أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - احمد صالح سلوم - ثقافة الموت عبر التنميط الوهابي بمواجهة ثقافة الحياة للمواطن














المزيد.....

ثقافة الموت عبر التنميط الوهابي بمواجهة ثقافة الحياة للمواطن


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 6623 - 2020 / 7 / 19 - 20:12
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تمنع المحكمة دستورية بلجيكية الاشارات الدينية في المدارس والجامعات وغيرها والجميع وافق من البلجيك الا عصابة الاخوان المسلمين ومحميات البزنسة من الشعارات الدينية بمقاولات الارهاب الداعشي وهؤلاء لا تراهم لا في المظاهرات مع فلسطين ولا غيرها ولا مع الدفاع عن الحقوق الاجتماعية التي يستفيدون منها كالضمان الاجتماعي فقط في مظاهرات للدفاع عن قطعة قماش على الرأس ..
فيما لو ترك الامر وفق عقلية عصابة الاخوانجية والسلفية الوهابية الارهابية ستجد الكثير من المتعصبين وهم كثر و يزدادون يضعون صليبا كبيرا او نجمة داوود او غيره مما يفكك مكونات البلد واطره التعليمية الحيادية التي تأتي للمدارس والجامعات للتعلم وليس للبروزة والتعبير عن دينها او مذهبها فهذا حق تمارسه ببيتك مع ما تسميه الهك ..
بامكانك ان تعرف ايضا من الحجاب من هي من اخوانجية اردوغان ومن من اخوانجية تونس والمغرب ومن من سلفية الخليج ومن هي شيعية ومن هي اباضية اي انه حتى الحجلاب تعبير عنصري يميز بين مرتديه..
بالمناسبة هؤلاء لا يهمهم التعليم وحياديته ..من اراد ان يلبس اشارات دينية سواء حجاب او اشارة صليب او نجمة داوود ان يذهب الى محمية ال ثاني الارهابية او محمية اردوغان الارهابية او محمية ال سعود الارهابية او الى كانتون جعجع والكتائب او المغتصبات الصهيونية فهناك العنصرية مسلحة وفاشية وداعشية ارهابية..
وشخصيا لاافهم مسلم متعصب يكفر كل شيء ما الذي اتى به الى اوروبا فهو سيعيش من الضرائب على الدعارة الرسمية والخمر و لحم الخنزير والقمار وغيرها اذا لم يكن يعمل او سيدفع لبطالة القحاب ومن لايعجبوه اذا كان يعمل اي من منطلق دينه وتعصبه وفتاويه عليه ان لايكون في البلاد الاوروبية ..
بالاساس لو لم يكن الاخوانجية مقاولي لارهاب المخابرات الاستعمارية لم بقيوا يوما واحدا لان كلامهم عن الاسلام يتنافى مع اسس المجتمعات الاوروبية التي تقوم على المواطنية وليس المذهبية او الطائفية وهذا يعني مساواة الناس ومنع ما يفرقهم من رموز دينية اما في البلاد العربية فهي دول انتحرت جماعيا اي انها لم تعد تدرك ما تفعل للنهوض بالبلد ولا كيف تحافظ على مواطنية الناس ومساواتهم امام القانون بعيدا عن نقل اديانهم الى الفضاءات العامة اي هذه صلة خاصة بينهم وبين من يعتقدون انه اله مذهبهم او ظائفتهم ويمارسونها ببيتهم فقط دون مضايقة احد في الشارع او الفضاءات التعليمية و التشغيلية العامة
وهذه العصابات الاخوانجية وقطيعها هي الوجه المكمل للعنصرية والقوى الفاشية اليمينية فهما وجهان لعملية يمينية واحدة تخدم سلطة رأس المال فمجرد ان يوافق على مظاهرة تدافع عن الحجاب تمتلأ منشورات الاحزاب اليمينية بالتهويل بان اوروبا تأسلمت وهاهم يريدون ان يفرضوا ثقافتهم العنصرية بالحجاب وكأنها ثقافة اوروبية وغدا سيمنعون المسابح ويقطعون الرأس والايدي وفورا بعد هذه المظاهرات والدعاية التضليلية لليمين الذي يبالغ بها ويضخمها و يضخم من مخاوف البلجيكي العادي على ان هناك ثقافة داعشية اخوانجية ارهابية قادمة رغم انه لم تفز احزاب الاسلام بنائب واحد على المستوى البلجيكي كله اي ان تطور وعي الاقلية المهاجرة وانضمامها الى احزاب شيوعية واشتراكية وديمقراطية اندماجية وعلى اسس نضال اجتماعي بات السمة العامة للمهاجرين ولم تعد تفلح اموال الارهاب من محمية ال ثاني الروكفلرية المجرمة ولا من محمية الامارات الصهيونية المجرمة ولا من محمية ال سعود الداعشية ان تشتري الناس لان اغلبية المهاجرين او من اصول مهاجرة باستثناء عصابة الريال القطري الاخوانجي ومن لف لفهم لاتقبل ان تكون لحم مظاهرات لرفع رصيد اليمين الفاشي والعصابات الفاشية الاخوانجية الاردوغانية القطرية السعودية الاماراتية الصهيونية الارهابية



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة : كما البلاغة ، ترقصين
- قصيدة: سراقب.. تلك المكتوبة بماء الآفاق
- قصيدة:انتِ وبيت مال الشعراء
- مقارنة بين ايران الصاعدة من جهة وتركيا الرثة بنيويا من جهة م ...
- بعد اغتيال سليماني هل اصبح عمر الدولة الامريكية المارقة قصير ...
- اتفاق استراتيجي صيني ايراني يغير معادلات اقليمية استراتيجية ...
- قصيدة:منصة اعدام لوول ستريت
- قصيدة :كائنات عربية تحجرت من ملايين الاعوام
- قصيدة:امرأة محجبة بالغيبوبة والانتحار
- قصيدة: أبواب العشق وقصائدي
- محاكمة فرنسا لداعشي فرنسي:خطوة اولى لمحاكمة الجيش الحر وعصاب ...
- قصيدة : بلاد تداعب الهوى والخراب ..
- الاجتماع مع السفير الصيني و طرد سفيرة الدولة الامريكية المار ...
- قصيدة :كيف أدونك في قاموس الحب؟
- نصف الشعب الامريكي عاطل عن العمل وسفيرة الدولة الامريكية الم ...
- الرغيف مقابل الثروات الغازية والنفطية اللبنانية :معادلة سفير ...
- متى يتحول الاخوانجي والحريري والجعجعي و العرعوري ومن على شاك ...
- قصيدة : ثورتي امام ضفائر شعرك السافر الجميل
- تحية للقاضي محمد المازح الذي لقن سفيرة الدولة الامريكية الما ...
- شينكر كغوبلز جديد لسياسة دولة الارهاب الامريكي المارقة ؟؟..ت ...


المزيد.....




- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - احمد صالح سلوم - ثقافة الموت عبر التنميط الوهابي بمواجهة ثقافة الحياة للمواطن