أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله الحريف - كلمة في إفتتاح اجتماع تنسيقية القمة الدولية للشعوب














المزيد.....

كلمة في إفتتاح اجتماع تنسيقية القمة الدولية للشعوب


عبد الله الحريف

الحوار المتمدن-العدد: 6636 - 2020 / 8 / 4 - 20:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




نص ترجمة الكلمة القصيرة التي ألقاها الرفيق عبد الله الحريف بالأنجليزية في إفتتاح اجتماع تنسيقية القمة الدولية للشعوب
بالرغم من تعمق أزمة الرأسمالية والعديد من النضالات الطويلة النفس للطبقات العاملة والفلاحين الفقراء وكادحي المدن وأغلبية الطبقات الوسطى، فإن النتائج ضعيفة إن لم تكن غائبة.
في العالم العربي، تبين السيرورات الثورية التي أطلقها ما يسمى ب”الربيع العربي” أن تدخل الطبقة العاملة كان حاسما في رحيل بن علي ومبارك والبشير وبوتفليقة. لكن غياب أو ضعف حزب الطبقة العاملة والتحالف العمالي-الفلاحي مكنا البرجوازية من إجهاض الثورة في مصر ووضع عراقيل أمام تجدرها في تونس، بينما تضعا تحديات جمة أمام تطورها في السودان وتونس.
إن تجربة الثورات المنتصرة( روسيا والصين والفيتنام…) تظهر الدور الأساسي الذي لعبه حزب الطبقة العاملة وقيادته للجبهات الشعبية، وخاصة التحالف العمالي-الفلاحي.
أغلب القوى اليسارية، المصدومة بانهيار الاتحاد السوفيتي وتراجع حركات التحرر الوطني والمتأثرة بفكر ما بعد الحداثة والديمقراطية البرجوازية، فقدت روحها الثورية وتخلت عن النضال ضد الرأسمالية مركزة عملها على الحركات الاجتماعية والمجتمع المدني والانتخابات، عوض بناء أدوات الصراع الطبقي للطبقة العاملة( النقابات للصراع الاقتصادي والأحزاب والجبهات للصراع السياسي).
والغريب في الأمر أن البرجوازية، في نفس الوقت الذي تخلت فيه أغلب قوى اليسار عن الصراع الطبقي، تشن، بلا هوادة، حربا طبقية ضد الطبقات الشعبية، وخاصة الطبقة العاملة.
إن ما طرحته أعلاه لا يعني أن نضال الحركات الاجتماعية( الحركة النسوية والحركات الهوياتية ومن أجل الحفاظ على البيئة…) ليس مهما أو أنه ثانوي. إنه يعني أن هذا النضال يجب أن يتمفصل مع الصراع الطبقي للطبقة العاملة وعموم الكادحين ضد الرأسمالية. إنه يعني علاقة جدلية بينهما حيث يقوي نضال الحركات الاجتماعية الصراع الطبقي للطبقة العاملة وعموم الكادحين والعكس بالعكس. ويعني أيضا أن الصراع الطبقي للطبقة العاملة هو الحاسم.
أعتقد أن أحد أهم أهداف القمة العالمية للشعوب هو تشجيع وتقوية الصراع الطبقي للطبقة العاملة وعموم الكادحين من خلال المساعدة على تقوية أدواته. أتمنى أن تساهم هذه المداخلة في أن تولي القمة العالمية للشعوب اهتماما أكبر لهذا الموضوع من خلال:
-إعطاء أهمية أكبر في التكوين السياسي لأوضاع الطبقة العاملة والفلاحين وكادحي المدن ولبناء أحزاب الطبقة العاملة الماركسية والنقابات المدافعة عن مصالح الطبقة العاملة والجبهات الشعبية.
-تنظيم ندوات لتبادل التجارب حول النضالات وأشكال التنظيم والجبهات والشعارات وغيرها التي تساعد تنظيماتنا على التجدر وسط الكبقة العاملة وعموم الكادحين.
-تقوية المعركة الفكرية، خاصة ضد فكر ما بعد الحداثة والديمقراطية البرجوازية ومن أجل التحرر والاشتراكية.

عبد الله الحريف

النهج الديمقراطي المغرب



#عبد_الله_الحريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول الدولة الاجتماعية
- نداء عالمي للإنسانية من أجل إيقاف النزاعات العسكرية و وضع حد ...
- البديل الاشتراكي هو الحل لأزمة الرأسمالية
- النظام الرأسمالي ما بعد الكورونا والأطروحات السديدة
- كورونا ومصير البشرية المشترك
- واقع اليسار في المغرب اليوم
- حوار حول التحضير للمؤتمر الوطني الخامس
- الرد الحاسم على الرأسمالية: بناء الأحزاب المستقلة للطبقة الع ...
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب
- من أجل نقلة نوعية في سيرورة بناء حزب الطبقة العاملة وعموم ال ...
- لماذا بناء الحزب المستقل للطبقة العاملة؟
- الحراكات الوطنية الشعبية ومهامنا
- النموذج الفلاحي الأمريكي
- في يوم الأرض
- من أجل جبهة واسعة للتخلص من المخزن والنيولبرالية
- واقع اليسار في المغرب اليوم
- حوار بمناسبة الذكرى 48 لتأسيس منظمة إلى الأمام حول شروط نشأة ...
- أهم مستجدات الوضع، عالميا وعربيا ومغاربيا ووطنيا
- حول الملكية البرلمانية
- حول الوضع الدولي


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله الحريف - كلمة في إفتتاح اجتماع تنسيقية القمة الدولية للشعوب