أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجد أمين - العراق الحديث ومتلازمة الفشل














المزيد.....

العراق الحديث ومتلازمة الفشل


ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 6612 - 2020 / 7 / 7 - 22:23
المحور: المجتمع المدني
    


العراق الحديث و متلازمة الفشل..
#ماجدأمين_العوراقي
غالبا ما ابتعد عن الخوض في مستنقع السياسة.. فابتعد واغوص في سماء الفلسفة..
الهروب للأمام هو هزيمة مُقنّعة.. ولكن الوجع والألم يجبراني على ملامسة الجرح.. هواجس الضياع والعسكرة والتغني بماض لن يعود لكنه زاهر بل جعل العالم يحج الى قبلة هي اشبه بمعبد قديم تنبعث منه اناشيد الخلود في ملحمة فريدة لگلگامش.. وتجريدات عشتار وعزف قصب لشبعاد..
من خرب ذلك الارث ربما مزامير داوود.. وربما اطماع قورش.. وخرافات الخروفين الابيض والاسود..
فجر السلالات.. الآلهة المتعددة.. فسيفساء ذبحت بسيف سعد بن ابي وقاص.. واسلام البداوة.. وحوليات الدرعية..
العراق ظلم عدة مرات ولعل التاريخ بقدر ما رفع من شأنه لكنه جعله لقمة سائغة للغزاة تحت ذرائع عدة....
مرة من الشرق واخرى من عتات البداوة.. ليس حريا ببلاد مابين النهرين.. أن تسبى وتباع في سوق النخاسة..
بلاد الآلهة المتعددة وفيض الحضارة والكتابة والتدوين.. لا احد يفهمها..
لندع الماضي بكل ماحمل..
ولنعرج للعراق الحديث..
بريطانيا العظمى.. عانت من العراق بينما لم تعاني من الهند بلد السبعماية مليون بلد الالف رب. وعشرات اللهجات والاجناس.. في العقد الثاني من القرن الماضي قررت ان ينال العراق استقلاله بعد معاناة مع عدم تطويع هذا البلد.. ربما احتراما لتاريخه.. وشعورا بعمق ارثه..
فتحيرت من أمرها امبراطورية لاتغيب عنها الشمس .. من بحكم هذا البلد في طل تناحر لايفضي لنتيجة.. فجاءت بتجربة خبثها بملك عربي هاشمي.. (يعني يرهم طرح ويرهم تعليگ) لارضاء الشيعة والسنة..
عجيب بلد يحكم من ملك ليس عراقي.. وهو الزاخر بكاريزما الملوك...؟
العراق (محيّر.. لاهو ضابط ولاهو جندي.. فهو نائب ضابط)
وبالتالي مكروه من الضباط مكروه من الجنود.. وهذا المثل ليس اساءة بل الامثال تضرب ولاتقاس...
العوراق الحديث عجز عن ولادة كاريزما القيادة.. لا اعلم ربما بسبب ان العوراقي صعب المراس (كونتراست)..
يا ابيض.. يااسود...
الثنائيات لعبت دورا بازدواجية الشخصية..
التمدن... الريف..
الحضارة.. البداوة..
القرية.. المدينة..
الالهة المتعدده.. الاله الواحد..
الحرب الدائمة والسلم الذي لايدوم..
يقول( توني بلير)...
لقد اخطأنا بتكوين عراق من تركيبات ثلاث غير منسجمة..
لم ينتج هذا العراق سوى كاريزما مميزة واحدة لاغير. انها نوري السعيد.. الذي طالما منى النفس بعراق مظموم لامكسور...
لكن من جاؤوا بعده كسروا العراق لابل جروه بكل حروف الجر وأودو به لهاوية الضياع..
َفضاع الخيط والعصفور..
سئل عبد الرحمن عارف من قبل عبد الناصر.. كم عدد سكان العوراق فقال له سبعة ملايين انذاك طبعا..
واردف عبد الناصر... فقال كم عدد الشيوعيون.. فاجاب عبد الرحمن... سبعة ملايين سيادة الرئيس..
ثم عاد يسأله كم عد. القوميون.. فاجابه.. سبعة ملايين.. وهكذا كرر السؤال عن عدد الانتماءات للعوراقيين.. وكان الجواب نفسه سبعة ملايين.. فتعجب.. لكن عبد الرحمن عارف قال له لاتتعحب فالعو اقيون يرهمون على كل شيء مثل الطماطة..
الان وفي ظل الحكم الاسلاموسياسي.. تحول العوراق الى مرتع للفساد.. والبنادق هي لغة القوم.. متدينهم ومدنيهم..
هل نحن على ابواب تفكيك المفكك؟
ام نحن بانتظار.. گودو..
من يحل هذه المتلازمة الفاشلة..
هل نكتب قصة حب في زمن الكورونا.. ام نتجه للحرب الرابعة او الخامسة؟
لقد جربوا كل بروتوكولات العلاج وماشفيت ليلى يقولون ليلى في العراق مريضة ولكن العوراق مريض...
منذ اربعة عشر قرنا.. ونحن نقاتل من اجل غرباء.. نعم لم نقاتل من اجل عراقيون ياجماعة الخير..
معاوية وعلي وهما من هناك من الحجاز..
هذه الثنائيات ندفع ثمنها من دماء ابنائنا..
لذلك تجذرت فينا عقدة التبعية للشرق القريب أو الجنوب القريب.. تارة نحمل خوذة الصفوي.. واخرى نحمل جعبة سهام البدوي..
انا منذ فجر الارض احمل خوذتي...؟
لماذا انا وقود لأتون حرب مستعرة..
ماذنبي ادفع الجزية الى الان بسب عدواة بين بنو هاشم وبين ابناء عمومتهم..؟
لماذا ادفع فواتير حروب داحس والغبراء..؟
انا العراق الهي هو العراق انا سليل گلگامش.. ماشأني بالقرشيين ومن قتل عثمان.. ومن امتطت الجمل؟
لقد زرعتم هذه الثنائيات بين ربوعنا.. وسنصرخ بصوت مدو.. أن إرحلوا....
وسنبحث عن نبتة الخلود..
فنحن لسنا طامعين.. نحن
#نريد_وطن



#ماجد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرية التقمص هي سر الخلود..
- نص//حبر دمي
- بداية النهاية...
- فاقد الشيء... لايعطيه.!
- فذكر... ولاينفع الذكير
- بقلم كورونا
- كلانا مخطيء.. كلانا مصيب ياسادة
- أنا أكذب... فأنا موجود...!
- شعر :انت والدنيا
- قصيدة..... وصية
- الممهدون.. ونقطة اللاعودة..
- نظرية الازاحة المتتابعة
- المواجهة...
- كيف نحل مشكلة الفقر في العراق.؟
- نص//سوق النخاسة في عصر العولمة
- كيف ترسخ الاسطورة في ذاكرتنا
- معضلة الشر... اين الحل؟
- كورونا.. والتاريخ.. والقرآن
- إذا اردنا وطنا للمواطنة
- عندما لانتقبل مواجهة الحقيقة


المزيد.....




- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...
- الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
- الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع ...
- تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجد أمين - العراق الحديث ومتلازمة الفشل