أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - بالفيديو/وزير الداخلية وقتل المتظاهرين : فيلم هندي رديء!














المزيد.....

بالفيديو/وزير الداخلية وقتل المتظاهرين : فيلم هندي رديء!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6632 - 2020 / 7 / 31 - 14:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نفهم من المؤتمر الصحافي لوزير الداخلية الفريق الركن عثمان الغانمي / الرابط أدناه، حول جريمة - وليس حادثة كما يسميها- جريمة قتل المتظاهرين السلميين يوم 26 تموز الجاري المعطيات الآتية مع التعليق والتساؤل:
1- اعترف الوزير بقتل متظاهرَين اثنين فقط هما أبو أحمد النحات والشاب المقاتل الحشدي كرار حيدر ياس وعدد من الجرحى، فيما كتب متظاهرون سلميون في مواقع التواصل عن وجود شهداء آخرين قتلوا في تلك المجزرة من بينهم الشاب سجاد والشاب لطيف وعدد من مجهولي الهوية ممن لم يجر التعرف عليهم).
2- ذكر الوزير ثلاثة أسماء متهمين بقتل المتظاهرين هم كل من "الرائد احمد سلام غضيب والملازم حسين جبار جهاد، والمنتسب علاء فاضل حيث اعترفوا باستخدام بنادق الصيد في استهداف المتظاهرين.
3-ذكر الوزير أن المتهمين كانوا ضمن قوات حفظ القانون التي تشكلت في عهد سلفه الوزير ياسين الياسري، إبان حكومة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي. وكأن الوزير الغانمي يحاول أن يلقي بالمسؤولية على من أسس تلك القوة الخاصة بقمع وقتل المتظاهرين! ولكن ألا تقع المسؤولية على القائد العام ورئيس الوزراء الجديد "الكاظمي" الذي أبقى على هذه القوات واستعملها للغرض نفسه، ولم يقرر حلها حتى بعد أن ثبت أنها ارتكبت جرائم قتل؟
4-أكد الوزير أن المتهمين اعترفوا بأنهم استخدموا أسلحتهم الشخصية (بنادق الصيد) في استهداف المتظاهرين. كما حدث إطلاق رصاص حي في الهواء من قبل عناصر الخط الثاني من قوات الشرطة الاتحادية في المكان نفسه.
*السؤال الأول هو: هل من المعقول والمنطقي أن يأتي ضباط وعناصر قوات أمنية الى ساحة العمليات بسلاحهم الشخصي؟ وهل تعتبر بنادق الصيد سلاحا شخصا يحمله الضابط والعسكري عموما؟ ألا يوجد لديهم سلاح رسمي حكومي؟ أم إنهم ممنوعون من استعماله؟ وإذا كانوا ممنوعين من استعماله فمن أطلق الرصاص الحي إذن في الخط الثاني بعد ان اخترق المتظاهرون الخط الأول وفق رواية الغانمي؟
*السؤال الثاني هو: ألا يؤكد هذا الكلام كل ما قيل عن قتل المتظاهرين في المجازر السابقة بهذا السلاح "بنادق الصيد" الذي اتُّهم المتظاهرون أنفسهم بحمله؟ وهل سيُفتح تحقيق رسمي بهذا الشأن؟
5-أضاف أن "قوة من الوزارة عثرت في سيارة أحد الضباط على بندقية و143 خرطوشا، فيما شهد عدد كبير من الضباط ضد الرائد أحمد سلام غضيّب.
والسؤال: لماذا لم يتدخل الضباط الذين شهدوا ضد الرائد غضيب ويمنعوه من قتل الشباب بل اكتفوا بالتفرج عليه؟ ألم يشارك آخرون معه في عمليات القتل وإطلاق النار؟
6- قال الوزير إن المتهمين يواجهون تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وفق المادة 406 أولاً! ولكنه أضاف (خلال التحقيقات الأولوية والتعمق في التحقيق ثبت أن هناك استخدام لهذا السلاح بشكل شخصي من قبل ضابطين ومنتسب). فهل يعني ذلك أن الوزير يحاول أن يشخصن الجريمة وهي جريمة قتل سياسية من الدرجة الأولى وتحويلها الى جريمة جنائية ارتكبها ثلاثة عسكريين بدافع شخصي؟ هنا نجد جوهر محاولة الغانمي ومن وراءه الكاظمي وجميع المشاركين في هذا الفيلم الهندي السيء وهو: تحويل هذه الجريمة السياسية إلى جريمة جنائية شخصية لا يقف خلفها طرف آخر وسيُقدَم هؤلاء المجرمون الثلاثة كأكباش فداء وتبقى الجهات التي خلفهم تصول وتجول وتمارس القتل؟ إن من أبسط حقوق الناس وبخاصة أهالي الشهداء والجرحى أن يعرفوا من وراء هؤلاء الثلاثة وهل هم من ضباط وعناصر الدمج المليشياوية أم من قوات البيشمركة التي قيل إن الجهات الأمنية استعانت بها مؤخرا؟ وإذا كانت من عناصر الدمج أو البيشمركة فلمن تتبع وتعود تحديدا، وما مسؤولية الجهات التابعة لها عن هذه الجرائم؟
إن جريمة قتل المتظاهرين السلمين في ساحة التحرير يوم 26 تموز واعتراف المجرمين توفر دليلا حاسما وخيطا مهما سيقود حتما الى الكشف عن المجازر الأخرى التي ارتكبت طيلة أشهر الانتفاضة. والتحدي الذي يواجهه الكاظمي والغانمي وفريقهما كله هو: هل سيتركون هذا الخيط يفلت من أيديهم بكل جبن خوفا من ردة فعل القتلة الكبار خلف الكواليس، أم انهم سيمسكون به وصولا لتقديمهم إلى القضاء؟ الإجابة على هذا السؤال تحدد كل شيء في هذا الفيلم الهندي الرديء قصةً وإخراجاً وتصفيقاً من قبل صحافيي الرثاثة ... ودماء شهداء تشرين لن تذهب هدرا وستحرق كل من يحاول هدرها أو شراءها بمبلغ (8380 دولاراً) عن كل شهيد كما قرر الكاظمي باقتراح من زميله "المخابراتي السوسيولوجي الانثروبولوجي" هاشم داود المدير المساعد في (مرصد التطرف التابع لمؤسسة FMHS)، ولنا عودة لهذا الموضوع، موضوع أعداد شهداء تشرين كما طرحه داود في مؤتمر صحافي له!
*بالمناسسبة ما رأي أحمد ملا طلال، الناطق باسم رئيس الورزاء، بهذه الاعترافات، ألم يظهر كأكذب ناطق باسم حكومة في التاريخ حين قال ما قال بعد مقتل الشباب في ساحة التحرير؟ ألا يخجل هذا الشخص من البقاء في منصبه؟ و من أين يأتيه الخجل؟
*الصورتان للشهيدين الفنان أبو أحمد النحات والشاب الحشدي كرارحيدر ياس.
*رابط الفيديو الذي تحدث فيه الوزير الفريق الركن عثمان الغانمي:
https://www.alrasheedmedia.com/2020/07/30/278452/



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستشفيات وخانات بغداد قبل ألف عام
- ماذا فعلت -جنرال إليكتريك- الأميركية بالكهرباء في العراق؟
- ما السر في التصاق يساريي بريمر بالمتصهين مثال الآلوسي؟
- -الإسلام السياسي- مصطلح ملتبس لغةً ومريب مضموناً
- متى ولد مصطلح -إسلاميون- وما الفرق بين الإسلامي والمسلم؟
- كيف كان العراق قبل خمسمائة سنة؟ حملوا نسختكم من كتاب لونكريك
- حملوا نسختكم من كتاب -التاريخ الشعبي للولايات المتحدة الأمير ...
- من قرر قتل الملك وعائلته في 14 تموز؟ 
- رواتب العائلة المالكة وتقييم بريطاني لعبد الإله ونوري السعيد
- لماذا وصف السفير الأميركي 14 تموز بحركة رعاع، وكيف رد عليه ح ...
- حول 14 تموز الفرنسية التي -يقدسها- البعض عمياوي
- حول آيا صوفيا الكنيسة فالمسجد فالمتحف فالمسجد!
- خسائر البريطانيين البشرية والمالية في ثورة العشرين العراقية ...
- لماذا يهاجم برجوازي قومي ضيق الأفق مثل بوتين اشتراكي أممي مث ...
- كارثة أوسلو لا تقل شرا عن كارثة صفقة القرن الترامبية
- ثورة العشرين والإقصاء الطائفي المتبادل
- دفاعا عن الشيخ المقاتل ضاري المحمود وعن ثورة العشرين
- تركيا بدأت المرحلة الأخيرة من تجفيف نهر الفرات وإزالته من ال ...
- كارثة الاقتراض والديون في لبنان اليوم والمكسيك بالأمس والعرا ...
- جهاز مكافحة الإرهاب يداهم أحد الفصائل المليشياوية المسلحة


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - بالفيديو/وزير الداخلية وقتل المتظاهرين : فيلم هندي رديء!