أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - صوت الانتفاضة - الاغتصاب وبراءة المغتصب مستمر في ظل حكم الإسلام السياسي














المزيد.....

الاغتصاب وبراءة المغتصب مستمر في ظل حكم الإسلام السياسي


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6624 - 2020 / 7 / 21 - 01:18
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


بين فترة وأخرى نفاجأ بجريمة اغتصاب، تطال نساءً واطفالا قٌصر، جرائم الاغتصاب هذه تتكرر باستمرار بسبب الإفلات من العقاب، ولعدم وجود قوانين رادعة، اخر هذه الجرائم البشعة وليس اخيرها، جريمة اغتصاب الطفلة الموصلية من قبل افراد تابعين للحشد الشعبي، فبعد ان اٌلقي القبض عليهم، تتدخل النائبة الإسلامية "بسيمه بسيم" لتطلق سراحهم، مستندة على نص قرآني "إذا جاءكم فاسق بنبأ".
هكذا اذن تدار الأمور في بلد تحكمه قوى وعصابات الإسلام السياسي، قضاء متدين، أي متخلف ورجعي، يعتبر الطفلة المغتصبة قاصر ولا يؤخذ بأقوالها، لكنه يبيح الزواج منها، ونائبة فاسدة تتدخل بكل قوة مستخدمة نفوذها وسلطتها لإخراج المغتصبين، وبرلمان إسلامي متخلف ورجعي حد النخاع، يبدأ كعادته بتشكيل لجنة، التي ستطمر كل الحقائق وستسوف المطالبة بعقوبة هذين العنصرين، كونهم من اتباع السيدة النائبة، وكونهم من الحشد الشعبي.
هذه هي الحالة الثالثة في مدينة الموصل خلال ستة أشهر، وكل القضايا تركن وتترك بلا عقاب؛ بسيمة بسيم النائبة الإسلامية تقول ان هذا "تسقيط سياسي"، حمايتها يغتصبون طفلة صغيرة، وهي تقول "تسقيط سياسي"! وتغرد بنص من القرآن، لتبرئة المتهمين، هل هناك أكثر قباحة ووقاحة من هذا الكلام.
لكننا تعودنا على هذه الأفعال من سلطة الإسلام السياسي الفاشي، فالنهب والفساد والقتل والاغتصاب والتخريب هي السمات الاساسية والخصائص الفعلية لهذه السلطة، وكل الأفعال القبيحة يغطون عليها، فهم يبرئون القتلة ويكرمون النهاب والفاسد ويقتلون ويغتالون المتظاهر المطالب بحياة حرة وكريمة، تبا لهم من سلطة فاشية، لا توجد في قواميسها "براءة طفولة او احترام للإنسان"، لقد اساءوا للمجتمع كثيرا، وصنعوا اخلاقا سيئة فيه، لكن الجماهير الواعية والمنتفضة ستكنسهم يوما ما، وترميهم في مزابل التاريخ.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وتستمر اللعبة- أوهام إصلاحات الكاظمي وصدق الصور الشخصية له
- مثقفو سلطة الإسلام السياسي الفاشي- علي وجيه أنموذجا
- السيادة بين السيرام والصواريخ السبب والنتيجة
- الهذيان حول -نهاية اللادولة-
- لا لحكم الميليشيات والعصابات وداعا هشام الهاشمي
- -التغليس- و -جرة الاذن- فلسفة حكم سلطة الإسلام السياسي
- قضايا ساخرة -هيبة الدولة-
- انتهت المسرحية واٌسدل الستار
- كلمة حول خطاب قيس الخزعلي
- ما هي حركة جهاز مكافحة الإرهاب الأخيرة؟
- تحالفات مدنسة -الشيوعيون والاسلاميون-
- الكاظمي كأسلافه -اختطاف الطالب محمد النمر
- بين الناشط المدني والمعارض السياسي صفاء السراي أنموذجا
- الحوار الاستراتيجي.. فرانكشتاين ووحشه
- مظهر محمد صالح الذي باع روحه للشيطان
- قضايا ساخرة -تحرير القدس-
- ساحة التحرير رمز الانتفاضة
- الفن للجماهير
- الكاظمي: هل هو المنقذ المنتظر لقوى الإسلام السياسي؟
- الكاظمي.. بعد حفلة عهر سياسي.


المزيد.....




- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...
- دراسة: النساء أقلّ عرضة للوفاة في حال العلاج على يد الطبيبات ...
- الدوري الإنجليزي.. الشرطة تقتحم الملعب للقبض على لاعبين بتهم ...
- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - صوت الانتفاضة - الاغتصاب وبراءة المغتصب مستمر في ظل حكم الإسلام السياسي