أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سلام ناصر الخدادي - محطات مضيئة للتاريخ















المزيد.....

محطات مضيئة للتاريخ


سلام ناصر الخدادي

الحوار المتمدن-العدد: 6615 - 2020 / 7 / 11 - 11:29
المحور: المجتمع المدني
    



حين يكون رجل الدين مثقفاً واعياً يحمل فكراً متنوراً ويطمح أن يقدم خدمة للمجتمع .. لا يفكر بمصلحته الشخصية ، بعيداً عن الأنا ، متواضعاً محبّاً للجميع .. يصبح محط اعجابٍ وتقدير وتخلّد سيرته وتجربته بأحرفٍ من نور.

لقد جمعتني صداقة وثيقة وتقارب فكري ونظرة مستقبلية مشتركة مع فضيلة الكنزبرا سلام غياض منذ أواسط التسعينات .

ومما قرّبني به أكثر هو حرصه لإنتقاء اصدقاءه وإدامة العلاقة معهم ، فقد وجدتُ فيه الصدق والشجاعة والجرأة في الطرح ونكران الذات الكثير جداً ..

وهكذا كان الأساس المتين لعمقِ صداقتنا وبيننا هذه العوامل المشتركة التي أدامت ورسّخت هذا الترابط الأخوي والروحي بيننا ...

هنا ، سأتناول بعض المحطات المهمة في مسيرتنا معاً :

المحطة الأولى : الأدباء في المندي

في الفترة (من 1979 الى 2003) كنت مفصولا من الوظيفة لأسباب سياسية .. ولكي أعيل عائلتي كانت عندي ورشة كهربائية .. وفي مطلع التسعينات كان شيخ سلام يتردد علي باستمرار .. نتسامر كثيراً بأحاديثٍ شتى ..

سالني ذات يوم : أين تقضي أوقاتك بالمساء ؟

قلت له : مع أصدقائي الأدباء في مقهى خاص بنا بالعشار .. وذكرت له اسماءهم ..

فقال لي : أخبرهم اني سازورهم وأود التعرف بهم ..

وفعلا ، نقلت رغبة الشيخ لهم ، وكان الرد الأبهى والتفكير الأسمى :

_ أبلغ فضيلة الشيخ سلام إننا سنأتي له بالمندي الأحد القادم !

فكم زاد تقديره لهم وكم فرح وعظم مقامهم لديه ...

فأوعز الشيخ سلام لبعض المندائيين الحضور الى قاعة مندي البصرة ، واستقبال الضيوف ..

اجتمع اصدقائي معي بالمحل (في منطقة الجزائر) ، وذهبنا سوية الى المندي

وهم السادة :

احسان وفيق السامرائي _ الكاتب المعروف ومدير الاذاعة والتلفزيون سابقاً

يعرب ابراهيم طلال _ كاتب ومؤلف مسرحي

خالد السلطان _ كاتب ومخرج سينمائي ومسرحي

صباح الجزائري _ صحفي ، محرر في مجلة الف باء

كارين ارشبير _ ممثل مسرحي

د. عادل الثامري _ استاذ في جامعة البصرة

بهاء حسن جودي

سلام ناصر الخدادي (كاتب السطور) ..

وهو أول وفد من ادباء البصرة يزور المندي منذ تاسيسه في عام 1971 ...

في هذا اللقاء تجلت حقائق مهمة جداً ..

اولا : كان الوفد نخبة من مثقفي البصرة .. وقد قرأوا بعمق وفهم كبير جدا كتاب (الصابئة المندائيون) لليدي دراور (وهو الكتاب المتيسر الوحيد آنذاك) .. لذا فقد ناقش أعضاء الوفد جميعاً الشيخ سلام بمفردات وجزئيات دقيقة عن ماهية الدين المندائي ومداخيله وسبر اغواره ..

ثانياً : تجلى بشكل واضح مدى الفهم والإدراك والإحاطة الشاملة للدين المندائي عند فضيلة الشيخ سلام غياض من خلال اجوبته الواضحة وعمقها الفلسفي ..

وكانت اجابته لهم بقناعة وتفسير منطقي واضح وبالحجة القوية مستنداَ الى كتابي الكنزا والدراشا اللذان امامه باللغة المندائية ويقرأ ويترجم دون التعكز الى مفاهيم اخرى أو متاهات متشعبة ثانوية .

ثالثاً : ولّد انطباعا ايجيابيا مهماً لدى الضيوف وأعطى صورة ناصعة لرجل الدين المندائي المتنور المثقف الحريص على ايصال المعلومة الصحيحة للآخرين بشكل مباشر .

ثم ، توالت الزيارات ويطلبهم لمشاهدة بعض الطقوس بالمناسبات الدينية وهذا ما حدث فعلا ، حيث توطدت الصداقة واستمرت الى الآن .

المحطة الثانية : محاضرات ثقافية

كان الهدف الذي يسعى اليه الكنزبرا سلام غياض هو : لم الشباب وتحصينهم وذلك عن طريق : انارة افكارهم بالمعرفة وتقوية الأواصر بينهم وحبهم للدين .. خصوصاَ في تلك الفترة من تاريخ العراق حيث كانت (الحملة الإيمانية) سيئة الصيت قد أخذت مأخذها امتداداً وعمقاً بالمجتمع العراقي وهي اساس الخراب الأول فيه ، لتولد لاحقاً الطائفية والأحقاد والبغض للآخرين .

وفي احدى لقاءاتنا ، اقترح علي أن نشترك بعقد ندوات ومحاضرات اسبوعية تكون بقسمين : محاضرة ثقافية أتولى تحضيرها والقائها ، ومحاضرة دينية للشيخ .... وهكذا كان .

وصارت قاعة مندي البصرة تعج بالشباب من كلا الجنسين للإستماع الى المحاضرات .. وكان الحضور يزداد عدداً .. وعزز فضيلة الكنزبرا (كان ترميذا حينها) محاضراته الدينية بالأداء العملي والشرح الوافي لمعظم الطقوس والشعائر المندائية ، ويجيب بكل دقة ووضوح على جميع الأسئلة والاستفسارات.

المحطة الثالثة : أناشيد مندائية

كان مندي بغداد قد سبقنا بتشكيل فرقة التراتيل المندائية ، خصوصاَ بعد طبع وتداول ديوان (اناشيد مندائية) للشاعر مؤيد مكلف سوادي .. وقد تم تلحين نشيدين منه (حسبما اتذكر) ..

هنا ، طلب الشيخ سلام من ابني عادل ، وهو ملحن وعازف عود متمكن معروف بالساحة البصرية وكان وقتها رئيس لجنة الموسيقيين الشباب في نقابة الفنانين بالبصرة .. أن يلحن بعض قصائد الديوان ..

وفعلا لبى عادل الطلب ولحن ثلاثة اناشيد من الديوان .

وطلب الشيخ سلام من عادل ان يسمعه اللحن .. وفعلا أخذت عادل وحازم وابن خالتهم رشوان خالد جبر (فنان عازف كيبورد في هولندا الان) وصديق الأولاد سعد سالم الى المندي ، وهناك ، وعلى انغام العود ، رددنا جميعا الأناشيد (لاننا حفظناها من كثرة التمرين) وكم اعجب الشيخ سلام بالألحان واتفق مع عادل على تشكيل فرقة تراتيل بالمندي بقيادته ..

وأطلق الشيخ سلام دعوته الى كل الآباء والامهات بجلب أولادهم الى المندي وترك الأختبار واختيار الأصوات الملائمة الى عادل ..

واكتظ المندي بالحضور .. وبدأ عادل باختبار اصوات جميع المتقدمين .. ليختار منهم مجموعة تصلح لأداء الأناشيد ..

وبدأت التدريبات ، وقسمهم عادل حسب اصواتهم وأعمارهم وبدأ بتحفيظهم اسبوعياَ دون كلل أو ملل وبانتظام رغم ما رافقها من منغصات ومعضلات !

فالجو بالبصرة معروف بدرجات حرارته العالية ... وكانت ساعات قطع الكهرباء بالنهار كله .. ورغم وجود مولدة بالمندي ، إلا ان تشغيلها لم يكن بالأمر اليسير !! مما اضطر الشيخ سلام التدخل لمرات عديدة بتسهيل أمر عادل وفرقة الاناشيد وتدريباته لهم !!

تم التدريب باتقان ، وحُفظت الاناشيد ، لتواجهنا المعظلات التالية :

_ متى يتم عرض الأناشيد ؟

_ أين مكان العرض ؟

_ تنسيق ملابس فرقة التراتيل ..

_ تمويل العمل .. ايجار الأجهزة .. القاعة .. الملابس ..

وذهب العمل ادراج الرياح ، لعدم وجود متبرع أو مموّل أو داعم للعمل !!!

المحطة الرابعة : المعرض الفني

دأب الشيخ سلام غياض ومنذ استلامه رئاسة الطائفة بالبصرة على التوجه الثقافي والفني جنباَ الى جنب مع تشكيل اللجان الدينية وشرح الطقوس والتوعية بها ..

وكان جلّ اهتمامه وهدفه هم فئة الشباب .. خصوصاً تلك الحقبة من حياة شعبنا العراقي ، حيث الحصار الجائر والحملة الإيمانية !! .. وقد تم له ذلك فعلا .. فكسبهم ورعاهم واعطاهم كل وقته واهتمامه .. وسخّر لهم كل امكانياته ، فأحبوه بصدق وتعاونوا معه بكل جدٍ واخلاص ..

في أحد الأيام .. زار المندي ممثل ( بابا الفاتيكان ) ، وقد غصت القاعة بالحضور وتم استقباله بحفاوة بالغة .. ودار حديث بين الشيخ وممثل البابا .. وضمنها ، حين أسرّه عن معاناة الكنيسة من انفلات الشباب وانحرافهم وتوجههم لغير ديانات خصوصاً في كندا ..

فسأله شيخ سلام : وماذا فعلتم ازاء ذلك ؟

فرد عليه قائلا : خصصتُ مكاناً بالكنيسة لألعاب الشباب ، فجلبت البليارد لهم وهناك قاعة اخرى للكمبيوتر والأتاري وساحات للسلة والطائرة .. واستطعت أن أجمع الشباب وحققت غايتي ..

فقال له شيخ سلام : هذا كلامك وانتم في اوربا وكندا .. فما بالك ونحن بالعراق ؟؟

انتهى اللقاء وانصرف الجميع وبقينا انا والشيخ بالمندي .. وهنا سألني :

_ ماهو رايك بعد أن سمعت الحديث ؟

قلت له : شيخنا ، مساحة المندي صغيرة لا تكفي لأي شيء .. لكن بامكاننا عمل مهم فنضرب عصفورين بحجر واحد ..

وهو ان نقيم معرضاً فنياً لأبنائنا وخصوصاً بينهم المبدعين والماهرين الجيدين ويكون المعرض في ساحة المندي المحيطة بالحوض ...

وهكذا تم الأتفاق على إقامة معرض فني ويكون الأفتتاح في اول يوم بالعيد الكبير الذي كان على الأبوب .. حيث سيحضر المحافظ وباقي المسؤولين وهنا تطلب منهم ايجاد او تخصيص قاعة لنا لإقامة مناسباتنا وفعالياتنا المختلفة ..

وهكذا كان .. فأطلق الشيخ سلام نداءه الى جميع الفنانين المندائيين لاتمام عملهم خلال الفترة القادمة على امل افتتاح المعرض اول ايام العيد الكبير !



وتظافرت الجهود ... حيث تحرك الشباب الى بيوت الفنانين لجلب لوحاتهم واعمالهم الفنية الأخرى الى المندي ... وفريق اخر ينظم ويعلق اللوحات على الجدران .. ثم عمل ممر ليتمكن الزائرين من رؤية الأعمال ... وكان العمل كله في يوم كنشي وزهلي .. وقبل الكرصة بساعات ...

وذهبنا الى بيوتنا (على حب الله) مطمئنين !! ... ولم نعلم أن يأتي الى المندي في آخر ساعة قبل الكرصة .. أحد وكلاء (بيت هيي) ويا مكثرهم !! وقام بنزع جميع اللوحات من اماكنها .. ويجهز على كل شيء ، ويجمعها فوق بعض بلا ترتيب ولا ادنى مراعاة للجهود ، في احدى غرف المندي !! وبدعوى هل هو مندي للعبادة ؟ أم قاعة للفنون !! وذهب الى بيته مرتاحاً مطمئناً مكرصّاً !!

في صباح العيد .. تواجدنا جميعا بالمندي .. وصدمنا بما رأينا .. وما هي إلا ساعة واحدة ، لياتي المحافظ ومعه باقي مسؤولي المحافظة ليفتح الشيخ سلام غياض معه وبنبرة حادة الحديث حول السلبيات والضغوط التي نواجهها ، ليبادره المحافظ قائلا :

_ شيخنا ، جينا نعايدكم مو وكت تعاتبنا !

وبعد تقديم الضيافة ، وحوارات المجاملة بالمناسبة ، خرج الضيوف .. وخرج المندائيون معهم عائدين الى بيوتهم .. ليذهب المعرض والجهد الكبير ادراج الرياح بسبب تصرف اهوج من جاهل عديم التفكير !

المحطة الخامسة : رسوم توضيحية

كان الشيخ سلام غياض قد ترجم كتاب " دراشا اد يهيا " قبل صدور الترجمة العربية للكنزا والدراشا بسنين ..

وأخذ بعض النصوص الى أحد الخطاطين المعتمدين بالبصرة (بتمويله ومن جيبه الخاص) ليعمل منها جداريات بالحروف البارزة على شكل لوحات فنية مزخرفة بشكل رائع جداً .. حيث قرأها وفد الأدباء بزيارتهم وأعجبوا بها ، وهنا تمت المقارنة بين ما كتب من أقوال وحكم ومواعظ النبي يهيا يهانا .. وبين الموروث المتداول والمنسوب الى بعض الشخصيات بالتاريخ العربي الإسلامي .. حيث فتح لهم الشيخ سلام كتاب الدراشا وقرأ لهم النصوص باللغة المندائية .. وقال لهم : الآن أترك الحكم لكم !! فهذه الكتب والنصوص كتبت قبل مجيء الإسلام باكثر من 500 عام .. وباللغة الآرامية .. فكيف تكون حكمة أو قول مأثور لشخصية عربية بعد هذه القرون ؟؟

وفي احدى جلساتنا ونقاشنا حول الشباب ، قال عندي فكرة أن أطبع قصص الدراشا للإطفال .. مثل بعض القصص المصورة للأديان الأخرى ...

وتم تكليف ابني حازم وهو رسام ماهر جدا .. وجلب الشيخ بعض قصص الكتاب المترجمة ..

وبدأنا العمل .. وضعت سيناريو القصة .. وعدد لوحات كل قصة .. وطلبت من حازم الرسم .. وأنجز المجموعة الأولى ..

وحاول الشيخ سلام أخذ الموافقات الرسمية لإجازة الطبع وإصدار كراس تعريفي مصور للأطفال دون جدوى! في حين نجد قصص القرآن والأنجيل بالألوان والطباعة الأنيقة الفاخرة للأطفال.. لكن تم منعنا من إكمال مشروعنا !

أكتفي بهذا القدر من سرد بعض المحطات التي ظلت بالذاكرة وما رافقها من ظروف حسب وقتها ..

لكن تبقى شاخصة للعيان حقيقة واحدة :

نجد المتبرعين في كل مجال ، ولمختلف الأشياء ، ونجد الداعمين ايضا في كل المجالات ، الجيد منها والرديء أو التافه ..

وأيضا نعرف الكم الكبير من هدر الأموال ( هنا وهناك ) !!

لكننا نجد الإنحسار والضمور الى حد الجفاف للمشاريع الثقافية أو الفنية ...

نجد البخل والخوف من تبني أو دعم أو إنشاء أي مشروع ثقافي فني يهدف الى تنمية الوعي وتوسيع مدارك الفهم ..

نجد الفقر والبؤس بعينه ، وضحالة التفكير حين يسخر من رؤيتك وحماستك لمشروع ثقافي تنويري يعم بالنفع والفائدة للجميع ..

والأنكى ، اننا نسمع التقريع واللوم ونتعرض للتشهير لا لشيء ، سوى اننا أقدمنا على مشروع لتوعية الفكر وإغناءه ونشر الثقافة بين الناس ..

هؤلاء هم الردّاحون على أنغامِ ( طابخين النومي يا بيت كطيو ) !!

سيدني

25 حزيران 2020



#سلام_ناصر_الخدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات بالصميم ج 2
- النفط مقابل الدماء
- الاعلام المندائي بين الحقيقة والطموح
- مفارقات بيت كطيو المضحكة
- شرّ البليّة ما يُضحِك !!
- طرزان حكيم الزمان
- الخطوط الحمراء .. الخطوط الخضراء
- الفساد حين يكون توافقياً !!...
- يابن الرافدين
- الإقليم والأقاليم مرة اخرى !!
- أغمضي عينيكِ
- مَن يقودُ مَن ؟؟
- نفترضُ لو إنّا ..
- إفرازات الزمن الرديء
- المدارس الأهلية .. الواقع والطموح
- الأقليات العراقية والمشاركة الوزارية
- همسات دافئة
- الأقليات بين الحقوق والدموع !!...
- وددتُ أن أقول
- التوافق .. والفساد السياسي


المزيد.....




- مساعد وزير الخارجية الأسبق: عرقلة منح فلسطين عضوية بالأمم ال ...
- اعتقال أكثر من 100 شخص خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين في جامعة كو ...
- السعودية تأسف لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع عضوية فلسطين ا ...
- فيتو أمريكي يمنع عضوية فلسطين في الأمم المتحدة وتنديد فلسطين ...
- الرياض -تأسف- لعدم قبول عضوية فلسطينية كاملة في الأمم المتحد ...
- السعودية تعلق على تداعيات الفيتو الأمريكي بشأن عضوية فلسطين ...
- فيتو أمريكي في مجلس الأمن يطيح بآمال فلسطين بالحصول على عضوي ...
- حماس تحذّر من مساع -خبيثة- لاستبدال الأونروا
- الجزائر تتعهد بإعادة طرح قضية العضوية الفلسطينية بالأمم المت ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سلام ناصر الخدادي - محطات مضيئة للتاريخ