أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - 8-8 بيان البيانات : آخر الداء الكي؟!














المزيد.....

8-8 بيان البيانات : آخر الداء الكي؟!


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 6636 - 2020 / 8 / 4 - 16:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كاظم الحناوي - Kadhum Al Hanawi
الى الباكين على أيام صدام لانهم خائفون من أن تحتلنا إيران التي هزمناها ببيان البيانات 8-8-1988، وأنا اتفق معهم .. لكن هل تعرفون لماذا تريد ان تحتلنا إيران؟ لقد وقع الايرانيون معنا وقف اطلاق النار بعد ان رجعنا الى الصفر يعني لا (رجع شط العرب) ولا قضينا على احزاب ايران في العراق.. منذ ذلك التاريخ، هل تعرفون كم مرة دخلت ايران ودول الجوار في حرب مباشرة مع اي دولة ؟! ولا مرة ..!
بينما نحن في حالة حرب مستمرة منذ تولي صدام للسلطة الى اليوم .. اي اصبحنا الدولة الأكثر خوضا للحروب منذ 1980 الى 2020 لآننا نريد فرض ارادتنا وان يستجيب الجيران لتوجهات حكومتنا ولقيمنا الحزبية فصدام استثمر في حزب البعث ووزع موارد العراق بين الحروب و في مشاريع تأسيس الاحزاب السرية في الدول العربية ودعم المنظمات المتطرفة حول العالم بينما استثمرت دول الجوار في البنية التحتية والتكنولوجيا والذكاء الآلي، والجامعات، والمستشفيات والمواني، والمباني...
أما نحن.. كم دبابة دمرت لدينا وكم غارة شنت علينا وكم تركنا من معدات وضحايا خلفنا بعد انسحاباتنا المتكررة وهزائمنا المريرة؟ كل بيت اليوم عبارة عن مشجب اسلحة واذا حدثت خلافات بين العشائر تحولت ساحة المعركة الى ارض نار تتنوع فيها الاسلحة الثقيلة!!.. لقد أهدرنا تريليونات من الدولارات في عهد صدام وما بعده على مشاريع تصب في خدمة دول غيرنا .. وجيراننا لم يهدروا دولارا واحدا لتلك القضايا ولهذا السبب، تفوقت علينا كل دول المنطقة ... بل رجعنا الى العصور الوسطى لا ماء لا كهرباء لا بنية تحتية لا جامعات حقيقية بل اصبح البعض يحمل شهادات مستوردة فارغة والتي لا تساوي قيمتها قيمة الورق الذي طبعت به...
ماذا لو رجعنا الى ما قبل صدام وهيكلنا اموالنا في البنى التحتية وبعد ان انتهى نظام صدام لماذا سلمت الولايات المتحدة الامريكية السلطة للمجاميع التي جاءت معها من دون ان تكون لها في العراق قاعدة حقيقية وليكون لدينا قاعدة للمفاضلة اصبحنا نعد عدد ساعات القطع الكهربائي ايام صدام بما بعد سقوطه. ليكون لدينا جسورا بين ما قبل وما بعد، بين الدكتاتورية والديمقراطية؟! وماذا قدم نظام يعادي الايرانيين ،ونظام يصب كل خططه بخدمة الإيرانيين... نحن الدولة الوحيدة في العالم لا يخاف شعبها من الكورونا بقدر خوفه من النظام السياسي او من يأتي بعده، ونتمنى على الصين التي خرج منها كوفيد-19 تأتينا (كلينيد 20) لكي يخلصنا، بعد ان مللنا من ادعاءات الغرب وامريكا حول تحسين النظام السياسي في العراق.
وليكون لدينا سياسيون يصححون المسارات بشكل صحيح . وليكون نظامنا السياسي جيدا، مثل دول الجوار لكي لا نقول كوريا الجنوبية او اليابان او ماليزيا؟! ...
النظام الذي نحلم به لا يمكن ان يأتي عن طريق الانتخابات لأننا دخلنا: آخر الداء الكي؟!



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انت مصاب بالكورونا ..هل من أمل في شفائك منه؟
- الكاظمي: مئة يوم على رجل الفتح وإعلام الردح؟!
- قصة السبليت والصيف لا تمسح من ذاكرة العراقي
- بلجيكا: خلافات بين الحكومة الإتحادية و الولايات حول منح التر ...
- كورونا تعيد الروح لقنوات التلفزيون في أوربا
- الكهوف تنذر بخطر جديد في الطريق اليكم!
- كليجة العيد.. الفرن القديم يحافظ على مكانته
- تراجيديا شكسبير تتكرر: عشيقان ينتحران على جبل الحبيب
- حمير (بروديان) وحسم التصويت في البرلمان
- الأيدي الخفية من بحرية البجع الى عيد العمال وتاريخه
- كورونا والعنف المنزلي في بلجيكا تشخيص للواقع بانتظار الحلول
- الصوم في زمن الكورونا ووكلاء لله في الارض!
- كيف تستفيد الانظمة السياسية من وباء كورونا؟!
- سيادة رئيس الوزراء المكلف: الكورونا ليست من الاولويات !!.
- كورونا : مالعمل عندما تنهار نظم الرعاية الصحية؟
- عيد القيامة: هل يحقق أحلام ترامب أم ينهي الكورونا ؟!
- رسالة الى الحياة وسط غابة الكورونا!
- دواء الكورونا في متناول يديك. لنتعلم من الدول الباردة؟!!
- هل سيتوقف الاحتفال بالنوروز وفرح الإنسان بالربيع هذا العام؟
- الدين والسياسة : فوبيا الوباء هي نفسها منذ 100 عام


المزيد.....




- -إسرائيل تنتهك قوانينا.. وإدارة بايدن لديها حسابات-.. مسؤولة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في محيط مستشفى الشفاء بغزة لل ...
- موسكو تدمر عددا من الدبابات الأوكرانية وكييف تؤكد صدّ عشرات ...
- مفتي روسيا يمنح وسام الاستحقاق لفتى أنقذ 100 شخص أثناء هجوم ...
- مصر.. السفيرة الأمريكية تثير حفيظة مصريين في الصعيد
- بايدن يسمي دولا عربية -مستعدة للاعتراف بإسرائيل-
- مسؤول تركي يكشف موعد لقاء أردوغان وبايدن
- الجيش الاسرائيلي ينشر فيديو استهدافه -قائد وحدة الصواريخ- في ...
- مشاهد خراب ودمار بمسجد سعد بن أبي وقاص بمخيم جباليا جراء قصف ...
- قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان والمقاومة تقصف شبعا


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الحناوي - 8-8 بيان البيانات : آخر الداء الكي؟!