرغم من إقامته في أمريكا وكانت أغلب مؤلفاته ونشاطاته مؤلفات فكرية بحثية نهضوية ومنها: ( النقد الحضاري للمجتمع العربي 1991) (والنظام الأُبوي) 1988 و (مقدمات لدراسة المجتمع العربي) 1975 وبقى الدكتور شرابي محافظاً على التراث ولكن أي تراث فيصف هذا الكلام بقوله (إن التراث الذي ينبغي دراسته والحفاظ على إنجازاته هو التراث الذي صنعته الأجيال الثلاثة أو الأربعة الماضية النقد الحضاري للمجتمع العربي)) بيروت الطبعة الأولى مايو 1995م.. وهو يشابه سلامة موسى بقوله عندما علق على الهدف وعن النهضة هو ( تخريج الرجل العربي العصري الذي لا يرجع تاريخه إلى أكثر من خمسمائة سنة فقط) )) (( التثقيف الذاتي .. سلامة موسى... القاهرة مطبعة التقدم ص80)) وهكذا كان هشام شرابي يردد مفاهيم النهضة وفي تجليات الأمر حول مفاهيم البعث الإسلامي والأصولية كان لهشام شرابي دور كبير فيها حيث يقول ( يمكن النظر إلى البعث الإسلامي كحركة تحرير سياسية ونهضة ثقافية على أنه النقيض المباشر لعملية التغريب... فهو نتيجة لعصر الامبريالية تماماً كما هي حال التنوير والتحديث فعلى الصعيد السياسي العقائدي شهد الشرق الأوسط الحديث ثلاث تحديات خلال تصادمه مع المعضلة الاجتماعية والاقتصادية التي ولدتها النظرية الأوربية ومثل التحديان الاولان أي العلمانية والأصولية قبولاً واضحاً للنمط الأوربي ورفضه المبرم على التوالي أما التحدي الثالث الذي يطلق عليه تعبير الإصلاح فقد انتهج حلاً وسطاً.)) وحقيقة هذا فكر راضي جداً حيث الدكتور هشام شرابي يرفض العلمانية الماحية لصفة الوجود ويرفض الأصولية التي تناهض وتنكر وجود العلمانية من الأساس وبذلك فهو يطالب بتيار الإصلاح وبعثه أمة مهددة بين نارين الأولى نار العلمانية المبطنة المناهضة لكل المعاني الأساسية النهضوية والنار الأخرى الأصولية المستمدة جذورها من أفكار صعبة جداً ألا توافق خطوط الحداثة العالية ثم يكمل الدكتور شرابي قوله:- ( ومهما يكن من أمر فلم يكن كل تحد من هذه التحديات عقيدة جديدة أو نظرية اجتماعية بل أشكال وعي نضجت في رحم المجتمع الأبوي المستحدث وعكست ردود فعل متباينة لمشكلة التحديث المشوه) وهو بذلك يشير إلى هيمنة الثقافات الدخيلة على صدور هذه المناهج الخاطئة داخل المجتمع العربي وهو بذلك يضع القاريء العربي أمام إشكالية مهمة ألا وهي تأزم المجتمعات العربية نتيجة سيادة مفاهيم خاطئة ثم يكمل الدكتور شرابي قائلاً:- وكان المفر الوحيد من سيطرة أوربا المباشرة يكمن في البحث عن أشكال مختلفة من المقاومة وحتى في المجالات التي بدأ فيها النضال مجدياً فإن علاقات التبعية بقيت سائدة واشتد ساعدها... وتتضح أهمية التجربة اليابانية بالتخلص من الهيمنة الأوربية واختطاط منهجاً خاصاً وهو بذلك يشابه ما ردده أبن خلدون بقوله (( ترى المغلوب يتشبة دائماً بالغالب في ملبسه ومركبه وسلاحه في اتخاذها وأشكالها بل وفي سائر أحواله)) ويقول أيضاً: والسبب في ذلك أن النفس أبداً تعتقد الكمال في من غلبها)) المقدمة بيروت ص 151- 152 طبعة دار الهلال وبذلك الدكتور شرابي لا يمانع من الأخذ من أوربا ولكن يمانع الاقتباس الكلي ويشجع الاقتباس المشروط الذي ابتدأه تنمية الحداثة العالية المتمثلة بالأفغاني وعبدة وعبدالرازق وغيرهم ثم يتكلم شرابي حول مفهوم الاصولية ومفاهيم تطور الاسلام التقليدي إلى حركة سياسية ملحّه والى اصولية كبيرة . ويناقش ذلك في ضوء الجدلية القائمة بين الاصولية من جهة والامبريالية من جهة والتحديث من جهة اخرى فيقول:-
(( لقد استمدت الاصولية الاسلامية المبكرة صلابتها ومحتواها لحركة مسلحة من مقاومتها العنيدة للهيمنة السياسية والثقافية الاوربية . واكتسبت هذه الاصولية زخمها كعقيدة وليس من نظريات نقدية بل من تحديها غير المساوم لوضع اجتماعي سياسي لا يحتمل ولذا رأت هذه الاصولية ان خلاصها يكمن ببعث ماضي الاسلام المجيد فاعتمد على النص القرآني للبرهنة على امكانية ايجاد مجتمع اسلامي اصيل في هذا الزمن المعاصر ، فيما لو ان المسلمين عادوا إلى الصراط المستقيم ووحدوا صفوفهم في وجه عدوهم التاريخي )).. ثم ينتقل فيقول (( والاسلام التقليدي لهو بالضروري تصوفي وحنيف وشعائري ومجرد الا انه يتحول فقط الى اصولية مسلحة بفعل مايحدثه وما يقوله قادتهُ الجدد اثناء استجابتهم لازمة وطنية وعليه فان الطابع العدائي والمطلق للعقيدة الاصولية ليس بالتالي مظهراً مرتبطاً وثيقاً بالمذهب التقليدي ومن هنا فان الغليان الاصولي يخمد وتنحل قواه متى حل السلام وتحقق التوازن الاجتماعي من جديد )) وبذلك يختط الدكتور شرابي منهجاً جديداً في التعامل مع مفاهيم الاصولية المستمدة من عدم الفهم الصحيح للدين بل لفهم الدين بشكل مغلوط وغير واقعي وعندما يقول شرابي (( وتحقق التوازن الاجتماعي من جديد )) فهو بالحقيقة يوجه دعوة إلى كل المفكرين العرب كي يتسنموا مناصبهم داخل المجتمع العربي كي يستطيعوا ان يخلصوه مما يعانيه .. ثم ينتقل الدكتور شرابي لمناقشة مفهوم مهم جداً الا وهو نقاط الخلاف بين الاصوليين والعلمانيين فيقول ما نصه ( لم يكن الخلاف بين الاصوليين والعلمانيين ( الوطنيين) خلافاً على قضية دينية او خلقية بل كان سياسياً محضاً ولان الوطنية العلمانية لم تكن قادرة على التعامل بنجاح مع القضية السياسية للهيمنة الاجنبية ولم تتمكن من تحقيق الوحدة العربية فقد ادت بالنهاية إلى قيام التطرف الديني وعليه فقد استفادت الحركة الاصولية من اخفاق العلمانية ونجاح الامبريالية ) وبذلك يضع الدكتور شرابي المسؤولية على عاتق المثقفين العرب الذين لم يستطيعوا ان يثبتوا وجود المفاهيم المهمة التي تخص العلمنة التحديثية التي تدعوا إلى مفاهيم أن نقتبس من الغرب ما ينفعنا بشرط حماية التراث والحضارة العربية من مسخ هويتها كي لاتنتصر فئتان الاولى المتمثلة بالفئة الاصولية التي تنادي انها يجب ان تدافع عن العرب والمسلمين لان الامبريالية تهددها والثانية هي الامبريالية التي تنادي انها يجب ان تخلص العرب والمسلمين من الاصولية التي تهددها وبذلك يضيع العرب والمسلمين بين هاتين الفئتين وتبقى الفئة الحداثوية ضائعة بين هاتين الفئتين ثم يقول شرابي ( وحين وجد المصلحون المسلمون أنفسهم محاطين بالمسلمين المحافظين فأنهم اضطروا إلى تبني موقف معتدل سياسياً وعقائدياً الا انهم اخفقوا في النهاية بمسعاهم هذا لانهم مضوا بعيداً في معالجة بعض القضايا ولم يتمكنوا من معالجة قضايا غيرها ) ولكن يعزي الدكتور شرابي عملية اخفاق المفكرين العرب بمسعاهم هذا الى امر أهم وهو .. انهم عالجوا القضايا الحياتية الملموسة من خلال التجريدات العقائدية لا من خلال الواقع الحي المعيش ثم ينتقد الدكتور شرابي عملية المعالجة لقضايا العرب والمسلمين من قبل المفكرين بنظرة واقعية ادق فيقول ( ان اخذهم الساذج بالعقل ( على صورة الاجتهاد ) قد اوقعهم في مناظرات سياسية عقيمة بيد انها لم تخلوا من طرافة دعوا إلى التغيير ونادوا بحكومة برلمانية لبرالية تنهض على مبادئ اسلامية متنورة ) حقيقة هذا الامر انه مهم لبداية لنهضة تنويرية ولكن هذه اليقظة فقدت تأثيرها داخل المجتمع لعدم جدية المنادون وقوة الهيمنة الاوربية من جهة وكذلك اراء المصلحين لم تجد لها صدى مسموع في صفوف الجماهير ثم يناقش الدكتور شرابي مفهوم مهم الا وهو ( الابوية المستحدثة ) وهو المصطلح الذي تناوله بقوله ( نتيجة فعالية الهيمنة الامبريالية في الوعي والممارسة السياسية فقد ظهرا الابوية المستحدثة واكتسبت قوة وزخماً كافيين وعطلت مسار الاصلاح السياسي الهادف واعاقت التطور الديمقراطي الصحيح بحجة انتسابه أي التطور لمفاهيم الامبريالية وبحجة المحافظة على معاني الاسلام السمحاء او مادرت الابوية المستحدثة ان الاسلام هو دين التطور ودين النهوض ولايقف ابداً أمام أي تطور مقتبس أو جذري بل يقف أمام مفاهيم الاصوليات المتشددة ويقول الدكتور شرابي معلقاً حول الأبوية المستحدثة ( ان لاستعمار الوعي نفوذ اوسع من الاحتلال العسكري أو الهيمنة السياسية في دفع عجلة تطور بنية الابوية المستحدثة بل اتصفت بالتملق في العلم والدين والسياسة اضافة إلى عجزها السياسية وتلكؤها الثقافي وابتعادها عن الحداثة الاصيلة أي فقدانها تحرير الذات المنشود ) وبذلك يسطر الدكتور شرابي مفاهيم غير صحيحة ظهرت نتيجة التصادم المستمر بين الامبريالية والاصولية فبحجة حماية المجتمعات العربية ظهرت الابوية المستحدثة فلو نظر مفكر إلى مجتمع خالي من مفاهيم الامبريالية والاصولية لما احتاج المجتمع لظهور مفاهيم خاطئة لحماية المجتمع وتتصرف بحمايته ولكن تختبئ وراءها دوافع ومجريات لامور غير صحيحة فلو استطاع المفكرون ان يخلصوا المجتمع من مفاهيم الامبريالية والاصولية لنهض المجتمع بسمات التحديث العال النهج وبذلك وضع الدكتور شرابي مناهج الحداثة امام عينية كي يخلص المفكر العربي من ازمته كي يستطيع بالنتيجة ان يتبوأ المثقف العربي مكانته داخل المجتمع وقد اعتبر الدكتور يوسف مروة وهو مغترب في كندا لبناني الأصل أعتبر الدكتور شرابي نموذج ومثالاً للمثقف العربي المعاصر وانما حدث له من تجربة وتفاعل وانبعاث وما ينطبق عليه من أحكام عصرية وحداثوية قد حدث لبعض الطلاب العرب الذين درسوا في جامعات الغرب وهكذا حمل الدكتور شرابي على عاتقه مسألة نشر الحداثة العالية في تخليص المجتمع من الامبريالية والاصولية وبعث الحداثة من جديد كذلك استطاع الدكتور شرابي من خلال كتابه الجمر والرماد ان يسلط الاضواء على ازمة المثقف العربي وضرورة اخراجه منها . يبقى شرابي الذي حرم من حقه في وطنه بل حتى في بقية ارجاء الوطن العربي حيث رفض الامن العام في لبنان منحه اقامة دائمة في لبنان في سنة 1974 فوجد في امريكا ملاذاً امناً له ويرحل هشام شرابي اليوم انها لفاجعة حقاً وهاهو يدفن في ارض لبنان بعيداً عن يافا التي حال كابوس الحاضر دون عودته إلى الماضي الخلاب فيها ودون ان يرى تحقق الحرية في كل البلاد العربية لاسيما بلاده فلسطين فتحية للدكتور هشام شرابي الذي استطاع ان يثبت اسس حداثية عالية المستوى من خلال فلسفة دقيقة ولا غرابة فهو استاذ الفلسفة في جامعة جورج تاون في واشنطن فعسى ان يستطيع مفكروا الحداثة العرب ان يتبنوا ما ابتدأة شرابي كي يتموه على أفضل وجه .



#ياسر_جاسم_قاسم (هاشتاغ)       Yaser_Jasem_Qasem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفكر النقدي الادبي
- الارهاب وتقاطعات الانسنة في المشاريع الحيوية
- ثقافة العصر وتحديات الحداثة
- الطغيان السياسي وجذور الاستبداد


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسر جاسم قاسم - هشام شرابي قراءة في نظرية البعث الاسلامي والاصولية