أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - فخرية صالح - برابرة القرن الواحد والعشرين يذبحون جذور حضارة العراق - المندائيون تجري تصفيتهم في العراق















المزيد.....



برابرة القرن الواحد والعشرين يذبحون جذور حضارة العراق - المندائيون تجري تصفيتهم في العراق


فخرية صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1592 - 2006 / 6 / 25 - 06:11
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


من يبحث عن المعرفة و التعلم فسوف يظفر بمساعدة الغير. من ينادِ بنداء الحياة فسوف يكون بناؤه وطيداً. من يكتشف الحقيقة عبر التسبيح بي فسوف يذكر اسمه كل يوم في مكان النور. من يدخل الى عقله التنوير من خلال كلماتي فسوف. يعد هو هناك من الاثري." كنزا ربه (م

في خضم الفيضان الاخباري اليومي من العراق من تفجيرات وعمليات انتحلرية مجنونة وايضا في خضم فيضان فضائح الفساد الاداري والمالي وتشكيلات الحكومة وصراع المحاصصة في الوزارات والمغانم وليس اخيرا في ظل القتل اليومي المشاع والاقتتال بين عصابات مافيا السرقات المادية والسياسية المدججة بالسلاح ليس السلاح الفردي فقط وانما ميلشيات يتنوع مخزون السلاح عندها من البسيط حتى الصواريخ مع تنوع مصادر سلاحها منها، فبالاضافة الى معرفتها الدقيقة بأماكن تخزين السلاح العراقي للنظام المقبور والتي كانت تغطي العراق كله وصلتها الاسلحة الايرانية والسورية والسعودية وغيرها من البلدان التي يروق لها حشر انفها وسياساتها في العراق المثخن بالجراح والخارج لتوهه من السرطان البعثي. هذه الميلشيات والاحزاب والدول تتوافق مخططاتها مع الخطط المدروسة لنهج وأفكار بقايا حزب البعث العروبي الشوفيني والذي تزاوج وجرى بخط متواز مع الفكر الوهابي والاسلام السلفي التكفيري وميلشيات تعبر على جثة الشعب العراقي للوصول للسلطة، كل هذه القوى الظلامية تعمل لهدف واحد سواء اكانت واعية للعبة ام لم تعيها( واشك انها لاتعي اللعبة القذرة) مستغلة غياب دولة القانون وهشاشة مجلس النواب وصراعات السياسيين كل حسب انتمائه الطائفي والعرقي والديني والحزبي.
في خضم هذا الوضع اللا انساني ومايعانيه الفرد العراقي سواء كان امرأة او رجلا و عائلة عموما عند السعي الى تأمين الخبز اليومي المعجون بالرعب واحيانا كثيرة بالدم مع الانقطاع شبه الدائم للماء والكهرباء والخدمات اليومية الاساسية يجري وبصمت اكمال دائرة القضاء على العراق وتدميره تاريخا وحضارة وسكانا عبر عملية ابادة منظمة لمكونات الشعب العراقي الاساسية والغريب في هذا تتوحد الميلشيات المجرمة رغم عدائها لبعضها البعض تتوحد في اهدافها واساليبها للقضاءعلى مكونات الشعب العراقي مبتدأين بالطوائف الاثنية والقومية الصغيرة والمسالمة والتي لاتملك ميلشيات واحزابا او دولا تدعمها و تدافع عنها ولامنظمات عراقية اوعربية او دولية تعير اهمية لها او تقف ضد عملية الابادة والتطهير العنصري والاثني التي تتعرض لها.

ماهي مكونات الفسيفساء العراقي الجميل

اصطلح على تسمية مكونات الشعب العراقي بالفسيفساء العراقي الجميل من اتباع ديانات عريقة و قوميات عربية وكردية وتركمانية شكلت العراق بحضاراته التي تمتد لسبعة الاف سنة و منهم ايضا الصابئة المندائيون واليهود والايزيديون والشبك والكرد الفيليون والمسيحيون وفيهم الكلدان الذين يشكلون غالبية المسيحيين في العراق، طائفة كاثوليكية اما الاشوريون فيبلغ عددهم حوالى خمسين الفا وهم مسيحيون ابقوا على العقيدة النسطورية . وفي العراق ايضا سريان كاثوليك وارثوذكس وارمن كاثوليك وارثوذكس ومنذ فترة ليست بالبعيدة (خلال الانتداب البريطاني) بروتستانت، وكاثوليك من الكنيسة اللاتينية.

لقد دفع الفقر والحروب المتتالية والاضطهاد الديني المتعصب والسياسي الوحشي اثناء حكم زمرة البعث الذي من افرازاته القبيحة( لينقذ الحزب الفاشي نفسه بعد حروبه العديدة الخاسرة في داخل وخارج العراق) ماا سماه بالحملة الايمانية التي دفعت العديد من العراقيين من هذه المكونات العراقية الى مغادرة العراق حيث يقدر عدد المسيحيين الذين غادروا العراق في السنوات ال15 الماضية بحوالى نصف مليون شخص والاف اخرى من المكونات الاخرى الانفة الذكر.
تشكل الاقليات الدينية في العراق وخصوصا المسيحيون حوالى ثلاثة بالمئة من السكان اي 900 الف من اصل 25 مليون عراقي معظمهم من المسلمين الشيعة والسنة. وينص الدستور العراقي على (حرية كل الاديان) ولكن هذا الدستور ينص ايضا على ان "الاسلام هو دين الدولة الرسمي ومصدر للتشريع"!!!. واضاف من فرضوا اسمائهم وعقائدهم الدينية على لجنة الدستور عبارات توعدية صارمة بأن (تحترم الهوية الاسلامية لاكثرية العراقيين) وبأضافة فقرة خجولة غير ملزمة تنص على ( مع ضمان الحرية التامة لكافة الاديان الاخرى وممارساتها الدينية) !!!!!

من التحرير الى اضطهادات من نوع جديد

اما خلال السنوات الثلاث الاخيرة بعد تحرير العراق فقد اوصل الاضطهاد العنصري والاثني اعدادا اكبر بكثير الى الهجرة وترك ارض الاباء والاجداد
اشتدت الضغوط على الكثير من مكونات الشعب العراقي هذه عبر تفجير الكنائس ودور العبادة تارة وتعرض الكثير منهم الى القتل العمد والسرقة والاضطهاد الديني المبرمج لدفعهم للهجرة وترك بيوتهم واملاكهم ليتم الاستيلاء عليها ، وزادت حالات العنف التي استهدفتهم بالذات لآشهار اسلامهم كرها او ترغيبا وفرض الاتاوات على من يعيل العائلة سواء في البصرة او بغداد وميسان والناصرية والفلوجة والرمادي وحيثما يسكنون، يصاحب ذلك خطف النساء وهن في الاسواق، والاطفال وهم في الطرقات، والاولاد والبنات، وهم في طرقهم الصباحية الى مدارسهم ومعاهدهم وجامعاتهم ،التي امتنعوا جميعا عن الالتحاق بها، وتتزامن مثل هذه الحملات التي اصبحت منظمة ، في التهديد والوعيد والضغط المنظم عليهم بتغيير معتقداتهم الدينية. واجبارهم على الحجاب واغتصاب بناتهم ونسائهم باعتيارهم من( اهل الذمة) !!! فمن يغتصب باكرا من اهل الذمة يدخل الجنة وتنتظره اترابا كعابا وهذ ه احدى الفتاوي المجنونة التي يتلاعب مصدروها بالاسلام ويستغلوه اسوأ استغلال، هذا بالاضافة الى فتاوي تحريم صالونات الحلاقة وبيع اشرطة واقراص الاغاني المدمجة ولعب كرة القدم ومحلات بيع الخمور وتفجير المطاعم والافران ومحلات صنع الحلويات ونهب محلات صياغة الذهب والفضة وقتل اصحابها او خطف ابنائهم وبناتهم لطلب الفدية مما حدى بالبعض الى الهروب الى المدن الكبيرة والتجمع بما يشبه الغيتوات والتي لم تعد حتى هذه الوسيلة تحميهم ايضا من هجمات برابرة القرن الواحد والعشرين الليلية وحتى في وضح النهار بشتى المسميات وانواع البدلات الرسمية وغيرها، مما اضطرهم للهجرة الى خارج البلاد تاركين ارواحهم فيها ودعاءات ان لا تستمر الغربة طويلا، يحصل كل هذا القهر والقمع الوحشي بالتزامن مع الكساد الاقتصادي وصعوبة توفير وسائل العيش وحتى الدراسة في المدارس والجامعات ومصادرة وسائل الاستغاثة والاستنجاد بالاصدقاء والجيران وهي المواصفات التي كان يتمتع بها المجتمع العراقي في الكرم والنخوة وتفضيل الجار على اهل الدار. وبهذه الاساليب التي لايرضاها الدين الاسلامي فقد اهل العراق الاصليون القاعدة الصلبة والاساسية لامكانية استمرارهم وبقائهم على ارضهم ويدخل التاريخ العراقي فترة عصر الظلمات والهمجية .


اضطهاد المندائيين
ظاهرة التكفير والاضطهاد العرقي والديني تستطيع ممارسته فقط تلك القوى الشريرة الفاشية التي لاترعوي لافكار دينية ايا كان هذا الدين، انها اسلوب تعامل لايمت للسلوك الانساني بصلة مهما تدنى مستوى تفكيره ووصل الحضيض، والتحجج بالفتاوي حتى ان وجدت فيعاقب على اساسها الفاعل ومصدر الفتوى بنفس القصاص القانوني ويجب ان يتحمل الذي سمح لنفسه بأصدار فتاوي قتل النفس التي حرم الله قتلها وحق تكفير الاخرين العقوبة القصوى لانه يدفع الاخرين على القتل ويمكنه الادعاء بأن يده غير ملطخة بالدم حتى وان ارتدى العمامة البيضاء او السوداء . وما اسلفته سابقا من اساليب مبتكرة للقتل وتهجير العراقيين وارعابهم تتعرض له الطائفة المندائية بشكل بشع ويومي في العراق حيث وصل عدد العوائل المندائية التي هربت الى الاردن الى اكثر من الف وخمسمائة عائلة اما في سوريا فوصل عدد العوائل التي هربت من الجور الذي تمارسه ميلشيات تدعي الاسلام الى خمسمائة عائلة والكثير من العوائل وصلت الى اليمن واندونيسيا هربا من القتل المنظم والمتعمد وطلبا للامان. هذا في الوقت الذي وجد الالاف من بنات وابناء الطائفة ملجأهم منذ عشرات السنين في المهجر بسبب الاضطهاد السياسي الذي مورس ضد هم من قبل انظمة العسكرتاريا في العراق.

برابرة القرن الواحد والعشرين

وتشكل الاقليات الدينية في العراق وخصوصا المسيحيون حوالى ثلاثة بالمئة من السكان اي 900 الف من اصل 25 مليون عراقي معظمهم من المسلمين الشيعة والسنة. وينص الدستور العراقي على "حرية كل الاديان ولكن هذا الدستور ينص ايضا على ان "الاسلام هو دين الدولة الرسمي ومصدر للتشريع"!!!. واضاف من فرضوا اسمائهم وعقائدهم الدينية على لجنة الدستور عبارات توعدية صارمة بان (تحترم الهوية الاسلامية لاكثرية العراقيين) وبأضافة فقرة خجولة غير ملزمة تنص على ( مع ضمان الحرية التامة لكافة الاديان الاخرى وممارساتها الدينية) !!!!!


اضطهاد المندائيين مثال لاضطهاد الطوائف في العراق

ولو إستثنينا المكانة العلمية والوظيفية التي حصل عليها عالم العراق الأول الدكتور الراحل عبد الجبار عبد الله و ترأسه لجامعة بغداد كأول رئيس لها بعد تأسيسها في عام 1959 و بعد إصرار الزعيم عبد الكريم قاسم في أن يكون إبن العراق البار الدكتور عبد الجبار على رأس تلك الجامعة الفتية رغم إعتراض الكثيرين ممن حوله من الوزراء والمسؤولين على تنصيبه ، لكونه مندائياً ، فكان رده الشهيرعليهم آنذاك : ( نحن لسنا في جامع ديني ، بل نحن في دولة ) ! أقول لو إستثنينا ذلك لوحده ، فإن ما حصل عليه المندائيون وحتى يومنا هذا لم يكن سوى التمييزوالتقتيل والتكفير والتهجير القسري والإكراه على تغيير معتقداتهم الدينية وغيرها من الممارسات التي تلحق وصمة عار بأصحابها قبل كل شيء وبالدولة العراقية في نهاية الأمر !
لم يقرأ ولم يترك لنا التاريخ الطويل لحضارة العراق من أن المندائيين في بلاد الرافدين قد أصبحوا ملاك أراضي أو إقطاعيات أو أنهم مارسوا سياسة الرق والتمييز والتكفير الذي لم يعرفوه في حياتهم أوالقسوة والعبودية أو التسلط تجاه الآخرين حتى ان الديانة المندائية هي ديانة غير تبشيرية، رغم كونهم كانوا يعدّون بعشرات الملايين في حقبات تاريخ ما قبل الإسلام ، ورغم أن المندائية وثقافتها ولغتها وآدابها كانت هي السائدة والغالبة في فترات طويلة من التاريخ .. وإمتدت من فلسطين القديمة الى حيث جنوب بلاد فارس ! وكان هؤلاء القوم المسالمون ، وكما تذكر لنا كتب التاريخ ، يمارسون مهنهم وبتماس مع الطبيعة التي منحتهم الحماية في بطائح وأهوار العراق وعلى ضفاف دجلة والفرات التي تستوجب طقوسهم الدينية القرب من الماء الجاري للتعميد.

من هم الصابئة المندائيون
الاعتقاد السائد هو ان الدين بدأ مع نزول سيدنا آدم (ع) في بدأ التكوين ولايزال الى يومنا هذا , ويستدل من بعض الاشارات للكشف عن بعض الحقائق عن هذا الدين , فالنصوص والمخطوطات التي عثر عليها والاواني الفخارية التي دونت عليها نصوص مندائية والتي تم العثور عليها في نفر وخويبر على نهر الفرات شمال مدينة المسيب الواقعة بين بغداد وبابل , وكذلك عند سفوح جبال (بثت كوه) في الشرق يدلل على وجودهم في وسط العراق في العصور القديمة ايام حمورابي ونبوخذ نصر, كذلك يخبرنا كتاب (حران كويثا) وهو أحد الكتب الدينية المتداولة ,عن وجودهم في مدينة حران الواقعة بين سوريا وآشور وبابل والتي يرجع تاريخها الى ( 2000 ق.م ) و باقية آثارها لحد الان بالقرب من مدينة حلب السورية , ومدينة حران كانت تعتبر من اشهر المدن في التاريخ , حيث جاء ذكرها على لسان النبي أبراهيم الخليل (ع) عندما قال في هجرتهه ( أني مهاجر الى ربي ) وكان يقصد في قوله هذا الى مدينة حران حيث يعيش فيها الناس الموحدون .

ومن ضمن المدن الأخرى المهمة التي سكنها المندائيون هي مدينة اورشليم , موطن سيدنا يحيى (ع) حيث كان يُعمد الناس في يردنا ( نهر الاردن ) , الا انهم هاجروا من اورشليم بعد تعرضهم للأضطهاد , لينتهي بهم المطاف الى الاستقرار في واسط وميسان والبطائح والطيب في العراق وعلى ضفاف نهر الكارون في ايران , ليسكنوا هذه المناطق ويمارسوا فيها, متحفظين , طقوسهم قرب الانهر والى يومنا هذا .

أشارت الدراسات والمصادر التاريخية وكتب الصابئة لكلمة الصابئة المشتقة من الفعل الآرامي( من اللغة الارامية لغة مقدسة كتبت بها صحف آدم الأولى وبقية كتبهم الدينية) المندائي صبأ ويعني أصطبغ ، تعتمد، ارتمس في الماء.. أما كلمة المندائيين فمشتقة من كلمة مندا والتي تعني في المندائية المعرفة أو العلم وبذلك يكون معنى عبارة الصابئة المندائيين المصطبغين المتعمدين العارفين بدين الحق وحسبما وردت في القرآن الكريم (صبغه الله ومن احسن من الله صبغة ونحن له عابدون.) ووردت في الإنجيل على لسان السيد المسيح (ع) ( وبالصبغة التي اصطبغ بها تصطبغ) أما كلمة مندي فإنها تعني دار العبادة أوبيت المعرفة وبيت العلم والمعرفة.. وترتكز الديانة المندائية على خمسة أركان وهي: التوحيد والتعميد والصلاة والصوم والصدقة

يعد التعميد أحد الأركان الأساسية والمهمة في الطقوس التي تؤديها الطائفة ويهدف بالدرجة الأساس الى تطهير النفوس والأجساد والارتفاع بها الى العلا لإكسابها رحمة ومغفرة الحي العظيم الله سبحانه وتعالى ويتسم هذا الطقس بترديد بعض الأدعية والتراتيل الدينية عن عظمة الله الخالق المقتدر في خلق الكون والحياة والإنسان وآدم والزواج والصلاة.. وما تثيره هذه التراتيل من حالات الاعتزاز والفرح والبهجة والخشوع أثناء ترديد تلك النصوص.. والتعميد يعتبر أحد الطقوس التي تهدف الى (الاتصال بموطن النور والاتصال بالقوى الواهبة للحياة)

لقد رفدت طائفة الصابئة المندائية على مر العصور تاريخ ارض وادي الرافدين بالأطباء والفنانين والأدباء والأساتذة والصناعيين، ولهم دور فاعل في تقدم وتطور المجتمع وقد أشتهر الصابئة المندائيون منذ القدم بحبهم للعلم والأدب والمعرفة كما اشتهروا بعلم الفلك والطب ومنهم من عني بتدوين التاريخ وأخبار الزمان
في بغداد زمن الخلافة العباسية إبراهيم بن سنان بن ثابت وكان مهندسا مشهورا وله كتابات في الهندسة، أضافة الى البستاني الذي كان عالم رياضي وفلكي وله كتابات مهمة في علم الفلك، وأبو إسحاق العباسي صاحب ديوان الرسائل أما الدكتور عبد الجبار عبد الله فهو عالم فيزياوي معاصر ومعروف على الصعيدين العربي والعالمي.
ويتميز الصابئة المندائيون بمهنة الصياغة التي تعد فنا ظل لصيقا بهم مثلما الحدادة والنجارة وصناعة الزوارق والمشحوف والبلم والفالة و ساهم المندائيون بوضع بصمات هامة ولمسات رائعة على شواهد إسلامية مقدسة بالغة الأهمية تلكم هي مراقد الأئمة الأطهار الابرارعليهم السلام الذين أحتضنهم هذا الوطن بين ثراه الطاهر فبين زمن وآخر وبفعل المؤثرات المحيطة كان الضرر يطال هذه الأماكن المقدسة فيصيبها بالتشوه، اذ يفسد نقوشها الرائعة ويخرب طرزها الفنية الفريدة، إن أهم العناصر الفنية الاسلامية المستخدمة في بناء وتزيين هذه المراقد هي(الارابيسك والرتش العربي والخط العربي)، هذه العناصر تستكمل روعتها وجماليتها من خلال معالجتها ومدها بعناصر تكميلية كالنقش والتغليف والتطعيم وهي أساسا مصنعة أغلبها من الذهب الخالص ومطعمة بالميناء والصدف والمرايا المقطعة مما يتطلب لصيانتها وترميمها صاغة مهرة حاذقون أمتلكوا خبرات متقدمة في هذا المجال ولكون مهنة الصياغة حرفة متوارثة بين الصابئة المندائيين منذ أمد طويل فانها تطورت على أيديهم مع الزمن وصارت تقترن بهم كحرفة ويقترنون بها كطائفة ولذا فقد كانوا السباقين لصيانة تلك المراقد المقدسة لمداواة ضررها واعادة الروح أليها مثلما كانت عليه.
أن مساهمة المندائيين في صيانة المراقد الإسلامية المقدسة وأحيائها هو عمل مبارك لابد للتاريخ آن يسجله على صفحاته المشرقة وهم حين يؤدون دورا جليلا كهذا.. فانهم إنما يساهمون مع إخوانهم المسلمين في بناء وصيانة شواهد مهمة من الحضارة العربية الإسلامية الخالدة

ا لديانة المندائية توحيدية ،،، وليست تبشيرية

هيي : الحي، وهو اسم الخالق (الرب)، الاله المعبود في المندائية. وهو احد صفات واسماء الرب واقدسها. وتاتي بمعنى الحياة ايضا، لان الحياة هي الله، والله هو الحياة، ودائما ترتبط كلمة (هيي) بالمقدسات المندائية الاهية مثل مندا اد هيي ( معرفة الحياة )، ميا هيي ( الماء الحي )، اثر هيي (مكان او ارض الحياة )، بيت هيي (ملكوت الحي ). إن المندائية، من الديانات الموحدة Monotheism، والتي تؤمن باله واحد معبود مستقل ومبعوث بذاته (الاها اد من نافشي افرش – الإله الذي انبعث من ذاته)، غير محدود الأسماء والصفات والقوة والإرادة، فلذلك تطلق عليه اسم (هيي – الحي = الحياة) والحياة هنا يقصد مفهومها العام والشامل المتمثلة بالحركة اللانهائية للوجود. والحي الرب موجود ومنتشر في جميع الفضائل ويسكن الشمال القاصي.

مندا اد هيي: وهو أحد اسماء الرب وأقدسها، وعندما ياتي بمصاحبة (ملكا) فتعني انه احد ملائكة الخالق الازلي المقربين، واذا قبله جاءت كلمة (ماري) فتعني انه الرب العظيم الازلي. اسمه يدل على جوهر الفلسفة المندائية التي تدور حول (الحياة والمعرفة) وترابطهما للصعود والارتقاء الى العوالم النورانية والاتحاد مع علة الوجود. والملك مندا اد هيي هو الذي نزل من ارض النور، واعتق نفس (نشمثا) الأب ومعلم الحق يهيا يوهنا (مبارك اسمه). ودائما يوصف (ملكا مندا اد هيي) بالفطنة واليقظة. وهو الذي انزل شريعة عوالم الأنوار وعلمها لأدم الإنسان الأول.

هيبل زيوا: وهو ملكا من عوالم النور العليا، ومعنى اسمه (واهب أو معطي الضياء)، وهو بمثابة جبرائيل (كبراييل). وله أدوار مهمة وكبيرة في الفكر الديني والروحي المندائي. ويدعى أيضا برسول النور (شليها اد نهورا) او برسول الحياة او الحي (شليها اد هيي)، فهو الذي جلب الحياة إلى الأرض وازهرها وجعلها صالحة لخلق الإنسان الأول (آدم وحواء)، وذلك بأمر وتسليح من الحي العظيم (مسبح اسمه). ويعطى صفة (المخلص). ولقد قام هيبل زيوا بالنزول إلى عوالم الظلام لتقويض الشر والشيطان، وذلك بأمر الحياة. ويطلق اسمه على الصباغة الكبيرة المعروفة باسم (صباغة ملكا هيبل زيوا) والتي هي 360 صباغة. ولقد شارك هذا الملاك بعملية خلق العالم الارضي، وهو الذي نزل الى عوالم الظلام بامر من ملك الانوار السامي، ليكبح جماح الشر ولينشر نور الحياة. ويلقب ب (الابن الطيب، ابن الحياة) وان هذا الملاك له مكانة مميزة في نفوس المندائيين المؤمنين لانه حافظ السلالة الحية على هذه الارض.

اباثر موزانيا: وهو أحد ملكي عوالم الأنوار، والذي يلقب بأنه (صاحب الميزان)، وهو المسؤول عن المكان الذي توزن فيه الأنفس البشرية عند معراجها إلى باريها وتحديد طالحها وصالحها، فهو يزن الانفس مقبل نفس ابونا (شيتل) باعتباره انقى الانفس الانسانية. وكان أحد الأقطاب التي شاركت في عملية خلق الأرض. ومكان هذا (الملكا) في الشمال، وواقف عند بوابة الحياة. ويوصف بعدة صفات منها (الاول، الحارس، الخفي).

بثاهيل: وهو أحد الملائكة الرئيسيين والذين شاركوا في عملية خلق العالم الارضي (ارا اد تيبل). فهو وبامر من (الحي العظيم) مسبح اسمه، صلب الارض (ماسي ارا) ونجد السماء (ناكد ارقيها) ورمى بجوفها النجوم والكواكب (رامي ترسر وكوكبي)، وقام بصنع آدم وزوجته حواء، ولكنه عجز عن اتمام خلق الانسان الاول الى ان امر الحي العظيم بانزال (نشمثا – النفس) من ملكوت الحياة (بيت هيي) واحلالها في جسد الانسان الاول.

أنوش أثرا: وهو احد الملائكة الاثريين الثلاثة (هيبل وشيتل وانش) والذين يوصفون بانهم حماة اسرار الحياة ومن مساعدي (ملكا مندادهيي). ولهذا الملاك دور متميز في حياة ابونا ومعلمنا المقدس (يهيا يوهنا). فهو الذي علمه اسرار الحياة الاولى، وكان حافظه من الشر الذي كان يضمره اليهود له.

آدم: ويدعى (آدم كبرا قدمايا) أي (آدم الإنسان الأول)، ولقد خلق بأمر من الحي العظيم (مسبح اسمه) من الطين مع زوجته وقرينته (هوا – حواء). وهو الأب الأول الذي نزلت عليه التعاليم الأولى، ولديه صحف في كتاب (كنزا ربا – الكنز العظيم). ويعتبر آدم رئيس الدارة الأولى – الجيل الأول (ريش دارا) والتي أفنيت بالحرب. ولقد اجله الحي العظيم وأعطاه رتبة الملكي. وهو أول الأنبياء والآباء المقدسين الذي تؤمن به المندائية.

شيتل: النبي شيت وهو ابن آدم وحواء البكر. ويعتبره المندائيون أحد معلميهم وآباءهم المقدسين. أفدى والده وهو ابن الثمانين عام، وصعد على سحابة من النور إلى عوالم الأنوار (آلمي اد نهورا). غير متزوج. عرف بصلاته وتقواه وشدة تعبده وتسبيحه للخالق. وهو أول من توفى (ارتقى) من الجنس البشري. يعتبر رمز الكمال الإنساني في المندائية، فلذلك يقاس مدى صلاح النفس البشرية من خلال نفس النبي شيتل ويلقب ب(شيتل طابا) أي الغرس الطيب أو الصالح. وفي المصادر اليهودية يسمى ب(شيث) أي منحني الله.

يهيا يوهنا: وهو آخر أنبياء واباء المندائية، واسمه يهيا يوهنا (م.أ) (يحيى يوحنا)- يلفظ لفظا مشاعا ب (يهيا يهانا)، وهو الاسم الآرامي المندائي للنبي يحيى بن زكريا (في المصادر العربية والإسلامية) ويوحنا المعمدان (في المصادر اليهودية والمسيحية)، وهو نبي الصابئة المندائيون، ولد من أبوين طاعنين في السن ومن أم عاقر، وهو رسول الحي العظيم إلى الإنسان، لإرجاع مبدأ النور الأول (ديانة آدم) الديانة المندائية، ولنشر التوبة والغفران والحق بين البشر. لديه 360 تلميذ (ترميذي)، وقام بمعجزات كثيرة منها (شفاء المرضى). له كتاب يعرف ب (دراشا اد يهيا – تعاليم يحيى) مخطوط باللغة المندائية. اشتهر باداءه المصبتا (التعميد المندائي) فلقب ب (يوهنا مصبانا – يوحنا المعمدان)، توفي وعمره 64 عام، وقام بتعميد السيد المسيح في نهر الأردن، ويعتقد ان المسيح كان أحد تلامذة يوحنا المعمدان وانشق عنه فيما بعد. ومقامه الان في الجامع الأموي في دمشق. وهو من الناصورائيين الكبار، ولقد اجله الحي العظيم وأعطاه رتبة الملكي والأثري. ويعتقد الباحثون ان يوحنا المعمدان شخصية بارزة ومرموقة من جماعة الاسينيين، وهو نفسه معلم الحق. وتربى النبي يهيا يوهنا بعيدا عن والديه في جبل بروان الأبيض.

. ادثان ويدثان: وهما كائنين نورانيين متلازمين، وهما المسؤولان عن حراسة اليردنا السماوية، فيكونان مرادفان ل(شلمي وندبي) المسؤولان عن حراسة اليردنا الأرضية. وهما يتضرعان لارواح الناس الصالحين عند بوابة الحياة في ارض النور.
شلمي وندبي: وهما كائنين نورانيين متلازمين، وهما المسؤولان عن حراسة اليردنا الأرضية. ولهما دورا مميزا في الصباغة المندائية ومساعدة الأنفس على الخلاص. وهما اللذان يمنحان خواص اليردنا (النور الالهي المتجسد) للمصطبغين.

مندا: العلم، المعرفة، الحقيقة. المعرفة الحية هي لب الديانة المندائية، وتعني معرفة علة الوجود (الرب) وتوحيده، والتامل الحي بلاهوته وخلقه. وهي دائما مرتبطة بالمقدسات المندائية. فمثلا ( بيمندا – بيت المعرفة ) وجمعها (مندي). والتوحيد في اللغة ( الايمان بالرب وحده لاشريك له ). وفلسفيا ( تجريد الذات الالهية عن كل ما يتصور في الافهام، ويتخيل في الاوهام والاذهان

يادويا: من (يادا) العليم، البصير، العارف، العالم، الفاهم، الدارك. وهي صفة من صفات الخالق (الحي). ومن الجذر نفسه جاءت تسمية (المندائيين) أي العارفين، العالمين (بوجود الله) أي الموحدين .. ومن الجذر نفسه جاءت تسمية (مندا اد هيي) .. و(مندا) من اساسيات العبادة والارتقاء المندائي .. وايضا من اساسيات تنقية (تطهير) الانفس، والوصول لعالم الرب (ملكوت الحي

كنزا: كنز، تعاليم الرب، ويطلق على الكتاب الديني المقدس للمندائيين (كنزا ربا) –الكنز العظيم- وأيضا يطلق (كنزا اد هيي) –كنز الحي. وتأتي بمعنى معرفة الحياة (الحي)، لان المعرفة كنز، وتطلق مجازيا على عقل الإنسان لانه كنز، أو (كنزا تاقنا) –الكنز الكامل (المتقن) .. ويطلق مصطلح (بيت كنزي) على المكتبة الحاوية على الكتب والمخطوطات الدينية المقدسة أي (بيت الكنوز). والكلمة موجودة أيضا بالعربية والسريانية والعبرية، وتأتي في اللغة بمعنى (كثير). ومصطلح كنزا يأتي في عدة معاني منها: الأفكار المثالية، الكتب الدينية، الكنوز الفكرية، الطقوس، الصلاة والأدعية، الأسرار اللاهية.

مصبتا: من جذر الكلمة المندائية ( - صبا ) أي ( غطس، صبغ، غمر )، وهي المعمودية المندائية بالذات، وهي بالعامة ( صباغة ). ومن جذرها جاءت تسمية المندائيين بالصابئة. وهو اصل التعميد المسيحي والذي يسمى (معميدوثا)، ومخالف له في نفس الوقت. المصبتا، هي علامة التطهير الروحي والمادي، وهي صلة الارتباط الوحيدة بعالم النور، وعن طريقها يرتقي المؤمن بالعلم والمعرفة الروحية إلى العوالم النورانية العليا. وهي وسيلة لتخليص الإنسان من الخطايا. والمصبتا محملة برموز ومعاني روحية كثيرة، تعتبر حالة متكاملة ومهمة لروحية الفرد المندائي (وعموما هنالك ترابط روحي بين الطقس المندائي والإنسان بمكوناته الثلاث (نفس=عقل، روح، جسد) وعوالم النور، وذلك عن طريق الأسرار التي تحملها الرموز المختلفة في الطقس). وتعتبر المثيلوجيا المندائية ان المصبتا اصلها سماوي وجلبها (أول من جلبها) هو الملاك (هيبل زيوا) عندما عمد (صبغ) آدم الرجل الأول. وهي قديمة في أصولها.

يردنا: الماء الجاري، الماء الحي، الماء السماوي في عوالم النور، اليردنا من عناصر الخلق الأولى في الفكر المندائي، وتوجد نسبة منه في الأنهار الأرضية، فاليردنا الأرضية تغذى من اليردنا السماوية والتي تعطيها صفة الحياة والديمومة وهي عبارة عن نور الحي المتجسد في الماء .. وليس كل ماء مقدس في الفكر المندائي، وانما فقط الجاري الحي منه الذي يأخذ صفة الحياة والانبعاث (ميا هيي – الماء الحي)، واليردنا لها أهمية رمزية كبيرة في عملية الخلق وانبثاق الحياة والعوالم. وهي من صفات الخالق والحياة المقدسة. وترمز إلى السائل الحيوي للحياة والتكوين. وجاءت تسمية نهر الأردن من هذه الكلمة أو ممكن العكس. (مباركة ومسبحة وممجدة هي الأثري التي تسكن في اليردنا – بريخي ومشبي وميقري اوثري اد شرين ليردنا).
هيمنوثا: ( وردت ايضا بالعبرية والسريانية )، ايمان، تصديق، الايمان والاعتقاد بالرب والدين، وهي احدى ثلاثية المعرفة والعبادة المندائية المقدسة ( لوفا وكشطا وهيمنوثا – اتحاد وعهد وايمان ) .. وجاءت منها تسمية المرء المؤمن ب( مهيمن ) أي الورع، التقي، المؤمن.

اسوثا: الشفاء، السلام، الصحة، العافية، النقاء، الطهارة، القوة، وجذرها ( اسا - ). وهي ذات دلالة دينية روحية رمزية مرتبطة بالطقوس الدينية، والتي تعطي الشفاء الجسدي والروحي للفرد.

بغره: جسد، وعاء النفس، وهو أحد تراكيب الإنسان الثلاث (جسد، روح، نفس) حسب الفكر المندائي. وهو يمثل الجزء المادي والهيكلية التي تعيش بها النفس في هذا العالم، خلق من طين، مصيره الزوال والفناء بعكس النفس (نيشمثا). ويطلق عليه بالعالم الصغير، وهو عالم متكامل مقسم إلى عدة أقسام قائمة بذاتها ولكن الواحد يوازن الآخر ومعهم تناغم بديع ومشترك. ذلك يبين عظمة الخالق في خلقه
كشطا: العهد، الميثاق، القسم، الحقيقة، القسط، العدالة. وتتجسد كشطا بمفهومها في الطقوس الدينية المندائية المقدسة، لتعبر عن أداء القسم والولاء وصدق العهد، ولا يتم ذلك إلا بالمصافحة باليد اليمنى (رمز النور)، وتقبيل الأيدي (رمزا لقداسة العهد والإيفاء به). وتجسد كشطا في بعض النصوص الدينية على أنها الله الحق ( كشطا ياقرا ) وهي صفة من صفات الخالق العليا .. وكشطا لها أهمية ومدلول كبير في الفلسفة واللاهوت المندائي، فهي المشاركة في عملية الخلق .. وهي دلالة أو رابطة المؤمنين بالرب، فتطلق على الذين في حظيرة الرب، تسمية ( اخشيطي - ) أبناء العهد أو الحقيقة

لوفا: الاتحاد، الشراكة، وهي من اساسيات المعرفة والعبادة المندائية، وهي مركز الارتقاء الى عوالم الانوار والحياة، وتصف بعدة صفات: (الاتحاد العظيم، البهي، السني، الموقر، اتحاد الحياة او الحي). وهي احدى ثلاثية التوحيد (المعرفة) المندائية (كشطا ولوفا وهيمنوثا) وهي تعبر عن المحبة والشوق للاتحاد بالعائلة المتقنة في ملكوت الحي. لوفا تعني التواصل بين الاحياء والاموات في طقس (اللوفاني)، والتواصل بين الرب والانسان من خلال مراسيم الصباغة (المصبتا). فالاتحاد يحصل بين الروح (روها) والنفس (نيشمثا) عند الانتقال من الارض (الموت) .. والاتحاد بين النفس والشبيه (دموثا) .. والاتحاد مع الذات العليا للحياة ، وهي احدى وعود الحي العظيم (مسبح اسمه) للنفس (نيشمثا) اثناء نزولها في جسد الانسان الاول (ادم وحواء

الاطوار الغنائية الريفية منها طور الصبي

ولعل أبرز ماتميز به الصابئة المندائيون في مجال التراث الغنائي هو طور الصبي الذي يعد من الأطوار الغنائية الريفية المشهورة الذي يتميز بصعوبة الاداء إلا من امتلك حنجرة تؤهله لأداء هذا الطور، وطور الصبي لون غنائي فيه مسحة حزن جنوبي شفيف سمي بهذا الاسم نسبة إلى طائفة الصابئة المندائيين حيث غناه من الطائفة المغني (حربي سباهي) المولود في قضاء سوق الشيوخ، وان أول من غناه هو روحي الشعلان من صابئة سوق الشيوخ، ويذكر ان لطائفة الصائبة مجالس عامرة للغناء وأبدع الكثير منهم في مجالات الشعر

وعن المعمار في مناطق الاهوار يكتب الاستاذ علي ثويني
بالرغم من أن السواد الأعظم للناس من المسلمين في الاهوار فأن ثمة بقية باقية من ملل الأيام العراقية الخوالي منهم (الصابئة المندائية) ممن مازال يحتفظ ببعض السمات الطقوسية القديمة مثل تقديسهم للماء بما يشبه السومريين، الذين كانوا قد خصصوا له آلهة تدعى (آنكي)، أو اعتقادهم بعالم الظلمات والنور، كما هي عقيدة أهل بابل و عقيدة الداعية ماني 213-277م
ويعد استعمال هؤلاء القوم للقصب والبردي في بناء ديارهم تقليداً موروثاً منذ سومر وربما قبلها ولم يكن وليد اليوم وسابقة استجدوها، فالقصب يستعمل في بناء بيوت وقوارب السومريين منذ سبعة آلاف عام، وربما ورثوه ممن سبقهم من الشعوب (الفراتية).و وجدت رقم طينية من الحفريات تؤكد ذلك، وقد ورد في ملحمة كلكامش من تلك الحقبة (تعريب طه باقر) :
بيت من قصب البردي..يابيت من قصب القصب.
جدار..جدار بني من قصب البردي.
ياملك شورباك..ياإبن (أوبارو- توتو))
أهدم بيتك وشيد زورقاً

.... خسارة للحضارة الانسانية

في لقاء مع السيد صهيب الناشئ سكرتير اتحاد الجمعيات المندائية بخصوص وضع المندائيين في المهجر وتوزعهم وخطورة ذوبان الدين وفناء الطائفة يجيب السيد الناشئ على السؤال لصحيفة الاتحاد الالكترونية بقوله
ان صغر عدد اعضاء الطائفة المندائية عموماً، و توزع ابنائها على اغلب دول العالم نتيجة هجراتهم القسرية عن بلدهم، كما ان اغلبهم يعيش بدون روابط اجتماعية دينية قوية، يضاف الى ذلك وكما هو معروف سمة انغلاق الدين و عدم قبول ابناء المندائيين من اب او ام من دين اخر الى المندائية سيؤدي الى ذوبان الدين في العقود القريبه القادمة و هذه خسارة انسانية حضارية كبيرة، نسعى بدورنا كاتحاد التنبيه اليها، ونحث في الوقت نفسه جميع اركان الطائفة الدينية لدراستها كظاهرة ملموسة وخطيرة في حياة عوائل مندائية كثيرة.ان زيارات الاتحاد الى حكومات دول المهجر ممكن ان تساعد في تفهم العديد من المشكلات التي انبثقت خلال السنوات الاخيرة في حياة مواطنينا في دول الاغتراب.
من جانب اخر فان زيارتنا التي نسعى لتكثيفها في المرحلة القادمة ضمن برنامج اعد لهذا الغرض من قبل الاتحاد، قد ركزت على و ضع اخواننا المندائيين في اليمن و اندونيسيا ، ومن بين هذه المشاكل ما يتعرضون اليه من ضغوط واساليب قمعية تستمد نفسها من القيم الاجتماعية المتوارثة التي تعيشها هذه البلدان ، ونسعى لايجاد كل ما يمكن من سبل المساعدة العاجلة لحل مشكلاتهم، و قد حصلنا على و عود جيدة في هذا المضمار نتمنى ان تثمر في المستقبل القريب.
طرح موضوع اللاجئين المندائيين الجدد و القدامى على المحافل الدولية لايجاد حل انساني و صحيح لمشكلتهم و مشكلة تشتت المندائيين في دول العالم والتي تهدد بضياع مستقبلنا بشكل خطير. ان استهداف الجماعات المتطرفة الوتورة ضد ابناء الطائفة المندائية و ابناء الطوائف الاخرى يأتي لعدة اسباب لاتخفى عليكم، اهمها تدمير عملية البناء الديمقراطية الصحيحة في العراق. كما يجرى تبرير سلب حقوق الاقليات و اعطائها غطاء شرعي من قبل بعض المتسترين بلباس الدين. اما اللصوص فهم يستهدفون اضعف الحلقات الاجتماعية و اقلها قدرة على الدفاع عن انفسها . تاريخنا يثبت ان لدينا اساليبنا في الدفاع عن انفسنا كانت الحجة (العقل) و الانتقال الى اماكن اخرى. ان مايحدث لابنائنا في العراق دفع اعداد كبيرة منهم للهرب الى سوريا و الاردن و منها الى دول اخرى طلباً للامان، وهذه ظاهرة نؤكد على دراستها ونحيط انظار العديد من المؤسسات المسؤولة لدراستها والاهتمام بها

لمن في قلبه مرض

في الاخير اريد ان اذكر من في قلبه مرض- ويدعي الاسلام وهذا الدين الحنيف منه براء- ببعض من نصوص من القران الكريم
(ان الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئيين من آمن بالله واليوم الاخر وعمل صالحاً فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولاهم يحزنون) وايضا (لهم ما لنا وعليهم ما علينا).
وقوله تعالى: (لا اكراه في الدين) يرشدنا الى التسامح الديني وعدم اجبار الناس على الدخول في الاسلام

(يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام، ان الله كان عليكم رقيبا)

وثائق اترك لكم التعليق عليها

وفي مايلي ادرج وثائق لن اعلق عليها واطرحها للقارئ وايضا للسياسيين منهم والمثقفين ومنظمات المجتمع المدني عموما ورجال ونساء الدين العراقيين والعرب من السنة والشيعة ومنهم السيد السيستاني لاتخاذ موقف حازم لانقاذ ما يهدد الدين الاسلامي نفسه ووصمه بالارهاب حقا في حالة عدم تدخلهم لايقاف هذه المجازر اليومية ضد الطوائف الدينية في العراق خارج دائرة الصراع السياسي السني الشيعي . ان اكمال دائرة القضاء على العراق وتدميره تاريخا وحضارة وسكانا عبر عملية ابادة منظمة للطوائف التي سكنت العراق قبل الفتوحات الاسلامية بمئات السنين تشارك فيها ميلشيات تتلبس الدين وتحتمي بعبائاته وايقافها عند حدها ومحاسبة القتلة لهي مسؤولية تاريخية امام الله والانسانية اولا

وانقل هنا ماادمى قلب صابئي وهو يتحدث عن ابشع حالة اضطهاد حين يقول
عندما يتعرض ابناء طائفتي الصابئة المندائيين الى الاضطهاد فذلك امر قد يكون قد تعودنا عليه لسبب ما اصابنا من شراسة ووحشية وحجم الاضطهاد الذي لاقيناه ونلاقيه . وعندما نذرف بعض الدموع وبعدها ننسى او الاصح نتناسى ، ولكن عندما يصل الاضطهاد الى اطفالنا والذين هم ( ملائكة الارض ) وعندما يحرق طفل بعمر سبع سنوات بعد صب النفط عليه والدوران حوله والمناداة بانه ( صبي نجس ) في احدى محافظات الجنوب ، فذلك ما تنفطر له القلوب حتى وان كانت مصنوعة من الصخر ، وتلك هي قمة الوحشية والهمجية .. انني اتسائل اين حرية المعتقد واين هي حقوق الطفل التي نصت عليها الشرائع اللآلهية والسماوية قبل الشرائع والقوانين الانسانية والاتفاقات والمعاهدات الدولية ، وبالتالي اين هي حقوق اقليتي والاقليات الاخرى ، والتي نصت عليها الاتفاقيات الدولية ؟ اتعتقد اننا لسنا مضطهدون !!

ثلاثة وخمسون عائلة مندائية في مدينة الفلوجة اجبروها على تغيير دينها

نداءات استغاثة مندائيين من سكان بغداد
بشميهون ادهيي ربي
أكه هيي أكه ماري أكه مندادهيي
تحيه مندائيه
نداء2/من اهلكم و اخوانكم صياغ حي ..... في بغداد
نحن صياغ مدينه حي ...... في بغداد تعرضنا خلال الايام الماضيه الى تهديدين مرفقين راح ضحيه التهديد الاول (رواه نهويله) احمد عطا. وبالامس وزع التهديد الثاني , فمن سيذهب ضحيته.
لقد اقفلنا محلاتنا ومصدر رزقنا ولا ندري ماذا نعمل .... اغيثونا يرحمكم الحي العظيم.
المرفقات(تهديد عدد 2)
اسماء الموقعين

12 اسما لااستطيع كشفها لاني سأعرض هؤلاء الطيبين لخطر الذبح

نداء استغاثة حتى من مفوضية حماية المندائيين

بشميهون ادهيي ربي
أكه ماري أكه مندادهيي أكه هيي
" كونوا سندا و عونا بعضكم لبعض, و للكاملين المضطهدين "
الكنزاربا (مبارك اسمه) –الكتاب الاول-يمين-بوثه (147)
اسوثه وزكوثه نهويلخون
نداء: من أخوانكم وأهلكم وأحبتكم في العراق
الوضع الان في العراق في غايه الصعوبه وابناؤنا المندائيون خائفون الان على انفسهم وعوائلهم واموالهم , ويتوجهون الينا طلبا للعون والمساعده ونحن لا نستطيع ان نعمل شيئا بسبب فقدان النظام والقانون.
التهديدات كثيره والاعتداءات تتوالى من قتل واختطاف واغتصاب ...الخ
وهناك الكثير الذي لا يمكن الحديث به.
وبسبب هذه الظروف الصعبه فان العديد من المندائيين يتوجهون الان
الى خارج العراق مهاجرين أنقاذا لانفسهم وحفاظا على عوائلهم تاركين اموالهم وبيوتهم ومحلاتهم.
ان هذا الوضع ادى الى حدوث تدهور خطير في وضع الدين والمجتمع المندائي وتهديد وجوده واحتمال فناءه وانطفاء جذوه نور الحي قدمايي مما يجدر بكل المندائيين ان يحموا هذا الدين و المجتمع العريق و تنقذوا احبتكم وان تسارعوا الى معالجه الموضوع باسرع وقت ممكن.
نعم , ان الوطن عزيز وغال ولنا فيه تراث وقيم واننا من أهله الاولين ولكن....الوطن يعني الامان و لم يعد هذا البلد يوفر لنا الامن والامان , والوقت ليس للعواطف والمشاعر لان من مسؤوليتنا الاخلاقيه و الدينيه والتاريخيه هوحمايه و بقاء هذا الدين و المجتمع المندائي والحفاظ عليه من كل مكروه كما فعل اجدادنا منذ الاف السنين وليس المهم مكان تواجدهم.
اننا نناشدكم العون والغوث من خلال القيام بحمله مركزه وقويه وفاعله في جميع الاماكن والدول والاتصال بكل الشخصيات والجهات والمؤسسات التي تجدون فيها امكانيه مساعدتنا واستعمال كل علاقاتكم وتفعيل انشطتكم و توحيد صفوفكم لتحقيق هدف نبيل هو لم شمل المندائيين وانقاذهم من الخوف والرعب الذي يعيشون فيه الان و التركيز على برلمانات دولكم باستثناء المندائيين من شروط اللجوء.
ان تحركنا هذا ليس بسبب وجود هذا النظام او ذاك او بسبب ظروف ا نيه يمكن ان تتغير وانما بسبب مستجدات الوضع الاجتماعي والديني الان في العراق , مما يجعل من ديننا عرضه لمتغيرات لا يمكن تحملها وقد تصل الى حاله لا يمكن حتى السيطره عليها او التنبؤ بها.
ان الهدف من هذا النداء هو اظهار مشاعرالاف المندائيين الباقين لحد الان في العراق والذين يواجهون الموت في كل وقت. وكذلك ابراز دعمنا و مساندتنا لاخواننا في الخارج الذين يبذلون جهودا كبيره لمساعده احبتهم في دول الانتظار. بالاضافه الى دعوه الاخوه الباقين للشروع في مسانده اخوانهم بكل امكانياتهم الممكنه.
اننا نلجا اليكم لانكم أهلنا ونستصرخكم لانكم أحبتنا ونناشدكم لانكم تحملون الدم المندائي الطاهر.فليس لنا من ملجأ اليه سواكم , فلا توجد دول تساندنا ولا هيئات تحافظ علينا ولا مليشيات تقف خلفنا.
لا تخسرونا لكي لا يفوت الوقت ولا ينفع الندم ونحن بانتظار نتائج نشاطاتكم ومستعدين لتزويدكم بمقترحاتنا التفصيليه و بكل ما ترونه مناسبا لتحقيق الهدف اعلاه ومن خلال التنسيق مع مفوضيه حمايه المندائيين(بغداد – المندا).
ليوفقكم الحي الازلي ويحفظ عوائلكم ويحفظ ديننا المندائي العريق .
والحي مزكي كل الخيرين.
مفوضيه حمايه المندائيين/بغداد/ في (6/6/2006)
مسحت عنوان الايميل لامكانية اساءة استخدامه من قبل ميليشيات القتل والابادة
الموقعين اسماء و عناوين اعضاء مفوضيه حمايه المندائيي

حذفت اسماء الاشخاص خوفا من تعريض حياتهم للخطر والنص الاصلي احتفظ به

هذه الروابط الالكترونية اخترتها لتمكين القارئ من الاطلاع على المأساة العراقية
مهزلة المقاعد التعويضية والاحابيل السياسية
الحقوقي عربي الخميسي
عضو اللجنة السياسية العليا لطائفة الصابئة المندائيين
المشاور القانوني لأتحاد الجمعيات المندائية بالمهجر
http://www.shams-alhorreya.com/viewarticle.php?id=studies-20060102-34980

وجهة نظر في بعض نصوص الدستور العراقي
زهير كاظم عبود قاضي وباحث عراقي
http://www.iraqdemocracyinfo.org/volume6/08.html
الاقليات والمبادئ الدستورية بيداء سالم النجار
مجلس الأقليات العراقية
المؤتمر الثاني للاقليات العراقية
ورقة عمل :
المقدمة :
هل انصف الدستور العراقي الدائم الاقليات ؟

http://www.mandaeanunion.org/HMRG/AR_HMRG_033.html

انقذونا انقذوا لفائفنا انقذوا تأريخكم المباع بالمزاد العلني ياعراقيون
للاستاذ الحقوقي عربي الخميسي
http://www.shams-alhorreya.com/viewarticle.php?id=index-20060522-38749

في الملحق صورتين لتهديدات عبر منشورات توزع على البيوت والمحلات لاتباع الطائفة المندائية في العراق




#فخرية_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهادة ووثيقة
- اذا كان هـــــذا هو الإسلام فأعـــــــلن بـــــــــراء تي من ...
- ولادة
- المحارق النازية للكتب ايريش كستنر : نموذجا موقف وقصائد
- لكي لاننسى من هم القتلة ، المقابر الجماعية تحذير
- صناديق الاقتراع كانت مكة العراقيات والعراقيين يوم الاحد التا ...
- لماذا لا انتخب قائمتك( 24 ) ساعة قبل الانتخابات فرصة للتفكير
- اين الناشطات من اجل حقوق المرأة؟ الانتخابات العراقية


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - فخرية صالح - برابرة القرن الواحد والعشرين يذبحون جذور حضارة العراق - المندائيون تجري تصفيتهم في العراق