أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - عن ماياكوفسكى!














المزيد.....

عن ماياكوفسكى!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6627 - 2020 / 7 / 25 - 04:02
المحور: الادب والفن
    


لن أرمي بنفسي من أعلى السلّم أو أحتسي السم أو أضع المسدس في رأسي. ولا يمكن لنصل أن يطعنني، لكن نظرتك يمكنها ذلك!
ماياكوفسكى

عندما اتذكر الشاعر الروسى فلاديمير ماياكوفسكى ابتسم لان لللامر ذكرى طريفة .فقد اعطيت صبية كنت مغرما بها فى اوائل الشباب قصيدة ل ماياكوفسكى.من المؤسف انى لا اذكر القصيدة لكن كلماتها كانت مؤثره اقلها على نفسى فى تلك الازمان .و لما كنت قد قدمت لها من قبل كاسيت لسيمفونية بحيرة البجع لتشايكوفسكى ابتسمت قائلة كلهم على وزن اسكى !

و اعتقد ان الامر لم يكن صدفه فقد كنا قد اعتنقنا الفكر الماركسى و كان من الطبيعى ان يحظى انتاج موسكو باهتمامنا .فقد كانت تلك الفترة من حياتى مرحلة القراءات الفادمة من العالم الشيوعى حيث عكفت على قراءة الادب الروسى من خلال رموزه الكبيره من تورجينيف الى مكسيم غوركى الى بوشكين الخ .

كان مايكوفسكى قريبا من نبض الشعب و لذا ليس صدفه انه رصد ارهاصات الثورة الروسية التى ايا كان الراى فيها كانت من اهم الثورات فى تاريخ البشريه مثلها مثل الثورة افرنسية و سواها.
كان يحي قراءة اشعاره فى حضرة جماهير كثيرة.وقد اعتبر ان هذا امتدادا لشعراء التروبادور فى العصور الوسطى.

كان ثائرا على كل التقاليد الشعرية لذا كان شاعرا حداثيا بامتياز.من الغريب انه كتب عن شاعر روسى مات منتحرا و هو ذات المصير الذى اختاره لنهايته.
مضى ماياكوفسكى و اختفت الكثير من القضايا التى كرس الكثير من اشعاره .لكن قصائد الحب بقيت لان الحب يتجاوز كل الايديولوجيات .انه باق طالما بقى انسان . ,طالما بقى شاعر او حامل قيثارة.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلمى يا سلامة !
- حول الكورونا و فلسفه الاخلاق
- القومية العربية الى اين الجزء الثانى
- العرب فى مائتى عام فى رحلة البحث عن الذات ! الجزء الثانى
- القوميه العربية الى اين . الجزء الثانى
- العرب فى مائتى عام فى محاولة البحث عن الذات ! الجزء الاول
- ماذا تكثر اغانى الحب فى المجتمعات البدويه؟
- نهاية القومية العربية! الجزء الاول
- فى نظرية تراجع المجتمعات العربية حلول عصر الظلام على المنطقه ...
- فى نظرية تراجع المجتمعات العربية
- نحو نظرية تراجع المجتمعات العربية اعوام الفوضى و الاضطراب
- نحو نظرية تراجع المجتمعات العربية افول المرحلة الثورية القوم ...
- فى جذور التراجع العربى
- هذا العالم المتشابك !
- من زمن الحوارات!
- من زمن سبارتاكوس الى ثورة السود فى امريكا النضال السياسى ادا ...
- تسعة دقائق هزت العالم !
- اللغة الخشبية!
- قوانين الحياة!
- نبوءة زهير بن ابى سلمى


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - عن ماياكوفسكى!