أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - جاسم محمد دايش - الإصلاح والتجديد للحركة التربوية في العراق بعد 2003















المزيد.....

الإصلاح والتجديد للحركة التربوية في العراق بعد 2003


جاسم محمد دايش
كاتب وباحث

(Jasem Mohammed Dayish)


الحوار المتمدن-العدد: 6611 - 2020 / 7 / 6 - 02:16
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


المقدمة
توصف التربية عادة بكونها عاملاً للتغيير , وبوصفها قوة للتطور الايجابي في جهود المجتمع لخلق حياة أفضل لمواطنيه . وفي خضم الأزمات التربوية تواجه المنظومة التربوية والتعليمية سواء على المستوى الثانوي أو العالي في العراق بعد 2003 حاجة ماسة إلى أجراء تحولاتها الخاصة من خلال تغييرات مهمة في محتواها وهياكلها , فلقد برزا الإصلاح والتجديد كونهما مثلا اتجاهاً إبداعياً تفاعلا في العقود الأخيرة لينتجا العديد من النشاطات التربوية والتعليمية المختلفة والتي أخذت تتمتع بنصيب عالِ من القدرة على التغيير في البناء والمضامين في ظل التغييرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وحتى الثقافية والتي تحدث في مختلف مجالات الحياة ومنها النظام التربوي في العراق بعد 2003 سواء على المستوى الرسمي أو الغير رسمي .
أولاً:- الإصلاح والتجديد في الحركة التربوية .
إن علينا أولاً أن نميز بين الإصلاح والتجديد وذلك كون أي منهما قادراً على الاستجابة لمدى أمكانية التقنيات الحديثة والجديدة التي قد تبرز في التعليم والتعلم لتغيير المخرجات التربوية والتعليمية , أو وضع تصور للنقلات الاقتصادية التي من شأنها التأثير كبيراً في المدارس والجامعات , ولذلك لابد لأي تصور مستقبلي للتجديد من أن يرتبط بقدرته على ما يأتي (1):-
1- إضافة أنموذجات تخطيطية جديدة للمخططين التربويين والجامعيين .
2- مراعاة الظروف التي يمكن أن يحدث في ظلها التجديد .
3- تبني مسارات إجرائية تنقله بعيداً عن الأوضاع غير الواقعية .
4- تجديد المنهجيات التي تحفز إلى تنفيذه على المستويات المدرسية والجامعية .
5- تحسب بعض المخاطر التي قد تنجم عن تطبيق التجديد .
إن هذه الجوانب من شأنها أن تحقق التفاعل المعقد بين الواقع التربوي والتصور التجديدي والإصلاح التربوي والعملية التخطيطية . أن التخطيط الشامل الذي يهدف إلى تحقيق الإصلاحات التربوية على نطاق واسع لابد أن يكون تجديدياً في طبيعته ولذلك يمكن أن يكون احد الوسائل في إدخال التجديدات على النظام التربوي سواء الثانوي منه أو العالي . فمن الصعوبة بمكان تحديد الخط الفاصل بين الإصلاح والتجديد , وقد يعرف الإصلاح بكونه مجهودات ضخمة تتطلب استصدار التشريعات . بمعنى أخر " فهو جملة التغييرات التي يتم إدخالها على نظام ما " . فإذا ما اتفقنا مع هذا التعريف يصبح لزاماً علينا أن ندرج تحت بند الإصلاح العمليات الخاصة بإدارة هيكلية السلم التعليمي في المدارس والجامعات وإدخال التغييرات الجوهرية في المنهج .
إن إصلاح النظام التربوي سواء الثانوي أو الجامعي في العراق يمثل حجر الزاوية لأي بناء متوقع حصوله على الصعيد المستقبلي , فقد كان هذا القطاع يعاني من الكثير من الأزمات والمعوقات وان هذه المعوقات والأزمات متأتية من الأوضاع التي كانت سائدة في عهد النظام السابق عندما تعرض النظام التربوي خلال تلك الفترة إلى تخريب منظم كانت نتائجه تدني أصاب جميع مفاصل قطاع التربية والتعليم , فقد عمل النظام السابق إلى تحويل المؤسسات التعليمية إلى أداة لتنفيذ مشروعه السياسي من خلال برامج عمل وسياسات أقرت ونفذت بمعزل عن المؤسسات التعليمية ولعل سياسة تبعيث النظام التربوي والتعليمي التي مارسها النظام السياسي السابق كانت الأكثر ضرراً وخراباً على ما سواها لما يمثله هذا الحقل من بعد إستراتيجي .
إن أي عملية إصلاح لا بد أن تستند إلى أسس ومبادئ محددة حتى تأتي بالنتائج التي وضعت من اجلها تلك الأسس . وإذا كانت ثمة أوليات إصلاحية تسبق غيرها فلا نعتقد من هو أكثر أولوية وأهمية من قطاع التربية والتعليم . وهنا نستشهد بتجارب بعض الدول التي مرت بظروف مشابهة لتلك التي مر بها العراق ولاسيما في مجال الحروب والكوارث التي تعرضت لها , ومنها (ألمانيا)" فعندما هزم نابليون بونابرت الألمان في بداية القرن التاسع عشر , سادت مشاعر اليأس بين الألمان , فوجه الفيلسوف الألماني " فيخته " خطاباً إلى الأمة الألمانية , يبين فيه ..أن الهزيمة كانت تربوية قبل أن تكون عسكرية وان الخلاص يكمن في استبدال النظام التعليمي الألماني بتربية جديدة , تنبذ التدريب الميكانيكي للذاكرة وأساليب الحفظ والتلقين , والتي تدفع التلميذ الألماني إلى التفكير في عجزه عن التفكير" . وطالب " فيخته " النظام التربوي الألماني بتبني ثلاثة أهداف تربوية عليا جديدة هي خلق نوع مختلف من البشر عن البشر العاديين , ورفع المواطن الألماني إلى مرتبة الإنسان الكامل . وقد استجاب الألمان لخطاب فيلسوفهم واستبدلوا نظامهم التربوي بآخر قائم على أولوية العقل وتبني الأخلاق المنضبطة , مما ساعد ألمانيا على تجاوز أزمتها (2) .
أما في فرنسا فعندما اكتسح " هتلر " الأراضي الفرنسية , بحث الفرنسيون في عوامل هزيمتهم , وعزوها إلى ضعف نظامهم التربوي وبالذات الثانوي منه . وشكلت الحكومة لجنة للإصلاح التربوي والتعليمي , وقد وضعت هذه اللجنة تقريراً عزا أسباب الهزيمة المهينة إلى النزعة النظرية المتطرفة في التعليم الثانوي الفرنسي , الذي أدى إلى العجز العلمي والتقني , مما مهد السبيل أمام الهزيمة العسكرية على أيدي النازيين , واعترف التقرير بصراحة , أن الهزيمة ما كانت لتحل بالأمة الفرنسية لو لا ضعف المعاهد والمؤسسات التعليمية (3) .
يمكن القول هنا أن أي تدهور أو ضعف يتعرض له النظام التربوي سوف يترك أثراً سلبياً كبيراً على جميع مؤسسات الدولة وبالتالي سيؤدي ذلك إلى عرقلة بناء المستقبل للبلاد وتطورها , لذلك فأن جميع الخطوات الإصلاحية والتجديدية التي يجب أن تتخذ على درجة كبيرة من التخطيط السليم ذات الأهداف الواضحة والمرسومة وفق رؤية فلسفية تربوية كبيرة ومحددة مع تعبئة جميع الطاقات المادية والفكرية من اجل النهوض بواقع النظام التربوي والتعليمي . كذلك أن عملية الإصلاح والتجديد التربوي لا يمكن أن تتم بعفوية بل أنها تتطلب عملية شاملة من التربية والإرشاد وبالتالي هي تفسح المجال للفرد بالوصول بقدراته واستعداداته إلى أقصى طاقاتها , وذلك من خلال نظام يسمح بالمرونة في إعداد وتخطيط المناهج وتنظيمها بما يتوافق والطيف المجتمعي للعراق وحاجاته, مؤمنين بان الشيء المهم في التعليم ليس فيما تحتويه المادة ذاتها بل في القدرة العقلية الهامة التي تنمو نتيجة لها .

ثانياً :- دور المؤسسات التعليمية في الحركة التربوي .
تُعد المؤسسات التعليمية ذات أثر كبير في الحركة التربوية , ومنها المدرسة والجامعة وكافة المؤسسات الأخرى الغير رسمية , إذ أن دور المدرسة كقوة اجتماعية تربوية تبرز أهميتها في تخريج القادرين على قيادة المجتمع الواعين بدورهم الايجابي في حل مشكلاته , حين يصبحون جزءاً أساسياً ومهماً فيه, شريطة أن يكون منهجها انعكاساً فاعلاً لجميع العناصر الثقافية للمجتمع مع وجوب أخذ دور محايد إزاءها , لاسيما المشكلات المتعلقة بالقيم والمعتقدات الدينية , وهذا لا يتم إلا من خلال إعداد الطلبة وتعويدهم على الايجابية في حل مشكلات المجتمع , وهذا لا يتم إلا من خلال إدارة مدرسية وجامعية تتبنى منهجاً ينمي في الطلبة الفهم للقيم والتقاليد الديمقراطية , وصولاً إلى ظهور السلوك الديمقراطي لدى التلاميذ , الذي يدفعهم للالتزام والعمل بالقوانين والنظم الديمقراطية , وهذا يقودنا إلى أن يكون تنظيم إدارة المدرسة تنظيماً ديمقراطياً , لان من الصعب والتناقض أن يخضع الطلبة لنظم كلها سيطرة وضغط في المدرسة والجامعة وفي البيت والهيئات الاجتماعية الأخرى (5) .
إن الإصلاح لا يمكن أن يتم دون وثائق كافية ودون اتصال حي فعلي بالواقع المدرسي والجامعي , حيث أن المدرسة والجامعة هيئات اجتماعية تساهم في تحقيق أهداف وقيم المجتمع الذي تعمل فيه , فهما مؤهلات لان تقود الإصلاح والتغيير الاجتماعي الذي تؤثر فيه المدرسة أثراً كبيراً في تطور وإصلاح شأنه , لأن إصلاح وتغيير المجتمع لا يمكن أن يكون ناجحاً ومثمراً إلا إذا وعاه الناشئون وعيـاً أكيداً وعملوا على تحقيقه , لان بين المدرسة والمجتمع في زمان ومكان ارتباطاً وثيقاً وتفاعلاً شديداً . مما يمكن المدرسة والجامعة من تغيير وتعديل قواعد السلوك لطلبتها , لأنها تعمل في وسط ثقافي يؤثر كثيراً في الطلبة بحيث يؤدي إلى تحسين ورفع نوع المعيشة في المجتمع , كما يقول "تشارلز بيرز" أن السلوك الاجتماعي للطلبة يمكن أن يتغير إذا هدف التعليم لتحقيق هذا التغيير .
إن المدرسة هيئة اجتماعية مهمتها الاهتمام بتربية الطفل وتعليمه والاستمرار في ذلك حتى المرحلة الجامعية , والمدرسة لا تعمل بطريقة عشوائية أو اعتباطية وهي تمارس عملية التربية والتعليم , بل أنها تخضع لنظم وتقنيات محددة تعرف " بالمنهج " , الذي يعني لغوياً الطريق الواضح , كما يعني اصطلاحاً " مجموعة الخبرات والمواد العلمية والأدبية والاجتماعية المخطط لها والتي توفرها المدرسة لمساعدة التلاميذ " , وهو ما يتصل اتصالاً وثيقاً بالأهداف التربوية بل أن تحقيقها هو الغرض من وجوده . لذلك على المنهج أن يستوحي حاجات المتعلم وثقافة المجتمع , وان يكون محوره شؤون الحياة ومشاكلها , وان يعني بالنواحي الذهنية والعملية والإنسانية . ولأجل الاقتراب أكثر من عملية الإصلاح يصادفنا سؤال مهم جداً وهو " من الذي يصنع المنهج الذي يتواءم وعملية الإصلاح والتغيير الذي يراد كما أن تناسب المرحلة الجديدة لمجتمعنا ؟ " لقد قدم المعنيون والمختصون بشؤون التربية والتعليم العديد من الآراء والمقترحات والإجابات لهذا السؤال , غير أنهم اتفقوا وعلى ضوء معايير التطور الحالي التي ترى أن الذي يساهم بوضع المنهج وتخطيطه كل من له علاقة بالطفل الطالب باعتبار الغاية التي من اجلها يوضع المنهج وهؤلاء هم " المدرسون والمعلمون والتلاميذ أنفسهم والآباء والمواطنون العاديون والخبراء المختصون والمشرفون التربويون (6) .
من هنا بات من الضروري أن تكون المناهج التعليمية جزءاً من منظومة القيم والمثل التي يُربى عليها النشىء الجديد , والتي لها أثر كبير في تشكيل نوعية المواطن الجديد الذي ستقوم عليه الدولة والمجتمع في آن واحد (7) .
يمكن القول هنا أن أي منهج تم وضعه والاتفاق عليه لا يمكن اعتباره منهج نهائي ومحتوم التطبيق , أن المنهج يجب أن يكون عرضة للتقويم طالما أننا نعيش في عالم متحول وسريع التطور , وهو يفرز مواقف وقيماً ومعلومات متجددة دوماً , لكن على شرط أن تتضمن عملية التقويم تقدير التغييرات السلوكية الفردية والجماعية والبحث في العلاقة بين هذه التغييرات السلوكية وبين العوامل المؤثرة فيها من خلال نظرتها للفرد وكفايته , والجماعة وعلاقتها الديناميكية , والبيئة وظروفها المؤثرة في الفرد والجماعة , على أن تقوم عملية التقويم كذلك على الأسس العلمية التي تعتمد التجريب والبحث العلمي والميداني لقياس مدى ما يحققه البرنامج التربوي من أهداف ومدى مساعدته في نمو الفرد والجماعة وكشف المعوقات والتعرف على الإشكاليات التي قد يكون لها دور في إعاقة تطبيق المنهج بصورة صحيحة والعمل على تطوير المنهج تبعاً لتطور أهداف التربية بحيث لا تبقى هذه المناهج متخلفة عن ذلك التطور , وهذا لا يتم إلا إذا اعددنا الكوادر المؤهلة من الهيئات العلمية والتربوية والإدارية لدراسة منهج كل مادة من المواد الدراسية , دراسة متكاملة , وذلك بمتابعة منهاج المادة الواحدة من خلال السنوات التالية ومعرفة مدى الترابط والوحدة بينهما , مؤكدين على تقديم هذه المواد وفق طرائق التعليم الحديثة التي تتلاءم مع الحاجة إلى تعليم الملايين المتكاثرة من الطلاب والتي تزداد بشكل كمي وتستدعي تطوير وسائل فعالة لكي تضمن تعليمها وتغيير سلوكها بحيث يواكب التطور الحضاري للمجتمع .
عند أعداد المناهج يجب اخذ بالحسبان دراسة حاجات المجتمع الثقافية والاجتماعية المختلفة لتحقيق الحياة المناسبة لجميع أفراده , ويمكن تصنيف حاجات المجتمع إلى صحية وأمنية ودفاعية وغذائية وسكنية واتصالات وغيرها . وإشباع هذه الحاجات المختلفة تتطلب أن يكون أفراد المجتمع قد اكتسبوا قدراً من المعلومات والاتجاهات والمهارات الأساسية عن طريق نظام تربوي مقصود , لا عن طريق تربية غير مقصودة , وليس ذلك فحسب , بل لابد للمناهج من مراعاة عوامل التغيير الثقافي داخل المجتمع , وتوعية الطلبة من اجل زيادة معرفتهم وإدراكهم لحقيقة المتغيرات التي تحدث حولهم وأسبابها والنتائج المترتبة عليها وكيفية مواجهتها . كما ينبغي عند أعداد المناهج دراسة المشكلات الخاصة بالمجتمع وتحديد الخبرات التعليمية سواء على مستوى التعليم الثانوي أو العالي ,والتي يفترض أن يدرسها سواءً أكانت هذه المشكلات اجتماعية أم سياسية , وعلى المناهج أن تعرف التلاميذ بهذه المشكلات , وان تسهم في توعيتهم بها واتخاذ اتجاهات معينة نحوها (8) .
الخاتمة
استنتاجاً لما تقدم يمكن القول أن الإصلاح والتجديد والتغيير في النظام التربوي في العراق والذي نريده لمجتمعنا الجديد لا ينبغي أن يكون عشوائياً , بل يجب أن يكون وفق تنمية سياسية تربوية حقيقية تأخذ على عاتقها ترجمة القيم التي يرسمها الدستور للمجتمع من اجل إقامة المجتمع الديمقراطي . أن أصلاح النظم التربوية وخصوصاً المدرسية منها بين الفينة والأخرى مطلب ضروري لاسيما وان الشروط الاجتماعية الجديدة وتطور العلوم الإنسانية تجعل التجديد والتطور ضرورياً , وكذلك أن عملية التنمية من اجل سير الإصلاح في أي نظام تربوي يتطلب عملية مراجعة تامة لكل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتحديد مواضع الخلل لكي يتم وضع العلاج لهذا الخلل . أن عملية الإصلاح التربوي وتجديدها لا بد أن تجري بصورة متوازية ومتفاعلة مع عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي لان كلاً منها مرتبط بالأخر ولا يمكن فصل احدهما عن الأخر وأي فصل بينهما يأتي بنتائج سلبية , لذلك فأن أي إصلاح تربوي لا يمكن أن يكون فاعلاً إلا في ظل أنظمة مدنية وديمقراطية وهذا ما سنبحثه في المقال القادم .
الهوامش
1- د. عبد الله حسن الموسوي وآخرون , التجديدات التربوية " واقع وطموح " , منشورات المجمع العلمي , مطبعة المجمع العلمي , بغداد, 2003 , ص 40 .
2- مجموعة من الباحثين , النظام التربوي والتعليمي في العراق "ثنائية التبعيث والعسكرة" , دار الكتاب العربي –بغداد , الطبعة الأولى , 2013 , ص ص 140 – 141 .
3- د.محسن خضر , مستقبل التعليم العربي بين الكارثة والأمل , الدار المصرية اللبنانية , الطبعة الأولى , 2008 , ص 5 .
4- المصدر نفسه .
5- إصلاح جاد وآخرون , إدماج مفاهيم التربية الميدانية في الإرشاد التعليمي , مركز إبداع المعلم , فلسطين , 2002 , ص 11 .
6- عبد الله الرشدان , المفصل إلى التربية والتعليم , دار الشروق , فلسطين , ط 1 , 1999 , ص 302 .



#جاسم_محمد_دايش (هاشتاغ)       Jasem_Mohammed_Dayish#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة تاريخية لتطور الحركة التربوية في العراق
- الطبقة الوسطى في العراق من التشكيل الى الانحلال
- دور مؤسسات المجتمع المدني في الانتخابات
- الانحراف السياسي والاحتضار الديمقراطي
- الحكم الصالح وإدارة الدولة
- جان جاك روسو وفكرة - العقد الاجتماعي -
- المدركات السياسية بين العراق والأردن
- الثقافة السياسية وأثرها في السلوك السياسي
- قراءة في تاريخ العلاقات العراقية التركية
- ماهية السلوك السياسي
- فكرة الموازنة العامة للدولة
- الاقتصاد السياسي جذوره ومفهومه
- العوامل المؤثرة في الرأي العام
- طبيعة التعاقب على السلطة في الدول العربية
- الرأي العام المفهوم والنشأة
- الرأي العام وأثره في السياسة العامة
- التحديث السياسي مفهومه وتوجهاته
- اللاعنف في المجتمعات الديمقراطية
- -جان جاك روسو- حياة صنعت فكره السياسي
- الاعتذار والتسامح أخلاق إنسانية


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - جاسم محمد دايش - الإصلاح والتجديد للحركة التربوية في العراق بعد 2003