خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 6615 - 2020 / 7 / 11 - 13:02
المحور:
الادب والفن
عندما كانت صغيرة لم تعرف غير لعبة واحدة تشارك الدمى فيها في عنفوان الفرح على بلاط غرفتها ذات الزخارف الطفولية المقابلة لوجه المرآة تشبع رغبتها الطفولية الندية وتغرق في لذة الورق الابيض المسطح ترسم شفتيها ودمية تكبر كل يوم بقدر طولها وهكذا.
العمر سنوات والدمى بلا عمر .
تعبر الشارع بعد أشارت الضوء الأخضر ,تجد من ينتظرها تتفاجئ أنها نفس الدمية التي كانت تلعب معها ورسمت شفتيها على خدها , تنتظرها ليذهبا معا.
التعليقات
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟