أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - عباس علي العلي - القضاء القبلي (العرفي) بين القانون والشريعة ح1















المزيد.....

القضاء القبلي (العرفي) بين القانون والشريعة ح1


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6626 - 2020 / 7 / 24 - 15:56
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


القضاء القبلي (العرفي) بين القانون والشريعة

المقدمة
في ضل التطور الإنساني الذي يرتقي بالقيم نحو التكاملية بين مفردات التنمية الإنسانية للوصول إلى صورة من صور الكمال الحضاري في جانبيه الطولي والعرضي، وسعي المجتمعات المتمدنة والتي تقودها الأيدولوجيات الفكرية والدينية والحضارية لبلوغ حالة الاستقرار المجتمعي المبني على الضوابط القانونية المدونة والمكتوبة، والتي هي القادرة لوحدها على رسم الميل السلوكي المجتمعي وتصحيح مساراته وضبط ديناميكية الحركة تحت قواعد معلومة ومفهومه ومقننه سلفا ليعرف كل ذي حق حقه، وهذا الدأب ليس جديدا بل هو مسنون ومتعارف عليه منذ فجر الإنسانية ومع حركة الرسل والأنبياء وما بعث من رسول إلا برسالة مكتوبة فيها كل ما يمكن أن يضبط الحركة البينية بين أفراد يؤمنون بالرسالة ويتقلدون من أوامر من كان متكفلا بالتطبيق والفرض، وصولا بهذا الحال إلى عصر التدوين القانوني القديم من شريعة أور نمو وحمورابي إلى مجموعة قوانين جوستنيان الرومانية إلى مرحلة الثورة الفرنسية وعصر القانون الحالي.
هذه المقدمة ليس من أختراعات النظرية الفكرية بل تتبع سريع لمفهوم القانون والقضاء ودور ذلك في إرساء أسس العدالة في المجتمعات قديما وحديثا، بل أن المجالات الحياتية البينية التي تدخل القانون فيها وضبط الحركة الإنسانية فيها تكاد تتلاشى أمام حرية الإنسان في عدم الالتزام بقوانين محدده وضوابط منظمة لها، وأصبح من السمات الحضارية لأي مجتمع هو تقيد أفراده واحترامهم للقانون المسنون المكتوب المدون واحترام مؤسسة القضاء والعدالة فيه.
فالأصل المنطقي لسير العدل والقضاء هو التسنين والتقنين المدون وحتى في الحالات التي تتجه إليها بعض الأنظمة القضائية في بعض البلدان لما يسمى بالسوابق القضائية، فهذه لا تعني أبدا عدم التدوين بل الأعتماد على الثابت المتيقن والصالح من الأحكام القانونية والتي ترسخت في الفقه القضائي، وتم الاعتماد عليها في العملية القضائية من أحكام كانت هي بدورها تستند إلى قاعدة قانونية مكتوبة ومدونة قبل حدوث الأشكال القانوني المستوجب لتدخل القضاء فيه.
وأما ما يتصل بقاعدة المعروف عرفا كالمشروط شرطا واعتبار العرف بأي مجال ما مصدر من مصادر تطبيق العدالة، فلا علاقة له أصلا في العرف الذي نشأ في مجتمعات الشرق الأوسط ومنها مجتمعنا العراقي واستفحل في الفترة الأخيرة ليزاحم قاعات القضاء الرسمي، وحتى زاحم الفتيا الشرعية التي تتولاها المؤسسة الدينية بكل قداستها عند العراقيين لتفرض واقع منحرف وخطير يجر البلد نحو الفوضى والدمار وشرعنة مؤسسة قضائية موازية ومنافسة للقضاء الرسمي والديني، متحكمة بسطوتها المعتمدة على قوة العشيرة والفخذ وجهل بعض المفتين والمشرعين الذين تنقصهم الخبرة في استخراج القواعد القانونية والأصولية والإجرائية معتمدا على الفطنة والتجربة الخاصة، وهذا منحى لم تالفة قضية الأعراف العشائرية والقضاء الذي ينشأ منها سابقا بهذا القدر من الضحالة والتعدي على كل النواميس والمحددات التي تحكم وتشير إلى حقيقة العدالة كونها قيمة إنسانية وجودية يسعى رب السماء لتوطينها وتطبيقها في الأرض.
من هنا لابد من السعي الحثيث لفرض قيم متصلة بالعدالة وتتطابق مع المبادئ الرسالية وتتماشى مع مفهوم التقنين الذي يضبط ويتحكم بسيرها بعيدا عن الاجتهادات الشخصية لبناء مجتمع مؤسساتي يخضع للقانون ويعبر عن روح الالتزام الحقيقي به، سواء من خلال تقنين الشريعة أو شرعنة القانون للحفاظ على الاستقرار القضائي وتطوير منظومة العدالة نفسها، وهذا العمل لا يتم إلا من خلال تضافر جهود المشرع القانوني أو فرض سلطة المؤسسة الدينية وتفعيل دورها الهام والضروري لقيادة المجتمع، وتحجيم الاجتهاد الكيفي في فرض سلطة خارج نطاق المقدمات التكوينية والآسية التي تصوغ هوية المجتمع وتمنحه القدرة على الثبات والشعور بالعدالة المتأتية من قوننة قواعد النظام والانضباط السلوكي والإجرائي بين أفراد الأمة.



أسباب اللجوء إلى القضاء العشائري وعلاته
ليس العيب في دور المؤسسة القبلية والعشائرية في ظهور هذا التزاحم بين قواعد فرض العدل الاجتماعي بصورته القضائية التي تناولناها في المقدمة، ولا يمكن لنا أن نحمل هذه المؤسسة الوزر الأكبر في أستفحالها، ولكن هناك جملة من العوامل والأسباب والعلات التي ساعدت وشجعت الظاهرة وفي مقدمتها الوضع السياسي والثقافي والفكري والديني والقصور في أوجه متعددة من النظام القضائي الرسمي والديني الذي سمح بدوره في انتشار الظاهرة وأستفحالها، ولا بد أن نكون جادين في كشف هذه الجوانب من الخلل وتأشير واقع القصور فيها لنظر بالتالي مجالات القصور في موضوع الفتيا أو ما يسمى بالفراضة العشائرية.
إن تقسيم العوامل التي أدت إلى نشوء الظاهرة وأستفحالها منها ما هو خارج المؤسسة العشائرية ولا يتعلق بمقتضيات العرف العشائري، ومنها داخلية سلوكية تتعلق بأفراد تلك المؤسسة ولا بد لنا من بيان كل مجموعة عوامل على حده لتتضح الصورة وينكشف مشهد القصور فيها, وكما يلي:.
أولا _ العوامل الخارجية_ وبدورها تتشبع إلى مجموعة عوامل متفرقة ولكنها تشترك معا في نشوء الظاهرة وكالآتي:
1. القصور التشريعي والنقص القانوني, ولابد لنا أن نعترف أن المجموعة القانونية التي يسير عليها القضاء العراقي اليوم تعاني الكثير من أوجه النقص والقصور في معالجة الكثير من الحالات التي تهم المجموعة الأجتماعية، فقضايا الشرف والجروح والقصاص وفسح المجال أمام الصلح والتصالح وغيرها من الكثير من القضايا التي تهتم بها العشائر والمجتمع المنضوي تحت قيود سلطتها، لا نجد له حضور فعال ولا معالجة حقيقية في متون القوانين العقابية ولا حتى المدنية، وهذا يرجع بدوره إلى غربة المجموعة القانونية العراقية عن حقيقة الفهم الأجتماعي والسيكولوجي للأسرة العراقية باعتبار أنها النواة للعشيرة، وأن الأخيرة هي النواة الكبرى للمجتمع، ناهيك عن قدم المجموعة القانونية وصبغتها المادية المفرطة في معالجة المواضيع الخلافية بين أفراد المجتمع العراقي.
2. الضعف السياسي للسلطة التنفيذية وتهاوي سلطة الدولة نتيجة الصراعات السياسية والحزبية والمصالح الحزبية واحتماء بعض التنظيمات الحزبية خلف الواجهات العشائرية طمعا في كسب الصوت الانتخابي، والتملق الذي تمارسه بعض الأجهزة الحكومية وكسب ود العشائر في تنفيذ بعض الواجبات الأمنية والسياسية، كان لا بد أن يفرض استحقاقات للمؤسسة العشائرية تجاه تلك القوى والرضوخ لها، وبالتالي التفريط بهيبة الأجهزة الحكومية باعتبارها حامية المجتمع والمدافعة عن الاستقرار والعدل والنظام فيه، وتحولها إلى مستجدية للحماية لها بغض النظر عن الثمن الذي تدفعه هي وبالتالي المجتمع ككل.
3. التنافس بين المؤسسة الدينية والمؤسسة الحكومية والذي يبدو للبعض غير ذي أهمية في صياغة مشروع الدولة والمجتمع المحكوم بالقانون والمؤسسات، والحقيقة أن التنازع هنا قد أخذ أبعادا خطيرة جدا لا سيما في حصاد المستحقات لكل منهما مقابل التلويح بالتحريض ضد الأخر باستخدام المؤسسة العشائرية، والتي بدورها قد فهمت أصول الصراع هذا ولعبت دورها بمهارة توحي بالفطنة لتكسب من خلال هذا الصراع وجودا مؤثرا وحاسما لصالحها، تمثل بفرض قوانينها هي مقابل بعض الأسس العقائدية والشرعية والقانونية.
4. ضعف المؤسسة الدينة الناتج عن هذا الصراع أنف الذكر والذي جعل وظيفة المؤسسة الدينية مبتورة ومحدودة في أطر ضيقة هذه الحدود أصلا، لا تمثل جوهر الوظيفة الدينية واستغلت الصراع الطائفي بين مكونات الشعب العراقي وتعميق الهوة بينها مقابل الحصول على مكاسب طائفية ضيقة، مبتعدة عن نشر الإسلام كدين دولة وكنظام واجب الأتباع مما سهل للعشائر أن تتغلب على دور المؤسسة الدينية من خلال فرض وجود الاسم العشائري في الممارسات الدينية كواجهة لسلطتها بدل سلطة الدين وقوة الشريعة، وبالتالي فإن المصالح الطائفية بين المؤسسة الدينية والعشائرية ووجوب حمايتها أدت إلى تقوية السلطة الأخيرة بمواجهة سلطة الدولة والقانون.
5. ترسيخ النظام الإقطاعي والمنفعة المتأتية منه بالنسبة لقادة المؤسسة العشائرية قد أوجبت خضوع كثير من أفراد القبيلة والعشيرة لسلطة القادة، ولو كان هذا الخضوع فيه خروج عن المحددات الشرعية والقانونية الحاكمة، وهذا يرجع بدورها إلى البند الأول المتمثل بالقصور القانوني في المجموعة العدلية وعدم وضوح أتجاه المجتمع نحو أيديولوجية شاملة متكاملة ترسم للمجتمع العراقي الهوية المميزة، فالمجموعة القانونية العراقية لم تتشكل بموجب توجه فكري واحد جامع فهي خليط من أسس مادية مستقاة من مجموعات قانونية غربية نقحت في فترات تشريعية بقواعد من المجموعة الاشتراكية وفيها بعض الأسس المأخوذة من القواعد العقدية الإسلامية، وبالتالي فالتناقض المكون والمكيف لها يفرض غياب للهوية القانونية والتشريعية العراقية مما يسبب الإرباك والاضطراب الذي لا يمكن معالجته بأي حال من الأحوال.
6. تخلف المؤسسة الثقافية والتعليمية وعدم قدرة الأخيرة في مواكبة التطور الحضاري والفكري العالمي وخاصة مقارنة مع دول الأحتكاك مع العراق المجاورة منها والبعيدة، والتي تمثل فيها الجاليات العراقية والمغتربين العراقيين أسس الترابط والتأثير والاحتكاك، مما ولد حالة من الشرخ الفكري والثقافي والحضاري بين البعض من مكونات المجتمع العراقي، ليولد بالتالي ردات فعل عكسية من المؤسسة القبلية تجاه هذا التأثير والتأثير المتبادل، يساعد في ذلك انتشار الأمية بكافة أشكالها وبالأخص الأمية القانونية والشرعية واقتصار على النخب القانونية والقضائية والدينية ليؤسس إلى ديكتاتورية لهذه النخب تجاه عامة الشعب، ويكبر من الهوة الفاصلة بينها وبين الواقع الأجتماعي لتجير هذه المنقصة لصالح رجال العشائر الذين هم في تماس مباشر ويومي وتفصيلي مع القاعدة الشعبية.
7. عدم الثقة التي نشأت نتيجة الجهل والفجوة الغير مجسرة بين المؤسسة القضائية والعدلية وبين القاعدة الشعبية نتيجة الكثير من الأخطاء التشريعية والقانونية التي تراكمت مع تراكم التجارب الفاشلة والغير ناضجة التي مرت بها المؤسسة القانونية والتشريعية العراقية، ومن ذلك الكثير من الاستثناءات الشخصية والنوعية وطرق الاحتيال والتملص من الوقوع تحت تأثير وسلطة القانون، والتي منحتها بعض القوانين والقرارات الاستثنائية للبعض من العراقيين وحتى لبعض الحالات المتعلقة بالواقع الاقتصادي والسياسي والحزبي مما أدى بدوره بالشعور بعدم العدالة والتمييز بين أفراد المجتمع، ليشجع بدوره على اللجوء للقضاء القبلي والاستعانة بقوة القبيلة لأستحصال الحقوق الضائعة.
8. تخلف في دور الأعلام والثقافة المجتمعية التي من أهم أولويات المؤسسة الإعلامية وجوهر الفكر الإعلامي عن أداء الدور الذي يجب أن تضطلع به من خلال كل الأدوات العاملة وبجميع قطاعاته، وعدم حصر دوره في الدعاية الفكرية والأيدولوجية السياسية والحزبية وهذا يشغل الإعلام المسئول عن أداء فرضية وجوده، في الوقت الذي يتوجب عليه أن يكون قائدا في عملية التغير واستنهاض العوامل المساعدة في تثبيت قواعد المواطنة مقابل أرث العصبية القبلية، ومن ذلك أيضا ضعف الوعي الأجتماعي عند قطاع واسع من الإعلاميين تكويناً وتكيفياً وهذا ناتج أما من الخشية من الدخول في نطاق المحرمات التي تفرضها القيم الأجتماعية وما يتصل بها من نتائج، أو لقلة التكوين البدوي للإعلام العراقي لمعالجة الواقع الأجتماعي وقلة الخبرة الأكاديمية الواجبة في مرحلة الدراسة والتطوير الثقافي المتراكم عند الإعلامي.
9. فشل المؤسسة الأكاديمية ومنها الجامعات ومراكز البحوث المختصة في دراسة المجتمع وبالذات علم الأجتماع وعلم النفس الأجتماعي في وضع منهجية واستراتيجية هي من صلب وظيفتها الخاصة، وتعميم الدراسات وتطبيقاتها البحثية موضع التنفيذ لعدم وجود المشجع والدافع الذي يؤازرها في هذه العملية، وبالتالي حصر عملية البحث والدراسات في الأروقة البحثية والجامعية دون النزول إلى مجالات التطبيق العملي ومتابعة الحاجات الملحة والإشكاليات التي بحاجة إلى معالجة وتطوير وبحث مستمر وفق منهجية وطنية شاملة وبعيدة المدى.
10. وأخيرا فأن التهافت على الكسب الغير مشروع نتيجة الوضع الاقتصادي والمعيشي الذي تمر به الكثير من الشرائح الأجتماعية في المجتمع العراقي، ومنها البطالة الحقيقية والبطالة المفتعلة من جهة وسهولة جمع المبالغ المالية عند البعض والتي تدفع قليلي الذمة والضمير ومن الطفيليين لأختلاق أتفه الأسباب للنزاعات، وبالتالي اللجوء إلى ما يسمى بالفصل العشائري للحصول على بعض المكاسب المادية، يشجع ذلك سكوت مريب من الطبقة الواعية والمثقفة والنخب الأجتماعية والعشائرية الواعية، وعدم وجود ضوابط وأحكام محدده وواضحة وصريحة للمجالات التي يمكن للقضاء العشائري من التدخل بها وحسم النزاعات الناشئة في إطارها، وهذا يعني هروب المجتمع العراقي من مواجهة المشاكل وفرض الحلول والمعالجات التي تحد من سلوكيات مدمرة تصيب الكثير من القطاعات المهمة والمفاصل الحيوية في حركية وديناميكية وحيوية العوامل التي تدفع به للأمام تحت عدة مبررات وأسباب لا مجال للخوض فيها في هذا البحث المتواضع.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القضاء القبلي (العرفي) بين القانون والشريعة ح2
- علاقة الدين السليم بالعقل السليم
- أزمة الأستكوان والصيرورة
- في إشكاليات العقل الديني ح1
- في إشكاليات العقل الديني ح2
- الحياة والخلود هم الإنسان الأزلي
- حروب الله أم حروب البشر المتألهين؟
- الفكر السياسي العراقي الراهن بين المراهقة والتخلف.
- العراقيون ومن يقتلهم ولماذا يقتلون؟
- هل من نهاية قريبة لواقع العراق السياسي؟
- ظاهرة الزعامة ورمزية الزعيم في الوعي العراقي
- الدرس..... قصيدة في رثاء الإنسان
- بناء المجتمع بين الرؤية والمنهج العملي
- القطاع المصرفي العراقي الخاص الرؤية والمستقبل
- في ذكرى تحرير الموصل داعش الواقع والصورة والأسباب ح2
- في ذكرى تحرير الموصل داعش الواقع والصورة والأسباب ح1
- مكافحة التطرف والطائفية بين البحث عن الأسباب والمعالجة الواق ...
- الزمن مدار من مدارات البحث عن الوجودية ح1
- الزمن مدار من مدارات البحث عن الوجودية ح2
- رسالتي للرب... عبر صندوق بريد السفارة


المزيد.....




- برنامج الأغذية العالمي: لم نتمكن من نقل سوى 9 قوافل مساعدات ...
- قيس سعيد: من أولوياتنا مكافحة شبكات الإجرام وتوجيه المهاجرين ...
- -قتلوا النازحين وحاصروا المدارس- - شهود عيان يروون لبي بي سي ...
- نادي الأسير الفلسطيني: ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر ...
- برنامج الأغذية العالمي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة: السرعة ...
- هل يصوت مجلس الأمن لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المت ...
- ترجيحات بتأجيل التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
- السلطات الفرنسية تطرد مئات المهاجرين من العاصمة باريس قبل 10 ...
- حملة مداهمات واعتقالات في رام الله ونابلس والخليل وبيت لحم
- عباس يرفض طلبا أمريكيا لتأجيل التصويت على عضوية فلسطين في ال ...


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - عباس علي العلي - القضاء القبلي (العرفي) بين القانون والشريعة ح1