أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ليث الجادر - طريقنا ...تنظيم الانتفاضه من اجل الثوره ...ج4















المزيد.....

طريقنا ...تنظيم الانتفاضه من اجل الثوره ...ج4


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 1594 - 2006 / 6 / 27 - 09:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ولن تكون جهودهم تلك مثمره ولن يكون صبرهم ذلك بقادر على اداء دوره على اكمل وجه ...الا من خلال التنظيم الرصين الذي يوحد صفوفهم ويحافظ على توازنهم في خضم موجات عنيفه من التدافع المتارجحه بين التقدم والارتداد ...وستكون المهمه الاولى والاصعب في كل ذلك هو ظفر طليعة الثوار بانتزاع حصتهم من ذلك المد الجماهيري التي احتوته حركة الاسلام السياسي بحكم الفاقه الفكريه والماديه ولعوامل متنوعه تضرب بجذورها في اعماق التاريخ المحتقن بالازمات السياسيه ...وقد تبدو فرصة النجاح في ذهنية البعض صعبه ان لم تكن مستحيله ...لكن دراسه ميدانيه وواقعيه لتركيبة الحركات الجماهيريه العراقيه الفاعله في الساحه السياسيه يجعل الحكم على تلك الفرصه ونجاحها ينقلب راسا على عقب ...ان اخذ عينه من تلك التيارات بل ومن اكبرها واكثرها تاثيرا اجتماعيا يجعلنا ندرك ادراكا حسيا بان حركة التغيير التي نبتغيها لهي على قدر وافي من الفعاليه لدرجة انها اضطرت خصومها (((اصحاب الالسن )) من التنازل عن الكثير الكثير من جوهر اراداتهم واللجوء الى مراضاة مطاليب واعتراضات الشغيله والكادحيين ...عن طريق التاكيد على ما هو نزر وقليل واصلاحي وتوفيقي في تعايمهم (((المجفره)) ليضخموها امام من يريدون احتوائهم ..وليقنعونهم بانها ..ما هي الا جوهر فكرهم الديني ...لقد عمق التيار الصدري الثاني نفوذه بين طبقات المجتمع المسحوقه بعد ان بسط تعاليم الاسلام الى درجه دفعت الجناح اليميني المتطرف الذي تمثله الحوزه العلميه بنعته قادة هذا التيار بالمروق والعصيان ..ووصفت قاعدته وهذا وصف دقيق وفق مقاييس الاسلام بانهم ((رعاع )) و((غوغاء )) ...ان اتباع هذا التيار وقاعدته بالذات وعلى اغلبيتهم المطلقه ليسوا من اتباع التدين بمعناه الفقهي والتشريعي ...قد يكونون من المؤمنيين بالقدرات الغيبيه ولكنخم ابدا لم يكونوا من الملتزميين ولا حتى من المدركيين والواعيين لتعاليم تلك القوه المزعومه وفق تفسيراتها الكلاسيكيه ...هم مؤمنون بقدر انهم يعتقدون بان الاسلام وبالتخصيص المشروط التمسك بمناصرة علي بن ابي طالب او استذكار الحسين وثورته ...على انها النموذج الذي يجب ان ينتصر كي تنتصر معها حركة مطالبهم ويرفع الظلم عنهم ..وهم عدى ذلك لا يجدون ضيرا في لفظ ممنوعات الاسلام وتعاليمه وخاصه تلك التي تلامس ممارساتهم الحياتيه ...ان هذا الوصف ينطبق على قاعدة التيار ولكنه بالتاكيد تتفاوت دقة انطباقه على النخبه التي تقوده والتي تضطر الى انتهاج ممارسات واساليب طقوسيه لا بد منها .... ولاننا ننوي بان نتصدى لهذا الموضوع في وقت اخر لنستوعب بصوره دقيقه كل الملابسات ..فاننا في بحثنا الحاضر نكتفي بهذا الايجاز ..لنعود ونصف مهمتنا في تنظيم حركة التغيير والانتفاضه من اجلها تقترب كثيرا وفي اوجهه مختلفه من المهمه التي اخذتها على عاتقها منظومة الاشتراكيه العلميه في تصديها لافكار الاشتراكيه الطوباويه ...وسنجد نفسنا في يوما ما وفي مرحله معينه ...قادريين على اققناع اتباع (((جيش المهدي))) ومناصريه من ابناء جلدتنا العمال والكادحيين ان استقدام العدل والعمل الفوري من اجله ...لهو اجدى من انتظار الغائب الذي (((سيقيم العدل بعد ان تملىء الارض ظلما وجورا )))) ..انها مهمه صعبه لكنها ليست مستحياه ونفي استحالتها لا يمكن ان يمر الا عبر رفع شعار (((الانتفاضه من اجل الثوره )) ...ان هذه الجمله التحريضبه قد تدفع باصحاب الوساوس السوداء ..خصوصا اؤلئك ادعياء الاشتراكيه بان ينعتوننا بالفوضويه او اننا من دعاة (((ان الحركه كل شيء والغايه لا شيء )) وقد يصفنا الاخرون من ضمن الارهابيين ويعتبرون فكرنا دعوه للارهاب ... لكننا لمثل هؤلاء نقول ...اطمئنوا ايها الساده فنحن لا ندعوا الى تشكيل هيئة للجزاريين او مجلس اعلى للاختطاف والاغتيال ...نحن نرفض جمله وتفصيلا ان تكون السيارات المفخخه والطائرات اداة تنفيذيه لما نصبوا وندعوا اليه ...بل اننا نضع عشرات علامات الاستفهام عن كيفية حصول الارهابيون الاسلاميون على تقنيات المتفجرات وخصوصا الاحزمه الناسفه ؟؟؟؟؟؟؟؟ نقول ومع انهم لحد هذه اللحظه لم يتمكنوا من ان يضعوا معايير موحده يقاس عليها طبيعة العمل الارهابي وذلك نابع ليس من عجز ذهني او اعلامي بقدر ما هو رغبه يكنون من ورائها هدف محدد ... الا ان المعيار الذي اختمر في ذهنية الانسانيه جمعاء يفسر العمل الارهابي على انه كل ما من شانه ترويع الابرياء واستهداف حياة الانسان والاستهانه بها ...فكيف نكون كذلك ونحن نعتبر الانسان قيمه عليا نكرس نضالنا من اجلها ...اننا نستثير العداء الطبقي ...نستثير الحقد الطبقي ... لكننا باستثارتنا تلك ومن خلال التنظيم الذي لاندعوا ونسعى اليه نحوله من مجراه الفردي الى مجرى جماعي يتقولب في اطار صراع انساني نقي لا يستهدف الفرد بل يستهدف الطبقه من خلال التصدي لمرتكزها الحيوي ((الملكيه الخاصه ** ..وعليه فان عنفنا لا يمكن ان يطال حياة السيد الدكتور (((احمد الجلبي ))) بل سيطال منظومة القوانيين والقواعد التي يبني عليها امبراطوريته الماليه والتي صاغ ماركتها السياسيه تحت مسمى (((المؤتمر الوطني )) ...واننا قد نضع في مرحله معينه من مراحل نضالنا في نصب اعيننا بان نوقد النيران في ناقلات النفط الصغيره التي يمتلكها سماحة السيد (((عبد العزيز الحكيم )) التي ابتاعها ((بعرق جبينه ))) والتي تنشط هذه الايام في تهريب النفط الخام المسروق من قوتنا ...لكننا ابدا ولن نستطيع ان نفكر ولو في احرج ظروفنا من ان نوجه بضعة قذائف هاون او كاتيوشا الى القصور التي استولى عليها بعد انهيار النظام السابق خصوصا تلك التي ورثها عن ابناء سلالته في الجادريه ...وهكذا بالنسبه لعلية القوم وبدون استثناء ... ان سلوكيتنا هذه لم نؤمر بها من وحي ضمائرنا المصاغه على تعاليم مثاليه بلهاء ...حيث الخير والشر ...الحق والباطل ... اما مفاهيم منسوجه في اغشية قلوبنا ومندمجه في خلايا اجسادنا واجنتها ...او انها تعاليم انزلت على رؤوسنا من السماء لتنذرنا بالويل والثبور او ان تمنينا بالجزاء والثواب ...نحن لسنا افراد ضعفاء يدفعنا عجزنا من ان نتصدى لفرد ما ظانيين اننا لو استطعنا من ان ندمره جسديا حققنا غاياتنا واهدافنا ... اننا ندرك جيدا ان الطبقه التي نخوض صراعنا معها لهي (((ولوده))) ومن منا غير مولع بما تقدمه تلك الطبقه من امتيازات لافرادها ...ولكن في الوقت ذاته من منا استطاع ان يكون من ضمن اؤلئك المحظوظيين؟؟؟؟ ان عجزنا في الوصول الى ذلك كافراد حتم علينا التحرك نحو الغنيمه المستلبه كمجموعه واحده يحكمها مبداء المشاركه اللامناص من التخلص منه ...هكذا تتكون وبفعل انعكاسات الحدث منظومة افكارنا الثوريه واخلاقيات عنفها ... ...هذه بعض اجاباتنا على اؤلئك اللذيين سيتهموننا بالارهاب وهي الموضه التي تتبناها اليوم السلطات الحاكمه من اجل قمع خصومها ومناوئيها ...اما ردنا على ادعياء الاشتراكيه ولصوص تنظيم الحركه العماليه ...اؤلئك اصحاب اشتراكية السندويجات واللذيين وكما ذكرنا بانهم سيسارعون الى نعتنا بالفوضويه ذلك لاننا ندعو الى شعار (((الانتفاضه من اجل الثوره ))) وان لا يكون هذا مبقا وحددا بطرح مشروعا سلطويا محدد الملامح ...كأن يكون (((((((((نحو حكومه عماليه )))))) ...او ان يتاطر بعنوان طالما استثار استغرابنا الا وهو طرح احدى تلك ((الشلل)) برنامج لها تحت عنوان (((((((((ستراتيجية الحزب ))))))) ؟؟؟؟ والتي تؤكد هذه الستراتيجه العبقريه جدا جدا على تحرير العراق من القوى المحتله واحلال قوى اخرى دوليه نزيه تعمل كمراقب ((((ايها ساذجون )))) ..ولا نعرف ولم نستطع لحد هذه اللحظه من ان نفهم كيف ان حزب اش...ترا..كي ...ش...يو...عي ...يجعل من هدف نضاله البعيد الامد هو تحرير (((الوطن المستلب ))) وليس تحرير الطبقه العامله والكادحه من نير الملكيه والعمل الماجور ...لامثال هؤلاء المراهقيين الفكريين المتخمه عقولهم ونواياهم بتناقضات تصل في بعض الاحيان الى حد الاستثاره ...نقول ..........وللكلام بقيه



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طريقنا ....تنظيم الانتفاضه من اجل الثوره ...ج3
- طريقنا ...تنظيم الانتفاضه من اجل الثوره
- طريقنا ..تنظيم الانتفاضه ..من اجل الثوره...ج1
- الثوره البنفسجيه ..وكارثيتها الماساويه في العراق 3
- الثوره البنفسجيه ...وكارثيتها الانسانيه في العراق 2
- الثوره البنفسجيه ..وكارثيتها الانسانيه في العراق
- ... ايها الاشتراكيون ....اما آن الاون
- تنظيم الانتفاضه الاشتراكيه...هي السبيل لانهاء الحرب الطائفيه
- من مقدمات الاشتراكيه العراقيه الثانيه ...وطن بلا حدود
- من مقدمات الاشتراكيه العراقيه الثانيه ...اشتراكيه مقاتله
- من سيكمل (((( وصية ...المنبوذه ))))؟
- من مقدمات الاشتراكيه العراقيه الثانيه
- بلى ايها الرفيق ..لقد دفعوا الثمن ..لكن!!!!!؟
- كومونة (( الصعاليك)) ..و((اشتراكية )) البداوه
- العاملات ((الطواشات))..وفجيعة ...ساعة ...-الفيء
- طريق الاشتراكيه ((الان))هو طريق التحرير الاكيد
- الاشتراكيه اللاعماليه ((المؤجله )) وثورة الاشتراكيه الان
- عام سعيد ...ايها العمال ...عام سعيد وشكرا للحوار المتمدن
- مقاطعة الانتخابات وتداخل الخنادق
- لم يسموننا ((هامشيون))ولم صاروا ((يمينيين))؟؟


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ليث الجادر - طريقنا ...تنظيم الانتفاضه من اجل الثوره ...ج4