أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - (ضرغام عباس) والبحث عن الضوء المفقود















المزيد.....

(ضرغام عباس) والبحث عن الضوء المفقود


عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم

(Abdulsattar Noorali)


الحوار المتمدن-العدد: 6612 - 2020 / 7 / 7 - 17:40
المحور: الادب والفن
    


(ضرغام عباس)
والبحث عن الضوء المفقود

كان قربي خيطاً من خيوط الجنة
أراه و ألامسه، أركلهُ و أدهسة
لكن فكرة الإنتحار لم تكن تراودني آنذاك
كنت أركل بقوة بقوة للخروج !
حتى خرجت...؟
و بدأتُ أصرخ بشدة، بشدة، للرجوع.
عن رحم أُمي أتكلم. ..

هذه صرخة (ضرغام عباس)، الشاب العشريني الذي ارتفعتْ صرخته الأولى من (الديوانية). يركل ليخرج، فخرجَ صارخاً صرخته الأولى!
ثم رأى... فصُدمَ...
فجاءت صرخته الثانية، شديدةً "قاسيةَ الرنين"، فهل هي: "بليدةُ الرسمِ"،كما قال المعجبُ المصدوم (ألفريد سمعان)؟ :
عمي..
التي رقصتْ على شفتيكِ..
قاسيةَ الرنينِ،..
بليدةَ الرسمِ،
دكناءَ قاتمةً كالليلِ كالإثمِ

كانتْ صرخةُ (سمعان) صدمةَ معجَب رأى حسناءَ فتنهدَ منتشياً، لكنَ الرفضَ والنفور صدماه. أما صرخةُ (ضرغام عباس) فهي صدمةُ راءٍ أبصرَ (مُبكراً) الداءَ الناشب أظفاره فيما حوله، والعواصف والأنواء اللاعبة بمصائر البشر، لتنطلق احتجاجاً وخوفاً مما رأى وعاش؛ لفراغ (ما رأى) من (العشقِ الممنوع) في بيئةِ (الممنوع)، وقسوته، وضغطه الكبير على النفس حتى تضيقَ وتختنق!

هذه الصرخة ليست "بليدةَ الرسمِ"، بل وليدةَ الرسمِ بـ(الكلمات) والصور الحافزة على النظر والتأمل لما وراء لوحاتها من خفايا الدنيا التي نحيا في ظلال تداعيات أحداثها واضطراباتها وضغوطها النفسية، وما ترسمه على ملامح الإنسان من خدوش وجروح عميقة الغور تقيم في روحه مقاماً غير محمود.


(عباس) يريد الرجوع إلى حضن الدفْء المفقود تحت شمس ساطعةٍ، لكنّ (الساحرَ الشرير) أحال الشمس عمياءَ لا ترى، ولا تشعّ عيونها. حين رأي (ضرغام)، فوعى، وهو في ريعان شجرة وردهِ ـ صُدمَ، فحنَّ الى حضن أمه الدافئ الحنون الرقيق "خيطاً من خيوط الجنة"، وهو في أوج ربيعه، كما (محمود درويش) وقد عرك الحياة بمنحدراتها ومرتفعاتها، وأنوائها وعواصفها، وقد عاشر وعايش عالمَ الكلمة والبلاغة وتلوين الصورة الشعرية:

أحنُّ إلى خبز أمي
وقهوةِ أمي
ولمسةِ أمي
وتكبرُ فيَّ الطفولةُ
يوماً على صدرِ يومِ

فإذا كان (درويش) يحنُّ إلى حضن أمه ولمستها وقهوتها، وهو في سجنه خلف القضبان، فإنّ (ضرغام عباس) يحنُّ ـ وهو في سجنه (الحياة) بين مخالب الزمن والذؤبان ـ إلى الرجوعِ الى رحمها الدافئ جنيناً نقياً طاهراً بريئاً من دنس الدنيا، لم يعاشر حضن الأرض دافئاً، وكونها المضطرب الصاخب العاجّ بما يبعث على صراخٍ أعلى من صرخةٍ بوابتها الأولى (الولادة). إنه حنين إلى رجعة لا عودة منها الى (الحياة) غير العاشقةِ لجمال الحياة، الحياة (السراب) الخادع الذي نطارده ويطاردنا، مادمنا على سطح صفيحها الساخن، لا نعثر فيها حتى على قشةٍ نتشبث بها هرباً ونجاةً، لتصل الحال به فيعلو صوته ألماً:

نطاردُ سراباً يُطاردنا
لا قشةَ تُنجينا
لا إبرةَ، نبتلعها ليحترقَ الكون بحثاً
لا شيء يُنجينا
مُعلّقون بسقفِ الغرفةِ نظراً.
خيالٌ ما يُحركنا،
إنْ تعبنا نجهشُ بالظلام...

هنا نقفُ على (علّة) حلمه بالعودة إلى (رحم) أمه؛ إنه السراب الخادع للعيون الناظرة في طريق الحياة، نلهثُ خلفه، وهو يلهثُ خلفنا، لا يكفّ عن ملاحقتنا ليسقينا منْ كأسه المُرّة الطافحةِ بـ(اللاشيء)؛ لنقع متعبين بين براثن ظلامها الدامس، نجهش بـ(الظلام)؛ لأنّ البكاء ظلام؛ فحين تدور الحياة بنا في دوامة حركتها القاسية المضطربة، وتضيق بنا السبلُ ـ نقع فريسة التعب، فتلجأ النفس للبكاء؛ لأنها تقع أسيرةَ دجىً، فلا ترى النفق في آخره ضوء، مثل السير في ظلام مخيّم يحجب الرؤية. فما كان من شاعرنا تلقائياً عبر انهمار صور القصيدة، وسيل الكلام المعبّر المنساب ـ ما كان منه إلا أنْ يستعير (الجهشة) ليُلبسَ (الظلام) بها،فيطلع علينا، وببلاغةٍ عفويةٍ لمخيال يمتلك أدوات التصوير ببراعة بصرٍ نافذ ـ ليطلع بهذه اللوحة المثيرة بصورتها البليغة؛ فـ(الظلام) بكاءٌ حين يسدّ عن البصر نافذة الرؤية لضوء في آخر النفق (الحياة).


هذه الرؤية ليافع ـ في أواسط عشرينات ربيعه ـ توحي لنا كأنّها بصيرةُ كهل مشى الدربَ الطويل، فصار حكيماً يرى من خلال منظاره الكاشف لما خلف كواليس الدنيا (الظلام) التي وقع في براريها الصاخبة، والعاجّة بالسعير من كل صوب. يظلُّ يصرخُ ويصرخ ليُسمع صوته أقاصي المدى:

"أنا أصرخ، أصرخ
بـفمٍ مُغلق وصوتٍ مفتوح ..."

فمه مغلقٌ، لكنّ لسانه ذلّاقٌ لا يصمت عن الحقيقة المُرّة، وفمه مُشرعُ الأبواب بريحِ كلماته العاصفة القاصفة.

يجرّنا هذا (الضرغام) لننبشَ عن علّة هذا الصراخ العالي، ننبش في تخطيطاته على لوحة نصوصه الصاخبة التي تثير التأمل والتساؤل والبحث في كواليس السطور للكشف عن المستور.

أصرخْ يا ضرغام! أسمعْنا:
لمَ أنتَ فاتحٌ أفواهَ الحروف لتوخزَ أحاسيسنا النائمة على سرير الرؤية في طريق البصر، كي نُبصرَ ما ترسم على جداريةِ حسّكَ بريشة عينيك وحروفك :

سائرٌ خلفَ خطوط الحياة
أتأملُها من بعيد لبعيد
ليس لشيءٍ ما
إنما ولائي للموت كان أكبر من أن يُكسر
رأيتها مُنهكة بهجة، تلهو بمُضيفات التعب
تنهشُ الزهرة وتتركُ الغصن دون ثمر
تنهشُ البسمه وتتركُ البشر دون عمر
ثمَ تنقلبُ رأساً على عقب

لماذا هذا الولاء للموت؟
يجيبنا ضرغام في ثنايا الكلام (الشعر): رآها منهكةً تتلذذ ببهجة التعب؛ التعب فرحٌ للحياة (البيئة): تعب العيش، تعب الأشواك، تعبُ العوائق، تعب الذين يمسكون بخناق الناس. إنها الحياة التي تنهشُ في جسد الزهور (الجمال والفرح)، فتتركها حطام أغصانٍ ذابلة جافة. وتسرق البسمة من الشفاه ليمسي العمرُ أرضاً يباباً دون ثمر.

هذا الإنهاك الحياتي، الذي يدفع شاعرنا إلى الصراخ الصادح ـ يملأ ذاته المبصرة المستطلعة والمستقرية الى الوقوع بين فكي السوداوية (الظلام الذي نجهش) كتحصيل واقع مُعاش قاسٍ تحوّل إلى (بندول) يُحرّك معه الإنسان حركةً ميكانيكية (اللامعنى) رتيبة فيسقط بين فكي سراب يمضغنا، فنتبندلُ في حركة مطاردة: نحن نطارده (بلاوعي)، وهو يطاردنا (بوعيّ)، ليبصقنا خيالنا سهماً يصيبُ كبده، فهل ينقذنا السهم من اخطبوط السراب؟:

بندولٌ ما يُحركّنا نحن ـ السوداويين ـ
نجهلُ ما تسترُ دودةُ القزّ منْ عورات
نطاردُ سراباً يُطاردُنا
دون وعيٍ ندخلُ بين فكيه
يبصقنا الخيالُ سهماً، نُصيبُ كَبده
تُشيّدُ جنازة
عشبٌ ما يحجبُنا عن رؤية الحقيقة
القاعُ مزدحمٌ بالسماء
لا مرآة أوضحُ من البحر، لا حجرَ غير صوتي
إنْ صرختُ هل سيسعني ثقبُ صداي ؟


الرؤية (الحقيقة العارية) محجوبة عن نواظرنا بـ(عشب)؟
أهي عشبة جلجامش؟
(جلجامش) كان يحلمُ بـ(الخلود) في بحثه المضني عن (عشبة الخلود)، ولم ينلْ مرامه؛ سرقت الأفعى العشبة، فعاد صاحبُنا بخفي حنين! ليواجه الحقيقة الخالدة (الموت) كتاباً محفوظا. فلا حقيقةَ غيره (المصير) المكتوب على كلّ الأحياء:

" إنما ولائي للموت كان أكبر من أن يُكسر"

كما أورد (ضرغامنا). لنكتشف أنّ (العشبة) حجابٌ حاجز بين البصر والحقيقة الخالدة؛ لذا فولاء شاعرنا لهذه الحقيقة المحجوبة التي يراها ماثلةً في وعيه ولاوعيه. المرآة العاكسة لوجه الحقيقة بوضوح: هو العمق والتأمل الذي يبعثه البحر على سعته ورهبته وعمقه وأمواجه العاتية التي تثير الرعب والنظر الطويل. أما صوته فصلد ثابت صقيل، هو الحجر الحقّ، فـ"لا حجر" سواه. لكنّ الشاعر يتساءل: إنْ صرخ فهل ثقب الصدى يسمع الصرخة؟
باستفهامه هذا بحثٌ عن جدوى الصراخ؟
فهل لصراخه، يا ترى، طريقٌ إلى النفاذ والوصول الى مسامع الآخرين؟:

" البحرُ انا، أنا من يذوبُ بُخارًا
الغيمةُ روحك ..
تتصببُ عرقاً كلما رمقها الأفقُ بنظرةِ إجماع.
يا ضرغام ،
بحرٌ ما يفصلُ بيننا،
موسى كليمُ الله... و أنا كليمُ ذاتي"


ومع هذا البندول يظلّ (ضرغام) لا يتوقف عن إطلاق صوته عالياً مثل هدير بحر صاخب مثير، فهو البحر بسعته وعمقه وصخبه، وهو الكليم الذي يحاور ذاته المكلومة بالظلام والوحدة وآلام مخاض الولادة في عالمٍ قاسٍ، شديد الوطأ على النفس الباحثة الدائمة عن نورٍ وسط ديجور مخيّم. فما ذنبُ الإنسان في هذا الخضم الهائج، وهو الساقط قسراً في لجّه الصاخب! هنا يلجأ إلى التضمين: قصة النبي موسى (كليم الله) عليه السلام ـ من غير تشبيه أو مقارنة أو مقاربة ـ وذلك لبيان (قدسية) وعظمة النبي، الى جانب عبوديته هو لله، هو (الشاعر) الإنسان ـ إحدى آيات خلقه ـ والمعاني المثقل بالآلام، والذي يهمس مع ذاته في صمتٍ صارخ؛ من قسوة (ظلام) الدنيا.

بالاستقراء والتنقيب والقراءة في نصوص شاعرنا نهتدي الى مسببات هذا الإحباط (السوداوية) في قلبه الربيعي الذي هو في أوائل تفتح براعمه (الوعي):

وحيدٌ أنا
ولدتني الحياة كما تولد الرذيلة
كما يولدُ الجنِ إثرَ الفاحشة
ولدتني ذنباً
عندما تحرقُ الغابة ضفة النهرِ
تُناجي القمر بالنمو
ما بال الشمس تصفعني كفاً
كلما رفعت رأسي أُناجي الساجدين
ما ذنبي إن شممتُ وردةً
و أطفأتُ عود الثقاب
لينحروها، ويلبسوني ثوب الدماء
ألسنا من رحمِ السماء
أليست البئر هي الأرض ؟
جميعنا من نسلِ يوسف
الفرقُ ما بيننا:
يعقوبنا يرى ..

يلجأ (ضرغام) في قصيدته هذه أيضاً ، كما في غيرها، إلى (التضمين) عنصراً من عناصر اغناء النصّ بشواهد مما قرأ الشاعر، واختزن في ذاكرته (الوعي واللاوعي). فهو هنا ضمّنَ نصّه قصة النبي (يوسف) وأبيه (يعقوب) ـ عليهما السلام ـ و (البئر) التي ألقى فيها أخوة يوسف أخاهم، مثلما الإنسان المعاصر وخيانة (الأخوة الأعداء). وقد جسّد الشاعر الجاهلي (طرفة بن العبد) هذا الألم الإنساني بقوله:

وظلمُ ذوي القربى أشـدُّ مضـاضـةً
على المرءِ منْ وقعِ الحسامِ المُهنّدِ

لكنّ (ضرغام عباس) ـ رغم هذه النبضات الصاخبة بالصراخ وبالسوداوية ـ لا ينفكّ متعلّقاً بالأمل والبحث عن كوّةٍ تطلُّ منها الشمسُ لنحوكَ من خيوطها سبباً (حبلاً) إلى آمالنا، فنتعلّقَ بها، كما صاغها (حافظ إبراهيم) في قافيته (القافية):

"منْ رام وصل الشمس حاكَ خيوطها
سـبـبـاً إلى آمـالـهِ ، فـتـعـلّـقـا"

وكما قال (الطغرائي):

"أعلّـلُ النفـسَ بالآمـالِ ، أرقبُـهـا
ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأملِ"

يتوجه شاعرنا (ضرغام) إلى (الحبّ) منقذاً، ليخاطبه آملاً، باحثاً عن ملاذٍ آمنٍ مطلّ على بستانٍ مزهرٍ بالحبّ، وبالفرح، وبثمار البهجة الغافية في انتظار شمس ونهر وعشاق وعسل، ونبيذ معتّقٍ بالمحبة، إذ نقرأ له في قصيدة (أيها الحبّ):

" أيُها الحـبّ
لا تتأخر !
إن كانت أفعالُنا سوداوية،
فلتحرثْ بنا الصحراء، نحنُ قاحلون
لـكنك تعرفُ قلوبنا
يملؤها النحل!
فـأسكبْ لنا نبيذَك
لـنْ نثمَل!
نحتاجُ فقط أنْ نوقظ الحرب من نومها
ونقودَها كـالعميان نحو الهاوية
تقـدّمْ، نحنُ نُـزهِر !
أيُها الحـبّ
لا تتـأخّرْ !"


ورغم تشبثه بـ(الحبّ) أملاً روحياً جميلاً، إلا أنّ تساؤلاته عن (المنقذ) تأخذه الى عوالم الخيال الساحرة، فيلتجئ إلى قراءاته في الرواية لـ(يُضمّنَ) نصوصه بشخصيات مختارة، منها شخصية الساحر (غاندالف) ورداؤه الرمادي في روايات الكاتب الإنجليزي ج. آر. آر. تولكين (الهوبيت، وسيد الخواتم)، ليفسّر أنْ لا أحد يمتلك رداء الساحر ـ الذي "يشعّ نوراً كلما اقترب الظلام" ـ لينقذ نفسه من مخالب الشرّ المخيّم على مصير الإنسان:

" رأساً على عقب
أسماكُ السلمون عائمةٌ في السماء
تُطاردُ سراباً يُطاردني
مَن يملكُ صوتي ليكسرني؟
ويُبيدُ أرضةَ المقابر داخلي، لتظهر الحقيقة؟
هل من أحدٍ يملكُ ذراعَي هذا الزمن؟
هل من أحدٍ يرخي لنا عصبةَ الظلام
لندسها كفاً..
بين إبطَي هذا الكوخ ونخرجها نوراً ؟
لا أحد.
ليس منا من يملكُ (رداء غاندالف)"

إلّا أنه وفي قصيدة (أيها الحبّ) يعطينا الإنطباع أنه ملاذه الساحر (رداء غاندالف) المنقذ، لذا يخاطبه بصدق المشاعر وحرارة الكلام بتكرار مخاطبته:
" أيُها الحـبّ،
لا تتـأخّرْ !"

فإيمانه مازال قائماً بـ(الحبّ) رداءً ساحراً قويّاً قادراً على انتشال الإنسان وروحه وحياته من دهاليز الدجى، ومهاوي الردى.

هو من (السوداويين) ـ كما يشير في بعض نصوصه ـ مع أنّ التفاؤل (عشبة الإنقاذ) في بحثه عن خلود الأمل في (الحبّ) مرافقه في مباحثه الروحية، لتزهر الحياة فنعاقرُ نبيذها عسلاً مصفى وفرحاً مُقفى، فلا نثمل.


ضرغام عباس ـ الحامل لأربعة وعشرين عاماً على كتفي عمره ـ تحسُّ وأنتَ تقرأ له أنه في كهولة السنين مثقلٌ بحمل صخرة (سيزيف)، صاعداً ونازلاً في حركة ميكانيكية مشحونةٍ بالألم والتعب؛ عقاباً هراءً جائراً من الحياة (الظلام).....

الثلاثاء 7 تموز 2020



#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)       Abdulsattar_Noorali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في شعرية (علاء الدليمي)
- شاعرٌ -على سطح صفيحٍ ساخنْ-
- وخلقنا من الماء...
- ديوان (في جوف الليل)
- (سلام كاظم فرج) وقصيدة (أفكر بالجميلات...)
- الحرص
- المُعلَّقة....؟!
- الكلب والشاعر....؟!
- للناصرية......
- شهادة تقدير
- الثورة....؟
- أسوار وأخاديد
- الأسطورة في -نهرٌ بثلاثِ ضفاف- ليحيى السماويّ
- مقطوعتان
- ألو... سعدُ بنَ صالحٍ!
- لا تنظرْ إليّ !
- سعد الصالحي
- إنّا شعوبيون
- 14 تموز
- السبعُ والسبعون....؟!


المزيد.....




- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - (ضرغام عباس) والبحث عن الضوء المفقود