أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حسين يوسف - القراءة من السياقية إلى العودة للتحليل النفسي















المزيد.....

القراءة من السياقية إلى العودة للتحليل النفسي


علي حسين يوسف
(Ali Huseein Yousif)


الحوار المتمدن-العدد: 6612 - 2020 / 7 / 7 - 14:52
المحور: الادب والفن
    


تدرجت مقاربة النص من القراءات السياقية الخارجية حيث التأكيد على : (التاريخ أو المجتمع أو المؤلف (نفسيته , أسلوبه) أو السياسة ) مرورا بالأنساق الداخلية (البنى ومكوناتها اللغوية ) ثم الوقوف على دور القارئ (نظريات القراءة , القارئ , النص) , وهذا التدرج أمر طبيعي يحتمه قصور المنهج السابق عن الإحاطة بالنصوص بوصفها قابلة لأكثر من منهجية ليأتي منهج جديد يسد ذلك القصور .
ترتبط نظريات القراءة بفلسفة هوسرل التي أكدت على الطابع الذاتي في ادراك الأشياء وعوّلت كثيراً على الذات المدرِكة أو مفهوم التعالي الذي يجعل الشيء المدرَك بين أقواس مفصولا عن كل ما يتعلق به أي أنها جعلت فهم الظاهرة خاضعا للطاقة الذاتية أو الشعور الفردي الخالص ، حيث ينبع من داخل الفرد المؤول ولا يخضع لمعطيات خارجية ، فهي ـ أي عملية الفهم ـ عملية ذاتية يتشكل من خلالها المعنى بعيدا عن أي اعتبارات أخرى .
وقد عدل إنجاردن تلميذ هوسرل من مفهوم التعالي بتطبيقه على العمل الأدبي إذ رأى أن الأخير هو نتاج تفاعل بين بنية النص وفعل الفهم ، أما مفهوم القصدية أو الشعور القصدي الآني فينصرف مفهومه إلى أن المعنى يتشكل من خلال الفهم الذاتي الفردي والشعور القصدي الآني إزاء هذا العمل ، ومن ثم شكل الاهتمام بالذات الفاعلة مركز الدراسات الفينومينولوجية وعدّ المعنى خاضعا للفهم وناتجا له وذهب إنغاردن إلى أن المعنى الأدبي يمثل حصيلة تفاعل بين النص وفعل الفهم ، هذا المبدأ أصبح أساسا لأفكار هيدجر في القصدية أو الشعور القصدي الذي يؤكد على أن المعنى الأدبي يتكون من خلال الشعور القصدي بازائه ، أي أن المعنى لا يتكون إلا إذا أراد المتلقي له ذلك .
أما جورج غادمير فقد أعاد الاعتبار للتاريخ في التأويل والفهم وإنتاج المعنى ، فقد وجد أن الفهم يمثل النظر في عمل العقل البشري أو إعادة اكتشاف الأنا في الأنت فالعملية الأساسية التي تتوقف معرفتنا عليها عند غادامر تتمثل في إسقاط حياتنا الباطنية الخاصة على الموضوعات من حولنا وبذلك نشعر بانعكاس التجربة فينا .
وقد ارتكز غادامر على تأويلية دلتاي وتأكيدها على إعادة اكتشاف الأنا في الأنت ، أي أن المعنى كامن في الذات التي تستنطق النص وبذلك أصبح القارئ يمثل محور العملية النقدية ومن ثم ففهم المؤلَّف يتم من خلال فهمنا نحن ، كما أن التاريخ له دوره الفاعل في آليات الفهم بوصفه يشتمل على الخبرات والادراكات السابقة التي لا يستقيم الفهم إلا بها ، وهذا ما يسميه غادامر بالأفق التاريخي الذي استثمره ياوس فيما بعد مطلقا عليه : أفق التوقع .
الانتقال إلى التأكيد على عملية القراءة تمثل بصورة أكثر وضوحا في دراسات فرجينيا وولف عن القارئ العادي ومن ثم ارتبطت بدراسات فعل القراءة عند كل من : تودوروف وبارت وإيكو لكنه استمد مقوماته من تطور الألسنيات لا سيما النحو التركيبي والمناهج السيميائية أي التركيب والدلالة ثم التداولية هذه القفزة كانت ثمرة عمل شارلز موريس في كتابه أسس نظرية العلامات اللغوية الصادر 1938 وأكد فيه أهمية دراسة ما يصنعه المتكلم عن طريق اللغة , ويعود الفضل أيضا إلى أوستين في كتابه : كيف نصنع أشياء بالكلمات (1962) وإلى دوكرو في كتابه القول والفعل (1984) , وقد أكد هؤلاء على وظائف للغة لم ينتبه لها المفكرون من قبل , فوظيفة اللغة عند أوستن لا تنحصر بأن تنقل خبراً أو معلومة أو بأن تصف واقعة بل هناك أفعال تنجز أو تحقق ما تحمله من المعاني بمجرد التلفظ بها كما في جملة : أنتِ طالق بالثلاثة.
وتطور هذا المنحى عند دوكرو الذي أظهر كيف أن الكلام يتوجه دائماً نحو متلق ليؤثر فيه وجره إلى اتخاذ موقف ما وهنا صار لزاما أن نأخذ بنظر الاعتبار عند دراسة الكلام المرسل والمتكلم , أما حالة الكلام الأدبي فإن نظريات القراءة تكفلت بدراسة هذا الجانب .
أما نظريات القراءة بصورتها الناضجة فقد كانت ثمرة دراسات مدرسة كونستانس الألمانية ونظريتها في التلقي , ومدرسة التحليل الدلالي السيميائي ومدرسة تحليل الرموز , أما مدرسة كونستانس فقد تفرعت إلى منهجين : جماليات التلقي عند ياوس والقارئ الضمني آيزر .
وقد أطلق على نظرية التلقي عند الأمريكان : نظرية استجابة القارئ , فيما اطلق عليها الألمان : نظرية التلقي أو جماليات التلقي
إن نظرية التلقي تمثل حقلا تتداخل فيه مقولات من مشارب مختلفة : سيميائية ، بنيوية ، أسلوبية , فمن بارت استمدت فكرته القائلة : إن القراءة تمثل لذة أو متعة تتمثل في العلاقة الضمنية القائمة على الاحساس بلذة الآخر ، ومن أسلوبية ريفاتير أخذت فكرة صلة القارئ بالنص التي تكمن في التنبه الى البنيات الاسلوبية .
ولابد من الإشارة إلى أن نظرية التلقي لم تدخل الجانب الاجرائي إلا مع ياوس وآيزر فقد قدّم ياوس مقترحات جديدة لفهم الأدب وتفسيره ، وذلك في محاضرته التي ألقاها عام1967 بجامعة كونستانس تحت عنوان : لماذا تتم دراسة تاْريخ الأدب ؟
حيث ((وجد ياوس أن العمل الفني عامة والعمل الأدبي على وجه الخصوص لا يفرض نفسه ولا يستمر في الحياة إلا من خلال جمهور ما , وعليه فإن التاريخ الأدبي هو تاريخ جماهير القراء المتعاقبة أكثر من تاريخ العمل الأدبي بحد ذاته. وبما أن الأدب هو نشاط تواصلي فإنه ينبغي علينا أن نحلل الأدب من خلال الآثار التي يتركها على مجموعة المعايير الاجتماعية)) (1).
وبيّن ياوس أن : الأدب ينبغي أن يُدرس بوصفه عملية جدل بين الإنتاج والتلقي فالأدب والفن لا يصبح لهما تاريخ له خاصية السياق إلا عندما يتحقق تعاقب الأعمال لا من خلال الذات المنتجة بل من خلال الذات المستهلكة كذلك أي من خلال التفاعل بين المؤلف والجمهور ومن ثم فأفق الانتظار حسب ياوس يتشكل من ثلاثة عوامل هي : تاريخ الجنس الأدبي الذي ينتمي إليه النص كما في وعي القراء وموضوعات الأعمال السابقة وشكلها مع معرفة الفارق بين الواقع المعاش والعالم التخييلي أي التعارض بين اللغة العملية واللغة الشعرية ، كما وجد ياوس أن خيبة الانتظار قد تحدث من خلال حصول تعارض بين المعايير السابقة للعمل الأدبي كما هو في وعي المتلقي ومعايير العمل الجديد التي قد تخرج عن المألوف ومن هنا يمكن أن تتم عملية بناء المعنى وإنتاجه داخل مفهوم أفق الانتظار حيث يتفاعل تاريخ الأدب والخبرة الجمالية بفعل الفهم عند المتلقي ونتيجة لتراكم التأويلات أبنية المعاني عبر التاريخ نحصل على السلسلة التاريخية للتلقي التي تقيس تطورات النوع الأدبي وترسو خط التواصل التاريخي لقرائه ، وان لحظات الخيبة التي تتمثل في مفارقة أفق النص للمعايير السابقة التي يحملها أفق الانتظار لدى المتلقي هي لحظات تأسيس الأفق الجديد وان التطور في الفن الأدبي إنما يتم باستمرار باستبعاد ذلك الأفق وتأسيس الأفق الجديد وقد وجد ياوس أن أفق الانتظار يمثل الفضاء الذي يتكون من خلاله البحث عن المعنى مستنداً في ذلك إلى غادامير في مقولته للأفق التاريخي كما مرّ ، أما كسر التوقع وخيبة الانتظار فتمثل عنده الهوة بين ما يأمله القارئ وما لا يجود به النص .
ويمكن القول أن أفق التوقّع عند ياوس يمثل المقاييس التي يستخدمها المتلقّي في الحكم على النصوص الأدبية في أيّ عصر من العصور وهو جهاز أو معيار يستخدمه المتلقي لتسجيل رؤيته القرائية حين يستقبل العمل الأدبي فيحصره داخل الجنس الذي ينتمي إليه ولكن بعض الأعمال تكسر أفق توقع القارئ وتحقّق نجاحاً باهرا .
وانسجام العمل الأدبي مع أفق توقعات القارئ لا يصدمه ولكن خيبة أفق التوقع لدى القارئ تدفعه إلى الحوار مع العمل ، وكلما كان العمل منزاحاً عن معايير المتلقي الجمالية كان ذا قيمة جمالية أكبر ، أما إذا ائتلف مع أفق توقعاته فهو عمل مبتذل .
يتطلّب أفق التوقع معرفة السوابق وموضع هذا العمل أو ذاك من هذه السوابق حتى يمكننا أن نحكم عليه ولذلك فإن المنهج التاريخي يشكّل قضية هامة في هذا المصطلح .
أما آيزر فقد أكد على أهمية تحليل أثر النص الأدبي على الفرد القارئ إذ أنه ((الغاية الكامنة في نية المؤلف حين يشرع في الكتابة. وعليه فإن واجب النقد الأدبي هو أن يبين كيف ينظم الكتاب المدروس طريقة قراءته ويوجهها بغاية الحصول على الأثر المُبتَغى ثم عليه أن يظهر ردة فعل الفرد القارئ في ملكاته الإدراكية أمام السبل المختلفة التي يقترحها النص المقروء))(2)
واقترح آيزر مفهوم : القارئ الضمني بديلاً عن : أفق الانتظار وأراد منه القارئ المترسب في ذهن المبدع .
والقارئ شخصية خارج سياق العمل الأدبي تتلقى هذا العمل في أيّ زمان أو مكان ولكن القارئ لا يقرأ خارج سياقات الذات فهو يمتلك ذاتيته وإذا قرأ حقّق هذه الذاتية .
والقارئ أو المتلقي شبكة من الذوات : ذات قارئة ، وذات منصتة سامعة ، وذات مشاهدة ، وذات مبدعة مسؤولة ، وذات محكومة بشروطها الثقافية والسياسية والتاريخية ، وهي بهذا المعنى ذات متعدّدة الأصوات والوظائف وأشكال الحضور ، فهي تقرأ بقدر ما تشاهد، وتشاهد بقدر ما تسمع ، وتبدع بقدر ما تحاور ، وتحاور بقدر ما تمتلك من حرية ، هي ذات تؤثّث حضورها في غيابها ، وتحضر من قبلُ في ذهن المبدع القارئ الضمني
وإذا لم يحدث الحوار والتفاعل بين القارئ والنص افتقد القارئ شخصيته ، وغدا تابعاً ، وأصبحت دراسته انفعالية بالنص ، وهي أقرب إلى التهويمات العشقية في فضاء النص ، فيسيطر النص بصورة شاملة ، ويغدو القارئ عاجزاً لا يستطيع التخلّص من سلطان النص وهيبته، وتلك إلى حدّ ما القراءة الصوفية .
وقد ميز آيزر بين المفاهيم : القارئ الضمني , القارئ المثالي – القارئ النموذجي- القارئ المتفوّق- القارئ الحقيقي- القارئ الواقعي ، القارئ المعاصر ، القارئ الجامع ، القارئ المخبر ، القارئ المستهدف .
والقارئ الضمني عند آيزر لا وجود له بل يمثل تجسيداً لتوجهات النص الداخلية أي أن النص هو الذي يخلقه النص ومن ثمة يتحول إلى مفهوم إجرائي ينم عن تحول التلقي إلى بنية نصية نتيجة للعلاقة الحوارية بين النص والمتلقي ويعبر عن الاستجابات الفنية التي يتطلبها فعل التلقي في النص لكي يعاد تشكيل المعنى عن طريق التأويل في كل قراءة بهدف سد الفجوات التي يكتشفها القارئ أثناء محاورة بنى النص ، فتتحول القراءة إلى عملية إبداع إذ أن كل قارئ يعدل في وجهة قارئ سابق له تاريخيا وهذا بالنظر إلى المستجدات الحاصلة لذلك فإنه يرى أن القراءة هي عملية جدلية تبادلية مستمرة ذات اتجاهين : من القارئ إلى النص ومن النص إلى القارئ فالنص يمثل نزهة يقوم فيها المؤلف بوضع الكلمات ليأتي القراء بالمعنى وبذلك تتحول القراءة إلى نشاط ذاتي ينتج عنه المعنى عن طريق الفهم والإدراك وعليه فلا معنى انهائي للنص لأنه يتضمن العديد من الفجوات التي على القارئ ملأها عن طريق بناء التفاعل بين بنى النص وبنى الإدراك اذ أن والفهم لا يستقيم الا بإلغاء المرجعيات الخارجية والمعرفة السابقة التاريخية في محاولة لإعادة التوافق والانسجام للنص .
ومما تقدم نجد أن نظرية التلقي تعد من افرازات الفكر الألماني , بل يمكن عدّها نظرية ألمانية خالصة فرواد هذه النظرية جميعهم المان (آ يزر ، ياوس ، هولب) , ثم أنها ـ كما مرّ ـ استمدت أصولها من الفلسفة الالمانية لاسيما الفلسفة الظاهراتية لهوسرل وتعديلات هيدجر وانغاردن وغادامر عليها .
أما المدرسة الثانية ؛ مدرسة التحليل الدلالي فقد تطورت أفكارها في أعمال إمبرتو إيكو الذي يعد رائد هذه المدرسة ففي كتابه القارئ في النص الصادر 1979 اقترح ما أسماه بالقراءة المتعاونة أو المستجيبة , إذ أكد على (( دراسة كيف يبرمج النص شكل تلقيه ودراسة ما يقوم به القارئ وبالأحرى ما ينبغي أن يقوم به القارئ الفطن كي يستجيب على نحو حسن للنداء الكامن في البنية النصية ))(3) .
أما المدرسة الثالثة ؛ مدرسة التحليل الرمزي فقد تمثلت بكتابات فيليب هامون وأوتين وتؤكد على دراسة القراءة من خلال تفاصيل النص , لغرض اقتراح آليات قرائية محددة تلقي الضوء على جوانب القراءة ولم يكن في حسابه أن يضع نماذج تأويلية تصلح للقراءات جميعا رغم أن أوتين أقترح منهجاً تركيبياً لمعرفة القراءة من خلال : النص وميدانه وعلاقة القارئ به .
والأفكار السابقة كانت معينا لظهور أفكار جديدة فنجد مثلا الاهتمام بالقارئ الحقيقي عند بيكار في كتابه القراءة بوسفها لعبة الصادر عام 1986 الذي ألح فيه على أن القراءة الوحيدة الصائبة وهي القراءة الملموسة المحددة هي تلك التي يقوم بها قارئ ملموس محدد الذي يدرك النص بذكائه وبرغباته وبثقافته وبقيوده الاجتماعية والتاريخية وكذلك بشخصيته اللاواعية وهو نقيض القارئ الضمني أو المجرد عند آيزر وإيكو .
ومن النقاد الذين اهتموا بالتنظير لفعل القراءة والقارئ فأثروا في تطور نظريات القراءة أيضا : ميشال ريفاتير ونورمان هولاند وجونثان كوللر وستانلي فيش حيث تعاملوا مع النص على أساس أنه عمل مفتوح على العديد من التأويلات مما يجعل القراءة عملية خلق ثانية للنص تستند إلى الحوار وتعيد الاعتبار إلى قارئه بعد أن أهملته المناهج السابقة ، ومن هنا تتحول الذات القارئة إلى ذات فاعلة تؤسس لأحقية الفهم والإدراك في نشأة النص الأدبي .
أما فينسان جوف فقد مزج في كتابه الشخصية الروائية بصفتها أثراً في الرواية (1992) بين أفكار بيكار والتحليل النفسي .
الهوامش
1ـ نظريات القراءة والتأويل الأدبي وقضاياها , د.حسن مصطفى سحلول , منشورات اتحاد الكتاب العرب , دمشق ط1 , 2001 : 16 .
2ـ نظريات القراءة والتأويل الأدبي وقضاياها , د.حسن مصطفى سحلول , منشورات اتحاد الكتاب العرب , دمشق ط1 , 2001 : 21 .
3ـ نظريات القراءة والتأويل الأدبي وقضاياها , د.حسن مصطفى سحلول , منشورات اتحاد الكتاب العرب , دمشق ط1 , 2001 : 22 .
المصادر
1ـ نظريات التلقي , النشأة والتلقي , غزلان هاشمي , شبكة الانترنيت .
2ـ نظرية التلقي , أصول وتطبيقات , د. بشرى موسى , المركز الثقافي العربي , المغرب , لبنان ، ط1 , 2001 .
3ـ مناهج النقد المعاصر , د . صلاح فضل , دار الآفاق العربية , القاهرة , مصر , ط1 , 1997 .
4ـ دليل الناقد الأدبي , د. ميجان الرويلي , د. سعد البازغي , المركز الثقافي العربي , المغرب , لبنان ، ط4 , 2005 .
5 ـ نظريات القراءة والتأويل الأدبي وقضاياها , د.حسن مصطفى سحلول , منشورات اتحاد الكتاب العرب , دمشق ط1 , 2001 .



#علي_حسين_يوسف (هاشتاغ)       Ali_Huseein_Yousif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأبعاد التاريخية والسياسية للطائفية في العراق
- النحو العربي ولا واقعية المفاهيم
- رأيٌّ في نَشأةِ المُجتمعِ والدَولةِ واللغةِ
- اللغة والتفكير من الصوت الطبيعي إلى المفهوم المجرد
- شرط الفلسفة وضرورات التفلسف
- الناقد وشرط المعرفة بتاريخ الأدب ومذاهبه
- التفكير النقدي , ماهيته , أركانه , متطلباته
- الشرُّ الكامن فينا
- المثقف بين الشعور بالمسؤولية والتحديات
- أنا وكتبي
- العدالةُ هي الحلّ
- شاعريّةُ الأمل عند مريم حميد , ملاحظات أوليّة ونصوص
- الوجود ووحدة الوجود , أفكار أولية
- فلسفة افلاطون ومؤلفاته وأفكاره الأساسية
- المستوى الصوتي في شعر الحكمة عند الشاعر محمد علي هادي الشمري
- رواية قصر الثعلب لابراهيم سبتي وأرشفة الوجع العراقي
- الماركسية , تاريخها , أقسامها , مباحثها
- كورونا , صراعٌ مع الإنسان وتوظيفٌ سياسي للأزمة
- الفلسفةُ , أسسها , مباحثها , أقسامها
- المعنى من التطابق إلى التشتت


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حسين يوسف - القراءة من السياقية إلى العودة للتحليل النفسي