أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح عويسات - ثكلى وقصص أخرى














المزيد.....

ثكلى وقصص أخرى


صلاح عويسات

الحوار المتمدن-العدد: 6618 - 2020 / 7 / 14 - 14:24
المحور: الادب والفن
    


صدمة
فعلت كل ما أمرها به، متّكأة على قسم أبقراط، وطبيب محترم يتعامل مع مريضه.... أفاقت تجر أذيال خيبة البراءة، وشرف ضائع تمشي به على حافة سكّين عُرف فاسد.
واقع
امتلك عقلا نيّرا، أمتاز بفكر سديد، اشتهر بالشّجاعة ورباطة الجأش، كثر منافسوه، ازداد معارضوه، أعلنت هزيمته، تذكّر مقولة حين تقع البقرة يكثر جزاروها.
ثكلى
لم يعد للحياة أيّ طعم عندها، فقط المرارة هي التي ملأت كلّ خلاياهابعد اغتيال ابنها بدم بارد على الحاجز العسكريّ، خرجت خلف جنازته تجرّ قدميها وتنادي عليه بين دموعها وبصوت مرتعش: خذني معك يمّه...خذني معك يمّه.
لهيب
وقفتْ فوق تلة بجوار المخيّم تجول بنظرها نحو الشّمال، اختنقت بدموعها، احترقت بنار الشوق.هاهم حول الطاولة ينتظرون موعد الآذان، غيّمت السّحب...تهاطلت الصّواعق...ارتوت الأرض بدماء أولادها وزوجها، لملمت صمودها من تحت أنقاض الذّكريات، وحدها بقيت لتتشرب حسرة الجميع. تمنّت من صميم قلبها لو أنّها سبقتهم إلى اﻵخرة.
هزيمة الورق
عقدت الجرائد الورقيّة اجتماعا طارئا، لمناقشة تغوّل الصّحف الإكترونيّة، وقفت جريدة القدس رئيسة اﻹجتماع واستعرضت أيّام عزّها، وكيف كانت تصل إلى كلّ أرجاء الوطن.

حنان
جاءت تهرول الى سريره، عانقها وقبَّلها، وضعت رأسها على ذراعه، داعب خصلات شعرها، تبادلا الأحاديث والضّحكات، حينما نامت إتّصل بالمشفى ليطمئنّ على أمّها التي أنجبت لها أخا صغيرا.



#صلاح_عويسات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قهر وقصص أخرى
- هاتف وقصص أخرى
- أمومة وقصص أخرى
- لفافة وقصص أخرى
- شرف وأقاصيص أخرى
- قارون-أقصوصة
- قصص قصيرة جدا-4-
- ظاهر وباطن-أقصوصة
- اعتذار-أقصوصة
- قصص قصيرة جدا-3-
- عودة الشّهيد-أقصوة
- عمى-اقصوصة
- قصص قصيرة جدا-2-
- قصص قصيرة جدا
- صندوق الذكريات
- أربع أقاصيص
- ومضات
- جليد-قصة قصيرة جدا
- لجوء-أقصوصة


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح عويسات - ثكلى وقصص أخرى