أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون يدعو النظام المغربي الى تقديم مبادرات للتصالح















المزيد.....

الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون يدعو النظام المغربي الى تقديم مبادرات للتصالح


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 6610 - 2020 / 7 / 5 - 21:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرئيس الجزائري وبشكل قد يعتبر تعجيزيا ، وحتى ربما استفزازيا ، ومن خلال لقاء صحافي مع القناة الفرنسية فرنسا 24 ، دعا النظام المغربي الى القيام بمبادرة للتصالح بين النظامين الجزائري والنظام المغربي المتنازعين ، امّا الشعوب فلا دخل لها بهذا النزاع الذي يدور على حساب قوت عيشها ، وعلى حساب تدني مستويات تنميتها ..
الرئيس الجزائري لم يحدد بالضبط نوع وأهمية المبادرة ، التي يرى انّ النظام المغربي ملزم ويتوجب عليه القيام بها ، لا عادة العلاقات السياسية والدبلوماسية طبيعية ، الى سابق عهدها بين النظامين المتصارعين ..
لكن قبل الكشف عن شروط النظام الجزائري التي اعتبرها مبادرة ، وهي لن تكون غير إهانة مقصودة ، يتعين على النظام المغربي القيام بها ، فان تأكيد الرئيس عبد المجيد تبون ، على قرار النظام الجزائري ببناء قاعدتين عسكريتين جزائريتين على الحدود مع المغرب ، كرد فعل طبيعي على شروع النظام المغربي في بناء قاعدة عسكرية مغربية ، ستكون متخصصة في المراقبة والتجسس العسكري بالقرب من الحدود الجزائرية ، فان الرئيس الجزائري بهذا القرار الغير المضبوط والمتسرع ، يكون قد كشف عن نوع الشروط / المبادرات التي يتعين في نظره على النظام المغربي القيام بها ، للصلح ، ولإعادة العلاقات بين النظامين الى طبيعتها العادية .
الرئيس الجزائري في ندوته مع الفضائية الفرنسية فرنسا 24 ، لم يتردد في اعتبار القرار الجزائري بإغلاق الحدود بين البلدين ، كان بسبب الإهانة التي تعرض لها الشعب الجزائري بعد واقعة فندق اطلس أسني بمراكش في بداية تسعينات القرن الماضي ، وهنا نتساءل : هل لجوء دولة باتخاذ قرار فرض التأشيرة ، على مواطني دولة سخّرت المخابرات الجزائرية جزءا منهم للقيام بعمليات إرهابية في بلد جار ، هو إهانة وجّهها النظام المغربي الى الشعب الجزائري ؟
ومنذ متى كان قرار فرض التأشيرات ولو مؤقتا من دولة ، يشكل إهانة لمواطني دولة أخرى ، في حين ان قرارات فرض التأشيرة يبقى عملا سياديا للدول ، ومن حقها ان تفرض التأشيرة على مواطني دولة ، قام المنتسبون لها بأعمال إرهابية ، خططت لها أجهزة مخابراتهم العسكرية ؟
وعند ما يعتبر الرئيس الجزائري ، قرارا وطنيا تتخذه دولة باسم السيادة ، قرارا مسيئا لمواطنيها ، وهو اجراء يبقى اداريا ، فماذا نسمي قرار النظام الجزائري الجائر بإغلاق الحدود كليا في وجه الشعب المغربي ، الذي لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد ، ومثل الشعب الجزائري ، بالنزاع الذي يدور بين النظامين الغربي والجزائري ؟
فمن هو قرار الإهانة الحقيقي . هل قرار فرض التأشيرة التي فرضها الجو المرعب الإرهابي ، الذي عرفته مدينة مراكش من قبل جزائريين يحملون الجنسية الفرنسية ، وهو قرار قد يكون مؤقتا حتى تجاوز مخلفات وآثار العملية الإرهابية ، ام هو القرار القاضي بإغلاق الحدود بصفة نهائية ، وليس فقط مؤقتة ، وبشكل كان منتظرا ، ولا نقول انه جاء متسرعا ، لان التذرع بقرار فرض التأشيرة ، كان السبب فقط لِمَا كانت القيادة الجزائرية تنتظره ، للمرور الى قرار الاغلاق النهائي للحدود ؟
والسؤال هنا من المتضرر من الاغلاق : هل الشعبين المغربي والجزائري ، ام النظامين المغربي والجزائري ؟
إذن من أهان بقراره العدمي / الاغلاق ، شعب الدولة الأخرى ، في حين ان سبب الاغلاق ، كان يُفكر فيه من قبل القيادة الجزائرية ، بسبب نزاع الصحراء الذي اصبح شرطا من الشروط الأساسية ، تفرضه القيادة الجزائرية لإعادة فتح الحدود من جديد ؟
وحين يربط النظام الجزائري فتح الحدود بنزاع الصحراء ، فالإهانة التي تذرع بها السيد رئيس الجمهورية الجزائرية ، تبقى حجة عليه لا له ، خاصة وبالرجوع الى جميع تصريحات المسؤولين الجزائريين ، فهم يشترطون حل نزاع الصحراء أولا ، وبعدها يأتي حل جميع المشاكل العالقة ، وبما فيها إعادة فتح الحدود .
وحين يعتبر الرئيس الجزائري وبفمه المليان ، انّ التوتر بين البلدين لا يزال قائما لفظيا ، ورغم هجومه وهجوم قائد الجيش الشعبي الجزائري سعيد شرنقريحة ، وكل القادة السياسيين على المغرب ، و يعتبر ان النظام المغربي مر بالصراع الى ما يتعدى الصراع اللفظي ، مذكرا وهو نوع من التهديد ، بصون العقل ، لانّ الأمور حسب تعبيره يجب ان تتوقف ..
وحين يربط الرئيس الجزائري بين المديونية الجزائرية ، وبين نزاع الصحراء ، معتبرا ان رفض الجزائر للاستدانة ، هو لبقائها تدعم وتمول نزاع الصحراء ..
فان السبب الإهانة التي تذرع به الرئيس للإبقاء على الحدود مغلقة ، ليس هو قرار النظام المغربي بفرض التأشيرات على الجزائريين ، لكن السبب في كل ذلك ، هو نزاع الصحراء السبب الرئيسي الذي يراهن عليه النظام الجزائري ، لحل كل تناقضاته ومثبطاته الاقتصادية والاجتماعية ..
ان تأكيد الرئيس الجزائري ، وتشديده على ضرورة قيام النظام المغربي بمبادرات للصلح ، وهذه ليست مبادرات ، بل هي شروط تعجيزية ، ومهينة ،ومذلة ، هي دليل ساطع على ان النظام الجزائري غير مهتم بإعادة فتح الحدود ، لان السؤال هنا : هل النظام المغربي سيقبل بالشروط الجزائرية / المبادرات للتصالح ، بمحددات النظام الجزائري التي تضرب كل مبادرة حقيقية للمصالحة ، ولإعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين الى سابق عهدها ؟
وإذا كان النظام الجزائري ، لم يحدد نوع وطبيعة المبادرات / الشروط ، فالرئيس عبدالمجيد تبون ، وكل القيادة السياسية للنظام الجزائري ، سبق وان اشارت الى تلك الشروط التي قد تزج بالمنطقة في المجهول ، لان لا احد سيقبل ، او سيتقبل الإهانة من جار ينافق حين يبدي حرصه الشديد على الاخوة والاحترام للجار ، وفي نفس الوقت يزرع الحقد والضغينة ، عند فرضه لشروطه المهينة ، والمذلة ، والمتعارضة مع المبادرات الحقيقية للصلح ، ولطي الصفحة ، بما يوحد الجهود والامكانيات ، للرفع من المستوى المعيشي والتنموي لكل سكان شمال افريقيا ..
ان من ابرز الشروط التي يعتبرها الرئيس الجزائري بمثابة مبادرة :
1 ) تقديم النظام المغربي الاعتذار للنظام الجزائري عن قراراه بفرض التأشيرة على الجزائريين ، خاصة الحاملين للجنسية الفرنسية ، مع العلم ان قرار فرض التأشيرات هو قرار سيادي للدول ، ولا يشكل اية إهانة لمواطني الدولة الأخرى ، بخلاف قرار اغلاق الحدود بصفة دائمة في وجه الشعب المغربي ، الذي يعتبر من اكبر الاهانات التي سلطها النظام الجزائري على الشعب المغربي .. وهنا لماذا لو كانت للنظام الجزائري النية الحسنة ، من ان يبادر بدوره بفرض التأشيرات على المغاربة اسوة بما تفعله جميع الدول ، بدل اللجوء الى الاغلاق ؟
2 ) على النظام المغربي الكف عن اغراق الجزائر بالممنوعات من كل الأصناف والانواع ، مع العلم ان الجزائر هي منبع توريد حبّات القرقوبي المختلفة الى المغرب ، وهي شهادات حصلت عليها من عند مروجين مغاربة للهلوسة الجزائرية .
3 ) على النظام المغربي ان يشرع حالا وبالتنسيق مع الأمم المتحدة ، في اتخاذ الإجراءات التي تُسرّع تنظيم الاستفتاء في الصحراء ، وهنا وبتشديد النظام الجزائري على هذا الشرط ، يكون قد ابان عن وجهه الحقيقي كطرف رئيسي في الصراع ، لا فقط كمراقب .. فبأية حجة يربط النظام الجزائري إعادة فتح الحدود بملف الصحراء ؟
لقد حاول الرئيس عبدالمجيد تبون خلال الندوة الصحافية مع فرنسا 24 ، ان يفرق بين النظام المغربي ، وبين الشعب المغربي ، في محاولة لإظهار النظام الجزائري بوجه الحَمَل امام النظام المغربي الذئب ، لكن حتى هذه اللعبة المفضوحة لتبريئ الساحة والدفع بالمسؤولية ، كانت حجة على الرئيس الذي كان يشير بطرق سلسلة ، الى موقف النظام الجزائري الرسمي الذي هو العداء الى الشعب المغربي ، قبل عداءه للنظام المغربي .... فحين يحشر الرئيس النظام الجزائري كطرف رئيسي بنزاع الصحراء ، ويدعو الى الحلول التي تتجاوز حقوق الصحراويين التي من المفروض ان تكفلها قرارات الشرعية الدولية ، التي لا تزال عاجزة عن وضع حد نهائي لهذا النزاع الاقدم في تاريخ النزاعات الدولية ، وبشهادة الممثل السامي للاتحاد الأوربي للشؤون الخارجية ، والسياسية ، والأمنية السيد جوزيب بوريل L’Espagnol Josep Borrell الذي اعتبر موقف الاتحاد الأوربي من نزاع الصحراء تحكمه لوائح مجلس الامن الاممي ، وهو بيد الأمم المتحدة ، فان ما يعتبره الرئيس الجزائري من مبادرات ، وهي في الحقيقة شروط يتمسك بها النظام الجزائري ، تعني ان المنطقة سوف لن تعرف لا الآن ، ولا في المستقبل ، ولا حتى بعد مائة سنة قادمة ، أي صلح ، واية إعادة للعلاقات بين النظامين ، مادام في الجزائر نظام جمهوري ، وما دام في المغرب نظام ملكي ..
ومما يوضح صبيانية النظام الجزائري ، وانّ لا صلح ابدا على الأبواب ، انه بمجرد علمه ببناء النظام المغربي لقاعدة عسكرية للمراقبة ، حتى انطلق من عقاله مسرعا ، لبناء قاعدتين عسكريتين جزائريتين بالحدود مع المغرب ، ومسرعا بتنظيم المناورات العسكرية وبالذخيرة الحية بالقرب من الحدود المغربية .
فهل نحن امام تسابق للتسلح للتحضير للعدو ، ام اننا امام مبادرات حقيقية للصلح والمصالحة ؟ وهي المبادرات التي تبقى بعيدة المنال ، بسبب الاشتراطات التعجيزية ، والمذلة ، والمهانة للنظام الجزائري للنظام المغربي ؟
ان اكبر خطأ ارتكبه النظام الجزائري ، من بناء القاعدتين العسكريتين الجزائريتين ، بالقرب من الحدود المغربية ، انه قربهما للضربات الموجعة في حالة نشوب حرب بين النظامين ، والحال ان بناء القواعد العسكرية لا يكون بالقرب من الحدود ، خاصة حدود الدولة العدو ، وخاصة وان ما ينوب عن القواعد التي تبنى بالقرب من الحدود ، هناك الصواريخ القادرة على ضرب العواصم ، وضرب المدن الكبرى ، وهناك المقاتلات النفاثة من الجيل الأخير ، وهناك الغواصات والبواخر التي تقدف مقذوفاتها بعيدا من وسط البحر ...
يبدو من خلال تطور الأوضاع ، وسرعة الاحداث التي تفاجئ المعنيين ، ان ما يسيطر على نفسية النظام الجزائري بعد ذهاب بوتفليقة ، هو النزعة العسكرتارية ، والميول الى الحرب .. وان الحديث عن الصلح والسلام ، وإعادة العلاقات بين النظامين الى طبيعتها العادية ، ليس الاّ لا بعاد النوايا الحقيقية التي تبيث التي هي الحسم العسكري ، الذي تؤمن به المؤسسة العسكرية الجزائرية ومعها النظام الجزائري ، وعند نشوب الحرب أ كيد ستتدخل الأمم المتحدة ، وسيتدخل مجلس الامن ، وهذا طبعا ما ترغب فيه الجزائر ...



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من علاقة بين التناوب / الانتقال الديمقراطي ، وبين المنهجي ...
- هواة سوق الوهِم ، سوق الانتخابات
- حملة مسعورة قريْشية ، سعودية ، إماراتية ، ضد شعوب شمال افريق ...
- الحلف الاطلسي - ( الناتو )
- تهديد مصر بالحرب
- الدعوة لإستقالة الوزير مصطفى الرميد
- دعوة الى مغادرة المغرب
- المغرب / فرنسا
- مصر تطرق ابواب مجلس الأن ، بعد فشل مفاوضات سد النهضة
- إنتخابات الملك ، لإنتاج برلمان الملك ، ومنه تشكل حكومة الملك ...
- قراءة سريعة لنتائج الاقتراع السري بالجمعية العامة للأمم المت ...
- جبهة البوليساريو تفتري على البرلمان الاوربي
- العقلية الانقلابية
- حكومة تكنوقراط ، حكومة وحدة وطنية
- من يحكم ؟
- هل يتدارك ملك المغرب ما تبقى من الوقت الضائع .....
- شكرا الوحش كورونا
- المحكمة العليا الاسبانية
- حصار قطر / حين يدعو المتورط في قتل الفلسطيني المبحوح ، ضاحي ...
- تنافس أم صراع بين الجهاز البوليسي الفاشي ، وبين الجهاز السلط ...


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون يدعو النظام المغربي الى تقديم مبادرات للتصالح