أنجيلا درويش يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 6609 - 2020 / 7 / 3 - 05:15
المحور:
الادب والفن
1…
نفحة…
الأنثى التي لفح الشمس وجهها
راحت تتمشى على شاطئ لازوردي
باحثة في الأمواج المتلاطمة
عن حبٍ هرم
فعادت مكسورة الجناح إلى عشها البربري !!
موسم هذا الصيف
ليس إلا حصيدة
مخاض الذكريات
2…
خيبة….
أجتاحه الشوق كالجنين في بطن أمه للحرية
تحت جنح الليل سافر عبر الوسائد
باحثاً عن عطرٍ في ذاك الزقاق !!
مع الأسف خانتهُ محطات الذاكرة
حيث لم يبق منها ما ترتوي ظمأ الشوق إلا جدران يملؤها شقوق الوحدة وبرد الشتاء ، حتى أعشاش السنونو طاله الندبات في غياب الأوطان ،كل الدفء تلاشت من شرفات القصيدة بقيت وحدها معلقة الذكريات والسفر بلا جواز مستمر إلى الآن ؟
أطواق الياسمين
تدلت؛
على شرفات الغياب !!
#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟