أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وائل باهر شعبو - مثله مثل الكلب -تشبيه قرآني-














المزيد.....

مثله مثل الكلب -تشبيه قرآني-


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 6613 - 2020 / 7 / 8 - 14:36
المحور: المجتمع المدني
    


كل من يعتقد بشيء ما، لا يعتقد به إلا لأنه يعتقد بأنه الاعتقاد الأمثل في الوجود، حتى لو كان اعتقاده هذا بدائي لا يتناسب مع التطور والتقدم والحداثة الإنسانية.
الجميل بالحرية والديمقراطية هو أن يكون لكل اعتقاد الحق في أن يظهر ويُدعى إليه دون أن يكون هناك مانع جبري من المعتقدات الأخرى، وهكذا يعيش الناس في سبات ونبات ويخلفون الأولاد.
بالنسبة لي كملحد لا أرى عيباً أو نقصاً من قيمتي الإنسانية والعقلية والفكرية عندما أناقش أحداً يعتقد أني كافر وسأذهب إلى النار وهو سيذهب إلى الجنة إذا ما كانت عقيدة هذا الكائن لا تلزمه أن يذبحني إن لم أؤمن بإيمانه ولن يقيم علي حد القتل إذا نقدته ونقدت دينه،بالنتيجة سنتناقش ونتناظر وقد نتشاتم، لكن لا إلحادي ولا إيمانه يقول إنني يجب أن أُذبح و تسبى نسائي وتنهب أملاكي ويستعبد أولادي إذا لم أؤمن بما يؤمن به أو إذا انتقدت دينه، وهذا يثبت أن إيماني وإيمانه حقيقيان وليس تمثيلاً ونفاقاً واستعراضاً سمجاً للتقوى.
هل سأظلم أحداً إذا قلت مثلاً :أن المسلم كالكلب إن حملت عليه يلهث وأن تتركه يلهث؟ ( تشبيه قرآني) .هذه الجملة لن تستفز إلا البهاليل الذين يراؤون ويمالئون الإرهاب والتخلف والديكتاتورية المبطنة، وهذه الجملة هي نوع من الرفض التام للنقاش مع المسلم الذي لا يقبل أن أشبهه بالكلب والأنعام والخنزير والحمار، لكنه يؤمن أنني مثلهم، ويطالبني باحترام الإسلام والمسلمين الذين يرفض دينهم وإيمانهم ولا يقبله إلا لإكراه أو مصلحة، حتى بالنسبة لي لو أنهم فقط يؤمنون بهذا الكلام الفارغ، لن يكون عندي مشكلة أبداً، لكن من الفرض والمفروض أن يقاتلوا ويرهبوا من لا يؤمن بإيمانهم، ومن يعتقد أن المسلمين لا يطيعون الله ورسوله المتوحشان لأنهم يعتقدون أن ذلك لا يتناسب مع العصر فهو واهم، هم كالنازيون والفاشيون لا يقومون بوحشيتهم إلا لأنهم لا يستطيعون إخراج إسلامهم المتوحش وإظهاره على حقيقيته، وهذا جيد أنهم هكذا يعيشون مرغمين على عبادة دين لا يستطيعون حتى إيفاء وتطبيق وحشيته التي كانت سبباً في انتشاره وترسيخه، فالجميل في الأمر أنه مسيطر على دينهم من قبل الكفار، وهذه السيطرة هي التي تمنعهم من التوحش القرآني النبوي، ويالبلاهة إعجاز الإسلام ، فإن الكفار المسيطرين على هذا التوحش الإسلامي يستخدمونه أكثر ما يستخدمونه ضد المسلمين أنفسهم، فداوها بالتي هي الداء، أو أحياناً ضد كفار آخرين لا تتطابق مصالح هؤلاء الكفار مع الكافرين المسيطرين.
طيب يا مسلم
أنا أكره الإسلام كرهاً عميقاً واعتبره سبباً أساسياً للديكتاتورية والإرهاب ولكن إذا ما كانت السلطة بيدي فإني لن أمنعك أبداً من حريتك الدينية ولن أفرض عليك أبداً ما يتناقض مع مبادئك، وهذا كله مع العدالة الموجودة في قانون حقوق الإنسان الذي يساوي البشرية معاً، وهذا ما تفعله البلاد الكافرة معك عندما تعيش فيها "أوروبا أمريكا إسرائيل"، فهل ستفعل نفس الشيء إذا ما كانت السلطة بيدك؟
بالتأكيد المطلق لااااااااااااا
فأنت ترفض حتى نعيم الديمقراطية ونعيم الحرية التي فطرتك الإنسانية في العمق معجبة به، ولكن دينك الإرهابي الديكتاتوري يرفضه.
لذلك من الغباء مناقشتك أيها المسلم فأنت تشبه من تشبِّه الكافرين بهم "الأنعام والكلب والحمار...إلخ "، فهؤلاء لا يقودهم عقلهم ولا إنسانيتهم، و أنت تعتقد مثل كل فاشستي شوفيني نازي طائفي أنك فوق الجميع ويحق لك ما لا يحق لغيرك فقط لأنك مسلم، وهي كلمة نابية عندي لأن كلمة كافر أو يهودي شتيمة عندك.
تفكيييير



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإجرام بالإيمان أو الإرهاب المبطن -معدلة-
- الإرهاب المبطن
- حفريات المفكرين البترودلاريين بالأسد
- يا عقلي لا تتعب عقلك
- نكتة سخيفة عن النازية المعتدلة
- المعتوهون في الأرض
- الوعي الطبقي والوعي القطيعي البهيمي
- التافهون في الأرض
- لتجويع المدنيين السوريين
- الفتح الصهيوني لفلسطين والضفة
- الإسلام دليل على صدق الإلحاد
- سورية الأفغانية
- البيضة الحمراء اللازوردية
- المسكوت عنه واللامفكر به أو الصمت
- هؤلاء كوردُكم يا كورد
- من أكثر ديكتاتورية من الشعب المسلم؟
- الإساءة إلى الإسلام
- وأنت ممن تقبض أيها المثقف الحر؟
- المعارضة الإرهابية ضد النظام الديكتاتوري
- حماقة التاريخ في سورية!


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وائل باهر شعبو - مثله مثل الكلب -تشبيه قرآني-