أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام ابراهيم محمد - أحنه و إنتو !














المزيد.....

أحنه و إنتو !


سلام ابراهيم محمد

الحوار المتمدن-العدد: 6614 - 2020 / 7 / 9 - 18:16
المحور: كتابات ساخرة
    


هاي أحنه، وإنتو..؟!
منتصف السبعينيات؛ بغداد-الخلاني: على الأغلب تسكن عدة عوائل في بيت واحد كما هو حال العديد من محلات بغداد وخاصة القديمة منها. الاطفال كثر وكثير ايضا شجارهم. أُم الصبي المصاب برضوض بسيطة_ سليطة اللسان "قرچ" تنزل إلى ميدان "المعركة" لكل صغيرة و كبيرة هذه المرة يقع بين فكي فخها (على غير العادة) والد الصبي"المُعتدي"_ الرجل يهم بدخول بيته عائدا من عمله المُضني (حَدّاد) عيناه فيهما حُمرة وورم حول الحدقتين بسبب اللِحام وهمه الوحيد الآن هو وجبة العشاء وبعدها شرب الشاي..
يتكأ بيمناه على إطار باب البيت ويصغي..

أُم الصبي المُصاب تصرخ بوجهه بشكل يسمعه تقريبا كل فضوليي المحلة و المارة : إنتو اَنگس الناس مه تستحون سايبين ابنكم بالشارع وهل المره كسر إيد إبني بالقصطني، أي هذا إبنك المتربي بالشوارع، إنتو مه دتشوفون هذا النغل شدَ ايسوي..انتو انذال متعرفون قيمة الجيره.

الرجل: بكل برود : هيچي، هاي احنه، وانتو؟!

المرأة: (تلف عباءتها من أسفل الجانب الأيمن حول معصمها, وترعد بكل كيانها): أحنه احسن الناس الطرف كله يعرفنه، احنه ماكو واحد ايگوللنه فوگ عيونكم حواجب خو مو مثل مرتك البربوك ، خِري مِري طالعه عل السوگ واتسولف ويه الكل، وجهالك زعاطيط ماكو واحد ايربيهم، وانت عِود هم حاسب نفسك رجال وگادر عله مرتك، ولك يا ول إنت متصير ضرطه بچف عفريت..(بشهيق مسموع..، ووجه منتفخ) انتو شَلاتيه ، ادبسزية، خرنگعيه (تتنفس بغير انتظام)..

الرجل:(يتجه بنظره الى الأعلى وكأنه يخاطب السماء: متگلي شوكت تاخذ امانتك وتخلصني) و يرد: زين هاي احنه، وانتو؟

المرأه: احنه احسن الناس أحنه اشرف النا..أح ..تترنح قليلا، تسقط ويغمى عليها من شدة الانفعال. على مهل وكسل
يتجه إليها البعض ويبدأ أحدهم برش الماء على وجهها…
أحيانا يكون الفوز بعدم الرد..
!take it easy



#سلام_ابراهيم_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سينما الفردوس
- مَزِيّة
- كلمة
- رياضيات
- لعنة
- الحاج حاتم
- اختلال
- حلول
- زفييير
- تجربةٌ مُملة
- ولادة موت
- خلايا
- كوكب خارجي
- خرطوش سياسي
- كاميرا..
- أَنْسَنَة
- كُلوا ولا توسوسوا
- كويت (يّ) مدة القراءة 1 دقيقة
- كائنات -عاقلة- (مدة القراءة1دقيقة)
- عظمة إنجاز (مدة القراءة 1 دقيقة)


المزيد.....




- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام ابراهيم محمد - أحنه و إنتو !