أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ابراهيم الجندي - 5 - ليس بالآخرة .. جهنم !!















المزيد.....

5 - ليس بالآخرة .. جهنم !!


ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)


الحوار المتمدن-العدد: 6627 - 2020 / 7 / 25 - 10:15
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الحلقة الخامسة : الأعراف 37 - 42

(37) فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ
1- المعنى : لا يوجد أظلم ممن تقول على الله أو جعل له شريكاً أو كذب بالقرآن ، هؤلاء يأخذون نصيبهم من العذاب والمقدر لهم في الكتاب
أما قوله .. حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم .. ففيه رأيان :
A- حتى إذا جاءهم ( ملك الموت في الدنيا ) وأعوانه لقبض أرواحهم ، سألوهم توبيخا .. أين الذين كنتم تعبدونهم .. ادعوهم الآن لحمايتكم
B - حتى إذا جاءتهم ( ملائكة العذاب في الآخرة ) يستوفون عددهم عند حشرهم للنار .. اعترفوا بكفرهم
لباب التأويل في معاني التنزيل .. الخازن
2- السؤال :
A - متى حدث هذا الحوار بين ملائكة الموت أو ملائكة العذاب وبين الكفار .. في الدنيا أم في الآخرة ؟
B - كيف استخدم النص أفعالا في الزمن الماضي والقيامة لم تقم بعد ؟
( قالوا - قالوا - ضلوا - شهدوا - كانوا ) ؟
3- التنويه : النص استخدم ضمير الغائب ( علي الله - بآياته - من دون الله ) ثم ضمير المتكلم ( رسلنا )


(38) قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآَتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ
1- القراءة :
A- قرأها فريق ادّاركوا ، قرأها ثاني ( تداركوا ) ، قرأها ثالث ( ٱدّرَكوا )
B- تعلمون .. قرأها فريق (يعلمون)
2- المعنى : الله (وقيل مالك خازن النار) يقول للكفار ادخلوا أيها الكفار إلى النار مع أمم سبقكتم من الجن والإنس ، فكلما دخلت أمة .. لعنت التي سبقتها ، حتى إذا اجتمعوا قال الاتباع لله .. هؤلاء قادتنا و أضلونا فآتهم ضعف العذاب ، فقال الله .. للجميع قادة وأتباع ضعف العذاب ولكن لا تعلمون مقداره يا أهل الدنيا
الجامع لأحكام القرآن .. القرطبي
3- السؤال : متى حدث هذا الحوار بين الله والكفار.. القيامة لم تقم بعد .. فهل جهنم في الدنيا ؟
ثم إن النص استخدم أفعال في الزمن الماضي ( قال ، دخلت ، لعنت ، ادّاركوا ، قالت ، قال )
4- التنويه : قال - قال .. ضمائر غائب .. من المتحدث عن الله في الآية ؟

(39) وَقَالَتْ أُولَاهُمْ لِأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ
1- المعنى : قال القادة للأتباع لقد كفرتم كما كفرنا ، ضللتم كما ضللنا ، فنحن وأنتم في الكفر سواء
فقال الله ( وقيل) خزنة النار ، (وقيل) بعضهم لبعض .. ذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون في الدنيا
بحر العلوم .. السمرقندي
2- السؤال :
A- من المتحدث عن القادة والأتباع من الكفار بضمير الغائب ؟
B- متى حدث هذا الحوار بين القادة والأتباع في النار و القيامة لم تقم بعد .. فهل هناك جهنم في الدنيا ؟
ثم إن النص يستخدم أفعال في الزمن الماضي ( وقالت - كنتم )

(40) إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ
1- القراءة :
A- تُفَتَّحُ .. قرأها فريق .. يُفْتَحُ
B - الْجَمَلُ .. قرأها بعضهم .. الجُمَّلُ وهو حبل السفينة أو الحبل الغليظ الذي يصعدون به نخل البلح
2- المعنى : إن الذين كذّبوا بحججنا وأدلتنا ، لا تفتح لأرواحهم السماء إذا خرجت من أجسادهم ، ولا يصعد لهم قول ولا عمل ولا دعاء
ويستحيل دخولهم الجنة كاستحالة دخول حبل السفينة في ثقب الإبرة
جامع البيان في تفسير القرآن .. الطبري
3- السؤال :
A- هل توجد سماء وهل للسماء أبواب ؟
B - كيف تغلق ابواب السماء أمام أرواح الكفار وهم ماتوا ودخلوا النار اساسا ؟ في الآيات 37 / 38 / 39

(41) لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ
1- المعنى : أن المكذبين بالآيات لهم نار جهنم تحيط بهم من تحتهم كالفراش، ومن فوقهم كالغطاء، ومثل ذلك الجزاء لكل ظالم ومشرك
مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير .. الرازي
2- التنويه : الحديث في الآية بضمير المتكلم ( نجزي )

(42) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
1- المعني : أن المؤمنين أصحاب الأعمال الصالحة سيدخلون الجنة يوم القيامة
معالم التنزيل .. البغوي
2- السؤال :
A- ما علاقة ( لا نكلف نفسا إلا وسعها ) بما قبلها وما بعدها ؟
آيات كثيرة وردت دونها …هود 23 / الكهف 107 / مريم 96 / لقمان 8 / البروج 11 / الحج 14
لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرين / 286
B- ماذا لو قرأنا الاية بدونها وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ؟
3- التنويه : الحديث في الآية بضمير المتكلم ( نكلف )

للمزيد : شاهد الفيديو التالي

https://www.youtube.com/watch?v=pC_CZXZvgFA&t=75s



#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elgendy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 4 - الشرك بالله جائز .. بشرط !!
- 3 - الله أم الشياطين ؟
- 2 - الله .. يغوي كالشيطان !!
- 1- إذا كان الله يعلم .. فلماذا يسأل ؟!
- 15 - الآيةُ.. الخطأ !!
- 14- الله .. ينسى كلامه !!
- 13 - الجن والشياطين .. في القرآن!!
- 12 - الله .. يقود المجرمين !!
- 11 - وحي .. الشيطان !!
- 10 - آية .. لم يرسلها الله !!
- 9 - النبي .. حرَّف القرآن !!
- 8 - الله .. هو القمر!!
- 7 - النفخ الإلهي !!
- 6 - آيات مفقودة !!
- 5 - الله .. يفتن البشر !!
- 4 - الله .. يضل ولا يهدي !!
- 3 - الكُفر .. إرادة الهية !!
- 2 - يوم القيامة .. دوت كوم !!
- 1- جبريل .. لم ينزل بآيات من السماء ؟!
- 11- الرسول .. الهاً !!


المزيد.....




- رحلة -ملك العملات المشفرة-، من -الملياردير الأسطورة- إلى مئة ...
- قتلى في هجوم إسرائيلي على حلب
- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ابراهيم الجندي - 5 - ليس بالآخرة .. جهنم !!