أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - قصائد لوطن نتمناه














المزيد.....

قصائد لوطن نتمناه


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1594 - 2006 / 6 / 27 - 09:23
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


1 ـ في القرن الماضي أتلفت الأخطاء بقايا ذنوبها / ثم مشت بعكازين / من حرب الخيول النافرة
كان ذلك قبل أن يفكر أدلوف بأتلاف أوربا ….
اليوم .. القدر نفسه يسعى الى ذروة العقل / ويعيد تجنيد الكلمات الى عسكرة الشأن ..
كان ذلك قبل التفكير الأممي بأنزال تماثيل لينين من مباني الدولة السوفيتية …
سأقول لكم …المراعي تغيب عن العشب وقتاً…
الحروب تخضعنا لمشاداة الكلام ، وأنت الذي يلعب الناي في صدى طفولته ، مالنا والبكاء على طلل الدويلات القديمة …
في القرن الماضي / عندما كنا نشد‘من عزيمة الشعر ، كم من البكائين على لحظة أنهيار الظل / آخر تعبت ساقاه من جري / وآخر توقف عند خط النهاية …
لابد أن يقف عند حوصلتي / سأطلق الكلام حتى منتصف الليل …
بعد ذلك / قولوا ماتشاءون / الحوار وصل إلى نهايته / لاشيء في القبو / سوى عتب المراثي…

2 ـ عطاياك أيها الولد كثيرة / برغبة الجنوح إلى ملاقاة القدر تميل مع سفينتك / الشراع والزوبعة / الدخان والقهر / الخاتم والفراق / الندم والابتسامة / النادل والكأس المحطمة / الثعابين وشبابيك العانس / الموتى والليل / الشاعر والفراغ …
الأشياء لاتميل إلى ذاكرة الحلم إلا عندما يحدثها المساء / أولئك هم أحفاد النوارس
أينما تطير أحلامهم ، يجدوننا خلفهم تهرول …

3 ـ الشعر هو الكلام الحافل بالسعير / من يشتعل أولا يلاقي حتف الكلمات في بركان الحدث / طاعن في السن هذا الشوق / صدفة سيعرجُ على مملكتي ويُريني بياض الشعر …
من يحتفي بساعة لاتوقظ إلا الخلفاء
أذا اغتربت في البلاد المجاورة لبيت الطفولة / ستلاقيك أسماك النهر / ستعوم برغبتها كالقمر الغاطس / وستنحني رايات سليمان بقبلات بلقيس / هدهد أنت / والمواعيد علامة …

4 ـ عبرنا إلى الساحل الآخر …
أحاديثنا يسمعها الوشاة / أقمارنا تغطي مساحات الحلم وينقص شبر واحد /
عبر نافذة التأمل شاهدت روحي وعزيتها / أيها القمر لاتفقد الأمل…

5 ـ ثمة أمل ..أن يمنحك الأمام عافيته ولا تحترقين بلهب القنص وأهازيج المراثي ..
أنت مدينة لأديرة نساك ماقبل الصحوة في غار حراء ..حيث نور الله يطل على المندهش من حركة البدن وعرق الجبهة ..
لقد ظهر أليه..
لماذا لايظهر حبيبك في النجف ليوعز لموت الأبرياء أن يصير حمام؟
أو على أقل حلم ..أن يجنحوا إلى تأمل ناصية ذهبك في الأفق الدامي الذي قرر فيه الخوارج أن يقتلوا آخر الراشدين ..
غوته يقول :كان هو وأبن عمه من أجمل الرائين في أمسنا البعيد ..
والعقاد قال :في عبقريته ذهن ليس في ذاكرة أحد ..
لكن البلاغة والحروب لاتجلسان على منبر واحد ..
أنت للموعظة
وهم لوضوح ذاكرة الرصاصة ..

6 ـ في القرن الماضي كانت الديكتاتوريات مزدهرة مثل سوق السلاح في مدينتي.
أتذكر قولاً لريلكه :البائس من يخبئ الأسى في عيونه .
أراك تخبئ ذات الأسى ..
أدولف خرب أوربا
في القرن الجديد
أدولف يخرب العالم كله ..


7 ـ أن أردت أن تبحث عن وطنك
فتش بين المقابر
فشواهد من ذهبوا
أجندة لتأريخك الشخصي أيها الحي

9 ـ نجف .الضرع لن يجف
لاتخافي
فعلي مدفون عندك …

10 ـ الموعظة ..هي لسان في فم حكيم
والحرب ..هي زعل من قبل رب
والسلام
حمامة تطير فوق نخلة
ومرات تكون خوذه في رأس بوذا


11 ـ أيها المتحاربون
خذوها
أذا كان ثمة أمل هنا
فأن ثمة عراق هناك..



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبي في متحف اللوفر
- الوزُ الخريفيُ والأكورديُون المندائيُ وأقراطُ القمرْ
- التخيل لن يُعيد مانفقدهُ
- أحمرُ شفاهْ .. أنوثةٌ وشهوةٌ وتروتسكي
- خدك أمم متحدة ..وجفنكِ مشكلة !
- والكهرباء مفقودة ... عريانة وتتمنى أوربا
- المندائيونَ .. قلقٌ وأزلٌ رافدينيٌ عَريقْ
- سقراط وغبار أجفانكِ
- وزارة التربية..وحلم مدرسة في قضاء الجبايش
- موسم الهجرة إلى الموت
- حفلة تخرج تركية..حفلة تخرج عراقية
- دهشة ولها قدمين
- أغنية شعبية لأنوثة القطة البيضاء .
- إيروتيكيا لليلة في المطار...
- موسيقى مندائية. الماء كيتار،والسمكة كونترباص..وأنتِ لحظة الإ ...
- ثوب، به عطر. وعطر، به قبلة، وقبلة ، بها سعادة مفلس
- جفن الوردة أجمل مظلة مطر ، ودمعة أمي مآذنه
- الجنوب والشعراء ونساء خلق الله أجسادهن من الكعك
- حوار مع التشكيلية والكاتبة العراقية أمل بورتر
- في عينيك المندائيتين ..عطر برتقالة وقميص نوم سلمى الحايك


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - قصائد لوطن نتمناه