أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق جبار حسين - حماة القانون ينتهكون القانون














المزيد.....

حماة القانون ينتهكون القانون


صادق جبار حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6636 - 2020 / 8 / 4 - 00:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ظهرعلى مواقع التواصل الاجتماعي فديو يوثق مجموعة من منتسبي ما يسمى بقوات حفظ القانون وهم يعتدون على طفل مقيد وعار وهم يعتدون عليه لفظيا وجسديا بلاضافة الىحلاقة راسه بطريقة غير إنسانية ، وهم يستمتعون بتصويره ولاستهزاء والضحك عليه في فعل يدل على نذالة وسفالة واجرام منقطع النظير من قبل تلك القوات التي جميع منتسبيها ينتمون الى الأحزاب الإسلامية الشيعية الحاكمة والتي تعرف بولائها المطلق لإيران •
وهؤلاء الذين يعتبرون بانهم يحافظون على القانون بالحقيقة ما هم الا مجرمين يمثلون نظاما سياسيا فاشي سيادي يمارس هذه الأفعال ويؤمن بها ويتبناها مع كل المختلفين معه ، فهكذا ممارسات تنتشر في كل مراكز ومقرات الامن والشرطة ومكاتب المخابرات ومعتقلات المليشيات و تنتشر في كل سجون سلطة الاسلام السياسي الفاشي وشركاؤه كما أن مليشياته وعصاباته واجهزته بمسمياتها المختلفة ، تقوم به بشكل ممنهج ويومي ، فهم مجموعة من المجرمين الخارجين من كهوف التعفن والرجعية والانحطاط •
فالذين يصرخون ليل نهار بقسوة ووحشية النظام السابق يعلمون او يتغافلون بان أفعال الحكومات التي تلت حقبة البعث قد فاقت جميع جرائم جميع الحكومات التي حكمت العراق منذ تأسيسه والى يومنا هذا ، فممارساتهم وافعالهم الاجرامية ما هي الا تعبير حقيقي وواضح عن الحفاظ على النظام نظام النهب والقتل والخطف والتغييب والتعذيب نظام العصابات والمليشيات والمرتزقه ، نظام الطائفية والقومية والرجعية ، نظام التبعية والعمالة هؤلاء المعبرين صراحة عن كل إجرام واستغلال المتاجرين بأرواح الناس الممثلين لتجار الحروب من قادة المليشيات ومن لف لفهم الذين يعتاشون على التهجير والتطهير والقتل واشعال الفتن الطائفية من اجل ديمومة سيطرتهم وبقاءهم في مركز السلطه والذي لم يصلوا اليه الا عن طريق الإرهاب والاجرام •
ففي بلد تسيطر علية المليشيات الاجرامية والعشائر المنفلته اصبح القانون مهمش ولا يطبق الى على الفقراء والمساكين من أبناء الشعب ، حيث يتمركز في مواقع القرار المجرمون والشذواذ الذين باعوا انفسهم وضمائرهم لعبيد ايران الذين جعلوا منهم كلاب ينفذون مايؤمرون به وان كان على حساب الوطن والشعب ، فجرائمهم ضد المتظاهرين والتنكيل بهم كشفت وجهم الحقيقي وولائهم •
فكل يوم وفي كل مراكز الشرطة والسجون والمعتقلات تنتهك حقوق الانسان ويتاجر بارواحهم من قبل رجال القانون ، فالذي يعتقد بان هذه جريمة بشعة بحق الطفرلة والإنسانية فهذا التصرف يعتبر قطرة في بحر الظلم الذي ابتلع العراق وشعب العراق ، والذي يعتقد بان هكذا تصرف يعتبر تصرف شخصي وليس له علاقة بسياسة الدولة واهم حيث تعبر هذه الممارسات عن سياسة معدة مسبقا ومنهج متعمد وليست تصرفا شخصيا يعبر عن مجموعة صغيرة منفلته لا تحترم القانون، اما مسرحيات الجان التحقيقة والقبض على من ارتكبوا الجرم هو بمثابه ذر الرماد في العيون و ضحك على الذقون من أجل القفز على الجريمة التي يرتكبها نظام بأكمله ومنذ سنين ضد شعب باكملة ، فلا خلاص من هذه الجرائم الا بالخلاص من بُركة التفعن والطفيليات والامراض المتمثلة بسلطة الاسلام الشيعي وشركاؤه الذين قفزوا في غفلة من التاريخ على ظهور العراقيين وتسلقوا الى مركز القرار العراقي
ومن اجل الخلاص منه لابد من ثورة مسلحة تحرق جميع المنظومة الفاسدة وتقتلعها من جذورها ، ومحاكمة رموزها من المجرمين والقتلة وكل من تلطخت ايديهم بدماء المنتفضين والمظلومين في كل مكان من ربوع العراق •



#صادق_جبار_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصدرين وأسلوب التسقيط والطعن بالأعراض
- السيستاني وعشقه إيران
- لن يحكم العراق الا عملاء ايران
- رجال الدين ودورهم في انتشار فيروس كورونا
- فيروس كورونا يطرق الأبواب
- معاناة اللاجئين وأحلام اردوغان
- من سفاح الى مجرم هؤلاء هم قادة الحشد المقدس
- إيران أولا وليذهب العراق الى الجحيم
- مقتدى الصدرعجل بني جهل الذهبي
- الصدريين دواعش الشيعة
- وحقق مقتدى الصدر ما أراد
- مقتدى الصدر معتوه في ثوب قائد
- وانكسرت رجل السيستاني المقدسة
- أيران دولة الخداع والمكر
- بطولات كاذبة
- مقتل الحاكم الفعلي للعراق
- داعش بين اغلفة الكتب
- السيستاني القدسية الزائفة 4
- السيستاني القدسية الزائفة 3
- السيستاني القدسية الزائفه 2


المزيد.....




- حادثة طعن دامية في حي سكني بأمريكا تسفر عن 4 قتلى و7 جرحى
- صواريخ -حزب الله- تضرب صباحا مستوطنتين إسرائيليتن وتسهتدف مس ...
- عباس يمنح الثقة للتشكيلة الجديدة للحكومة
- من شولا كوهين إلى إم كامل، كيف تجمع إسرائيل معلوماتها من لبن ...
- فيديو:البحرية الكولومبية تصادر 3 أطنان من الكوكايين في البحر ...
- شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا ...
- شاهد: محققون على متن سفينة دالي التي أسقطت جسر بالتيمور
- لافروف: لن يكون من الضروري الاعتراف بشرعية زيلينسكي كرئيس بع ...
- القاهرة.. مائدة إفطار تضم آلاف المصريين
- زيلينسكي: قواتنا ليست جاهزة للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم روسي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق جبار حسين - حماة القانون ينتهكون القانون