أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مازن كم الماز - الله يسامحك و يرحمنا يا ياسين الحافظ














المزيد.....

الله يسامحك و يرحمنا يا ياسين الحافظ


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 6626 - 2020 / 7 / 23 - 14:55
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ما بعرف إذا كنت محظوظ ياسين أو مو محظوظ لإنك ما عشت في هذه الأيام .. آسف ياسين , بيجوز هالكلام مو إنساني , بيجوز ما بيصير , بس صدقني ياسين , الأكتر إني ما بعرف إذا كنا نحن محظوظين أو ما عندنا جنس الحظ إنه وصلنا لهالأيام "الخالدة" .. طبعا أكيد بتتذكر إنو كل أيامنا "خالدة" ياسين , خالدون مثلنا ما بيعيشوا إلا أيام خالدة , و لنا عودة إلى الأيام الخالدة ياسين , بس صدقني إنو هذه الحيرة هي جزء من حيرتنا أمام ما نقوله و نفعله في هذه الأيام .. مو اكتشفنا ياسين إنه التأخر الحضاري اللي كنت تقول عنه و حاولت تحلله و تحاربه هو مجرد إشاعة استشراقية و استعمارية .. فاتك نص عمرك ياسين أو كل عمرك يمكن , آه لو فيك تسمعنا و نحن عم نربط بين كل شيء سلبي و غير إنساني مع التقدم اللي كنت تحكينا عنه أو ما يسميه المستشرقون تقدما .. ياسين , ما ضل فيه مصيبة بالعالم و لا مجزرة أو مذمة لم ننسبها إلى التقدم و لا ميزة أو قيمة إنسانية إيجابية و لا أي شيء جميل في تاريخ البشر و حاضرهم لم ننسبها إلى التخلف أو ما يسميه المستشرقون الاستعماريون العنصريون بالتخلف و ما وصفته أنت , بكل أسف , بالتخلف الحضاري .. إذا كان الغرب قرر أن يتقدم و أنه فعلها و تقدم فهذه مشكلته , نحن ما لنا مضطرين نقلده أبدا و لا مضطرين نجاريه و نتقدم , مو بس إنه هالكلام تعبير عن رؤية مركزية أوروبية استشراقية استعمارية حاقدة و عنصرية , بل هو أيضا محاولة للقضاء على كل الأشياء الجميلة التي نحتفظ بها من عصور أجدادنا و آبائنا المتخلفة كما يصفها المستشرقون العنصريون الحاقدون .. اسكت , مو طلع إنه أجدادنا كانوا عايشين بديمقراطية حقيقية لكن بخصائص محلية , أكيد بتتذكر قصة الخصائص المحلية .. مو طلع الحجاج و قراقوش و إخواتهم أول من مارس الديمقراطية بالعالم و بالتاريخ و إنه المستشرقين الكلاب كانوا مفهمينا العكس و أن ابن تيمية سبق روسو بقرون طويلة إلى كل ما هو إنساني و ديمقراطي و أن فتاويه سبقت فولتير بقرون و أن نساءنا كانوا حرائر قبل ما الغرب يكتشف إنه عم يقمع المرأة و قال شو , بدو يحررها .. أما كلامك عن الهزيمة و الإيديولوجيا المهزومة فالله يسامحك عليه .. ياسين مو طلعنا نحن غير مهزومين البتة , و إذا ظهر و كأننا مهزومين فإن هذا مو ذنبنا أبدا , المشكلة بأعدائنا أنفسهم اللي وصلت فيهم الوقاحة لأنهم ما عم ينهزموا , بكل وقاحة و صفاقة , شفت وقاحة أكثر من هيك .. و اتصور ياسين إنه المجتمع الدولي قاعد و عم يتفرج على هزيمتنا , عم يتفرج بكل صفاقة , متصور إنت , شفت أو ممكن تتخيل انعدام إنسانية و قيم و أخلاق أكتر من هيك , و بخجل احكيلك شي عن ما بعد الحداثة , أستغفر الله و لا حول و لا قوة إلا بالله .. مو طلعت الراديكالية اللي بنحتاجها ليست أبدا البتة في القطع مع كنت تسميته بالعالم القديم , ما عندك خبر إنه الماضي التليد و الرسالة الخالدة طلعوا شغلات مظبوطة و حقيقية و إنه اللي سميتهم أنت بالتقليديين الجدد هم الذين كانوا على حق , طلع إننا بحاجة لبعث بس من دون البعثيين , مفيش بعث بعد اليوم , نحن البعث .. و مو طلع بكداش على حق لما اتهمك إنك عميل للسي آي إي , إي , بيجوز ما كنت تقبض مباشرة بس أفكارك هي نفس الأفكار اللي المخابرات الأمريكية و الغربية و المستشرقين و الاستعمار و ما بعد الحداثة , أستغفر الله , بيحاولوا يروجوها بيننا و بين أولادنا .. ما بعرف ياسين شو قول أكتر من هيك , الحقيقة خجلان منك , أمة بأكملها واقفة عم تنظر إلى الوراء , عم تشتم التقدم و تمجد الماضي التليد و مسكرة عقولها و تقدس أشياء و بشر و عم تتخانق و تتقاتل حوالي بشر و أشياء لا تستحق إلا السخرية .. ما بعرف إذا لازم استغفر منك أو لازم نطلب لك الغفران من إله أجدادك و أجدادنا , و هل أساسا يجوز لنا أن نطلب من الله العلي القدير مثل هذا الطلب أو يجوز أن نترحم عليك .. الله يرحمنا يا ياسين , الله يرحمنا , اتشهدوا يا شباب اتشهدوا



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحسان الفقيه و هي تحاول أن تقدم الإخوان كأبطال العالم في الت ...
- ما تعنيه السياسة و أن تكون سياسيا أو مثقفا سياسيا مؤدلجا
- الأعزاء في حركة الإخوان المسلمين في سوريا , تعليقا على مطالب ...
- الحرية و العدالة و حقوق الإنسان
- نحو سوريا مدنية ديمقراطية
- نحن و ما بعد الحداثة
- أم هارون : بين شيطنة الفلسطيني و أنسنة اليهودي و مهاترات الأ ...
- إلى عالم جديد , لا يختلف كثيرا عن العالم القديم
- نصيحة لينين للفقراء و الفلاحين و المضطهدين في أوقات الثورات
- خواطر رمضانية كورونية
- الكورونا , الثورة , الثورة المضادة , الرأسمالية , ما بعد الح ...
- ما بعد قدوم غودو الربيع المفترض
- بيان بمناسبة ذكرى الثورة السورية العظيمة
- عن الثوار و قبائلهم و المن و السلوى
- هزيمة الكورونا و الموت
- تعليق على بيان الرفاق الاشتراكيين الثوريين : هزيمة جديدة للإ ...
- الكورونا : عقاب من الله أم ابتلاء أم مؤامرة أم فيروس أم
- الصدفة تحكم العالم
- ثوار أحرار ح نكمل المشوار
- بين عدمي و إنسان إنساني جدا


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مازن كم الماز - الله يسامحك و يرحمنا يا ياسين الحافظ