أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - كيف تكون مواطناً عربياً سورياً ــ حسب المفهوم الأسدي؟!














المزيد.....

كيف تكون مواطناً عربياً سورياً ــ حسب المفهوم الأسدي؟!


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 6623 - 2020 / 7 / 19 - 23:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف تكون مواطناً عربياً سورياً ــ حسب المفهوم الأسدي ؟!
ــ أن تؤيد النظام دون نقاش أو تفصيل ، دون سؤال أو تحليل، دون اعتراض أو رفض، أن توالي وتبح صوتك من أجل بقاء الأسد، حتى لو دمر الوطن وانهار الاقتصاد وبيعت البلاد لأكثر من نفوذ وجهة...
وبالتالي أن تؤيد من أتى بهم الأسد لحضن البلد...أن تؤيد القصف والاحتلال الروسي، أن تؤيد الميليشيات التي أتت بها إيران من حزب الله لعصائب الحق ...لحُماة زينب ...أن ترضخ وتطيع وتذعن لجوعك وتجويعك ...أن تصفق لانتخابات خُلَّبية ...انتخابات معظم من رشحوا أنفسهم لها حرامية محترفين سرقوا لقمتك من فمك وفم أطفالك...منعوا عنك الماء والكهرباء وحتى الهواء والدواء ...سمموا لقمة الخبز واحتكروا ثراء البلاد ويريدونك أن تدعم وجودهم وبقاءهم من أجل امتصاص عروقك ومابقي في شرايينك من دماء.
ــ أن ترى الخراب والموت وتقول أنه من فعل الإرهابيين ...دون أن تسأل من هم الإرهابيين ...وإن لم يعجبك الحال فأمامك الموت تحت القصف أو في سجون الأسد ، وإن حالفك الحظ نفذت بجلدك ووصلت لبلد ما قدم لك الحماية والرعاية والكرامة التي لم تجدها في وطنك.
ــ وإن اخترت الصمت والبقاء لأسباب تخصك أو تخص عملك وأهلك...فعليك الالتزام بما قلناه سابقاً ، أو احتمال الجوع والفاقة وانعدام الكرامة والإنسانية ....ناهيك عن حلمك بحرية لم ترها ومادام الأسد متربعاً فلن تراها أبداً.
ــ أما لو اخترت المعارضة ، فقد مرت عليك وعلى المعترضين تجارب لاتعد ولا تحصى، فإن اعترضت من أجل حلمك بسوريا عظيمة ، حرة ، ديموقراطية لكل أبناءها...فمثلك إما قضى ولم يعد موجوداً ، أو التف على المنتفضين وارتضى أن ينام في ظل أجندات المُتَدخلين لغايات تخصهم ، فالتزمت بالمجلس الوطني ثم انضويت تحت لواء الإتلاف ، وهيئة التفاوض وسرت في ركب الإملاء والولاء لغير سوريا ، والكثير من أمثالك حلموا بالسلطة والقوة والصولجان فحملوا السلاح وانضووا تحت لواء أمير من الأمراء ، فكنتم أول من شارك في حفر قبر الثورة، ولا زال بعضكم مجرد شبيح لايختلف كثيرا عن شبيحي الأسد، أو هرع وراء السلطان العثماني أردوغان فتحول إلى مرتزق يقتل أبناء ليبيا بالدولار، او يموت من أجل الدولار.
بعد هذه الجردة السريعة أين أنت من هذه التصنيفات ؟
إن حافظت على انتمائك ونقائك، فأنت من طبقة الصامتين الجياع هناك في أرض الوطن، أو من المُهَّجرين في الخيام ، أو ممن ينتظر فرجاً سماوياً لن يأتي أبداً....وإن عَوَّلت على منظمة ما ...فهذا يعني أنك لازلت تعتقد أن بعض السوريين يملكون شيئاً من اجتراح الآمال...وهؤلاء قلة تعمل وتأمل ...ونحن نأمل معها.
ان اقترعت اليوم ...فهذا يعني أن الخوف لم يخرج من جوفك ، بل عاد أكثر التصاقاً بجلدك.
حبذا لو قاطعت مهزلة الانتخابات ...على الأقل تكون صادقاً مع هويتك مع سوريتك...وبالتالي مع نفسك وأمام أولادك.
فلورنس غزلان ــ باريس 19/07/2020



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذاكرة جيل سابق :ــ
- إله محايد ومجتمع مسلوب
- متى تتوقف الخزعبلات؟
- قراءة في مقتل سليماني
- انسحاب وتسليم من اليد الأميريكية إلى اليد الروسية :
- حراس بيت الله :
- أنا سوري ويانيالي :
- الثقة العمياءبمشايخ وعلماء السلاطين تودي للهاوية
- غالباً ماتكون المرأة عدوة نفسها
- لن نسمح للفكر المظلم أن يسيطر على مجتمعاتنا
- لعيني ليلى الدمشقية
- بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة ضد المرأة
- دمشق ....ومي سكاف
- سُلَم المواطنة:
- التطرف الإسلاموي يهدد حياتنا حتى في أوربا :
- لسيدة النساء - المرأة السورية-
- عنقاء كان اسمها- سوريا-
- متى نتخفف من إرث الضغينة؟
- للمرأة السورية في نهاية هذا العام :
- أين نقف من المرأة؟ وماهو لون غدنا؟


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - كيف تكون مواطناً عربياً سورياً ــ حسب المفهوم الأسدي؟!