أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جميل النجار - نسبية الأخلاق















المزيد.....

نسبية الأخلاق


جميل النجار
كاتب وباحث وشاعر

(Gamil Alnaggar)


الحوار المتمدن-العدد: 6623 - 2020 / 7 / 20 - 20:24
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


القيم والأخلاق: هي نظم مجتمعية شكلتها التجمعات البشرية بما يتوافق مع ظروف البيئة المحيطة بهم وحددت لهم مجموعة من القواعد والأوامر حول ما اصطُلِح عليه بمفهوم "الحلال والحرام". ومع تطور المجتمعات تطورت القاعدة لتصبح: "الصواب والخطأ". ووَلَّدَت الحداثة تعقيداً أكبر؛ فأصبحت القاعدة: "المباح وغير المباح". ثم تطورت لتصبح: ما هو "المتاح وغير المتاح"؟ حتى وصلت إلى ""المتاح والمباح"" ليضيق، مع الوقت، هامش "القيم المجتمعية الخاصة" لتحل محلها – مع اتساع نُطق العولمة- "المبادئ العالمية".
الأخلاق؛ تلك الحسناءُ الرقيقةُ الناعمة؛ ما إن تَشْتَم عِطرها إلا وينتفضُ فيكَ كل شيء. وهي الأيقونة السحرية المخدوعة والخادعة، التي لطالما هتكَ عِرضها كل المُزايدين. نعم؛ فكم من مُزايدٍ زاد بها عن زادِه ومُزايداتِه، وكم من لئيمٍ مخادعٍ استغلها في معاركه الشيطانية وادعاءاته، من دون أمانة خلوقة أو موضوعيةٍ حتى مخفوقة؛ وأضاع بها، بتبجحٍ ووقاحةٍ غير مسبوقة، حقوقاً مستحقة لضعافٍ مساكين؛ كانت لهم آمالاً عريضة في "أخلاقٍ ممشوقة"؛ اتضحت لهم، لاحقاً، بأنها "مشنوقة".
والسؤال: هل الأخلاق مطلقة؟ قد شغل عقول أجدادنا منذ أن تبلور وعي البشر عند بداية استقرارهم بالعصر الحجري الحديث حوالي 10000 قبل الميلاد. ومن بعدهم ألهَمتْ كل من كهنة مصر القديمة وفلاسفة الإغريق وفي وقتٍ متأخر العلماء. واليوم؛ أجمع الناس على إنها مجرد مجموعة من القواعد يتبعها الناس وفق معتقداتهم البشرية المحضة.
وتاريخيا؛ كان البشر، منذ أكثر من خمسمائة عام، يعتقدون بأن الأرض هي "كل الكون" أو "العالم الوحيد". ولكن مع الاكتشافات الجديدة نمت وتطورت صورتنا عن الواقع الحقيقي. ومع تطور الأفكار والمعتقدات؛ تحررت البشرية من الارتباط القوي بأخلاقنا البديهية وإيماننا بقيمٍ لطالما ألَّفت بيننا كنوعٍ أحيائي مميز، لآلاف السنين، في "رابطة اجتماعية"؛ كانت تُشعرنا، نحن البشر جميعاً، بالرضا والراحة والسلام.
وفي الآونة الأخيرة؛ ومع انكشاف المستور من مخزن الأخلاق الفطرية (الدماغ البشري)؛ وبعد أن عرفت الإنسانية حقائق وأصول الأشياء والأفكار والمعتقدات التي نبتت في عقول أسلافنا البدائيين؛ فانحلت وتحللت عُرى "الأخلاق" الوثيقة شيئا فشيئاً مع الوقت. حتى أن الطوائف دأبت على تفصيل ما يطيب لها من أخلاقها وتقاليدها الخاصة. وخَفُتَ بريق الكثير من المعاني التي حظيت بقداسة أسلافنا وأجدادنا (حتى الأقربين منهم)، وتلك المعاني كانت قادرة على إنتاج التأثيرات الدوائية الوهمية في رؤوس معتنقيها.
وحديثاً؛ أنشأت العديد من المنظمات المهنية (مثل نقابة المحامين الأمريكية والجمعية الطبية الأمريكية) رموزاً أخلاقية محددة كل في مجاله. حتى أنها مثلت في فترة من الفترات؛ "مدونة صمت" تطورت بين أعضاء "عصابات المافيا" لحماية مجرميها من الشرطة. بل ويمكن أن يكون "العمل الأخلاقي" أيضا "غير أخلاقي". فالمحامي الذي يجتهد أمام المحكمة؛ ليثبت بأن موكله بريء؛ وهو على العكس من ذلك. يوصف عمله بـ "الأخلاقي" أمام موكله وعشيرته؛ وهو مقتنع بذلك لأن هذا هو "أصل عمله" ويتوقف عليه نجاحه وأمنه الغذائي (رزقه)، أو العكس بالعكس. فإن أخبر المحكمة بأن موكله مذنب، وهو بذلك يتصرف بدافع من الرغبة الأخلاقية في تحقيق العدالة، لكن هذا "غير أخلاقي للغاية" لأنه ينتهك امتياز المحامي وموكله؛ ذلك الامتياز الذي منحه إياه المجتمع برغبته ورضاه.
وإذا قتلت رجلاً أعلى منك مرتبةً فجريمتك تعتبر واحدة من أسوأ الجرائم في التاريخ. أما إذا أمر نبي أتباعه بالقتل والسبي واستلاب الأنفال (الغنائم)؛ فتلك غزوة؛ المقتول فيها من الأتباعِ شهيدٌ. وإذا أمرت الحكومات الامبريالية مجموعة من الناس بارتكاب أعمال القتل العمد، مثلاً؛ فجرائم القتل المرتكبة هنا تسمى قتالاً في الحرب، والقتلة جنودٌ؛ يجب تكريمهم ومنحهم ميداليات الشرف والنياشين. وإن قتلتَ رجلاً عادياً؛ فتهمتك هي: "القتل"، أما إن قتلتَ رجلاً مشهوراً؛ فتهمتك هي: "الاغتيال". والهندوس لا يأكلون لحم البقر؛ ومن أكله صار – في اعتقادهم منبوذاً- ويُصاب بالغثيان؛ بينما أتباع ثقافة "جاين" يتبعون نظاما غذائيا نباتيا صارما بدوافع روحية هندية أيضا.
في أفغانستان تُزرع النباتات المخدرة (الحشيش والأفيون)؛ لغياب الدولة، ويُرخص بتداولها وتعاطيها في هولندا؛ لتحسينها جودة الحياة، ويُسجن من يتاجر بها في الولايات المتحدة الأمريكية. وتقوم حاليا العديد من البلدان لتعديل تشريعاتها للسماح بالاستخدام الطبي أو العلاجي لتلك النبات. وأشهر هذه البلدان تتركز في الأمريكتين؛ حيث سنت سياسات تُمكِّن المرضى من الوصول إلى أنواع معينة من المستحضرات الطبية المخدرة؛ لتخفيف الأعراض السلبية وتقليل الألم. وإذا اتُهِمَ شخص بسيط وضعيف - في أي مكان تقريباً- بالتحرش الجنسي؛ حبسوه. أما إذا كان لاعب كرة قدم أو ممثل أو إعلامي؛ فسيُقضى ببراءته، وحتى بعدم إدانته، حفاظاً على سُمعته، وتعاقداته ومكانته في المنتخب الوطني لبلاده ووظيفته، وأفلامه، وبرامجه التلفزيونية، ومكتبه الفخم، وكل شيء يحظى به.
ويحظى الكبار الأقوياء في أغلب بلدان العالم بالرعاية الصحية الحكومية "المدعومة بالضرائب"، بينما قد يُحرم منها الفقير المسكين؛ بل وسيكون من الصعب أحيانا على "السياسي الحزبي" أن يقنع مسئولاً في ماليات وزارة الصحة بصرف بعض المبالغ لإنقاذ حياة هذا البائس، أو حياة طفلته. والأمثلة على "النسبية الأخلاقية" أكثر من تُحصى؛ ما يعني: الاعتقاد بأن ما قد يكون مناسبا لك؛ قد لا يكون مناسباً بالنسبة لي. الأمر الذي بات، بين قوسين أو أدنى؛ مقنعا للجميع بأنه سيكون على كل شخص تحمل مسئوليته وتبعات أن يكون "إله نفسه"، يقرر ما هو الحق والخير بالنسبة له وللآخرين؛ طالما أصبح راشداً مسئولا وواعيا بحقوقه وواجباته.
وقد رسخ واقع التعاملات والعلاقات من الحقيقة الواقعية القاضية: بـ "نسبية الأخلاق" أو بعدم "وجود مبادئ أخلاقية عالمية" مع الإقرار بوجود "جوهر أخلاقي" استناداً على تباين معايرها من مجتمع إلى آخر ومن زمن لآخر. فممارسة "الخِتان" هي جزء من تقاليد بعض المجتمعات دون الأخرى. وقضية "الإجهاض"، مثلاً؛ ليست جريمة أخلاقية في كل بلدان العالم. والتفاف الغالبية حول مبدأ "الكذب الأبيض"؛ طالما أنك تساعد به شخصًا ما. ولا بأس بالسرقة؛ إذا كنت جائعا. فلا شك إذن؛ في صحة الاعتقاد بنسبية الأخلاق؛ لاختلافها باختلاف المجتمعات والثقافات والسياق التاريخي. ونرى بأن في "النسبية الأخلاقية" هي محض مرونة أنقذت البشرية من "الاستبداد الأخلاقي"، القاضي بوجود إجابة واحدة صحيحة دائما لأي سؤال أخلاقي. ولي في هذا الصدد حكمة تقول: "سُحقاً لحكمةٍ إذا ما حكمتْ؛ تحكمتْ". ولحيثياتٍ كثيرة بكثرة التباينات والتداخلات اللانهائية في حياتنا الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية؛ أصبح هناك اجماع على "نسبية الأخلاق".
ولكي تعرف مكانتك ومكانة معتقداتك؛ تخيل أخلاقك هذه "صخرة"، ثم ضعها في نهرٍ جامحٍ مضطرب بوسط التيار الجارف؛ وحاول أن تقف عليها ولا تنزلق؛ لتنجو من "تيارات العولمة". لذا؛ فنصيحتي لك: أن تبحث عن صخرةٍ تناسب حجمك وتلبي احتياجاتك بسلاسة؛ وسارع بالانتقال إليها. وحاول أن تتطهر من مبرراتك الناقدة لأخلاق الآخرين؛ فلربما أمكنك إقناع الآخرين بالانضمام إلي صخرتك؛ لو كانوا أسوأ حالا منك. أو ربما أقنعنك الآخرون بالانضمام إليهم على صخرتهم الأفضل حالاً من صخرتك.
الوقت وحده كفيلٌ بأن يخبر الجميع وبالأدلة: أي الادعاءات هي الأصدق والأكثر احتراماً للجميع، وأي الصخرات" هي الأفضل والأكثر أمناً للجميع. وانظر إلى الأفراد والمجتمعات الأخرى بعقل وبتعاطف وتفهم. واحرص على أن تظل عيناك مفتوحتان بعقل منفتح على إمكانية التغيير. والدليل على "إمكانية التغيير" للأفضل يأتي مع قصص تتوالى وتتواتر يومياً بمجرد حصول الصينيين والهنود والأفارقة ومسلمي الشرق الأوسط (بشكلٍ نسبي) على مستوى أعلى من الحياة أو يحصلوا على تعليم أفضل بأنهم سوف يتوقفون عن فعل تلك العادات والأشياء التي يمكن تقتل كل الحيوانات أو تضر بالبيئة أو تُهين الإناث من الأطفال ومن النساء.
وفي الواقع، ستجد أولئك "الأذكياء" الذين يلتزمون بالنسبية الأخلاقية سيقولون لك: "عندما تكون في روما؛ افعل كما يفعل الرومان". من منطلق ملاحظات العلماء؛ الذي وجدوا أن الناس يفكرون بشكل مختلف حول العالم. لذا؛ فهم يتحدثون لغات مختلفة، ويفعلون الأشياء بشكل مختلف. حيث يرتدي الناس ملابس مختلفة، ويأكلون بشكل مختلف، ويغنون أغاني مختلفة، ولديهم موسيقى ورقصات مختلفة ولديهم عادات وتقاليد مختلفة، بل وينظرون إلى ماضيهم ومستقبلهم بنظرات مختلفة.
ولما وجد العلماء بأن الناس يميلون إلى الاعتقاد بأن القيم الأخلاقية "الصحيحة" هي القيم الموجودة في ثقافتهم هم دون غيرهم؛ دعت إلى أن تتخذ المجتمعات خياراتها الأخلاقية بناءً على معتقداتها وعاداتها وممارساتها، التي يمكن أن تراها الأجيال اللاحقة "فريدة". فلا يوجد معيار مستقل يحدد إذا ما كانت إحدى الثقافات "صحيحة" دون "الأخرى". ولا يوجد داعي حتى "للانجذاب" إلى ثقافة دون الأخرى. لأننا لو نظرنا بمعيار "النسبية الثقافية"؛ فسنرى كلتا "الثقافتين" "صحيحتين". إذن؛ لا يوجد "تناقض".
وينبغي عليك أن تسأل نفسك دائماً هذا السؤال: "من أنتَ لتعتقد بأنك أفضل مني؟" و"من منحك أو فوضك لتصدر عليَّ أحكامك؟" وهذا أمرٌ خصب يراعي الصحة النفسية للأفراد وسلامة العلاقات، ومسعى حميد للتخفيف من الأمراض الموجعة للمجتمعات.
و"النسبية الأخلاقية" يصعب "ابتلاعها" فقط من جانب "عامة الناس" ويضاف إليهم أنصاف المثقفين ممن تغيب عن ناظريهم "النظرة الشمولية" للأمور وكل من هو محدود ثقافياً وعلمياً. وفي الغالب؛ تشير "النسبية" إلى أنه عندما يكون هناك خلاف حول أي "أسئلة أخلاقية"، فلا يوجد شيء آخر يمكن أن يُقال، ولا قيمة للدخول في أي حوار "حول خلافاتنا" ومحاولة حلها. فليس هناك أي "أساس عقلاني" لمحاولة إثنائك عن رغبتك الجموح في إقناعي بأن أصدق ما تؤمن أنت به. فمبدأ "أنا أو ثقافتي ومعتقداتي" مبدأ مرفوض.
لكن؛ الخبر الجيد؛ يكمن في إمكانية علاج مثل هذه "الغُصة" بالنسبة للمتعصبين. وجُل نصيحتي لهم: بالبقاء، أو محاولة التظاهر بالبقاء، منفتحين على حقيقة "أننا قد نكون مخطئين" - ليس لأن الأخلاق "ذاتية" أو لأن "الآخر" "موضوعي"؛ وإنما لأننا مجرد "كائنات محدودة إدراكيا"، ولا ضير أو عيب في ذلك؛ طالما أننا لا نعلم الكثير وننشد علاجاً سيبرئنا من آفة "الجهل والتعصب".
وإذا ما أردنا أن ننسب الفضل لأهله هنا؛ فالفضل في هذه المرونة المتشحة بالتحضر والعقلانية والرقي الأخلاقي والسياسي/المجتمعي يُنسب "في الأصل" إلى الأنثروبولوجيا؛ ذلك العلم الذي شدد على الاعتقاد بضرورة الامتناع عن الحكم على أخلاق المجتمعات/الثقافات من الخارج. فلا توجد "أسباب موضوعية" تدعي "الفوقية" لأحد على أحد؛ ولا لتفضيل القيم الأخلاقية لثقافة على أخرى.
وأخيراً؛ توجتها العلوم والأفكار أو الفلسفات الغربية بـ "المبادئ الأخلاقية العالمية" التي التفت من حولها الإنسانية وتضمنتها وثيقة "حقوق الإنسان" وأعلت من معاني الحض على التعاون والتآزر وعمل الخير والفضيلة والحرية والمساواة والسعادة والرفاه للجميع دون تمييز عرقي أو ديني أو أي شكل آخر من أشكال التمييز.



#جميل_النجار (هاشتاغ)       Gamil_Alnaggar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة الحقيقة (ردا على الأسئلة الوجودية الكبرى 1)


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جميل النجار - نسبية الأخلاق