أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الحميد العماري - أبو جعفر ؟!














المزيد.....

أبو جعفر ؟!


عبد الحميد العماري

الحوار المتمدن-العدد: 6610 - 2020 / 7 / 5 - 04:39
المحور: كتابات ساخرة
    


جعفر إسم وجمعه جعافر ، والجعفر هو النهر وكذلك تعني الناقة الغزيرة اللبن .. حسب معجم المعاني الجامع .. لكن جعفرنا الذي نتحدث عنه .. هو ما ينطبق عليه التعريف الثاني حسب أعتقادي مع تغيير بسيط الى حد ما، ومرد هذا السرد يعود الى المغنية السورية سارية السواس .. لعل البعض ممن يقرأ هذه السطور سيستبق الأحداث ويتساءل عن ماهية العلاقة بين جعفرنا والسواس والمعجم ، وتأسيسا على المثل القائل ( إصبر على العنب تاكل حصرم ) .. فأنا أدعوكم الى التحلي بالصبر أولا .
السورية سارية السواس أحيت الكثير من الحفلات ، وفي كل منها تذكر جملة ( أبو جعفر يصبرني ) .. الأمر الذي أثار الفضول لدينا والبحث في الأسباب الكامنة وراء تكرار أسم أبو جعفر على لسان السواس ؟ ومن هو المقصود ؟ إذ كنا نعتقد أنه ربما يقف خلف شهرتها أو مدير اعمالها .. ثم تبين أنه الدفيع الدسم في كل حفلاتها .. يتواجد في كل حفلاتها .. يكيّت عليها كلما ذكرت أسمه تحت شعار دگ عين دگ !
سوريون أكدوا وأقسموا أغلظ الأيمان أنه لايوجد في قاموس الأسماء السورية أسم (جعفر) ، وإن أغلب الظن أنه عراقي ، وهنا يكمن التوهان ، ففي العراق يوجد عشرات الألوف، إن لم يك أكثر، من يكنى بأبي جعفر ، وتعال طلّع يا أبو جعفر من هالساقية !! فالفضول مازال يدفعنا للمزيد من البحث والتقصي ، أملا في كشف أبو جعفر الذي تتغنى به السواس .
صاحبنا موضوع البحث يبدو أنه شبه مقيم في سوريا ، بل ربما يتنقل برفقة سارية السواس حتى خارج سوريا .. وأكد لنا أحد الأصدقاء في لبنان أن السواس كررت ذات الجملة في إحدى حفلاتها في بيروت !! ما يدفعنا للأعتقاد أنه يدفع بالهبل ، أي بدون وجع گلب .. والسؤال الملح هنا .. من أين يأتي بكل هذه الأموال ؟!
وفي إستعراض بسيط عن آباء جعافر في العراق .. نجد أن لدينا الكثير منهم شاركوا في اللعبة السياسية ، ومنهم من كان عضو برلمان بارز ،ووزير سابق، وآخر وكيل وزارة ، وهناك من هم بمنصب مدير عام ، نزولا الى صغار الموظفين المؤثرين ..بل أن البعض منهم عمل في (الحبل) الدبلوماسي، وأغلبهم إن لم نقل جميعهم يتمتعون بأموال المگاريد عباد الله الفقراء العراقيين ، ويصرفون منها بدون وجع گلب ،كما يقول المثل العراقي ، في حلّهم وترحالهم ، وهو ما يصعب علينا المهمة .. لكن معلومة وصلت الى مسامعنا تفيد بأن هناك أبو جعفر .. عراقي .. يتردد على سوريا كثيرا .. يعشق إقامة الحفلات الخاصة .. يقيم في سوريا قبل عام 2003 .. ثم دخل العراق وأصبح عضو الجمعية الوطنية ، ثم عضو برلمان ، ثم وكيل وزارة في عهد وزير التجارة عبد الفلاح السوداني ، لذا فالشكوك تحوم حوله .. وخل ياكلون مادام خالهم طيب !



#عبد_الحميد_العماري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكلة الأستاذ .. أستاذ ونص !!
- التمدد الأيراني.. وماذا بعد ؟
- أتفاق.. تنصل.. وأشياء أخرى !!
- الديمقراطية ولعبة الكراسي !
- عالمكشوف !!
- عقدة كركوك ومنشار التحالفات !
- رفقا بالحكومة !!
- هزي تمر يانخله !!
- الحوار من التمدن أم التمدن من الحوار ؟
- تحالفات .. أم تخالفات ؟!
- شعارات ديمقراطية !!
- لماذا يهان العراقيون ؟!
- بوش وحذاء الزيدي
- كركوك وهستيريا التجاذبات
- مطالب كردية .. أم دولة كردستانية؟!
- هل العراق على شفا حرب جديدة؟
- النفط.. وكركوك.. وأشياء أخرى
- كركوك نعمة أم نقمة ؟
- أبشروا .. ديزني لاند في بغداد !!
- البهلول بعث من جديد؟!


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الحميد العماري - أبو جعفر ؟!