أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح لفتة - الكراهية في مواقع التواصل الاجتماعي














المزيد.....

الكراهية في مواقع التواصل الاجتماعي


صالح لفتة
كاتب

(Saleh Lafta)


الحوار المتمدن-العدد: 6613 - 2020 / 7 / 8 - 10:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمة الكراهية تأتي من الكره والكره عكس الحب والشخص المكروه هو من تستهدفه حملات الكراهية بكلمة او لفظ او تلميح واشارة من شخص او مجموعة حسداً او غيرة او خوف او اي سبب اخر ويحاولون عزلة او تميزه او عدم التعاطف معه والشخص المكروه يشعر بالألم والانعزال وتتولد لدية مشاعر حقد لنفسة وللمجتمع قد يترتب عليها نتائج فظيعة تصل حتى ارتكاب الجرائم بحق نفسة والمجتمع . ايضاً الكثير من الابرياء سقطوا ودفعوا حياتهم ثمن لذلك جراء حملات الكراهية ضدهم. واكثر مكان نرى في الكراهية بوضوح في مواقع التواصل الاجتماعي في المنشورات او التعليقات لغياب القوانين الراعدة حيث يشعر صاحب الحساب انه غير معروف ويستطيع ان يقول ما يشاء ويحب ويكره من يريد.
اسباب الكراهية
وللكراهية اسباب عديدة لانتشارها بالمجتمع واهمها التخلف وعدم تقبل الاخر المختلف سواء اختلف بدينة او جنسه او فكرة او حتى اختلف بالرأي او الملبس او طريقة العيش .
مادام هناك تخلف وانغلاق بالمجتمع على نفسة سترى الكثير من حملات الكراهية الممنهجة ، فأكثر مجتمعات ترويج للكراهية هي مجتمعات الشرق واخص بالذكر المجتمع العربي .
ومن اسباب انتشار الكراهية ايضاً السياسية والسياسيين الذين يحاولون كسب الانصار بإشعال نار الحماسة والاندفاع والكراهية لدى اتباعه وإظهار تفوقه هو ومن معه على الاخرين وانهم مستهدفين كما يفعل اليمين المتطرف في بعض الدول ضد المهاجرين او من اصول ليست اوربية محاولاً كسب تأييد اصوات العنصريين او الذين يشعرون بتهديد الاخر المختلف .
ومن اسباب الكراهية ايضا
حكومات الدول والسلطات التي تحاول استهداف معارضيها بواسطة الجيوش الالكترونية وتسقيطهم ونزع مشاعر الحب من عامة الشعب تجاه من يعارض السلطة وهذا احد ادوار الجيوش الالكترونية
من اسباب الكراهية ايضاً وجود المتطرفين بجميع الاديان في مواقع التواصل الاجتماعي وهؤلاء عندما يتقابلون مع متطرفين من الطرف الاخر سوف يحرقون الاخضر واليابس ولن يستثنوا احد بخطاباتهم التكفيرية .
من المستهدف بحملات الكراهية
اكثر من يتعرضون لحملات الكراهية في مجتمعاتنا العربية هم النساء الناشطات في المجتمع لان المجتمع العربي هو مجتمع ذكوري يرى في النساء القويات تهديد لقيم الذكورة وتسلط الرجل فيحاول هذا المجتمع الضرب على النقطة الاضعف وايجاد اي سبب للطعن فيها ومهاجمة النساء عبر حملات كراهية منظمة لتحد من نشاطها وتكون عبرة لغيرها من النساء اللواتي يردن الخروج من سلطة الرجل . وايضاً هناك فئات كثيرة مستهدفة بحملات الكراهية من مثليين او ملحدين او اصحاب الاعاقات الجسدية.

مكافحة الكراهية
ربما سائل يسئل هل معايير المجتمع في مواقع التواصل كافية للحد من هذه الظاهرة ؟
في الحقيقة ان مواقع التواصل هي نفسها متهمة بترويج الكراهية وغض الطرف عن حملات الكراهية التي تحقق مصالح سياسية او اقتصادية للموقع نفسة واختلاف الثقافات لها دور بعدم فعالية مكافحة العنصرية في تلك المواقع فربما تصرف او كلمة او مقطع فيديو لا يعتبر محرضاً على الكراهية في الدولة التي يحتكم الموقع في قوانينها لكنة في دولة اخرى يعتبر عنصري ومحرض على الكراهية لكن لم يتم حذفة او مكافحته .
دور قادة المجتمع
لقادة المجتمع من ادباء ومثقفين وكتاب وقادة دينين وسياسيين دور كبير في مكافحة الكراهية وعليهم ان ينظموا لحملات الحد من الكراهية وجعل جزء من خطاباتهم وانتاجهم لمكافحة الكراهية في المجتمع وتشجيع اتباعهم او من يهتم بخطاباتهم على تقبل الاخر ونشر قيم التسامح والعيش المشترك بسلام وان الاختلاف لا يشكل خطورة للوجود بقدر ما يكون مصدر اثراء للمجتمع .



#صالح_لفتة (هاشتاغ)       Saleh_Lafta#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشماتة في الموت
- من يُنقذ جاري علي
- الاحزاب الاسلامية
- الاعلام والدعاية
- القراءة مشاكل وحلول
- شك
- من اضاع فلسطين
- من فوائد كورونا
- موهبة الكتابة
- حان الان موعد ألغاء الاوقاف
- المهارة والشهادة في سوق العمل
- مابين العشرين وتشرين هل تحققت امال العراقيين


المزيد.....




- بيومي فؤاد يبكي بسبب محمد سلام: -ده اللي كنت مستنيه منك-
- جنرال أمريكي يرد على مخاوف نواب بالكونغرس بشأن حماية الجنود ...
- مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالب ...
- دورتموند يسعي لإنهاء سلسلة نتائج سلبية أمام بايرن ميونيخ
- الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يطلب إذن المحكمة لتلبية دع ...
- الأردن يرحب بقرار العدل الدولية إصدار تدابير احترازية مؤقتة ...
- جهاز أمن الدولة اللبناني ينفذ عملية مشتركة داخل الأراضي السو ...
- بعد 7 أشهر.. أحد قادة كتيبة جنين كان أعلن الجيش الإسرائيلي ق ...
- إعلام أوكراني: دوي عدة انفجارات في مقاطعة كييف
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي فوق الأراضي اللبنانية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح لفتة - الكراهية في مواقع التواصل الاجتماعي