أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - الحل السياسي... علكة يلوكها الساسة لإلهاء الشعب














المزيد.....

الحل السياسي... علكة يلوكها الساسة لإلهاء الشعب


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 6616 - 2020 / 7 / 12 - 15:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ ملتقى غدامس ( 29 سبتمبر 2014)الذي شرعن الانقلابيين على نتائج الانتخابات والأمور تسير نحو الاسوأ,عديد المؤتمرات والملتقيات والصالونات عقدت بمختلف ارجاء المعمورة لإطالة امد الازمة والإتيان على مقدرات الشعب الليبي,هناك برلمانيون وساسة مدمنون على الانخراط فيما يسمى بالحل السياسي الذي اصبح مسلسلا لانهاية له,وهم يدركون جيدا ان لا فائدة ترجى من وراء ذلك,يوهمون الشعب بتحقيق احلامه,والواقع انه مجرد سراب,انهم لا يملكون الشجاعة الكافية لإعلام الشعب بالحقيقة وان تكن مرة وهي ان البلد يرزح ويئن تحت وطأة العملاء والخونة اذناب المستعمر الذين جلبوه وقد وقعوا له صكوك على بياض,بينما يتم تخفيض الرواتب التي لم تعد تفي بمتطلبات الحياة الضرورية.
الامم المتحدة ومجلس الامن دستروا اتفاق الصخيرات فأصبح مقدسا,لا يمكن لأحد مساسه او الاقتراب منه فما بالك بتعديله,حكومة الصخيرات المنصبة تستمد شرعيتها من المجتمع الدولي تمتثل لمطالبه وتنفذ اجنداته,اما الشعب فليذهب الى الجحيم وقد شرعت الحكومة فعلا في التهيئة لذلك(الجحيم)بقطعها التيار الكهربائي والإمدادات المائية الخاصة بالشراب وانتشار وباء كورونا بشكل يبعث على الرعب رغم تخصيص اكثر (المعلن وما خفي كان اعظم)من نصف مليار دينار لمكافحته,وتمديد حظر التجول الى اجل غير مسمى,رغم ان الدول الاخرى رغم قلة امكانياتها المادية,اخذت تتعافى وتدب فيها الحياة.
الحديث عن حل الميليشيات الارهابية بالمنطقة الغربية ذات الصبغة الايديولوجية والاثنية والمناطقية مجرد ذر للرماد في العيون,فهؤلاء هم المتحكمون في مفاصل الحكم في طرابلس وعلى وفاق تام مع الحكومة (تبادل منفعة),وتصريحات الساسة حول الميليشيات انما هو لكسب الرأي العام الدولي بإمكانية الاصلاح من الداخل لا التغيير,ليظلوا في مراكزهم.ان حكومة (غير قادرة او لا تريد) رفع المعاناة عن المواطن غير جديرة بالبقاء,ويظل السؤال من سيطيح بها؟
خارجيا ارتبطت بعلاقات وثيقة مع الدول الداعمة للإرهاب(قطر وتركيا) وعملائهما في المنطقة,فوقعت معهما اتفاقيات شراكة وتعاون وصلت الى جلب مرتزقة سوريون مصنفون دوليا على انهم ارهابيون على مرماى ومسمع العالم المتحضر المتضمن الذي يعد دول المنطقة بأنها ستعيش في رخاء وامن واستقرار,وقد شاهدنا بعضا من افعالهم الاجرامية لدى سيطرتهم على بعض المناطق,اما داخليا فيبدوان المجتمع قد ملّ الوعود الزائفة والحياة القاسية,لم يعد يكترث بتغيير الوجوه,فالعصابات الاجرامية تتمتع بدعم اقليمي ودولي منقطع النظير لأعمالها ,صارت قبضتها اكثر شدة وترى كل معارض لها وان كان سلميا كتلة من المفخخات وجب تفجيرها في الحال,لذلك فان اقصى امنياته ان يتوفر له الحد الادنى من سبل العيش التي اصبحت شبه معدومة,ولتنعم الميلشيات وأسيادها بثروات المجتمع.
اننا مقبلون على صيف ساخن,يحرق تطلعات البسطاء,الذين صدقوا شعارات التغيير نحو الافضل وان الربيع المزعوم انما هو مسلسل شيطاني عمد الى سفك المزيد من دماء الابرياء فصارت انهارا,وللأسف لم تشف غليل هذه الشراذم الملعونة التي اتى بها المستعمر وفقدت كافة معالم الانسانية,انهم وحوش مفترسة على هيئة بشر ناطقة بالعربية,لتكون اكثر نذالة على مسامع فرائسها.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كايد في تحسينة راسه
- يا وطن باعوك الانذال
- ....ماتحلفوش براسي
- اعادة تصدير النفط..... مسلسل دولي لإذلال الشعب الليبي
- خطوط حمر مدادها دماء الليبيين
- راقد ريح حياتي دبّة
- احفاد المختار سيعيدون الامجاد ويخلصون البلاد من براثن الاخوا ...
- عادي انخش لداري؟!
- السراج وصنع الله والكبير....(ثلاثة -اثافي) يُطبخ عليها الليب ...
- يزرعون الارهاب في بلادي ثم يتحججون بحصاده
- ثوار أم تجار؟
- الخامس من حزيران..... نكبات مستمرة
- ما هكذا تكون الجيرة يا غنوشي!
- انكشاريو اردوغان في ليبيا......تتار العصر
- في الذكرى72 لتقسيم فلسطين..
- مجلس الوصاية...العزف على أوتار الكهرباء
- قطر والإخوان، هل ينفصل السياميان؟
- الجزائر... عين على ليبيا
- الاول من مايو........العمال في عيدهم.... هل نالوا حقوقهم؟.
- تفويض الجيش الليبي لتقويض مغتصبي السلطة


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - الحل السياسي... علكة يلوكها الساسة لإلهاء الشعب