أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عقيل الناصري - التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9 شباط 1963:(2-10)















المزيد.....

التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9 شباط 1963:(2-10)


عقيل الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 6615 - 2020 / 7 / 10 - 14:01
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


-التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9 شباط 1963:(2-10)

وكل هذه الدراسات تكتسب الأهمية الاستثنائية لأسباب عدة منها:
- أن هذه التقارير صدرت مذيلة بتوقيع مدير الأمن العام العقيد عبد المجيد جليل (قتل في فجر العاشر من شباط 1963)، كما مر بنا، ومعتمداً على الوثائق التي كتـبها المسـؤول الأول فـي الأمـن العامة ؛
- من هنا تكتسب أهميتها فهي ليست وثائق ثانوية أو هامشية بل أساسية مركزية التي لم تصدر عن مخبرين، أو عـن دوائر وحلقات أمنية وسطيـة بل المراكز الأمنية العليا ؛
- وماهيات فلسفتها تكم في محاربة الأفكار التقدمية سواءً تمثلت بــــ: بالتيار اللبرالي أو/و الاشتراكي الموجه أو/و الرديكالي الجذري متمثلاً بالحزب الشيوعي أو الأحزاب القريبة منه ؛
- أنها تناولت الفترة التي أعقبت سقوط النظام الملكي وقيـام أول جمهورية فـي العراق بعد 14 تموز 1958 بالأساس، وهي فترة فاصلة من تاريخ العراق الحديث في تحولاتها وصراعاتها وتناقضاتها، وأحداثها ومسبباتها الدراماتيكية ونتائجها الكارثية في انقلاب شباط الدموي ؛
- فيها مشتركات بين هذه المؤلفات المذكورة،وأثنتان منها في الحقبة القاسمية النيرة، ولو أن د. حميدي، يوسعها إلى 1968.
- كما بينت الوثائق عقلية الادارات الامنية وطرق ادارتها للأمن السياسي وتصوراتها عن الحركة السياسية، مثلما أشَرت أو أرخت لصفحات مجهولة أو رصدت لفعاليات أو اسماء لسياسيين لعبوا ادوارا في حركة التحرر والعمل الوطني في العراق .
- أتضح من هذه التقارير أنها عديمة الاستراتيجية المستقبلية ولا أبالية التنبوء بمستقبل الأحزاب، وبخاصة اليسارية منها وعلى الأخص الحزب الشيوعي، وسذاجة في الطرح، بدليل أنه في تقريرها السري للغاية تكتب: "... (ولم يعد يفكر هؤلاء بإخلاص الحزب الشيوعي أو غيره من الأحزاب...) لذا (تعتقد بعض الأوساط في البصرة بأن هذا الحزب بأن الحزب في طريقه إلى التلاشي وظل معظم أعضائه قابعين في جحور بيوتهم يتلقون تعليمات بعد التعليمات لكن دون جدوى أو فائدة وهم معزولون عزلا تاماً عن ابناء الشعب ورجال السلطة الوطنية على حد سواء) و(... من المعلوم أن المشاريع كلما تم إنهاؤها بسرعة، وكلما قلت البطالة فأن مؤيدي هذا الحزب سيندثرون إلى الأبد... ".
لذا تظل هذه التجربة حاضرة دوماً لدى المهتمين من الكتاب والباحثين وبخاصة الدارسين تاريخ العراق المعاصرفي حركته الدؤبة. والسؤال المركزي وألأرأس الذي يطرح في هذا المجال فهل تأثر الزعيم قاسم بهذه التقارير، كما يذهب الدكاترة المذكورين جميعهم، ومدى انعكاساتها في سلوكه السياسي وإدارته للصراع الاجتماساسي. كل الدلائل المتوفر تقر بأن الزعيم قاسم قد تأثر بها وبتلك التقارير لمديرية الأمن العامة المرفوعة إليه، وما كتبه العقيد محسن الرفيعي واكد عليه العقيد عبد المجيد جليل.
- وإلى أي حد تأثر بها من الناحيتين النفسية والمادية وأنعكست في تصرفاته السياسية ؟؟ ؛
- وهل أن ممارسة أعضاء الحزب الشيوعي (بخاصة البرولتارية الرثة) دفعت الزعيم قاسم إلى وقف هذه الممارسات السياسية والاجتماعية التي تسيء إلى الحزب الشيوعي أكثر مما تسيء إلى النظام السياسي برمته عبر الحوار المشترك، كان البعض منهم عدائيين ويمارسون المخالفات القانونية والاجتماعية، على سبيل المثال ( ماكو مهر بس هذا الشهر.. والقاضي نذب بالنهر) ؟؟ ؛
- وهل ممارسة قيادة الحزب الشيوعي بزيارة المعسكرات التابعة للجيش أضرت بالحزب الشيوعي قبل غيره، وهم لا علاقة لهم بالمؤسسة العسكرية وهم قادة مدنيون والزعيم قاسم عنده حساسية من تدخل المدنيين في شؤون المؤسسة العسكرية وتدخل عطشان ضيول الازيرجاوي بتعذيب السجناء ؟؟ ؛
- وهل خلت التشويهات التي كان يبثها أعداء النظام بصدد الحزب الشيوعي من قبيل حرق القرآن وتمزيق صور الزعيم قاسم والشخصيات الوطنية والرموز الدينية وغير ذلك، كانت خافية على مديرية الأمن وقواها المنتشرة في أغلب الوحدات الإدارية ؟؟ ؛
- وهل رفع شعار مشاركة الحزب الشيوعي بالحكم كان مطلباً آنيا ستتوقف عليه طبيعة مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية ؟؟ (عاش زعيمي عبد الكريمي ...... حزب الشيوعي بالحكم مطلب عظيمي )، مما أخاف البرجوازية الوطنية بفصائلها السياسية وأبعدها عن التحالف مع الحزب الشيوعي في إطار أحياء جبهة الإتحاد الوطني، عندما كانوا مسيطرين على الشارع السياسي وجماهريته، وأيضاً نشر الذعر في الاوساط الإمبرياية والمراكز الرأسمالية حتى أعتقدت هذه الدولة أن تحول العراق إلى المنظومة الشيوعية ؟!! أو رفع شعار:( أعدم .. أعدم .. لا تكول (تقل) ما عندي وقت ) ؛
.الهوامش
7- د. عادل البلداوي، نبض الشارع، ص. 46، كتاب مديرية الأمن العدد 3273، في 2/ 1/ 1961، مصدر سابق.
8 - كما أسهم عطشان ضيول الازيرجاوي بدون تكليف رسمي من أحد، كما يعتقد العديد من رفاقه، في هيئة التحقيق الخاصة بالمحكمة العسكرية العليا الخاصة (محكمة الشعب) المشكلة رسمياً بأمر من عبد الكريم قاسم وبرئاسة العقيد فاضل عباس المهداوي، وساهم عطشان في جلسات الهيئة التحقيقية برئاسة هاشم عبد الجبار. ويشير القيادي الشيوعي ثابت حبيب العاني إلى تجاوزات عطشان ضيول على المتهمين لذا: "... فقد جرت محاسبته (حزبيا) على الأعمال التي قام بها خلال وجوده في اللجنة التحقيقية التي كان يرأسها العقيد الركن هاشم عيد الجبار، أو بحضوره اللقاءات الاجتماعية في الكتيبة المدرعة الثانية والتي أضرت بالحزب وقام الرفيق الشهيد جورج تلّو وأنا بمحاسبة الرفيق عطشان ضيول، وأقر عطشان بسلوكه الخاطئ الذي أضر بالحزب... ". ثابت حبيب العاني، صفحات من السيرة ص.253، مصدر سابق. ويؤكد ثابت العاني ذات المعلومة في مقالة له في مجلة رسالة العراق، العدد 8 في تموز 1995. مما حد بالحاكم العسكري العام أحمد صالح العبدي، ومديرية الأمن العامة إلى متابعته قانونيا ومنعه من التدخل في أعمال الهيئة التحقيقية.
وقد اشار عليَّ الدكتور خليل عبد العزيز في مقابلة معه في ستوكهولم بتاريخ 19/ 8/ 2016، من أنه سأل عطشان ضيول الازيرجاوي عندما كانا في المدرسة الحزبية في طشقند ، حول هذه النقطة فأجاب بانه لم يندم على مساهمته في هيئة التحقيق، لان الوضع كان يتطلب المساهمة في كشف سلسلة المؤامرات التي كانت تحاك ضد الجمهورية، سواءً كنت مكلفا رسميا أو غير مكلف. ولهذه الأسباب أصدرت مديرية الأمن العامة كتاباً رسمياً لأحدى الدوائر حيث ورد فيه: "... بتاريخ 30/7/1959، أصدر أمرا بالقبض بحقه، في 4/1/961 أصبح أسمه الحزبي (منير) مديرية الأمن العامة / القيود السرية، العدد ق.م.1744 في11/11/68،
9- "..- يقول عزيز محمد السكرتير الأسبق للحزب الشيوعي"... وفي كركوك خرجنا بمظاهرات نظمها الحزب الشيوعي لنحي نفس المناسبة، ولكننا لم نرفع ذلك الشعار، ولكن في بغداد رفع هذا الشعار دون أن يكون مدروساً من قيادة الحزب، علما أن قيادة الحزب لم تمنع هذا الشعار الذي رُفع في بغداد...". د. سيف عدنان القيسي، عزيز محمد يتحدث (صفحات من تأريخ العراق السياسي) حوار وتعليق، ص، 62، مكتبة النهضة العربية، بغداد 2019.
ويتحدث عزيز محمد/ السكرتير الأسبق للحزب الشيوعي العراقي منتقداً سياسة قاسم والحزب الشيوعي، في ص. 76، بقوله: "... إننا لا نتحدث عن وطنية عبد الكريم قاسم ولا عن نزاهته، ولكن نتكلم عن الأخطاء في سياسيته، علماً إننا لم نكن أبرياء من الأخطاء، فإننا لم نقرأ عبد الكريم قاسم كما يجب، ولم نشخصه جيداً كي نتعامل معه بشكل مناسب . ولربما كان قاسم بمواقفه تلك أراد أن يظهر للعالم أن العراق غير منحاز للإتحاد السوفيتي وأن ليس (كيرنسكي) العراق، كما كانت تروج لذلك الصحف الغربية. إننا كحزب لنا أخطاؤنا وجميع الأحزاب والقوى الأخرى لها أخطاؤها. ولهذا السبب تمكن الانقلابيون في 8 شباط عام 1963، من تحقيق هدفهم بعد أن كان الحزب الشيوعي العراقي يمثل حجر عثرة على طريقهم. وتحقق لهم ذلك بإزحتنا بعد موقف قاسم السلبي تجاهنا كحزب جماهيري...". ( التوكيد منا- الناصري).
وفي رؤية أخرى يؤكد عزيز محمد: "... شيء آخر مهم في مسألة علاقتنا بعبد الكريم قاسم، وهو إننا نظرنا إلى عبد الكريم قاسم كما كنا نريد له أن يكون، لا كما كان هو كائن بالواقع، وهذا أحدث إلتبساً في التعامل معه وخلق فراغاً في تحليل الأحداث السياسية وقصورا بالنظرة إلى الأمور، حتى ظن كثيرون من الناس أن عبد الكريم قاسم قد أصبح شيوعياً وأصبح له إسم حزبي مستعار مثل ( مطر) إلا أن الأمر في الواقع لم يكن كذلك... ولهذا السبب كان هناك في قيادة حزبنا من يعتقد أن عبد الكريم قاسم لا يستطيع أن يتحرك بدوننا، طبعاً كان هذا في البداية ولهذا أصحاب هذه الرأي كانوا يقولون لنعط عبد الكري قاسم بعض الوقت كي يراجع مواقفه لأنه محتاج لنا. وهذا يرجع إلى قصور نظرتنا إلى عبد الكريم قاسم وم كان يجب أن تكون هكذا، ولهذا كنا نتعامل معه وفقاً لشروطنا أو ما نتناه أن يكون، والحقيقة كان هو يتصرف بشخصية أخرى غير التي كنا نقيمها حزبياً، وهكذا بإعتقادي قصور لابد من الاعتراف به أدى إلى اخطاء في التعامل معه. كان انطلاق مظاهرة عيد العمال في الأول من أيار 1959، قد لعبت دوراً مهما في أحداث شرخ كبير بين الشيوعيين وعبد الكريم قاسم، وكانت شعارات المظاهرة تطالب بمساهمة الحزب الشيوعي في الحكم...". توفيق التميمي، شهادات عراقية ، حوارات في ذاكرة عراقية، ص. 33، دار الحصاد، دمشق 2011. ( التوكيد منا- الناصري)



#عقيل_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجم ...
- السلبيات الناجمة عن التغيير الجذري في 14 تموز:
- محاولة تاريخية مقارنة: بين ثورة العشرين وثورة الشباب الحالية
- الأهمية التاريخية والغائية لثورة 14 تموز (3-3):
- الأهمية التاريخية والغائية لثورة 14 تموز (2-3):
- الأهمية التاريخية والغائية لثورة 14 تموز (1-3)
- عزيز محمد.. مناضل يُدينُ الزمن المتقلب**
- الجذور التاريخية للفتوى الدينية في ملاحقة اليسار بالعراق الم ...
- الجذور التاريخية للفتوى الدينية في ملاحقة اليسار بالعراق الم ...
- الجذور التاريخية للفتوى الدينية في ملاحقة اليسار بالعراق الم ...
- الجذور التاريخية للفتوى الدينية في ملاحقة اليسار بالعراق الم ...
- الجذور التاريخية للفتوى الدينية في ملاحقة اليسار بالعراق الم ...
- الجذور التاريخية للفتوى الدينية في ملاحقة اليسار بالعراق الم ...
- الجذور التاريخية للفتوى الدينية في ملاحقة اليسار بالعراق الم ...
- الجذور التاريخية للفتوى الدينية في ملاحقة اليسار بالعراق الم ...
- الجذور التاريخية للفتوى الدينية في ملاحقة اليسار بالعراق الم ...
- الجذور التاريخية للفتاوى الدينية في ملاحقة اليسار بالعراق ال ...
- مناسبة الذكرى الستين لثورة 14 تموز : من جدليات الثورة الثرية ...
- بمناسبة الذكرى الستين لثورة 14 تموز : من جدليات الثورة الثري ...
- بمناسبة الذكرى الستون لثورة 14 تموز-- من جدليات الثورة الثري ...


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عقيل الناصري - التحليل السياسي والتأريخي لتقارير مديرية الأمن العامة في الجمهورية الأولى 14تموز 1958- 9 شباط 1963:(2-10)