|
ومضاتٌ شَقِيَّة 2
يحيى علوان
الحوار المتمدن-العدد: 6619 - 2020 / 7 / 15 - 21:34
المحور:
الادب والفن
ومضاتٌ شَقِيَّة (2) لا أَحدَ يكتبُ بأنْ ليس لديه ما يقوله ، لكن كثرة كاثرة من الكتّاب لاتقول في ما تكتبُ غير ذلك !! * " إعطِ ما لله لله ، وما لقيصر لقيصر ! " وما تبقى للمسيح يذهب إلى الكنيسة أو خزينة الضرائب ! فلا يبقى للعباد غير الهباء ..!! * لولا قلبي ما إستطعتُ تَحمُّلَ رأسي ... ومن دون رأسي كنتُ من زمــــــ....انٍ ضحية قلبي ! * قد تُعجبني بعضُ الأفكار فأميلُ إليها .. لكن ليس لِمَنْ ينافِحُ عنها بعصبوية "جهادية" !! * الضوءُ ، لوني المفضّلْ ! * عليكَ أنْ تتعرّفَ على التأريخ ، كي تعافه ! فأفضلُ ما فيه أنه قد مضى !! * فاتسلاف لَكْ :" الجيلُ القادم من البشرية سيفقه كل شيء" يا له من متفائل ميسؤوس من صَلاحِه ؟!! * هل يمكن للقانون ، الذي يصوغه "الأقوياء" ، أن يكون رئيفاً بالمستضعفين ؟! * الديمقراطية ، من دون تزويق نظري ، هي فَنُّ أنْ تسلخ جلد الشعب بأسم الشعب ، فيرضى !! * يتجمّدُ الدم في عروق ألمانيا حين تسمعُ كلمة "ثورة" ، لكنها تستعيدُ حيويتها لدى إعلان التعبئة العامة للحرب !! * هل يمكن للقانون ، الذي يصوغه "الأقوياء" ، أن يكون رئيفاً بالمستضعفين ؟! * "بشيء من الفِطرة الإنسانية السليمة ، وشيءٍ من التسامح ، وشيءٍ من الدُعابة سيكونُ العيشَ مريحاً على هذا الكوكب" سأضيفُ إلى ذلك، إنْ لم تعترض يا سيد سومرست موم ، شيئاً من الصحة وشيئاً من الحب وشيئاً من المال ، وشيئاً من هذا وذاك ... سيجعل الحياة رخية !! * حسب فولتير .. حين نُغادر هذا العالم ونتركه غبياً ، مثيراً للشَفَقَةِ كما وجدناه في البداية ، سيكون حتماً أكثر رحمَـةً مما سيكون عليه بعد ألفي سنة ، غبياً ومثيراً للشفَقَةِ تماماً مثلما نتصوره كيف كان قبل ألفي عام !!
* كم من الناس تُصلّي في ذات المِحرابِ الذي ستُنحرُ فيه ؟! * هل أنَّ تأميمَ وسائل الإنتاج يتضمنُ تأميمَ العقل ؟؟!! * في البداية هَتَفوا بأسم بروسيا .. بعدها بأسم ألمانيا .. ثم بأسم أوربا ... "مُنفَتِوحون " لا يعترفونَ بحدود ، كــــ"أحفاد سام" الخُرافي !! * كم هو عددُ الذين قُتِلوا بذات الرصاصات التي صنعوها كي لا يفقدوا أماكن عملهم ؟!! * كثرةٌ تتحدثُ اليوم عن المشكلات التي لم يجد لها ماركس حلاً ، للتغطية على تلك التي وجد لها حلاًّ !! * ديكتاتورية الديمقراطيات الحديثة حاضرة في كل مكان ، من دون ضجيج ، كالتيار الكهربائي والأنترنت !! * كثرةٌ من المؤرخين تنثر قمامة الماضي على أنه دُبال الفردوس القادم !! * أمضي من شكٍّ إلى شكٍّ دون أنْ أيأس ! إنْ شئتم أنا إنسان مؤمن ، مسكونٌ بالشك !! * قلّما يواتيك الحظُّ مثلما كنتَ تتوقّع ، لكن التعاسة تأتيكَ تماماً كما تصورتَها !! * الرب هو حصان طروادة بالنسبة لوُعّاظ المنابر !! * لماذا نفكر بالأسوأ عند سماع جملة [ إنه مؤهل لكل شيء] ؟! * كلما كانَ الرأسُ خاوياً عَظُمَ رَنينٌه ..!! * مِلكية الشعب لا تعني سوى أن الغالبية تملك الشِحَّةَ ، أما الملكية الخاصة فتعني أن الأقليةَ تملك أكثريةَ الثروة !! * العلاقةُ بين الغِنى المفرط والجرائم الكبرى ، كعلاقة المُحِّ بالبيضةِ ! * مَنْ يتطامنُ مع العالم كما هو ، مذنبٌ بحق كل أؤلئك المستائين منه !
* سيادة العقل والحكمة ، هذا إِنْ توفَّرا ، ما حَوَّلا العالم إلى فردوس ، لكنهما منعتاه أن يتحوَّلَ إلى جحيم !! * أُفضّلُ تراجيديا الحب على خشبة المسرح ... على الأقل فيها بعض الإستراحات !! * الحب هو المجال الوحيد في العالم ، الذي يكون فيه الهُواةُ أفضل من المحترفين !!
* * * *
#يحيى_علوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ومضاتٌ شَقِيَّة
-
تداعياتُ يــومٍ ماطـــر
-
لَـــوْ...
-
النزولُ من قمة التفاؤل ، قد يكون أنفع !
-
إذا لــم ...على النظــام أن يرحل ويختار شعباً آخــر !!
-
- عُقوق- ؟!
-
رسالة فاتَ أوانها !
-
شذراتٌ متناثرة
-
أينَ ذَهَبَ الغَجَر.. ؟!
-
شمهودة
-
عبد الرزاق الصافي* رحلَ في الزمن الخطأ ...
-
ومضات 2
-
تنويعاتٌ في الحصافة
-
يا الله .. يا بيروت ! مَحلاكِ ، شو حِلوي !!
-
أ-تنظير- أم -خَزمَجة- جديدة ؟!
-
قصاصات من المستشفى (2)
-
قُصاصاتٌ من المستشفى (1)
-
مُتفرّقات
-
.. هيَ الرؤيا !
-
-معضلتي- مع الكتابة ! (2)
المزيد.....
-
وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على
...
-
البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل
...
-
الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب
...
-
كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي
...
-
وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
-
-نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال
...
-
فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ
...
-
انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا
...
-
صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة
...
-
الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|