أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : مطلب شعبي :ضرورة تأسيس القطب الشعبي للخروج من المأزق والأزمة العامة















المزيد.....

: مطلب شعبي :ضرورة تأسيس القطب الشعبي للخروج من المأزق والأزمة العامة


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6635 - 2020 / 8 / 3 - 14:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا..ان الجرائم التي ارتكبت ضد المتظاهرين السلميين وغيرهم يتحملها النظام الحاكم اليوم، نظام المحاصصة المقيت بجميع مكوناته الطائفية الثلاثة الشيعية والسنية والاكراد منذ الاحتلال الامريكي والإيراني للعراق ولغاية اليوم.
ثانياً.. ان الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني والعسكري يعود الى غياب القيادة الوطنية في الحكم غياب القائد الوطني والمبدئي والمخلص لشعبه قولاً وفعلاً منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم .

ثالثاً.. من اجل استتباب الامن والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني والعسكري في المجتمع العراقي يتطلب الاتي :

##العمل الجاد على تنظيف وزارة الدفاع والداخلية والامن الوطني من عناصر الدمج اللاقانونية وهم يمثلون الاحزاب المتنفذة في السلطة اليوم بشكل عام والطائفة الشيعية بشكل خاص، وعلى رئيس الوزراء كونه القائد العام للقوات المسلحة اذا كان جريء وراغب ولا يخشى قادة نظام المحاصصة عليه ان يحيل جميع ضباط الدمج ولمختلف الرتب الى التقاعد وفق قانون التقاعد الموحد.

##العمل الجاد على الغاء خصخصة الوزارات (الدفاع، الداخلية، الامن الوطني....) من قبل الاحزاب المتنفذة في الحكم اليوم، ووضع ضوابط مهنية واضحة للقبول في هذه الوزارات الهامة وليس على اساس ((مبدأ)) الطائفية، او دفع اكثر من دفتر للقبول في هذه الوزارات.

##العمل الجاد على حل جميع الميليشيات المسلحة التابعة للأحزاب السياسية المتنفذة في السلطة اليوم وغير التابعة للاحزاب والمدعومة من قبل قوي اقليمية لان هذه المليشيات المسلحة هي غير شرعية وتخلق الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والأمني، وحصر السلاح في يد الدولة قولاً وفعلاً، ومن يريد ان يخدم في هذه الوزارات يجب ان يتم ذلك وفق الضوابط القانونية من اجل تعزيز هيبة الدولة.

##ينبغي ان يتم تشريع قانون الخدمة الإلزامية وتحديد مدة الخدمة العسكرية وفق ضوابط دقيقة ومنها الشهادة الدراسية...... وهذا سوف يضعف دور ومكانة الطائفية في المجتمع العراقي.

##يجب ان تتم محاسبة من نهب، وسرق ثروة الشعب العراقي عبر القانون العراقي من اين لك هذا، ويتم تطبيق هذا القانون على الجميع ابتداء من اعلى قمة السلطة حتى ادناها والعمل على استرجاع الاموال المسروقة والتي تجاوزت اكثر من850 مليار دولار اميركي.

##ان التعويل على الانتخابات البرلمانية المبكرة، هو رهان ووهم خاسر مقدماً لان الشروط المطلوبة لقيام الانتخابات البرلمانية المقبلة غير متوفرة، منها غياب التعداد السكاني وهذه مشكلة رئيسية، وغياب قانون الاحزاب السياسية، وغياب اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات البرلمانية التي كانت ولا تزال قائمة على المحاصصة السياسية والطائفية المقيتة وغياب التكافؤ بين الاحزاب المتنفذة في السطة وبقية الاحزاب السياسية خارج السلطة فالاحزاب المتنفذة الشيعية والسنية والاكراد يملكون السلطة والمال والاعلام والمليشيات المسلحة التابعة لهم ناهيك عن عملية التزوير وشراء الذمم والتهديد والوعود الوهمية للمواطنين وقت فترة الانتخابات وكذلك الدعم الاقليمي والدولي للأحزاب السياسية المتنفذة اليوم في الحكم، وان القوى الاقليمية والدولية ليس لديها الرغبة في اجراء تغيير جذري في طبيعة النظام السياسي الحاكم اليوم في العراق، هذه هي الحقيقة الموضوعية.

##ما العمل؟

نعتقد هناك اسلوبين للخروج من الأزمة العامة في العراق وهما :

الاسلوب الاول.. على جميع الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية ان تنسق وتتفق على برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي وطني واضح الاهداف والمعالم للشعب العراقي، والتنسيق والعمل مع المنظمات الجماهيرية من العمال والفلاحين والشباب والمنظمات المهنية ومنها نقابة الصحفيين والإعلاميين والمحامين والأطباء والفنانين والشعراء....، وكما يجب العمل الجاد مع المتظاهرين السلميين وعبر تشكيل تنظيم لهم (تيار،حزب، هيئة سياسية) اواي اسم اخر يتم الاتفاق عليه من قبل المتظاهرين السلميين وقادة المظاهرات السلمية، لان الاحزاب المتنفذة في السلطة اليوم تسعى لاختراق المظاهرات السلمية ومع الاسف وجدت لها خونة من بين المتظاهرين السلميين واعطت للبعض منهم مناصب في الحكومة.

نعتقد ان تشكيل قطب شعبي ديمقراطي، جبهة شعبية وطنية، منافس قوي للقطب الطائفي الحاكم هو ضرورة موضوعية ملحة اليوم، وهذا يتطلب اشراف مباشر من قبل الامم المتحدة على الانتخابات وليس ممثلة الامم المتحدة في العراق، هي في الغالب منحازة للنظام الحاكم ولاسباب عديدة.....، هذا في حالة المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة ويجب التحرك الجاد والسريع في ذلك من الان.

الاسلوب الثاني... في حالة ان الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والمنظمات الجماهيرية والمهنية..... اتفقت على مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة عليها من الان ان تحدد الموقف والاسباب.... من عدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة وتوضيح ذلك للشعب العراقي وللدول العربية والأوروبية والامم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي.....، نعتقد ان قادة الاحزاب السياسية المتنفذة في الحكم اليوم لن تسلم السلطة عبر الاسلوب الديمقراطي، الانتخابات، فهي تملك السلطة والمال والاعلام والمليشيات المسلحة التابعة لها وبنفس الوقت تحضى بدعم اقليمي مباشر. وستكون النتائج محسومة لصالح المكونات الطائفية الثلاثة الشيعية والسنية والاكراد، وحتى لوقاطع الشعب العراقي هذه الانتخابات البرلمانية بنسبة 90بالمئة، ال10بالمئة،منهااكثر من8بالمئة تزوير، شراء ذمم وعود كاذبة والنسبة الباقية تمثل الانتماء الطائفي،القومي، والمصلحة الخاصة.....،

ان حل مشكلة الشعب العراقي هي في يد الشعب نفسه، من اجل ان يتخلص من اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز، فالقرار في يد الشعب العراقي وليس في يد غيره، ان الشعب السوداني انموذجا حيا وملموسا على ذلك.
3/8/2020



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الكاظمي صادق في عمله وخطابه السياسي؟.
- : دور وأهمية الايديولوجية في المجتمع
- : ماركس وبناء الاشتراكية
- حول مفهوم المواطنة والدولة المدنية :
- : مطلب شعبي عام
- : خطر الدراويش على الحزب
- كارثة الكهرباء في العراق المحتل اليوم
- لمصلحة من يتم بيع الارض اوكرانيا انموذجا
- الليبرالية،، المفهوم، الاشكال، النتائج.
- : حول ديكتاتورية البروليتاريا
- مفارقة غريبة في التاريخ الحديث
- كيفية احتساب الأصوات في الانتخابات، الاستفتاء.
- وجهة نظر :
- احذروا خطر الليبرالية المتوحشة ايها المتظاهرون السلميين
- سؤال مشروع الى وزير المالية العراقي ؟
- مفارقات غريبة في فخ ما يسمى العولمة والليبرالية المتوحش
- لمصلحة من يتم تغطية متحف لينين بالفايبر؟!
- بمناسبة الذكرى ال75لانتصار الشعب السوفيتي على المانيا الفاشي ...
- الى قادة ثورةاكتوبر الشعبية الشبابية السلمية /مطالب شرعية.
- نظام المحاصصة وازدواجية المعايير


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : مطلب شعبي :ضرورة تأسيس القطب الشعبي للخروج من المأزق والأزمة العامة