أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم زورو - آزاد زال، ورفاق عبدالله














المزيد.....

آزاد زال، ورفاق عبدالله


ابراهيم زورو

الحوار المتمدن-العدد: 6609 - 2020 / 7 / 3 - 23:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


آزاد زال، كاتب كوردي من كوردستان تركيا، يبدع كوردياً. وصاحب دار النشر JJ وله باع طويل في الثقافة والنشر، اعتقل من قبل الأمن التركي اليوم، كون رفاق عبدالله كانوا بضيافته، اتصل بي وقال: جميعهم هنا! وبعد 25 يوماً سوف أرسلهم إلى السويد ليحضروا مؤتمراً، برئاستك، وأضاف: عليك أن تعلن المؤتمر بكلمة ثقافية وتستطيع أن تعرض بانوراما السياسة الكوردية حسب ما تراه مناسباً، وعلى عاتقك سيمضي المؤتمر إلى حتف القرارات الجميلة حسب ما آل إليه الوضع الكوردي في كوردستان وخاصة سوريا منها كرغيف ساخن تحرق شفاه كل من ايران وتركيا رغم أن تركيا تنفخ فيها لتبرد ويكون مناسبا على شفاه امريكا، أمريكا وروسيا، أما ايران فلها انياب قيد المعالجة أمريكياً،،،
رفاق عبدالله،،،يعرفهم الفنان رحيمو ( عبدالرحيم حسين) جيداً، وهو اتصل مع آزاد قبل اعتقاله واستعرض اللوحة السياسية فنياً، وقد أبدى رحيمو مواقف مبدئية من رفاق عبدالله، رغم أنه قال وبعمق أنه بحاجة إلى تاريخهم ملياً كي يرسمهم نموذجاً عن أهل الكهف. وادلى رفاق عبدالله أن العرب الذين يوافقون اتحاد ديمقراطي أو ما يسمى بالإدارة ذاتيه لهم مصلحة اقتصادية بحتة وهم ليسوا بصدد الموقف من القضية وأنهم لم يفكروا بهذا المجال نهائياً، رفاق عبدالله ذهبوا إلى موسكو حينما كانت موسكو موسكو، قسم منها سرير لينين، وقسم منها حذاء ستالين والأخر صلعة خريتشوف، وراسبوتين الذي ربطوه بحبال من مسد مخاط ستالين، تركوه يغوص في لعاب رفاق عبدالله،،،
في مؤتمر يالطا اقسم رفاق عبدالله أن ستالين جلب وزير دفاعه وقال اقسمك بشرف رفاق عبدالله ماذا فعلنا قبل أن نحضر إلى مؤتمر يالطا؟! وكان الحديث سرياً بين رفاق عبدالله! لم يتحرك هذا الوزير ساكناً حينما أصرّ ستالين على سماع سرهم علناً أمام روزفلت وتشرشل! نظر إلى حذاء ستالين، ويعرف جيداً أنه سكت عن سيرة هذا الحذاء الذي مشى على السنة رفاقه كبساط احمر الذي يفضي إلى الجهنم! وأن هذا الحذاء قد داس بها الالاف بل ملايين رقاب رفاق عبدالله ومنهم من قتلوا على يديه، أو شردوا، أو سجنوا، أو عذبوا، أو رماهم إلى سيبيريا كجيفة محفوظة بالبراد الإلهي، أو دفنهم في البحر، فوق الأرض حتماً لا ترى شيئاً شاهداً كي يحكي عنه، ماذا فعل ذلك الحذاء! الذي ينتعله ستالين ليل نهار، ولم يشأ أن يغيره أو يبدله! لغاية في نفس رفاق عبدالله، أما الذي هرب فهو قد قتل على باب بيته بفأس!. ما زادت على قساوة حذاءه هو شاربه الذي يبقى واقفاً كي يأخذ ثأر والدته! يبقى حذاءه غمد شاربيه!.
آزاد زال، غني عن التعريف فهو كان برفقة رفاق عبدالله بنسختهم الكوردية، رفاق عبدالله جزء من المنظر الذي سوف يحكى عنها قصصاً، كانوا رفاق عبدالله أميّون، من طبقات الدنيا في مجتمع جلّهم يعتقدون بأن الجان يُغيّر مجرى الأحداث، وأن العفاريت تختبأ خلف جدران الذاكرة خوفاً وخوفاً مضاد، وأن الشيوخ التافهين جزء من الثقافة المشيدة بحنكة واضحة المعالم، وأنهم خلقوا ودعموا من قبل اعداء الله والإنسانية والكورد، رفاق عبد الله شاهد على الجرائم التي سنت قوانينها زوجة القائد حينما كان تحته! كان من الممكن أن تكون زوجة ولده من محرماته طيلة الوقت، ولكنه اشترطت أنها في الليل ستكون محرمة عليه!، رفاق عبد الله مثلهم كمثل العقرب يلدغ اي نساء لو صادفت طريقه، اقسمتْ أنها شاهدته على رأس زاوية القائد وهو يمج غليونه بود جميل، شارباه ستار لفمه الذي لم يعد يحتفظ بناب واحد فظهر فمه مثل كوخ لدجاجات أم عبدالله. أم عبدالله فبقيت خلف الرواية منتظرة خبراً يساعدها على اقناع جيرانها بأن هناك أملاً في أن يصبح رفاق عبدالله امراء عندما يتسيدون منظر دمشق من جبل قاسيون،،،



#ابراهيم_زورو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالنقد وحده، يبقى كامل عباس رفيقاَ
- هل تعرفون لماذا نريد الفيدرالية!
- المثقف السوري في مكان الخطأ!
- تريد الصحيح، محمد جمال باروت!
- فلك/روشن
- ليس-إلاي-معي
- المتاهة!
- الفيدرالية تجمعنا
- طيور متكاسلة!
- قراءة نقدية في مفهوم طرح اللبرالي لهيئة العمل اللبرالي في ال ...
- الأنوف المهاجرة!
- المجلس الكوردي إلى أين؟
- شجون وقبس وأنا ليَ أيضاً!
- جميل ربك موسى!
- فضاءا بادلي وحمو!
- عندما يغيب المثقف!
- كائنات شاعرنا علي ملا
- نيتشه كوردياً!
- احمد اسماعيل ملكاً
- مخاط سيد الرئيس


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم زورو - آزاد زال، ورفاق عبدالله