أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - مشكلة رأي... بلا حل...















المزيد.....

مشكلة رأي... بلا حل...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6629 - 2020 / 7 / 27 - 13:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مــشــكــلــة رأي... بــلا حــل...
(تعددت التعليقات على المسيرة الانتخابية في سورية كما في كل مرة . وذلك للالتباس الحاصل بين الطرق المتعددة لتطبيقها ، التي لا تخلو من الانتقاد ، ووجود ثغرات في ممارستها ، بدءا من التأثير الاعلامي والمال السياسي والتدخلات الاخرى ، من منطلق ان حرية الممارسة تنتهي عند. ملامسة الامن القومي ، وفي تفسير آخر ملامسة الثوابت السياسية المبدئية ، هذه التفسيرات تتناقض لدرجة تنفي ديموقراطية العملية الانتخابية برمتها ، وتوضع في خانة صحيحة او خاطئة طبقا لما يحدد كل طرف حدود الامن الوطني.)

ــ كاتب هذه الكلمات على صفحته الفيسبوكية.. سياسي سوري بعثي عتيق.. مقيم ببلد أوروبي.. من سنوات قليلة قبل الحرب الشمولية الداخلية والخارجية.. ضد سوريا.. وبيننا مناقشات ومراسلات ـ تقريبا ـ يومية.. هاتف.. سكايب.. ميل... رغم أنني رغم آلاف المقابلات والنقاشات معه... كان يرد دوما بتحاليل سهلة معسولة.. حتى لأبشع الأمور والأحداث والخيانات على الأرض... حتى عندما أرسلت له لائحة بثلاثة قتلة محترفين داعشيين مثبتين.. وسيدة إيرانية تاجرة.. تشبه المصريتين ريا وسكينة.. التين روعتا القاهرة بأربعينات القرن الماضي.. بجرائمهما وعصابتيهما.. واللتين شـغـلـتأ سنة كاملة مجلة المصور المصرية.. والتي كنت أشتريها لوالدتي التي تتابعها اسبوعيا بانتظام...
ولما أردت الاستفهام من صديقي.. عن رأيه بهذه الانتخابات.. بقينا على الهاتف بواسطة الويتساب.. نصف ساعة..أبديت له اعتراضاتي عليها... وعلى كلمته... خدرني بتفسيرات أنها "انتخابات ديمقراطية متعددة يقيمها حزب البعث".. فأنذرته ان انتقادي لن يتوقف.. وأنني سوف أرسل له بالميل.. بداية مقالي الاعتراضي التالي من 48 ساعة.. والذي بقي بلا جواب :

صديقي الاستاذ فـــلان
ـ كتابتك مدرسة.. تاريخية... بعثية... يجب أن تدرس بصفوف التاريخ.. عن تاريخ سوريا... كما يدرس بدروس الطبيعة والعالم.. عن الديناصورات... نعم كانت موجودة... ولكن التغيرات الجغرافية والتطورية ساهمت بانقراضها... بعامل الزمن... ولكنها ـ بدون ـ أســف لم تعد متناسبة مع التغيرات التي جرت خلال الخمسين سنة الأخيرة بالشرق الأوسط.. والعالم العربي... وحتى بالعالم كله... كأنك تكتب خطابا.. كان جيدا.. " قــد كـــان " مقبولا بالستينات والسبعينات من القرن الماضي... أما اليوم يجب توحيد وتوجيه انتقاداتنا الجماعية.. لمجلس الشعب الكرتوني هذا.. والذي تصرح أنت أن كل انتقاد له.. خيانة للأمن القومي... ومن تحدث اليوم عن الأمن القومي؟؟؟... وبهذا المجلس ثلاثة نواب.. كانوا قتلة محترفين معروفين.. بين محاربي داعش.. ونائبة (سيدة إيرانية تتعاطى التجارة.. نعم إيرانية الجنسية).. ولست أدري إن كانت الجنسية الإيرانية تعطي آنيا الجنسية السورية... ولائحة أسامي النائبات والنواب... تشبه لائحات غرابات الطبيعة العجيبة الغريبة...
يا صديقي...كتابتك تاريخ كـامــل... ولكنني لا أربطها بأي نعت إحتراما لصداقتنا... لأن ارتباطاتها الشكلية المحفورة المرتبطة "بــســانــا" وما تبقى من وزارة الإعلام السورية.. ومنشورات الستينات والسبعينات من القرن الماضي.. من محفوظات حزب البعث...
نهاية الرد...

ـ مشكلة هذا الإنسان.. رغم سنه المتقدم.. بالسياسة السورية المحلية.. ومشاركاته بجميع تغيراتها وعواصفها البعثية.. ومعرفته الشخصية.. بمختلف محركيها (البعثيين طبعا).. يجد دوما الكلمات المناسبة لتبييض سوادها وعتماتها... إنه لوحده " ســـانــا " قبل أن تذاع وتنشر... ولم أتمكن مرة واحدة أن أجعله ينطق بأبسط إدانة عابرة شكلية.. لأبشع الأخطاء البعثية التاريخية التي اجتاحت سوريا... خلال الستين سنة الفائتة... وخاصة خلال العشرة سنوات الماضية... بتصريحات طنانة عن الديمقراطية والمشاركات والحسنات الإدارية... وتساءلت مئات المرات.. لماذا لم يعين هذا الإنسان مسؤولا أوحدا عن الإعلام السوري... ولماذا غادر البلد واستقر بعاصمة أوروبية... إنه لوحده جريدتا البعث وتشرين ومؤسسة ســانـا الإعلامية... من المستحيل أن يدين أبسط الأخطاء أو أبشعها... وكل ما جرى بالبلد من فساد ومجاعات واعوجاجات... بالرغم أنني لم أتوان على الإطلاق عن تذكيره مئات المرات.. أن الصمت والحياد وخاصة تبييض الخطأ والضلال والفساد... مشاركة بالخطأ والضلال والفساد... كما أنذرت وصارحت المئات من أصدقائي وأنصاف أصدقائي السوريين.. وغير السوريين... أن الصمت عن الجريمة.. مشاركة بالجريمة.. بكل النظريات والقوانين الحرة الديمقراطية الحقيقية... وخاصة أن الحياد والصمت.. كانا دوما عادة وتقليدا لدى غالب الأنتليجنسيا السورية.. بالداخل.. وحتى بالخارج.. حيث حرية التعبير.. لا يمسها أي حاكم.. ولكنهم اعتادوا على الحياد... ولا شيء سوى الحياد...
أعرف هذا الإنسان من سنوات طويلة... ورغم صداقتنا... لم أجد بينه وبيني أية أبسط نقطة اتفاق.. على كل ما جرى ويجري بسوريا... لأنني فولتيري... وأنا أحترم ذكاءه... وقدرته على عدم الجواب على الإطلاق.. على أي موضوع.. له مسؤولية سياسية قديمة أو حديثة... وجواباته دوما..هادئة... عسلية... بعيدة كليا عن السؤال الجدي المطروح... وخاصة بكل المواضيع التي تدين أخطاء حزب البعث التاريخية... خلال الستين سنة الماضية... وخاصة العشرة المجنزرة الأليمة الأخيرة.. والتي تنتهي باستمرار.. بنكبة.. وخسارة.. فهو يصورها لك بانتصارات فعلية للديمقراطية.. وحماية الأمن القومي... بينما الواقع المتفجر الحزين.. أنه لا علاقة بالحدث أي شيء عن الديمقراطية.. ولا بالأمن القومي المهدور من سنوات... ولا بأي بلد عربي على الإطلاق... والشعب السوري يعاني بهذه الأيام أصعب درجات الفقر والحاجة الماسة... للدواء والكهرباء والماء... وألف ألف مرة لأوكسيجين الحريات العامة... والأمل بمستقبل حياة أفضل... ولكن صديقي لا يمكنه تقييم هذه الصعوبات الظاهرة التي تعانيها اليوم غالبية الشعب السوري... لأنه منذ طفولته لم يتعرض مرة واحدة لهذه الصعوبات.. ولم يحتاج ربطة خبز.. أو حبة دواء... وحتى شيخوخته المضمونة ببلاد الغرب... ولكنني اعتدت عليه.. لأن خلافنا.. كنز وافر لغالب كتاباتي... وأحب غمزاته التي يوجهها من وقت لآخر لكتاباتي المنشورة المختلفة...
***************
عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ هل "البعثية" مـــرض؟؟؟...
مواطن سوري جامعي.. مقيم ببلد أوروبي آخر... سـأل صديقنا البعثي مستفسرا عن رأيه الشخصي بهذه الانتخابات السورية الأخيرة.. على صفحته الفيسبوكية المعروفة.. وكان هذا جوابه :
(قانون الانتخاب كما كل القوانين له ايجابياته وسلبياته والمشكلة تكمن في التطبيق والتقييم يختلف من جهة لأخرى)
لا أدري إن لقي مواطننا الجامعي السوري جوابا مفهوما على سؤاله المباشر الواضح؟؟؟... لأنني شخصيا لم أفهم أي شـيء من هذا الجواب البعثي... كالعادة... كما لم أفهم أي شـيء من أجوبته وخطاباته وملاحظاته السياسية... السورية منها... والدولية... طبعا... وتزداد قناعتي... أن النظام البعثي.. وشخصياته وطبقات الأنـتـلـيـجـنـســيـا... والمستفيدين منه... مثل وباء الكورونا تماما... مما يعني ألا لقاح له.. ولا أي دواء... حتى هذه الساعة...
ــ وبــاء خطير آخر :
"معلقاَ على الانتخابات البرلمانية السورية :
اردوغان: : "باقون في سوريا إلى أن ينعم شعبها بـ"الحرية"
(وكالات الأنباء التركية)
لا اعتقد أن هذا السلطان العثماني المتآمر الرهيب.. يرغب بالحرية الحقيقية الكاملة لا للشعب السوري.. ولا للشعب التركي... ولا للسلام لأي بلد بالعالم... ولا هم له سوى هيمنة وسيطرة " إسـلامـه السياسي" على العالم... حذرا... حذرا... من هذا الإنسان.. ومن صداقته المغشوشة...
ــ كلماتي صريحة واضحة مفهومة... ضرورية... لإنقاذ كرامة وشرف هذا الوطن السوري.. واحترام تاريخه الحقيقي بالعالم... لا بد أن يثير غالب الذين يقرؤون العناوين واسم الكاتب فقط... آمل لهم وللبلد قراءة المقال مرتين.. وأن يحللوا صمتهم أو غضبهم... بكل تجرد واع كامل.... علنا نجد معا ـ بالحقيقة الحقيقية ـ مخرجا وحلا وسلاما دائما له... ولشعبه........
ســـوريــا أقدم حضارات العالم... يجب ألا تــمــوت...
بـــالانـــتـــظـــار... نقطة على السطر... انتهى.
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وعن مجلس الشعب...
- وعن إعزاز؟؟؟... لا أدري...
- عرابنا بوتين... وجارنا آردوعان...
- آردوغان... آردوغان... الحاقد المنتقم الجبار...
- هل يريد موت اهلنا... قيصر؟؟؟!!!,,,
- مشكلة بورجوازية... وهوامش إضافية .. ضرورية...
- رفقا بالإنسان السوري... وهوامش حدثية إنسانية... هامة...
- أيهما أخطر؟؟؟... الكورونا... أم جريمة سلب الضفة؟؟؟!!!...
- كلام فارغ... أم كلام صحيح؟؟؟!!!...
- السيد دونالد ترامب... يتابع تهديد العالم...
- رومينا Romina... فتاة قروية إيرانية... وهامش سوري بسيط...
- وأخيرا... اكتشفنا القمر...
- ماري أنطوانيت... السورية...
- أمريكا تشتعل...
- كل هذا... أساطير وهمية...
- هل تم تقسيم سوريا؟!...
- -مسلسل باب الحرة- موديل 2020
- رد وتأييد لصديق فيسبوكي...
- اللقاح ضد الكورونا والكوفيد.. بيد الأمريكان فقط سلاح دمار ...
- دوريات عسكرية روسية تركية... مشتركة...


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - مشكلة رأي... بلا حل...