أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح محمد علي - ايران أمام اختبار القومية الآذرية















المزيد.....

ايران أمام اختبار القومية الآذرية


نجاح محمد علي
سياسي مستقل كاتب وباحث متخصص بالشؤون الايرانية والإقليمية والارهاب وحركات التحرر

(Najah Mohammed Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 1595 - 2006 / 6 / 28 - 11:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ايران أمام اختبار القومية الآذرية

دبي-نجاح محمد علي
في عام 1978، لم توقظ حوادث دموية وقعت في تبريز المدينة الآذرية الجميلة شاه ايران المخلوع محمد رضا بهلوي من نومه وأحلامه التي بناها على جماجم معارضيه وقمعه للحريات.

واليوم، يبدو أن الجمهورية الاسلامية في إيران تواجه تحديا مشابها في أعقاب الإحتجاجات التي اندلعت في نفس المدينة قبل فترة وجيزة..
حوادث تبريز الأولى اندلعت قبل أشهر فقط من سقوط نظام الشاه، وكانت بداية لانطلاق ثورة شعبية عارمة في كل المدن الايرانية وأدت الى خروج بهلوي من ايران، وبالتالي انهيار نظامه.

أما اليوم فان تحرك القوميات في ايران قد يكون واحدة من أوراق الضغط الاخيرة والمهمة جدا بيد الغرب لاسقاط أو إضعاف نظام الجمهورية الاسلامية والضغط عليه على خلفية برنامجها النووي. ففي الفترة الأخيرة، حصلت في معظم المدن الاذرية (خصوصا تبريز وارومية واردبيل وزنجان) اضطرابات من العيار الثقيل وصلت حمم نيرانها الى طهران العاصمة وعدة مدن إيرانية تحتضن مواطنين من أصول آذرية.

وكما حصل عام 1979 في زمن الشاه فان المتظاهرين في مدينة تبريز، وغيرها من المدن الآذرية، اقتحموا المصارف والدوائر الحكومية، بينما قامت قوات الحرس الخاص باعتقال عددً كبيرً من المتحتجين.

في مظاهرات تبريز عام 1979، اتهم الشاه "الخارج" بالوقوف خلفها، واليوم تتهم ايران الجمهورية الاسلامية أعداءها باثارة "اضطرابات عرقية ودينية" لاضعاف النظام الاسلامي، قبل أن تسري عدوى الاضطرابات الى المحافظات ذات الغالبية الاذرية وتحدث اضطرابات بمحافظات حدودية اخرى. كما قالت السلطات الايرانية إن "أعداءها" يستخدمون هذه التدخلات من أجل "إرغام ايران على التخلي عن برنامجها النووي".

الشرارة.. صرصار

نقطة انطلاق الأحداث كان رسما كاريكاتوريا نشرته صحيفة "ايران" الصادرة عن وكالة الأنباء الايرانية الرسمية (إيرنا) ووجّه ما اعتُبر إهانة الى هذه القومية العريقة.

الرسم أشعل شرارة الاضطرابات في العديد من مدن شمال غرب ايران التي يسكنها آذريون (مثل تبريز وارومية واردبيل)، وإثر ذلك اندلعت مظاهرات واسعة احتجاجا على الرسم الذي اعتبره الآذريون وهم يمثلون 25% من الايرانيين البالغ عددهم 69 مليونا، إهانة لهم .

والرسم يصور فتى يردد كلمة "صرصار" بالفارسية بعدة نبرات امام صرصار يسأله "ماذا؟" باللغة الآذرية، وكان السبب في تصعيد المطالبات القومية للقوميات الايرانية خصوصا في أقاليم "العرب والأكراد والبلوش.. وطبعا الآذريين".

السلطات حاولت تخفيف الأزمة وقررت تعليق صحيفة "ايران" عن الصدور وتم توقيف الرسام وأحد المحررين فيها، ورئيس التحرير، لكن هذه الاجراءات لم تمنع الولي الفقيه المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي (وهو نفسه من اصل آذري) من الاعلان أن "هذه المحاولات لاثارة توتر عرقي تشكل الخطوة الاخيرة للعدو ضد الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني".

ولقد اعترف السيد خامنئي في تصريحاته بأن أعداء ايران، يستخدمون الآذريين، لافتا الى دورهم في تأجيج الاحتجاجات ضد الشاه، "لأن الآذريين لعبوا دائما دورا حاسما في الدفاع عن الجمهورية الاسلامية ووحدة الاراضي"، حسب قوله.

على ايران أن تفكر كثيرا في كل مرة تواجه فيا اضطرابات قومية، فالأقليات تشعر (أو هكذا أشعروها )، بانها لم تحض بفرص متساوية مع القومية الفارسية عندما يتعلق الأمر بحقوقها القومية.

السلطات سارعت إلى الربط بين "انتفاضة" الآذريين، والتقدم الذي تحقق في مجال التكنولوجيا النووية، وهو ما فعله الرئيس محمود أحمدي نجاد بقوله "ان المعادلة العالمية تبدلت وبات بلدنا قوة نافذة.. من الطبيعي ان يتآمر الاعداء .. لكن مؤامرات الاعداء لم تنجح يوما"، لكن بعض الأصوات داخل البلاد تدعو إلى الانفتاح بقوة على مسألة القوميات، خصوصا وأن مواجهات وعمليات توصف بأنها "ارهابية" تتكرر منذ سنة في عدد من المحافظات الحدودية.

مثلا فان محافظة خوزستان (جنوب غرب) التي يشكل العرب غالبية سكانها (حتى بعد عمليات التفريس الواسعة التي قام بها شاه ايران وابوه على مدى أكثر من نصف قرن)، اضطرابات قومية، وعددا من عمليات تفجير دامية تبنتها مجموعات متطرفة، واتهمت ايران القوات البريطانية في البصرة برعايتها وتوجيهها.

وفي سيستان بلوشستان (جنوب شرق)، نفذت مجموعة "جند الله" السنية المتطرفة المتهمة بالارتباط بتنظيم القاعدة مذبحتين راح ضحيتهما في مارس ومطلع مايو الماضي، مسافرون على مقربة من الحدود الباكستانية، وقد اتهمت السلطات الايرانية مرارا القوات الأمريكية في افغانستان بدعم هذه المجموعة البلوشية.

أما في كردستان(غرب) حيث تتهم ايران التواجد الأمريكي في العراق بتحريك الاضطرابات فيها، إذ تشهد المنطقة منذ يناير 2005 مواجهات مسلحة بين القوات الايرانية وعناصر منظمة بيجاك القريبة من حزب العمال الكردستاني، يتسللون الى الأراضي الإيرانية انطلاقا من كردستان العراق.

ومع أن هذه القوميات تشعر بالاحباط من تعاطي الجمهورية الاسلامية مع ملف حقوقها وهو ما ولّد استياء يبرر برأي البعض وقوع الاضطرابات ذات الطابع القومي بين الفترة والأخرى، إلا أنه من المؤكد أن أجهزة الاستخبارات الاجنبية تلعب دورها ايضا بوسائل متعددة تشمل التحريض والتمويل والتدريب لمحاولة قلب الأوراق القومية في ايران.

وحتى إذا لم يكن ذلك صحيحا من واقع أن "فرض المحال ليس بمحال"، فان الولايات المتحدة لن تكون الا سعيدة لرؤية اضطرابات تضعف نظام الجمهورية الاسلامية، وعلى كل فإن مثل هذه التوترات - إذا ما أصبحت ظاهرة مزمنة قد تجعل النظام يواجه في مستقبل الأيام خطرا جديا.

تنامي المشاعر القومية

من الناحية التاريخية، يعود تحرك الاحساس القومي لدى الآذريين الايرانيين، واستيقاظه مجددا بعد استقلال جمهورية آذربيجان عقب انهيار الاتحاد السوفياتي السابق عام 1991.

ولا زالت راسخة في ذاكرة الجميع مشاهد توجه حجافل من المواطنين الايرانيين الى زيارة أقربائهم وعبورهم سباحة الى الضفة الأخرى من نهر "أرس" المتجمد، الذي يفصل الآذريين الايرانيين عن نظرائهم في الجمهورية الفتية، ومعظمهم ينتمي في البلدين الى مذهب الشيعة الاثني عشرية مع ملاحظة أن النظام الحاكم في آذربيجان، علماني موال للولايات المتحدة ومرشح للعب دور كبير في أية هجمات محتملة تقوم بها الولايات المتحدة لضرب الجمهورية الاسلامية القائمة على مبدأ ولاية الفقيه التي أعلنت مؤخرا انضمامها الى النادي النووي.

جمهورية اذربيجان وقبل ان تنضم الي روسيا في أوائل القرن التاسع عشر ومن ثم الي الاتحاد السوفياتي السابق كانت جزءا من اراضي الامبراطورية الفارسية فصلها القياصرة الروس اثر حروبهم ضد السلالة القاجارية ولاسيما الشاه فتح علي القاجاري. ومن حين لاخر يطرح القوميون الفرس ادعاءاتهم حول الاراضي الاذربيجانية كما يطالبون بحصة تبلغ 50 في المئة من مياه بحر قزوين.

وتبلغ الحدود الفاصلة بين هذه الجمهورية (السوفياتية) مع محافظة آذربيجان المجاورة لها نحو 760 كم، وقد تطورت العلاقات بين ايران وآذربيجان كثيرا بعد استقلال الأخيرة، وأثر لك كثيرا في تنامي الشعور القومي لدى الآذريين الايرانيين رغم استمرار الشكوك المتبادلة بين السلطات في البلدين.

وفيما تتهم باكو، طهران بدعم منظمات اسلامية راديكالية تقوم بنشاطات سرية في جمهورية اذربيجان، تقول ايران إن احزاباً قومية متنفذة في جمهورية اذربيجان تساند مجموعات اذرية ايرانية مستقرة في باكو تطالب بتوحيد ما تصفه هذه المجموعات باذربيجان الشمالية (اي جمهورية اذربيجان الحالية) واذربيجان الجنوبية (ولايات اذربيجان الغربية والشرقية واردبيل وزنجان التركية الايرانية).

وقد احتجت ايران وبصورة رسمية وعن طريق سفيرها في باكو علي حكومة آذربيجان لنشر خريطة لآذربيجان الكبرى تضم جمهورية آذربيجان، والمحافظات الآذرية الايرانية ومناطق أخرى من شمال ايران (تقع جنوب بحر قزوين) يقطنها آذريون ايرانيون. واتهمت السلطات الإيرانية الحزب الحاكم في آذربيجان بنشر وتوزيع هذه الخريطة.

وينظر الأذريون في إيران باستياء إلى موقف بلادهم من النزاع بين آذربيجان وأرمينيا على اقليم ناغورنو قرة باغ، ومن تنامي العلاقات بين طهران وإيريفان على حساب العلاقات مع باكو.

واضافة الى النزاع حول ثروات بحر قزوين وحول تحديد النظام القانوني لبحر قزوين، فان المخاوف في طهران بدت أكثر جدية في الفترة الأخيرة من احتمال أن تستخدم الأراضي الآذربيجانية في تنفيذ اي هجوم أمريكي متوقع على ايران.

تطورات مثيرة

وفي هذا الواقع تسربت معلومات شبه مؤكدة تفيد أن طائرة حربية امريكية اخترقت في شهر مايو الماضي المجال الجوي الإيراني عن طريق الحدود مع جمهورية آذربيجان، وأن عددا من الطائرات الحربية الإيرانية رافقت الطائرة الامريكية وفرضت عليها الهبوط في مطار اردبيل (مرکز محافظه اردبيل) قبل نقلها الی أحد مطارات طهران.

المعلومات ذكرت أن ثلاثة من العسكريين الامريكيين كانوا على متن الطائرة وهم محتجزون حاليا في ايران، وان الطائره موجودة بمطار باسم "دوشان تبه" العسکری الواقع بشمال شرقی طهران.

هذا الحادث - إن صحت روايته - يؤكد أن في جمهورية آذربيجان المجاورة قطعات جوية أمريكية، وأن البلد قد تكون مرشحة لكي تستخدم الولايات المتحدة أراضيها في أية عمليات عسكرية محتملة ضد ايران على خلفية أزمة برنامجها النووي.

ولاتستبعد أوساط عارفة أن تكون للتطورات في المناطق الآذرية (التي وصلت الى طهران والاهواز وكرمنشاه ومدن أخرى يتواجد فيها طلاب آذريون) صلة بمثل هذه الوقائع، والتي أشار لها علي لاريجاني، أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي حين حذر آذربيجان من أن بلاده ستضرب المنشآت النفطية فيها، اذا ما استخدمت آذربيجان في أي هجوم أمريكي محتمل على ايران.

من جهة اخرى، لا تُخفي الجمهورية الاسلامية قلقها من التطور اللافت للعلاقات بين كل من واشنطن وتل أبيب، وباكو، كما أنها تعتبر الوجود الامريكي في بحر قزوين تهديدا لأمنها القومي، وهي تربط باستمرار بين ما جرى وسيجري في المناطق الآذرية بالخارج، وبمن تصفهم ببقايا أنصار المرجع المعروف سيد كاظم شريعتمداري الذي خلعت عنه السلطات لباسه "الروحاني" ونزعت عنه المرجعية الدينية واتهمته بانه كان مرجع البلاط الشاهنشاهي، وبالتورط مع صادق قطب زادة، أول وزير خارجية بعد نظام الشاه، في محاولة لاغتيال الامام الخميني الراحل، إنها تطورات مثيرة لم يحركها مجرد "صرصار" تحدث في رسم كاريكاتيري، بل هي مشاعر قومية تحاول أن تجد متنفسا لها في عالم تتحكم الولايات المتحدة في الكثير من معادلاته وما على ايران الا أن تجيد جُـمـلـهـا "التكتيكية" في الداخل، كما تفعل في مثيلاتها "الاستراتيجية" الموجهة إلى الخارج، في جدلية لا تبدو مرشحة للإنفصال بين الداخل والخارج.

نجاح محمد علي - دبي








#نجاح_محمد_علي (هاشتاغ)       Najah_Mohammed_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطية الكويت تواجه اختبار الإصلاحات
- العراق: المصارحة قبل المصالحة
- تفكيك الجمهورية الإسلامية الإيرانية يبدأ من تحريك ملف القومي ...
- إنّي أعترض أغتيال الشيخ يوسف الحسان، والاعتداء على مسجد-بُرا ...
- إني أعترض
- سلطتان في العراق
- انتخابات نظيفة في البصرة ! اسرار وخفايا لحظة بلحظة وخطوة بخط ...
- استهداف الصحافيين في العراق
- إني أعترض ...التطبيع مع اسرائيل دبلوماسية المصافحات
- إني أعترض.. الفتنة الطائفية حريق يلتهم الجميع
- إني أعترض..لماذا قتلوا الرئيس عز الدين سليم ونائبه.؟
- إنّي أعترض ......... فيدرالية للجنوب ..ولكن!
- نصب تذكاري لشهداء الكورد الفيليين
- هل سيتمكن رفسنجاني من الامساك بعصا الرئاسة من وسطها ....من ج ...
- إني أعترض البصرة والنفط ...طموحات مشروعة!
- أزمة سكانية في الأهواز أم رسالة انتخابية؟
- مقتل 25 جندي ايراني في مصادمات جديدة في الأهواز
- بين المحاصصة و الإنتخابات
- جدل تشكيل الحكومة العراقية
- هل نجح الأكراد في خطف لذة الانتصار من الشيعة ؟؟؟


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح محمد علي - ايران أمام اختبار القومية الآذرية